الحمدُ لله رب العالمين
كثيراً ما يكثرُ الرافضة من القول ( القائم ) والعجيب لا ينادونهُ بإسمهِ .
فأصبح في ( دينهم ) أن ( الحسن العسكري ) كافراً لأنهُ سماهُ بإسمهِ .
روي عن أبي عبد الله جعفر الصادق :
( صاحب هذا الأمرِ رجلٌ لا يسميهِ بإسمهِ إلا كافر ) .
إنظر الأنوار النعمانية (2/53)
الأن كما نرى أحبتي في الله أن من ( يسميهِ ) كما قال جعفر الصادق .
في الرواية التي أخرجها ( النعمان ) في كتابه ( الأنوار النعمانية ) .
أن من يسميهِ ( بإسمهِ ) كافر , وهذا قولُ معصوم .
إذا وصلنا إلي حكمٍ نهائي بمن يسمي ( القائم ) بإسمهِ ما إسمهِ إخواني .
( محمد بن الحسن العسكري ) تعالوا نرى ما حال ( الحسن العسكري ) .
وروي عن أبي محمد الحسن العسكري أنهُ قال لأم المهدي :
( ستحملين ذكراً وإسمهُ محمد وهو القائم من بعدي ) .
إنظر الأنوار النعمانية (2/55) .
الأن كما نرى في الرواية ( الأولى ) قال أبي عبد الله .
جعفر الصادق رضي الله عنهُ ( ان من يسميه ) هو كافر .
وشدد على كلمة ( كافر ) .
ثم نجد في الرواية ( الثانية ) أن ( الحسن العسكري ) .
يقولُ ( لأم ) المهدي أن ولدها إسمهُ ( محمد ) فبالتالي حكم الرافضة .
على الحسن العسكري رحمه الله تعالى ( بالكفر ) .
تباً لكم ولأيمانكم وقولكم يا رافضة
كتبهُ /
تقي الدين السني