أعترف أن تعاملنا مع جريمة احتفال الصفويين لندن كان بسيطاً ساذجاً في الجملة حتى هذه اللحظة على الأقل .
حتى الآن والكثير يردد ياسر حبيب ياسر حبيب ، وكأن الموضوع حادثة عرضية يتبناها ويؤيدها شخص واحد!
إن الصفويين الذين دخلوا تحت كساء الفساء في لندن للطعن في العظيمة أم المؤمنين ، لم يكونوا بمعزل عن مراجعم ، ولا مراجعهم بمعزل عنهم .
هل تعلمون مرجعاً أصدر بيان استنكار للطعن بزوجة من يقولون إنه رسولهم ؟! بل هل رأيتم أحداً من أبطال بيانات الاستنكار عند التهجم على التكفيري السيستاني ، أصدر بياناً يستنكر التهجم على شرف على من يقولون إنه نبيهم ؟!
الجواب : لا !
إذا الأمر واضح .
هي ليست جريمة ياسر حبيب فياسر مجرد مقلد حقير تافه طلب منه مراجعه في قم والنجف أن يفتح (وأصر على كلمة يفتح) الباب لهم ، ويجس النبض ؛ لتوسيع هذا العمل وغيره مستقبلاً .
علينا أن نتجاوز الأشخاص ، وننسب الأمر لكل صفوي ، وندمغه بهذا ، ونحمله المسؤولية ، عوامهم قبل مراجعهم ، ومن أراد منهم الخروج من كساء الفساء الذي دثروا به في لندن فعليه بإصدار بيان مستقل ، وإلا فهو أولهم .
إن هذه البساطة أو لأقل السذاجة في تعاطينا مع الحادثة ، وإظهارنا لها وكأنها حادثة فردية ، هو ما أعطى مراجع الصفويين ووكلاءهم شيئاً من العذر في عدم التعليق على هذه الحادثة !
هل انتهى الأمر ؟
لا ،
علينا أن نعيد النظر في الموضوع ونرتب أوراقنا ، ونظل نطرق رؤوس الصفويين (مراجعهم وعوامهم) بهذا الأمر حتى يظهر لعوام السنة (على الأقل) أن كل الصفويين قد جللهم كساء الفساء اللندني دون استثناء .