انا ( عـــــــــــــمر 6 )
هل سب ولعن الصحابة كفر مخرج عن الملة .....؟
سوف نستعرض بعض المواقف وليس كل المواقف التي سب فيها الصحابه بعضهم البعض .
الموقف الأول : ( خالد ابن الوليد , وعبدالرحمن ابن عوف )
كان بين عبد الرحمن بن عوف وخالد كلام في ذلك فقال له: ((أخذت بأمر الجاهلية، قتلتهم بعمك الفاكه قاتلك الله. قال: وأعابه عمر. فقال خالد: أخذتهم بقتل أبيك، فقال عبد الرحمن: كذبت، لقد قتلت قاتل أبي بيدي. ولو لم أقتله لكنت تقتل قوماً مسلمين بأبي في الجاهلية؟ قال: ومن أخبرك أنهم أسلموا؟ فقال: أهل السرية كلهم، قال: جاءني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن أغير عليهم فأغرت. قال: كذبت على رسول الله. وأعرض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن خالد وغضب…))(1)
وقد سب خالد بن الوليد عبد الرحمن بن عوف في هذه المناسبة أو غيرها (2)
(1)سير أعلام النبلاء ج:1 ص:370 ـ 371 في ترجمة خالد بن الوليد. وقريب منه في السيرة النبوية لابن هشام ج:5 ص:97 في (مسير خالد بن الوليد بعد الفتح إلى بني جذيمة من كنانة ومسير علي لتلافي خطأ خالد)، وتاريخ الطبري ج:2 ص:164 ـ 165 في (ثم دخلت سنة ثمان من الهجرة) في (ذكر الخبر عن فتح مكة). وتاريخ دمشق ج:16 ص:234 في ترجمة خالد بن الوليد بن المغيرة.
(2)صحيح مسلم ج:4 ص:1967 كتاب فضائل الصحابة (رضي الله عنهم): باب تحريم سب الصحابة (رضي الله عنهم). صحيح ابن حبان ج:15 ص:455 (كتاب إخباره(صلى الله عليه وآله وسلم) عن مناقب الصحابة…): في (ذكر عبدالرحمن بن عوف الزهري (رضي الله عنه)). فتح الباري ج:7 ص:34، 35. مسند أبي يعلى ج:2 ص:396 من مسند أبي سعيد الخدري. أسباب ورود الحديث ص:228 باب الأدب. البيان والتعريف ج:2 ص:278 (حرف لا). عون المعبود ج:12 ص:269 باب النهي عن سب أصحاب رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم). تحفة الأحوذي ج:10 ص:245 باب في سب أصحاب النبي(صلى الله عليه وآله وسلم). تغليق التعليق ج:4 ص:59.
الموقف الثاني : ( خالد ابن الوليد يسب عمار ابن ياسر رضى الله عنه) (1)
((فقلت: يا رسول الله لولاك ما سبني ابن سمية. فقال: مهلاً يا خالد، من سب عماراً سبه الله، ومن حقر عماراً حقره الله).(2)
(1) تفسير الطبري ج:5 ص:148 في تفسير آية [أطيعوا الله وأطيعوا الرسول] من سورة النساء. تفسير ابن كثير ج:1 ص:519 في تفسير آية [أطيعوا الله وأطيعوا الرسول] من سورة النساء
(2)المعجم الكبير ج:4 ص:113 فيما رواه (مالك بن الحارث بن الأشتر عن خالد بن الوليد، واللفظ له. مجمع الزوائد ج:9 ص:294 كتاب المناقب: باب في فضل عمار بن ياسر وأهل بيته. المستدرك على الصحيحين ج:3 ص:441 كتاب معرفة الصحابة: ذكر مناقب عمار بن
ياسر (رضي الله عنه).
الموقف الثالث : ( عمر ابن الخطاب يسب واحد من الصحابة , بس ما اعرف من هو ..!!)
في غزوة ذات السلاسل ضاق عمر بن الخطاب بتسليم أبي عبيدة إمارة الجيش لعمرو بن العاص، فقال: ((أتطيع ابن النابغة وتؤمره على نفسك وعلى أبي بكر وعلينا؟! ما هذا الرأي))(1)
(1)المصنف لعبد الرزاق ج:5 ص:453 ـ 454 كتاب المغازي: غزوة ذات السلاسل وخبر علي ومعاوية. تاريخ دمشق ج:2 ص:25 عند الحديث عن غزوة ذات السلاسل
الموقف الرابع : ( عائشة بنت ابي بكر تلعن عمرو بن العاص )
حديث مسروق عن عائشة قال: ((ذكر عندها أن علياً (رضي الله عنه) قتل ذا الثدية فقالت لي: إذا أنت قدمت الكوفة فاكتب لي ناساً ممن شهد ذلك ممن تعرف من أهل البلد. فلما قدمت وجدت الناس أشياعاً فكتبت لها من كل شيع عشرة ممن شهد ذلك، قال: فأتيتها بشهادتهم. فقالت: لعن الله عمرو بن العاص، فإنه زعم لي أنه قتله بمصر))(1)
(1) المستدرك على الصحيحين ج:4 ص:14 كتاب معرفة الصحابة: ذكر الصحابيات من أزواج رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وغيرهن (رضي الله عنهن) فأول من نبدأ بهن الصديقة بنت الصديق عائشة بنت أبي بكرN، واللفظ له، وقال بعد ذكر هذا الحديث: ((هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه)). سير أعلام النبلاء ج:2 ص:200 في ترجمة عائشة أم المؤمنين.
الموقف الخامس : ( ابو بكر يسب الضيف )
قال عبد الرحمن بن أبي بكر: ((جاء أبو بكر بضيف أو بأضياف له، فأمسى عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فلما جاء قالت أمي: احتبست عن ضيفك أو أضيافك الليلة. قال: ما عشيتِهم. فقالت: عرضنا عليه أو عليهم فأبوا أو فأبى. فغضب أبو بكر، فسب وجدع وحلف لا يطعمه…))(1) هل هذه أخلاق أفضل بشر بعد النبي...!!!!
(1)صحيح البخاري ج:5 ص:2274 كتاب الأدب: باب قول الضيف لصاحبه لا آكل حتى تأكل
الموقف السادس : (عائشة وزينب بنت جحش)
عن عائشة قالت فيه: ((فأرسل أزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) زينب بنت جحش زوج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وهي التي كانت تساميني منهن في المنزلة عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). ولم أرَ امرأة قط خيراً في الدين من زينب، وأتقى لله، وأصدق حديثاً، وأوصل للرحم، وأعظم صدقة، وأشد ابتذالاً لنفسها في العمل الذي تصدق به وتقرب به إلى الله تعالى، ما عدا سورة من حَدّ كانت فيها تسرع منها الفيئة. قالت: فاستأذنت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) … فأذن لها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالت: يا رسول الله إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة. قالت: ثم وقعت بي
فاستطالت علي، وأنا أرقب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأرقب طرفه هل يأذن لي فيها؟ قالت: فلم تبرح زينب حتى عرفت أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يكره أن أنتصر. قالت: فلما وقعت بها لم أنشبها حين أنحيت عليها. قالت: فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتبسم: إنها ابنة أبي بكر .!!!!!!(1) ..... لا تعليق ( للخوف من الطرد )
(1) صحيح مسلم ج:4 ص:1891ــ 1892 كتاب فضائل الصحابة: باب في فضل عائشة (رضي الله عنها)، واللفظ له. السنن الكبرى للبيهقي ج:7 ص:299 كتاب القسم والنشوز: باب ما جاء في قول الله عز وجل: [ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم…]. السنن الكبرى للنسائي ج:5 ص:281 كتاب عشرة النساء حب النساء.
الموقف السابع ( منوعات)
وعن المقدام بن معد يكرب قال: (استب عقيل بن أبي طالب وأبو بكر) (1)
وعن سليمان بن صرد، قال: (استب رجلان عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فجعل أحدهما تحمر عيناه، وتنتفخ أوداجه. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): اني لأعرف كلمة لو قالها لذهب عنه الذي يجد. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. فقال الرجل: وهل ترى بي من جنون؟).(2)
(1) تاريخ الخلفاء ص:54 فصل في الأحاديث الواردة في فضله وحده، سوى ما تقدم. الرياض النضرة ج:2 ص:18 الفصل التاسع: في خصائصه (أبي بكر) في (ذكر اختصاصه بمواساته النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) بنفسه…). الخصائص الكبرى ج:2 ص:86 في باب لم يعنونه. تاريخ دمشق ج:30 ص:110 في ترجمة أبي بكر تحت عنوان: عبد الله ويقال عتيق بن قحافة.
(2) صحيح مسلم ج:4 ص:2015 كتاب البر والصلة والآداب: باب فضل من يملك نفسه عند الغضب وبأي شيء يذهب الغضب، واللفظ له. صحيح البخاري ج:5 ص:2248 كتاب الأدب: باب ما ينهى من السباب واللعن. سنن أبي داود ج:4 ص:249 كتاب الأدب: باب ما يقال عند الغضب. مصنف ابن أبي شيبة ج:5 ص:216 كتاب الأدب: ما ذكر في الغضب مما يقوله الناس. المعجم الكبير ج:7 ص:99 فيما أسند سليمان بن صرد.
الموقف الثامن : ( ابو هريرة يسب صحابي , لا أعرفه )
سب أبو هريرة رجلاً في الإسلام بأم له في الجاهلية، فاستعدى الرجل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على أبي هريرة، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ((إن فيك شعبة من الكفر)). فحلف أبو هريرة له أن لا يسب بعده مسلماً أبداً (1)
(1) مجمع الزوائد ج:8 ص:86 كتاب الأدب: باب في من يعير بالنسب أو غيره.
الموقف التاسع ( النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم يسب ويلعن الصحابه )
1-روى مسلم أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان في حرة يمشي، فقال: إن الماء قليل فلا يسبقني إليه أحد، فوجد قوماً قد سبقوه، فلعنهم يومئذٍ(1)
2-لعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الحكم بن أبي العاص(2). وهو الذي كان يغمز النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، ويشير بإصبعه يستهزئ به، فدعا عليه أن يكون كذلك، فصار يرتعش(3).
وقد أطلع على النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) في حجرته مع بعض نسائه، فنفاه إلى الطائف(4)
3-وفي حديث عبد الرحمن بن عوف: ((قال: كان لا يولد لأحد مولوداً إلا أتي به النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فدعا له، فأدخل عليه مروان بن الحكم، فقال: هو الوزغ بن الوزغ، الملعون بن الملعون)(5)
(1)صحيح مسلم ج:4 ص:2144 كتاب صفات المنافقين وأحكامهم. وكذلك في مسند أحمد ج:5 ص:390 حديث حذيفة بن اليمان عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)، والسنن الكبرى للبيهقي ج:9 ص:33 كتاب السير: باب من ليس للإمام أن يغزو به بحال.
(2)الأحاديث المختارة ج:9 ص:311 فيما رواه عامر بن شراحيل الشعبي عن عبد الله بن الزبير. سير أعلام النبلاء ج:2 ص:108 في ترجمة الحكم بن أبي العاص. أخبار مكة للفاكهي ج:1 ص:356. المستدرك على الصحيحين ج:4 ص:528 كتاب الفتن والملاحم. تفسير ابن كثير ج:4 ص:160 في تفسير قوله تعالى: [والذي قال لواليه أف…] من سورة الأحقاف. السنن الكبرى للنسائي ج:6 ص:458 كتاب التفسير سورة الأحقاف في قوله تعالى: [والذي قال لوالديه أف…]. تاريخ دمشق ج:57 ص:271 في ترجمة مروان بن الحكم بن أبي العاص. مجمع الزوائد ج:5 ص:241 كتاب الخلافة: باب أئمة الظلم والجور وأئمة الضلالة.
(3)- الإصابة ج:6 ص:558 في ترجمة هند بن هند بن أبي هالة، ج:2 ص:105 في ترجمة الحكم بن أبي العاص. وذكر مع اختلاف يسير في الاستيعاب ج:3 ص:570 ـ 571 في ترجمة هند بن أبي هالة، ومعجم الصحابة ج:3 ص:196 في ترجمة هند بن أبي هالة، ومجمع الزوائد ج:5 ص:243 كتاب الخلافة: باب أئمة الظلم والجور وأئمة الضلالة، والمعجم الكبير ج:3 ص:214 عند الكلام عن الحكم بن أبي العاص.
(4) المعجم الكبير ج:12 ص:148 فيما رواه أبي صالـح عن ابن عباس. مجمع الزوائد ج:8 ص:43 كتاب الأدب: باب في الاستئذان وفيمن أطلع في دار بغير إذن. الإصابة ج:2 ص:104 في ترجمة الحكم بن أبي العاص.
(5) المستدرك على الصحيحين ج:4 ص:526 كتاب الفتن والملاحم، واللفظ له. كتاب الفتن لنعيم بن حماد ج:1 ص:131.
الموقف العاشر (النبي محمد صلى الله عليه واله يسب بالجملة )
عن عائشة قالت: ( دخل على رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قلت : يا رسول الله من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان قال وما ذاك؟؟؟ قالت قلت لعنتهما وسببتهما قال: أو ما علمت ما شارطت عليه ربي قلت : (اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرًا. (رواه مسلم في صحيحه )
ملاحظة : الحديث الأخير أخذته من موقع للنصارى , وتحت موضوع أستهزائهم بشخصية النبي محمد (ص) . لاحول ولا قوة الا بالله ....
الموقف الحادي عشر والآخير ( الصحابه يلعنون بعضهم البعض ..!!!, ولكن أين .؟ ) في المسجد ..!!!
(أن رجلا قال يا رسول الله.., أرأيت رجلا وجد مع أمرأته رجلا أيقتله, فتلاعنا في المسجد وأنا شاهد ) (1)
(1) رواه البخاري في باب الصلاة , الحديث رقم 405
----------------------------------
يا روافض الى متى وانتم تسبون صحابة النبي محمد , ألم يقل لكم النبي محمد (لاتسبوا اصحابي)
يا روافض لماذا لا تأخذون القدوة من خير الأمة وهم الصحابة , أما تعلمون ان النبي محمد صلى الله عليه واله قال ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر )
وبعدين معاكم يا روافض الا تتوبوا الى الله وتنتهوا عن سب ولعن صحابة النبي محمد..