وقد جلبنا لك ردود علمية أيها الكذاب القذر هههههههههههههههه
يقول احمد الكاتب:واذا كان حديث الغدير يعتبر أوضح و أقوى نص من النبي بحق أمير المؤمنين, فان بعض علماء الشيعة الامامة الأقدمين, كالشريف المرتضى, يعتبره نصا خفيا غير واضح بالخلافة, حيث يقول الشافي(انا لا ندعي علم الضرورة في النص, لا لأنفسنا ولا على مخالفينا, وما نعرف أحدا من أصحابنا صرح بادعاء ذلك)) الشافي,ج2,ص128
قيل للحسن بن الحسن بن علي الذي كان كبير الطالبين في عهده, وكان وصي أبيه وولي صدقة جده :ألم يقل رسول الله: من كنت مولاه فعلي مولاه؟ فقال:بلى ولكن, والله لم يعن رسول الله بذلك الامامة و السلطان, ولو أراد لأفصح لهم)). ابن عساكر,التهذيب ج4,ص162
ما شاء الله, هذا هو يوم الغدير الذي يعتبر أساس عقيدة الرافضة هههههههههههه
أما سبب ما حدث يوم الغدير فمن كتبنا:-
الحديث ليس فيه أي إشارة يستدل بها على أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قد استخلف علياً – رضي الله عنه – أو غيره من أهل البيت في الإمامة مطلقاً ، وسبب الحديث كما قال ابن حجر الهيتمي :" وسبب ذلك كما نقله الحافظ شمس الدين الجزري عن ابن إسحاق أن علياً تكلم فيه بعض من كان معه في اليمن فلما قضى – صلى الله عليه وسلم – حجة خطبها تنبيهاً على قدره ورداً على من تكلم فيه كبريدة لما في البخاري أنه كان يبغضه.
فقد أخرج البخاري في صحيحهمن حديث بريدة بن الحصيب – رضي الله عنه - :"بعث النبي صلى الله عليه وسلم علياً إلى خالد ليقبض الخمس ، وكنت أبغض علياً ، وقد اغتسل ، فقلت لخالد : ألا ترى إلى هذافلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم ذكرت ذلك له ، فقال : يا بريدة أتبغض علياً ؟قلت : نعم.
قال : لا تبغضه فإن له في الخمس أكثر من ذلك " ، وكذلك جاءت رواية عند البيهقي من حديث أبي سعيد الخدري لما منع الصحابة من ركوب إبل الصدقة وشدد عليهم وفي رواية منعهم من لبس الحلل ، فكثرت القالة على علي رضي الله عنه وقال ابن كثير عن رواية البيهقي :" إسناد جيد على شرط النسائي أخرجه البيهقي وغيره ".
قال ابن كثير – رحمه الله - :" إن عليا – رضي الله عنه – لما كثر فيه القيل والقال من ذلك الجيش بسبب منعه إياهم استعمال إبل الصدقة واسترجاعه منهم الحلل التي أطلقها لهم نائبه لذلك والله أعلم ، لما رجع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من حجته وتفرغ من مناسكه وفي طريقه إلى المدينة مر بغدير خم فقام في الناس خطيباً فبرأ ساحة علي ، ورفع من قدره ونبه على فضله ليزيل ما وقر في قلوب كثير من الناس "
اذن حديث يوم الغدير كان ليبرأ ساحة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه, بعدما انتشرت الاشاعات عنه فأراد الرسول أن يقضى على هذه الاشاعات وذلك قبل الوصول الى المدينة المنورة
و بالنسبة الى الخلافة فتفضل:-
من كتاب الشافي للمرتضى:قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (دخلنا على رسول الله (ص) حين ثقل, فقلنا يا رسول الله...استخلف علينا. فقال لا, اني أخاف أن تتفرقوا عنه كما تفرقت بنو اسرائيل عن هارون, ولكن ان يعلم الله في قلوبكم خيرا اختار لكم)) ج4 ص149,كذالك ج3,ص259
و أيضا من كتاب الشافي: قال أمير المؤمنين بعدما ضربه عبدالرحمن بن ملجم وطلب المسلمون أن يستخلف ابنه الحسن, فقال(لا,انا دخلنا على رسول الله فقلنا: استخلف علينا,فقال: لا,أخاف أن تتفرقوا عنه كما تفرقت بنو اسرائيل عن هارون, ولكن ان يعلم الله في قلوبكم خيرا يختر لكم)).و((سألوا عليا أن يشير عليهم بأحد, فما فعل, فقالوا له :ان فقدناك فلا نفقد أن نبايع الحسن, فقال: لا آمركم و لا أنهاكم. أنتم أبصر)).........ج3,ص259 وأيضا في كتا تثبيت دلائل النبوة ج1, ص212
والامامة :-
في كتاب بصائر الدرجات للصفار,ص 326: (أن الامام الصادق كان جالسا في سقيفة له اذ أستأذن عليه أناس من أهل الكوفة فأذن لهم فدخلوا عليه فقالوله: يا أبا عبدالله, ان أناسا يأتوننا يزعمون أن فيكم,أهل البيت, اماما مفترض الطاعة؟..... فقال:لا, ما أعرف ذلك في أهل بيتي. قالوا: يا أبا عبدالله انهم أصحاب تشمير و أصحاب خلوة وأصحاب ورع وهم يزعمون أنك أنت هو؟..........فقال: هم أعلم وما قالوا. ما أمرتهم بهذا)
الامام المعصوم والمنصب من الله يدعو الناس الى الضلالة أكثر من ما هم ضالين
وأيضا الامام المعصوم الأول و المنصب من الله يقول:
ان أفضل ما توسل به المتوسلون الى اللّه سبحانه وتعالى , الايمان به وبرسوله , والجهاد في سبيله , واقامة الـصـلاة , وايتاء الزكاة , وصوم شهر رمضان , وحج البيت واعتماره , وصلة الرحم , وصدقة السر, وصدقة العلانية , وصنائع المعروف فانها تقي مصارع الهوان -الخطبة (110) من نهج البلاغة
ماشاء الله, ولا حتى تلميح بولاية أهل البيت والامامة, والايمان بالأئمة
وبعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام, على حسب زعم الرافضة, الجميع ارتد عدا ثلاثة, واستمرت خلافة الخلفاء الراشدين الثلاثة, وبعد استشهاد ذي النوريين رضي الله عنه,وعندما عرض المهاجرين والأنصار الخلافة على أبو السبطين و كان بامكانه أن يعيد للأمة ايمانها الذي فقدته بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام, ولكن نجده يقول ( دعوني والتمسوا غيري.............) في نهج البلاغة ص 136 , كأنه يريد أن تبقى الأمة على الضلال.
يا سلام
وأنهي موضوع الخلافة عن هذه الرواية التي نقلها الكليني عن الباقر رحمه الله عن الرسول عليه الصلاة والسلام
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام ( لا تصلح أمتي الا لرجل فيه ثلاث خصال: ورع يحجزه عن معاصي الله, وحلم يملك به غضبه, وحسن الولاية على من يلي حتى يكون لهم كالوالد الرحيم) وفي رواية أخرى ( حتى يكون للرعية كالأب الرحيم) الكليني, الكافي, ج1 , ص407
الغريب العجيب أن الباقر رحمه الله أشار ألى أن الامامة تصلح لعامة الناس بهذه الشروط
والأغرب و الأعجب أنه:-
1) لم يشر أن الامام يجب أن يكون معصوم.
2) لم يشر أن الامام يجب أن يكون في أهل البيت عامة, وفي ذرية الحسين وذريته خاصة