الحمد لله رب العالمين
يطيق التقيّة في ركن الإمامة
ولايطيق التقيّة في شرب المسكر والمسح على الخفين!
بوابة الهرب المفتوحة على مصراعيها والمشهورة
بوابة ( التقيّة ) للطواريء!
أثبتت فــشلها وهدمت نفسها بنفسها
فلقد تمت ترقيتها من رُتبة الرُخص والضرورات
كأكل لحم الخنزير والدم والميتات
إلى رُتبة الأركان المؤكدات!
جاء في كتاب الكافي الجزء الثاني باب الكفر والإيمان ( التقية )
ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عُمَرَ الأعْجَمِيِّ
قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام)
يَا أَبَا عُمَرَ إِنَّ تِسْعَةَ أَعْشَارِ الدِّينِ فِي التَّقِيَّةِ
وَلا دِينَ لِمَنْ لا تَقِيَّةَ لَهُ
وَالتَّقِيَّةُ فِي كُلِّ شَيْءٍ إِلا فِي النَّبِيذِ وَالْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ.
فالمعصوم يقول أنه يطيق التقية في الإمامة وفي كل شيء إلا
في الامرين المذكورين وهما النبيذ والمسح على الخفين
وهذه الرواية أحبتي في الله تدخل معها
الجهـــر بالبسملة
ومعـاول الهدم لهذا الدين هذه الرواية الثانية
جاء في الكافي 3/32
ومنتهى الطلب 1/65 و2/81
عن زرارة عن الإمام عليه السلام:
" ثلاثة لا أتقي فيها أحداً
شُرب المُسكر
ومسح الخفين
ومتعة الحج"
فما قيمة هذه الأشياء أما الركن الأعظم الذي هو ميزان الإيمان والكفر!!
فياليت الرواية أجازت التقيّة في كل شيء إلا الإمامة والولاية
لأن التقيّة في ركن الإمامة زلل عظيم وسقوط للأمة بأجمعها في أوحال الكفر!
فما أرخص ركن الإمامة على مخترعيه الأشاوس الأفذاذ .
فسبحان الله العلي العظيم
تقي الدين السني