آخر إبداعات الرافضة : الكافي ليس عمدة لنا في إثبات عقائدنا
بسم الله الرحمن الرحيم
في بحث للأستاذ إبراهيم محمد جواد بعنوان : كتاب الكافي عند الشيعة ومزاياه
في موقع : المعصومين الأربعة عشر
وبعد مقدمة ماتعة تحدث فيه الأستاذ : عن قيمة الكافي وثناء عظماء الشيعة من المتقدمين والمتأخرين عليه وهذه نعرفها
أشار إلى أن الكافي : فيه الصحيح وفيه الضعيف وهذه نعرفها أيضا ولكن لا نسلم بمصداقيتها
وحتى لا أكرر ما سبقني إليه إخواني من سنين في هذا المنتدى خلاصة رأينا جميعا في هذه المسألة : أن الرافضة يورون وينافقون ويتقون في هذه المسألة
ولا ضابط لهم في الاحتجاج بالكافي وغيره
ثم خلص صاحبنا إلى القول : أن جعل الكافي عمدة في إثبات عقائد الرافضة هو اتهام غير نزيه !!
بل الثابت خلافه
والثابت في نظره : أن الرافضة أقاموا الأدلة اليقينية العقلية والنقلية في إثبات عقائدهم
فالخصوم في نظره مهما حاولوا النقل من كتب الرافضة الحديثية فلن يصلوا إلى أي إلزام لهم
لا لشيء سوى أنهم لا يعتقدون بصحة ما فيها !! وهكذا تنتهي المعركة وكفى الله المؤمنين القتال
ولكن السؤال الذي يسأله العقلاء بديهة
أي أدلة تلك التي أقامها الرافضة ووصلت إلى مرتبة اليقين من حيث حجيتها
فلو أخذنا مسألة الثاني عشر وخبر ولادته وغيبته فأين اليقين فيها
بل خبر نوابه الأربعة أين اليقين في ادعائهم السفارة !!
وهكذا كثير في عقائدهم ما فيها إلا السفسطة والمنطق المعوج
خذوا أيضا : عصر الظهور لإمام العصر آية الله الكوراني
أليس كتابه غيبيا محضا فهو يتحدث عن المستقبل
ما هي الأدلة اليقينية التي عرضها في كتابه : بحار الأنوار والغيبة للنعماني والطوسي
بل مخطوطة ابن حماد ( عجبي ) !!
وأحاديثه إن قلنا بصحتها وهذا دونه خرط القتاد فهي ليست إلا أحادا لا تواتر فيها
فإن زعم أنه أعضدها بالدليل العقلي ، قلنا له ما شأن العقل في مسائل التاريخ والمستقبل
إنما هي أحداث قدرها الله لحكمة يعلمها وكتبها على عباده
ولذلك لما حُكّم العقل بقضايا التاريخ : ذهب الخميني إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن موفقا في دعوته
فخلاصة الأمر
لم يعد لنا حجة على الرافضة وعلينا إقفال منتدياتنا
فما نحتج عليهم ونفضحهم به إنما مصدرنا فيه : كتبهم الحديثية
وهذه جريمة لا تغتفر !!!
ولو كانت الأصول الأربعة .. ولو كانت لم يصنف مثلها في الإسلام
جزى الله عنا شيخ الإسلام كل خير
والباقي تعرفونه
ملاحظة : في أعلى الموقع في الصفحة الرئيسية كتبوا العبارة التالية هي سامراء إذ تحوي إماما هاديا
فالظاهر أنهم يريدون تهجير أهلها منها وقد بدأوا