|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختارالامامي313 |
|
|
|
|
|
|
|
الحكمه هذه لان صحابتكم ارادوا الزوج بعائشه واعدوا العده بعد وفاه النبي(كانت نيتهم هذه)فرب العزه لايقبل باذيه النبي
من مفسريكم هاك
تفسير الفخرالرازي
المجلد25
ص226
في ذيل الورقه
يقول
(وماكان لكم ان تؤذوا رسول الله)
قيل سبب نزوله ان بعض الناس قيل هو طلحه بن عبيد الله قال لائن عشت بعد محمد لانكحن عائشه
والوثائق
تفسير القران الكريم
لابن كثير
ص612
في تفسير قوله تعالى(وماكان لكم ان تؤذوا رسول الله ولاتنكحوا ازواجه)
قال نزلت في رجل هم ان يتزوج بعض نساء النبي قال رجل لسفيان اهي عائشه؟
قال قد ذكروا ذلك
والوثائق
|
|
|
|
|
|
هههههههههههههههههههااااااااااااااااااااااااااااااا ااي قديمة
افتراء وشبهة جديدة
ولا تنكحوا أزواجه من بعده:
قال تعالى: وَمَا مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيماً {الأحزاب: 53}
صرَّح هنا بعدم جواز اقتران أحدٌ بإحدى نسائه، وأتى طلحة إحدى زوجات محمد، فكلَّمها، وهو ابن عمِّها. فقال محمد: لا تقومنّ هذا المقام بعد يومك فقال: إنها ابنة عمي. والله ما قلتُ لها منكراً ولا قالت لي . فقال محمد: ليس أحدٌ أغْيَر من الله، وإنه ليس أحد أغْيَر مني . فمضى، ثم قال: إذا مات محمد لأتزوجنَّ عائشة من بعده . فقال: ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبداً (أسباب النزول للسيوطي سبب نزول هذه الآية).
الرد
الرواية المذكورة ناقصة كالعادة ... فهل هذا عيب نسخ ام سوء نية ؟
قال السيوطي :
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما " أن رجلاً أتى بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، فكلمها وهو ابن عمها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تقومن هذا المقام بعد يومك هذا فقال: يا رسول الله إنها ابنة عمي، والله ما قلت لها منكراً، ولا قالت لي قال النبي صلى الله عليه وسلم: قد عرفت ذلك أنه ليس أحد أغير من الله، وأنه ليس أحد أغير مني، فمضى ثم قال: يمنعني من كلام ابنة عمي لأَتَزَوَّجَنَّها من بعده. فأنزل الله هذه الآية، فاعتق ذلك الرجل رقبة، وحمل على عشرة ابعرة في سبيل الله، وحج ماشياً في كلمته ".
-----------------------------
وقال الإمام الشعراوي
قوله : { ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا..... 53} هذا تكريم لرسول الله ولأزواجه ليس في مدة حياته فحسب ، إنما حتى بعد مماته ؛ لأنهن أمهات للمؤمنين ، وليس لأحد أن يتزوج منهن بعد رسول الله .
ومعلوم أن للزوجة بالنسبة لزوجها خصوصية ، فعادة في طبيعة التكوين الإنساني ترى الرجل عنده ألوان من الخير ، فإن كان صاحب أريحية لا يمنعك شيئاً تتطلبه أو تستعيره منه ، يعطيك من ماله ، من متاع بيته ، يعيرك سيارته .. إلخ
إلا ما يتعلق بالمرأة ، فإنه يغار حتى من مجرد أن تنظر إليها ، ليس ذلك وهي في حوزته وملكه ، إنما حتى لو كان كارهاً لها ، حتى لو طلقها يغار أن تتزوج بآخر .
إذن المرأة هي المتاع الوحيد الذي يحتل هذه المنزلة ، وينال هذا الحفظ وهذه الرعاية ، لماذا ؟
لأنها وعاء النسل ، وكأن الله تعالى يريد للأمة كثرة النسل شريطة ان يكون من طهر وعفة ونقاء ، فوضع في قلب الرجل حبها والغيرة عليها .
ما سبق أن ُذكر من سؤال أمهات المؤمنين من وراء حجاب ، وألا تؤذوا رسول الله ، أو تنكحوا أزواجه من بعده ، كل هذا كان عند الله عظيماً وكيف يؤذى رسول الله ، وهو ما جاء إلا ليحمينا من الإيذاء في الدنيا وفي الآخرة .
.
تنبيه :الرجل المذكور في هذه الآثار الباطلة هو طلحة بن عبيد الله بن مسافع
وهو غير طلحة ابن عبيد الله بن عثمان التيمي المبشر بالجنة .