بوكتم أيها الكرآم جميعاً وبورك بآستآذنا أبا ياسين ع المتآبعة والمعذرة ع التأخير بالردود لإنشغآلي هذه الأيآم .. فلقد سرقت وقتاً لأرد على الأخ الفاضلــ هدآه الله وحرصت للحوآر معه لملامستي بأنه على نية طيبة جآدة إن شاء الله ..
.. وجزى آستآذتنا آملة البغدآية خيراً ع الرد القيم .. والأخ آصيل جزآه خيراً .. وسآضيف للفآئدة
لـ الأخ الفاضل شيعي حقآني والذي آشكر له قبوله الدعوة ...
وإن كنت قد تفاجأت بشبهتك آخي ع آسآس أنها ليست عقدية وليست الأهم لكن لابأس فشبهتك هينة لو تأملتها ولكن من غضوا الطرف عن فهمها وضخموا وشوشوا وحآكوا فيها هو لأجل البلبلة والطعن لاأكثر !! الروآيات ليس فيها مايطعن بالعقيدة ’ أو التعدي على أمر الله ورسوله ’ ..
الروآية الأولى قد ينُصف فهمها من يتأمل بها بتجرد للحق ولو تأملتها قليلاً لعلمت بأنها لاتخرج عن إطآر _ تخصيص رخصة كحل آنساني لحآدثة مخصوصة بزمن معين تفرد بها آصحآبها وقيدت بحكم تم نسخه لأنها لن تقع لغيرآصحآبها _ لأن النسخ والتحريم كآن بعد التبني " مولى أبي حذيفة " .. وعليه فلن ترد عن غير آصحآب الروآية ’ لذلك الحكم يختص بمولى أبي حذيفه فقط وماكآن من تبني له وأمومة وألفة و...الخ ..
والأمر الآخر هو روآيآت جهلتها بنسخ الحكم وهو ماعلمته أم المؤمنين رضي الله عنها بدليل روآيآتها بعد ذلك .. كما سيآتي
* ثم لاأدري هل فهمت من الروآية أن عآئشة كآنت تعني رضآع الرجل الكبير ؟ أم الكبير الذي تعدى عمر الرضآعة ..؟
بالتأكيد أبنك قد أفُهمت بأن عآئشة تعني بالإرضآع هو إرضاع الرجل الكبير ..!
وهذا يخآلف الحقيقة بدليل روآيآت عدة منها وآختصرت بعضاً منها بماذكره الأخ الفاضل خآدم الإسلام بموضوع يطول ولكن آختصر لك المعنى لأنه لايستحق أكثر من ذلك لو تأملت ..
عن نافع أن سالم بن عبد الله بن عمر أخبره أن عائشة أم المؤمنين أرسلت به -وهو رضيع- إلى أختها أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق فقالت: " أرضعيه عشر رضعات حتى يدخل عليَّ ".
قال سالم: " فأرضعتني أم كلثوم ثلاث رضعات، ثم مرضَتْ فلم ترضعني غير ثلاث رضعات، فلم أكن أدخل على عائشة منأجل أن أم كلثوم لم تُتِمَّ لي عشر رضعات ".
ولعلنا نلاحظ أن عائشة كانت ترغب في دخول سالم بن عبد اللهعليها لذلك أرسلت به إلى أم كلثوم لترضعه.
ولكن أم كلثوم لم تتم رضاعته، فلم يدخل على السيدة عائشة، وأو كان الأمر هوجواز إرضاع الرجال لجعلت إحدى بنات أخيها ترضعه؛ ولكنه لما كبر وصار رجلا لم يكن ليدخل على عائشة...
ومن الجدير بالذكر أن أصحاب الشبهة أوردوا : أن عائشة أرسلت سالم بن عبد الله لترضعه أم كلثوم دون أن يذكروا أن سالم بنعبد الله كان طفلا رضيعًا كما جاء في الحديث؛ ليفهم الناس أن أم كلثوم كانت تُرضع رجلاً كبيراً!! بطلب عائشة.
ويجب تقرير أن طلب عائشة بالإرضاع كان لأطفال صغار، وأن ما ذُكر في الرواية (فيمن كانت تحب أن يدخل عليها من الرجال)هو باعتبار ما سيكون منهم بعد أن يصبحوا رجالا.
الدليـــــــــــــــــــــــل
ودليل ذلك قول نافع أن سالم بن عبد الله بن عمرأخبره أن عائشة أم المؤمنين أرسلت به وهو رضيع إلى أختها أم كلثوم بنت أبي بكرالصديق فقالت: " أرضعيه عشر رضعات حتى يدخل عليَّ ".
المفهوم من الكلام انه بعد ما يكبر هذا الرضـيـــع يكون محرّم
وهناحفصـة عندما اخذت بكلام ام المؤمنين عائشة رضي اللهعنها
عن مالك عن نافع أن صفيةبنت أبي عبيد أخبرته: أن حفصة أم المؤمنين أرسلت بعاصم بن عبد الله بن سعد إلىأختها فاطمة بنت عمر بن الخطاب ترضعه عشر رضعات ليدخل عليها وهو صغيري رضع ففعلت فكان يدخل عليها...
( ( يعني بعد ان كبــر ) )
*وهنا فتوى عائشة بوجـــةآخر
وَقَدْ رُوِيَ حَدِيثُ عَائِشَةَ الَّذِي قَدَّمْنَاهُ فِي رَضَاعِ الْكَبِيرِ عَلَى وَجْهٍ آخَرَ، وَهُوَ مَا رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ:" أَنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَأْمُرُ بِنْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ أَنْ تُرْضِعَ الصِّبْيَانَ حَتَّى يَدْخُلُوا عَلَيْهَا إذَاصَارُوا رِجَالًا ".
تجد هذاالمعنى واضح بأحكام القرآن للجصاص
فكانت عائشة تحب أن يدخلوا عليها بعد أن يصيروا رجالا؛ لتعلمهم أمر دينهم؛التزاما بقوله تعالى: {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِاللَّهِ وَالْحِكْمَةِ} [الأحزاب:34].
على ذلك فاختلاف أمهات المؤمنين مع أمالمؤمنين عائشة ليس في إرضاع كبيرٍ أو إدخال رجال عليها بهذا الإرضاع؛ لأن هذا لميحدث من أم المؤمنين عائشة أصلاً ..!
ولكن كان وجه اعتراض أمهات المؤمنين هوإرضاع الصغار بقصد الدخول، سواء كان الرضاع قبل حولين أو تجاوزه بقليل.
* وهنآلك شبهـــه أخرى عن عائشة رضي الله عنها"
عَنْ أَبِى قِلاَبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ-رَضِيعِ عَائِشَةَ- عَنْ عَائِشَةَ.
قال اهل الشبهه هذه ان المقصود انها رضي الله عنها ترضع الرجال ! ! !
رضيع عائشة" فمعناها: أخوها من الرضاع، يقول الفيروزآبادي في القاموس المحيط: (ورَضِيعُكَ: أخوكَ من الرَّضاعةِ).
وهو عبد الله بن يزيد،كان تابعيًّا باتفاق الأئمة، وكانت أُمُّه أرضعت عائشة، وعاشت بعد النبي فولدته فلذلك قيل له: رضيع عائشة.
* كيف علمت عائشة رضي الله عنها بنـســخ رواية رضاعة سالم ( يعني الكبيــر؟؟
بوّب البخاري رحمة الله عليه بابا اسمه ( باب من قال لا رضاعة بعدالحولين)
قال صلى الله عليه وسلم منرواية السيدةعائشةرضي الله عنها ( انما الرضاعة من المجاعة) بمعنى لمن لا يشبـعه إلا الرضاعهيعني الطـفـل قبل أن يفطـم .
الشاهد من حديث ابن مسعودحين قال ( لا رضاع الا ما شد العظم و انبت اللحم ) ومن حديث ام سلمة ( لا يحرم من الرضاع الا ما فتقالامعاء ) . لا يحرم يعني لا يصبح محرم للمرأة .
المحب الطبري والجصاص في الاحكام جزما ان هذا الحديث ناسخ لحديث رضاعةالكبيــــــر . . .
، ، ،
* فكيف نستدل بإن السيدة عائشة رضي الله عنها علمت بهذاالنسـخ ؟
بكل بساطة هذا الحديث هو من رواية عائشةرضي الله عنها .
اخرج البخاري بسنده عن عائشة رضيالله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها و عندها رجل فكانما قد تغير وجههفقالت انه اخي فقال انظرن ما اخوانكن انما الرضاعة منالمجاعة.
ملاحظة :
إن قال آحد الرافضة أن المراد هو عدد الرضعات وليس السن
نرد عليهم أن السيدة عائشة رضي الله عنها راوية لحديث عدد الرضعات التي تحرم وهي تعلمها جيدا ً
( ( وهذا الحديث لا يخفى على اجهل الرافضة) )
الخلاصة :
و على هذا فاننا نقول ان الاجماع من امهات المؤمنين و الصحابة رضي الله عنهم و التابعيين والائمة ان رضاعة الكبير منسوخة.
و انها ما احلها الله الا رحمة بالامة في امر احتجاب النساءعن ابنائهم الذين قاموا بتربيتهم لما نزل امر النهي عن التبني ثم نسخت ..
* الآن هل لديك إشكآلـــــ فيما سبق من تبيآن ؟
آرجو الرد حول هذا الموضوع وإن كآنت الشبهة آتضحت فآنتقل لأخرى
محددة ..
وآرجو من الأخوة الكرآم عدم السمآح لأي عضو بتجآوز مايحدده الأخ شيعي حتى لايتشعب الموضوع ويضيع ليصل لكوكب زحل لاقدر الله ...