أحسنت طالب تذكرت الدعي الكذاب اليعقوبي ... جزاك الله الجنه ..
اسمح لي ان اعرف به .. من بعدك استاذي طالب ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
عرض اليعقوبيُّ تاريخَ الدولةِ الإسلاميةِ من وجهةِ نظرِ الشيعةِ الإماميةِ, فهو لا يعترفُ بالخلافةِ إلا لعليِّ بنِ أبي طالبٍ وأبنائه, حسب تسلسل الأئمةِ عندَ الشِّيعةِ، ويُسمِّي علياً بالوصي.وعندما أرَّخَ لخلافةِ أبي بكرٍ,وعمر,وعثمان,- رَضِيَ اللهُ عَنْهُم - لم يُضِفْ عليهم لقبَ الخلافةِ, وإنما قال: تولَّى الأمرَ فلانٌ.., ثم لم يتركْ واحِداً منهم دُونَ أنْ يطعنَ فيه، وكذلك كبار الصَّحابَةِ, فقد ذَكَرَ عنْ عائشةَ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُا- أخباراً سيئةً, وكذلك عن خالدِ بنِ الوليدِ, وعمرو بن العاص, ومعاويةَ بن أبي سفيان. وعَرَضَ خبرَ السَّقيفةِ عَرْضاً مُشيناً ادَّعى فيه أنه حصلتْ مؤامرةٌ على سَلْبِ الخلافةِ مِنْ عليِّ بنِ أبي طالبٍ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- الذي هُو الوصيُّ في نظرِهِ، وبلغَ به الغُلو إلى أنْ ذَكَرَ أنَّ قولَ اللهِ - تعالى- :{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا} قد نزلتْ على أميرِ المؤمنينَ عليِّ بن أبي طالبٍ - صلوات الله عليه- يومَ النَّفرِ ؟؟؟؟ " قالها اليعقوبي في كتابه حسب زعمه "
وطريقتُهُ في سياقِ الاتهاماتِ هي طريقةُ قومِهِ من أهلِ التشيعِ والرَّفضِ, وهي إما اختلاق الخبر بالكلية, أو التزيد في الخبر, والإضافة عليه, أو عرضه في غير سياقه ومحله حَتَّى يتحرَّفَ معناه. ومن الملاحظ أنه عندما ذكر الخلفاء الأُمويين وصفهم بالملوك, وعندما ذكر خلفاءَ بني العَبَّاس وصفهم بالخلفاء، كما وصف دولتَهم في كتابه البلدان باسم الدولة المباركة؛ مما يعكس نفاقَهُ وتستره وراء شعار التقية,وهذا الكتابُ يُمثِّلُ الانحرافَ والتشويه الحاصلَ في كتابةِ التَّاريخِ الإسلاميِّ, وهو مرجعٌ لكثيرٍ من المستشرقين والمستغربينَ الذين طعنُوا في التَّاريخِ الإسلاميِّ وسيرة رجاله. مع أنه لا قيمة كبيرة له من الناحية العلمية إذ يغلب على القسم الأول: القصص, والأساطير, والخرافات. والقسم الثاني: كُتِبَ من زاويةِ نَظَرٍ طائفيةٍ حزبيةٍ, رافضيه (( رفضوني بأمتياز ويمتاز بالتقيه والنفااااااق )) كما أنه يفتقدُ مِنَ النَّاحيةِ المنهجيةِ لأبسطِ قواعدِ التَّوثيقِ العلميِّ ، .
أنقل اقوال فيه ..
(منهج كتابة التاريخ الإسلامي ) لمحمد بن صامل السلمي ص 426-432
براءة الأصحاب من دم الأحباب د. بدوي مطر (ص: 182)
تاريخ اليعقوبي, ت 290هـ: هو أحمد بن أبي يعقوب إسحاق بن جعفر بن وهب بن واضح العباسي من أهل بغداد, (( مؤرخ شيعي إمامي ))كان يعمل في كتابة الدواوين في الدولة العباسية حتى لقب بالكاتب العباسي, وقد عرض اليعقوبي تاريخ الدولة الإسلامية من وجهة نظر الشيعة, الإمامية, فهو(( لا يعترف بالخلافة إلى لعلي بن أبي طالب وأبنائه حسب تسلسل الأئمة عند الشيعة, ويسمي عليًا بالوصي, وعندما أرَّخ لخلافة أبي بكر وعمر وعثمان لم يضف عليهم لقب الخلافة وإنما قال تولى الأمر فلان, ثم لم يترك واحدًا منهم دون أن يطعن فيه, وكذلك كبار الصحابة,)) فقد ذكر عن(( عائشة, رضي الله عنها, أخبارًا سيئة, وكذلك عن خالد بن الوليد وعمرو بن العاص ومعاوية بن أبي سفيان.))
الأخطاء المنهجية والتاريخية في مؤلفات أركون والجابري (1/ 480)
هذا فضلا على أن بعض المصادر التي اعتمد عليها الجابري ، كتاريخ اليعقوبي ،و مروج الذهب للمسعودي، قالت بالنص على علي ،و كل من اليعقوبي و المسعودي يُؤمنان بالوصية،و إمامة علي على مذهب الشيعة الإمامية ،و هذا أمر واضح في كتابيهما .
ثم اضاف مستطردآ .. كاتب كتاب الاخطاء المنهجيه أنف ـألذكر :
و بما أن تلك الروايات -التي ذكرت أن عليا امتنع من بيعة الصديق- تخالف القرآن الكريم ،و السنة الصحيحة ، و الأخبار التاريخية الثابتة، كما سبق أن بيناه ، فهي إذن روايات مكذوبة بلا شك ، افتراها الرواة الذين يطعنون في الصحابة عامة ،و في أعيانهم خاصة ، و هي روايات تصب في تيار الشيعة المعروف عنهم طعنهم في الصحابة ،و هم يختلقون و يروون كل ما يطعن فيهم من قريب و من بعيد ، من دون تمييز لها من حيث تعلقها بالنص و الإمامة أو بغيرهما ، لأنها كلها تخدم فكرهم
الأخطاء المنهجية والتاريخية في مؤلفات أركون والجابري (2/ 6)
و الثاني هو تاريخ اليعقوبي، لابن واصح اليعقوبي ، و هو ((متعصب لمذهبه الشيعي و كتابه معظم أخباره بلا أسانيد ،و مملوء بالطعن في الصحابة )) ، و هي-أي الروايات- تتفق مع مذهبه ،و تتناقض مع تزكية القرآن و السنة للصحابة ، و مع روايات تاريخية أخرى تخالف ما ذكره اليعقوبي ..
،،
اليعقوبي من أعيان الرافضة فقد ذكره العاملي في كتابه "أعيان الشيعة"
((كان ميالا إلى العلويين، وكان يكره العرب ويتعصب للموالي.))
يكفي المنصف ماسوف اختم به ..
مجلة الراصد-متخصصة في الفرق (1/ 26)
وهذا اليعقوبي في تاريخه يضع باباً بعنوان (بيان كفر أبي بكر وعمر) كتب فيه: (ومن المعلوم أن حضرة فاطمة والإمام -يعني علياً- كانا يعدان أبا بكر وعمر منافقين ظالمين غاصبين, كما كانا يعدانهما كاذبين مدعين خلاف الحق وعاقين للإمام) [2/158].
.. لآ اله الا الله ..