وكان بنو هاشم وفي مقدّمتهم علي عليه السلام لا يقدرون على المطالبة بحقوقهم المغصوبة بأنفسهم ، فجعلت الزهراء من نفسها مطالبة بحق بني هاشم وحقها ، ومدافعة عنهم اعتماداً على فضلها وشرفها وقربها من رسول الله ، واستناداً إلى أنوثتها حيث النساء أقدر من الرجال في بعض المواقف . ومعلوم أن الزهراء إذا استردّت حقوقها استردّت حينئذ حقوق بني هاشم معها . كتاب الأسرار الفاطمية ص507
ومقالاتها المتضمنة لتظلّمها من القوم وسوء صنيعهم معها مثل خطبتها الباهرة الطويلةالتي القتها على المهاجرين والأنصار، وكلماتها مع امير المؤمنين (عليه السلام) منالمسجد، وكانت ثائرة متأثرة اشد التأثر حتى خرجت عن حدود الآداب التي لم تخرج منحظيرتها مدة عمرها. كتاب جنة المأوى لمحمد كاشف الغطاء - فاطمة الزهراء عليها السلام
وهي ام الأئمة النقباء النجباء، وأنجب الورى من بين النساء، ساطعا عطر الجنة ورائحتها من بين ثدييها، ورسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يمس وجهه لما بين ثدييها كل يوم وليلة يشمها ويلتذ من إستشمامها، ولذا كانت تسمى ريحانة نفس النبي (صلى الله عليه وآله) ومهجتها وبهجتها. كتاب اللمعة البيضاء للتبريزي ص235
لهذا قلت : إن الزهراء اتّخذت من فدك ذريعةً للوصول إلى استرداد خلافة علي عليه السلام ، وإلا فما الذي حداها وهي تطالب بميراثها أن تشيّد بمواقف الإمام وأحقّيته بالخلافة. كتاب الأسرار الفاطمية ص509
فهل يوجد في كتبكم شيء لم تطعنو فيه
حتى فاطمة الزهراء ألتي تدعون زورا وبهتانا محبتها تهينونها وتهينون أبيها عليه الصلاة والسلام