العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > الرد على شبهات الرافضة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-12-16, 12:51 PM   رقم المشاركة : 1
Muhamad Sulaiman
عضو فضي








Muhamad Sulaiman غير متصل

Muhamad Sulaiman is on a distinguished road


دعوى تعارض حديث "لا يبقى ممن هو على ظهر الأرض أحد" مع القرآن والواقع


قَالَ ذِو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ:
۩ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ۩
سُورَةُ يُوسُفَ: الْآيَةِ 104


موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات - ق3 م5 ج10 شبهات حول أحاديث العقيدة السمعيات
الشبهة: السادسة عشر – ص135.
دعوى تعارض حديث "لا يبقى ممن هو على ظهر الأرض أحد" مع القرآن والواقع (*)
الرابط:
http://www.bayanelislam.net/Suspicio...8&value=&type=

http://ia802709.us.archive.org/33/it...-10_124571.pdf


مضمون الشبهة:

يدعي بعض الطاعنين أن هناك تعارضا بين حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «أَرَأَيْتُمْ لَيْلَتَكُمْ هَذِهِ؟، فَإِنَّ رَأْسَ مِائَةِ سَنَةٍ مِنْهَا، لاَ يَبْقَى مِمَّنْ هُوَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ أَحَدٌ»، وبين القرآن؛ مستدلين على ذلك بأن الحديث قد ذكر علم رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بما سيحدث بعد مائة عام، وهذا يتناقض مع قوله تعالى: ۩ ...وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۩ سورة الأعراف: من الآية 188،- كما أنهم يزعمون أن هذا الحديث مخالف للحوادث التاريخية والحس والمشاهدة؛ إذ لم تنته الدنيا كما جاء في الحديث، وإنما ظلت الحياة مستمرة.
رامين من وراء ذلك إلى إسقاط هذا الحديث الصحيح.

(*) السنة المطهرة، د/ سيد أحمد رمضان المسير، مكتبة الإيمان، القاهرة، ط3، 1424هـ/ 2003م،- السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي، د/ مصطفي السباعي، دار السلام، القاهرة، ط3، 1427هـ/ 2006م .

»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»


وجها إبطال الشبهة:

1- لا يوجد تعارض بين حديث حديث رأس المائة المذكور وبين القرآن، فإخبار النبي- صلى الله عليه وسلم- عن بعض الغيبيات والأمور التي سوف تحدث، لا يعني أنه - صلى الله عليه وسلم- يعلم الغيب كله، وإنما يطلعه الله على بعض غيبه ليؤيد رسالته، وليكون ذلك معجزة له، ودلالة على صدق نبوته؛ فقال تعالى:
۩ عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27) ۩ سورة الجن.


2- هذا الحديث لا يخالف الواقع في شيء، فليس المراد منه أن تنتهي الحياة بعد مائة سنة، وإنما المراد أنه عند انقضاء مائة سنة من مقالته تلك ينقضي ذلك القرن، فلا يبقى أحد ممن كان موجودا حال تلك المقالة، وهذا ما وقع بالفعل، فكان معجزة من معجزات نبينا الكريم -صلى الله عليه وسلم-.







التوقيع :



يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ انْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ


موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات



الشيخ/ الجمال:
القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة

نظرات في آية تطهير نساء النبي

القول الفصل في آية الولاية "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ"

نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم

د/ أمير عبد الله
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"


من مواضيعي في المنتدى
»» حديث: فأعرضوه على القرآن، وضعته الزنادقة، ويدفعه حديث: "أوتيت الكتاب ومثله معه"
»» منكر السنة/ ايمن1 - ما هي الأدوات اللازمة لفهم وتدبر القرآن الكريم
»» الفارِق بين المُصحف والقرآن الكريم
»» د/ محمد المسير - حان الوقت للخروج من قفص الإتهام
»» إلى جميع المخالفين الذين يسجلون بالمنتدى بمعرفات إسلامية
 
قديم 03-12-16, 12:53 PM   رقم المشاركة : 2
Muhamad Sulaiman
عضو فضي








Muhamad Sulaiman غير متصل

Muhamad Sulaiman is on a distinguished road



التفصيل:

أولاً: لا تعارض بين الحديث وبين القرآن في مسألة علم النبي - صلى الله عليه وسلم- الغيب:


لا يوجد تعارض بين حديث رأس المائة وبين القرآن فيما يخص علم النبي - صلى الله عليه وسلم- الغيب، فالحديث ذكر علم رسول الله -صلى الله عليه وسلم - بما سيحدث بعد مائة عام؛ فقال - صلى الله عليه وسلم:
«أَرَأَيْتُمْ لَيْلَتَكُمْ هَذِهِ، فَإِنَّ رَأْسَ مِائَةِ سَنَةٍ مِنْهَا، لاَ يَبْقَى مِمَّنْ هُوَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ أَحَدٌ»
(صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: مواقيت الصلاة، باب: ذكر العشاء والعتمة ومن رآه واسعا، (2/ 53)، رقم ( 564). صحيح مسلم (بشرح النووي)، كتاب: فضائل الصحابة، باب: قوله، صلى الله عليه وسلم: "لا تأتي مائة سنة وعلى الأرض نفس منفوسة اليوم"، (9/ 3663)، رقم (6361).

وهذا لا يتعارض مع القرآن؛ فقد قال تعالى:
۩ عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27) ۩ سورة الجن.
فالغيب:
هو ما غاب عن العباد، وقوله تعالى: ۩ إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ... ۩ (الجن: ٢٧) استثناء لمن ارتضى من رسول، فإنه يظهره على ما يشاء من غيبه؛ لأن الرسل مؤيدون بالمعجزات، ومنها الإخبار عن بعض الغيبيات.

قال الإمام/ القرطبي:
الْمَعْنَى: أَيْ لَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ إِلَّا مَنِ ارْتَضَى أَيِ اصْطَفَى لِلنُّبُوَّةِ، فَإِنَّهُ يُطْلِعُهُ عَلَى مَا يَشَاءُ مِنْ غيبه «2»: ليكون ذلك دالا على نبوته.
الثانية- قَالَ الْعُلَمَاءُ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ:
لَمَّا تَمَدَّحَ سُبْحَانَهُ بِعِلْمِ الْغَيْبِ وَاسْتَأْثَرَ بِهِ دُونَ خَلْقِهِ، كَانَ فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ لَا يَعْلَمُ الْغَيْبَ أَحَدٌ سِوَاهُ، ثُمَّ اسْتَثْنَى مَنِ ارْتَضَاهُ مِنَ الرُّسُلِ، فَأَوْدَعَهُمْ مَا شَاءَ مِنْ غَيْبِهِ بِطَرِيقِ الْوَحْيِ إِلَيْهِمْ، وَجَعَلَهُ مُعْجِزَةً لَهُمْ وَدِلَالَةً صَادِقَةً عَلَى نُبُوَّتِهِمْ.
وَلَيْسَ الْمُنَجِّمُ وَمَنْ ضَاهَاهُ مِمَّنْ يَضْرِبُ بِالْحَصَى وَيَنْظُرُ فِي الْكُتُبِ وَيَزْجُرُ بِالطَّيْرِ مِمَّنِ ارْتَضَاهُ مِنْ رَسُولٍ فَيُطْلِعَهُ عَلَى مَا يَشَاءُ مِنْ غَيْبِهِ، بَلْ هُوَ كَافِرٌ بِاللَّهِ مُفْتَرٍ عَلَيْهِ بِحَدْسِهِ وَتَخْمِينِهِ وَكَذِبِهِ.....



وفي قوله سبحانه وتعالى:
۩ ... فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27) ۩ سورة الجن،- يَعْنِي:
مَلَائِكَةً يَحْفَظُونَهُ عَنْ أَنْ يَقْرَبَ مِنْهُ شَيْطَانٌ، فَيَحْفَظُ الْوَحْيَ مِنِ اسْتِرَاقِ الشَّيَاطِينِ وَالْإِلْقَاءِ إِلَى الْكَهَنَةِ.


قَالَ الضَّحَّاكُ:
مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إِلَّا وَمَعَهُ مَلَائِكَةٌ يَحْرُسُونَهُ مِنَ الشَّيَاطِينِ عَنْ أَنْ يَتَشَبَّهُوا بِصُورَةِ الْمَلَكِ، ….


وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَابْنُ زَيْدٍ:
رَصَداً أَيْ حَفَظَةً يَحْفَظُونَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَمَامِهِ وَوَرَائِهِ مِنَ الْجِنِّ وَالشَّيَاطِينِ.
(الجامع لأحكام القرآن، القرطبي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1405هـ/ 1985م، (19/ 28،29).


ويقول الإمام/ البغوي في تفسيره:
۩ إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ... ۩
إِلَّا مَنْ يَصْطَفِيهِ لِرِسَالَتِهِ فَيُظْهِرَهُ عَلَى مَا يَشَاءُ مِنَ الْغَيْبِ لِأَنَّهُ يَسْتَدِلُّ عَلَى نُبُوَّتِهِ بِالْآيَةِ المعجزة التي تخبر عَنِ الْغَيْبِ
(معالم التنزيل، البغوي، تحقيق: محمد عبد الله النمر وآخرين، دار طيبة، الرياض، ط2، 1417هـ/ 1997م، (8/ 44).


ويؤكد الإمام/ الألوسي - أيضا - هذا المعنى في تفسيره، فيقول:
لكن الرسول المرتضى يظهره جل وعلا على بعض الغيوب المتعلقة برسالته، كما يعرب عنه بيان من ارتضى بالرسول تعلقا ما؛ إما لكونه من مبادئها بأن يكون معجزة، وإما لكونه من أركانها وأحكامها كعامة التكاليف الشرعية، وكيفيات الأعمال، ونحو ذلك من الأمور الغيبية"
(روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، الألوسي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، د. ت، (29/ 96).



ومن هذا التصريح القرآني وأقوال المفسرين في هذه الآية يتبين أن إخبار النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الشريف عما سيحدث بعد مائة عام، لا غرابة فيه ولا استحالة؛ إذ الرسول - صلى الله عليه وسلم- مؤيد بالمعجزات، ومنها اطلاعه على الغيب، كما قال سبحانه وتعالى:
۩ عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ.. ۩ ،-
فالله تبارك وتعالى يطلعه على الغيب، فيتلقى الوحي ممن وسع كرسيه السموات والأرض، ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم.
(السنة المطهرة، د. سيد أحمد رمضان المسير، مكتبة الإيمان، القاهرة، ط3، 1424هـ/ 2003 م، ص26، 27).



أما قوله تعالى:
۩ ... وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۩ سورة الأعراف: من الآية 188.

وقوله تعالى:
۩ قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (65) ۩ سورة النمل.
فلا إشكال فيه؛ لأن:
النبي - صلى الله عليه وسلم- لا يعلم الغيب "المستقبل"، ولا اطلاع له على شيء من ذلك إلا بما أطلعه الله عليه، كما قال تعالى:

۩ عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27) ۩
(تفسير القرآن العظيم، ابن كثير، دار المعرفة، بيروت، 1400 هـ/ 1980م، (2/ 273).

فالنبي - صلى الله عليه وسلم- لا يعلم الغيب كله كما بينا، ولكن قد يطلعه الله على بعض الغيبيات بما يؤيد رسالته فقط، وليكون معجزة له ودلالة على نبوته، كما ذكرنا آنفا.




أما بقية الأمور الغيبية فلم يطلعه الله عليها، وهذا ما جاء في قوله سبحانه وتعالى:
۩ قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (65) ۩ سورة النمل.


وقوله، سبحانه وتعالى:
۩ ... وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۩ سورة الأعراف: من الآية 188.

وهاتان الآيتان لا تتعارضان مع حديث "رأس المائة" في شيء؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يعلم الغيب كله كما بينا؛ ولكن قد أطلعه الله -عز وجل- على بعض الغيبيات بما يؤيد رسالته فقط، أما بقية الأمور الغيبية فلم يطلعه الله عليها كما بينت الآيات،


يقول الإمام/ محمد رشيد رضا في تفسير قولـه تعـالى:
۩ قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ ۩ سورة الأنعام: من الآية 50.
أَنَّ الْغَيْبَ قِسْمَانِ:
حَقِيقِيٌّ لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللهُ، وَإِضَافِيٌّ يَعْلَمُهُ بَعْضُ الْخَلْقِ دُونَ بَعْضٍ، وَأَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ تَنْفِي قُدْرَةَ الرَّسُولِ عَلَى التَّصَرُّفِ فِي خَلْقِ اللهِ تَعَالَى بِمَا هُوَ فَوْقَ كَسْبِ الْبَشَرِ، وَتَنْفِي عَنْهُ عِلْمَ الْغَيْبِ بِهَذَا الْمَعْنَى، إِلَّا مَا أَعْلَمَهُ اللهُ تَعَالَى بِهِ بِوَحْيهِ لِتَعَلُّقِهِ بِوَظِيفَةِ الرِّسَالَةِ كَالْمَلَائِكَةِ وَالْحِسَابِ وَالثَّوَابِ وَالْعِقَابِ - وَأَنَّ مَا يُطْلِعُ اللهُ عَلَيْهِ الرُّسُلَ مِنْ ذَلِكَ لَا يَكُونُ مِنْ عِلْمِهِمُ الْكَسْبِيِّ، بَلْ يَدْخُلُ فِي مَعْنَى الْإِجْمَاعِ عَلَى أَنَّ النُّبُوَّةَ غَيْرَ مُكْتَسَبَةٍ.
(تفسير المنار، محمد رشيد رضا، دار المعرفة، بيروت، ط1، 1342هـ، (9/ 513).


فدلت هذه الآيات على أن هناك من الغيبيات ما لا يطلع عليه أحد قط إلا الله وحده، وأن هناك بعض الغيبيات يطلع الله عليها رسله؛ فإذا كان المولى تبارك وتعالى يطلع من يشاء من رسله على بعض الغيبيات فهذا لا يعني أنه يطلعه على الغيب كله، ولهذا فإن علم النبي - صلى الله عليه وسلم- بما أخبر به في الحديث لا يتناقض مع ما أخبر به القرآن من عدم معرفة أحد من البشر الغيب كله.








التوقيع :



يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ انْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ


موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات



الشيخ/ الجمال:
القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة

نظرات في آية تطهير نساء النبي

القول الفصل في آية الولاية "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ"

نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم

د/ أمير عبد الله
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"


من مواضيعي في المنتدى
»» عقيدة الإيمان بالقضاء والقدر وأركان هذا الإيمان
»» الضمان الإلهي لأنفسنا ولـ: (أزواجنا وذرياتنا) من بعدنا بالتقوى
»» شبهة رفع المصاحف وقضية التحكيم بين علي ومعاوية رضى الله عنهما
»» حقبة من التاريخ : خلافة امير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه وارضاه
»» الآيات الكونية والشرعية، القضاء، الإرادة، الأمر الإذن، الكتابة الحكم التحريم الكلمات
 
قديم 03-12-16, 12:54 PM   رقم المشاركة : 3
Muhamad Sulaiman
عضو فضي








Muhamad Sulaiman غير متصل

Muhamad Sulaiman is on a distinguished road



ثانياً: شهادة الواقع صحة حديث "رأس المائة"؛ إذ كل من كان حيا وقت مقولة النبي - صلى الله عليه وسلم- هذه قد مات قبل انقضاء مائة سنة:

لقد ظن هؤلاء الطاعنون أن هذا الحديث يخالف الواقع حين فهموا أن قوله - صلى الله عليه وسلم:
«فَإِنَّ رَأْسَ مِائَةِ سَنَةٍ مِنْهَا، لاَ يَبْقَى مِمَّنْ هُوَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ أَحَدٌ» يعني: أن الساعة تقوم بعد مائة سنة، فقالوا: إن ذلك لم يحدث، وإنما ظلت الحياة مستمرة، وكثر الناس عن ذي قبل. لكن هذا فهم خاطئ للحديث لم يقل به إلا أمثال هؤلاء المغرضين الذين يريدون تشكيك المسلمين في دينهم، وصحة حديث نبيهم.


لكن المعنى الصحيح للحديث:
والذي قصده النبي - صلى الله عليه وسلم وأجمع عليه الصحابة وشراح الأحاديث غير ذلك- هو أن بعد مائة سنة من هذا اليوم لا يبقى على ظهر الأرض أحد ممن هو حي اليوم؛ فقد قال ابن عمر بعد روايته هذا الحديث: «فوهل *(1) الناس من مقالة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إلى ما يتحدثون من هذه الأحاديث عن مائة سنة، وإنما قال النبي، صلى الله عليه وسلم: لا يبقى ممن هو اليوم على ظهر الأرض يريد بذلك أنها تخرم ذلك القرن» *(2)
*(1)- وهل: غلط أو توهم.
*(2)- صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: مواقيت الصلاة، باب: السمر في الفقه والخير بعد العشاء، (2/ 88)، رقم (601).


يقول الإمام/ ابن حجر:
وَقَدْ بَيَّنَ بن عُمَرَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مُرَادَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَّ مُرَادَهُ أَنَّ عِنْدَ انْقِضَاءِ مِائَةِ سَنَةٍ مِنْ مَقَالَتِهِ تِلْكَ يَنْخَرِمُ ذَلِكَ الْقَرْنُ فَلَا يَبْقَى أَحَدٌ مِمَّنْ كَانَ مَوْجُودًا حَالَ تِلْكَ الْمَقَالَةِ
(فتح الباري بشرح صحيح البخاري، ابن حجر العسقلاني، تحقيق: محب الدين الخطيب وآخرين، دار الريان للتراث، القاهرة، ط1، 1407هـ/ 1986م، (2/ 89).


ويقول الإمام/ النووي:
هَذِهِ الْأَحَادِيثُ قَدْ فَسَّرَ بَعْضُهَا بَعْضًا وَفِيهَا عَلَمٌ مِنْ أَعْلَامِ النُّبُوَّةِ
وَالْمُرَادُ أَنَّ كل نفس منفوسة كانت تلك اللَّيْلَةَ عَلَى الْأَرْضِ لَا تَعِيشُ بَعْدَهَا أَكْثَرَ مِنْ مِائَةِ سَنَةٍ سَوَاءٌ قَلَّ أَمْرُهَا قَبْلَ ذَلِكَ أَمْ لَا وَلَيْسَ فِيهِ نَفْيُ عَيْشِ أَحَدٍ يُوجَدُ بَعْدَ تِلْكَ اللَّيْلَةِ فَوْقَ مِائَةِ سَنَةٍ وَمَعْنَى نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ أَيْ مَوْلُودَة...
قَوْلُهُ (يَنْخَرِمُ ذَلِكَ الْقَرْنُ) أَيْ: يَنْقَطِعُ وَيَنْقَضِي
(شرح النووي على صحيح مسلم - 32 - كتاب فضائل الصحابة رضي الله تعالى عنهم: 48 - باب فضل الصحابة ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم - ج16 ص76).



فعندما قال الرسول - صلى الله عليه وسلم،- هذا الحديث لم يفطن بعض الصحابة إلى تقييد الرسول بمن هو على ظهرها اليوم، فظنوه على إطلاقه وأن الدنيا تنتهي بعد مائة سنة، فنبههم ابن عمر - رضي الله عنه- إلى القيد في لفظ الرسول - صلى الله عليه وسلم- وبين لهم المراد منه،
والقيد هو:
لا يبقى ممن هو "اليوم" على ظهر الأرض، يريد بذلك أنها تخرم ذلك القرن.




قال الإمام/ ابن بطال:
إِنَّمَا أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ هَذِهِ الْمُدَّةَ تَخْتَرِمُ الْجِيلَ الَّذِي هُمْ فِيهِ فَوَعَظَهُمْ بِقِصَرِ أَعْمَارِهِمْ وَأَعْلَمَهُمْ أَنَّ أَعْمَارَهُمْ لَيْسَتْ كَأَعْمَارِ مَنْ تَقَدَّمَ مِنَ الْأُمَمِ لِيَجْتَهِدُوا فِي الْعِبَادَة
(فتح الباري بشرح صحيح البخاري، ابن حجر العسقلاني، تحقيق: محب الدين الخطيب وآخرين، دار الريان للتراث، القاهرة، ط1، 1407هـ/ 1986م، (1/ 256).


وقد أشار إلى ذلك الإمام/ ابن حجر في "فتح الباري" بقوله:
إن قوله - صلى الله عليه وسلم- «أرأيتكم ليلتكم هذه؟ فإن على رأس مائة سنة منها لا يبقى على وجه الأرض ممن هو عليها الآن أحد»، الْمُرَادَ:
انْقِرَاضُ ذَلِكَ الْقَرْنِ وَأَنَّ مَنْ كَانَ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا مَضَتْ مِائَةُ سَنَةٍ مِنْ وَقْتِ تِلْكَ الْمَقَالَةِ لَا يَبْقَى مِنْهُمْ أَحَدٌ وَوَقَعَ الْأَمْرُ كَذَلِكَ
(فتح الباري بشرح صحيح البخاري، ابن حجر العسقلاني، تحقيق: محب الدين الخطيب وآخرين، دار الريان للتراث، القاهرة، ط1، 1407هـ/ 1986م، (11/ 371).

فتبين من ذلك:
أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قد أخبر بأن كل من هو حي الآن على وجه الأرض لا يعيش أكثر من مائة عام، ولم يقل بأن الساعة سـوف تقـوم بعـد مائة عام.
فهل تحقق ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم؟ وهل شهد التاريخ بصدق أن ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم؟!

نعم،
لقد وقع ما أخبر به النبي - صلى الله عليه وسلم- بالفعل؛ فقد أجمع أهل الحديث والعلم بالرجال على أن آخر من مات ممن كان موجودا حينئذ هو: أبو الطفيل عامر بن واثلة، وقد توفي عند رأس مائة سنة من مقالة النبي صلى الله عليه وسلم.




يقول الإمام/ ابن حجر في بيان صحة وقوع الأمر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
وَوَقَعَ الْأَمْرُ كَذَلِكَ فَإِنَّ آخِرَ مَنْ بَقِيَ مِمَّنْ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو الطُّفَيْلِ عَامِرُ بْنُ وَاثِلَةَ كَمَا جَزَمَ بِهِ مُسْلِمٌ وَغَيْرُهُ وَكَانَتْ وَفَاتُهُ سَنَةَ عَشْرٍ وَمِائَةٍ مِنَ الْهِجْرَةِ وَذَلِكَ عِنْدَ رَأْسِ مِائَةِ سَنَةٍ مِنْ وَقْتِ تِلْكَ الْمَقَالَةِ وَقِيلَ كَانَتْ وَفَاتُهُ قَبْلَ ذَلِكَ فَإِنْ كَانَ كَذَلِكَ فَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ تَأَخَّرَ بَعْدَهُ بَعْضُ مَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ الزَّمَانَ وَإِنْ لَمْ يَثْبُتْ أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم.
(فتح الباري بشرح صحيح البخاري، ابن حجر العسقلاني، تحقيق: محب الدين الخطيب وآخرين، دار الريان للتراث، القاهرة، ط1، 1407هـ/ 1986م، (11/ 371).


وقال عنه الإمام/ الذهبي في السير:
أَبُو الطُّفَيْلِ عَامِرُ بنُ وَاثِلَةَ اللَّيْثِيُّ الكِنَانِيُّ ** (ع)
خَاتَمُ مَنْ رَأَى رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الدُّنْيَا، وَاسْتمَرَّ الحَالُ عَلَى ذَلِكَ فِي عَصْرِ التَّابِعِيْنَ وَتَابِعِيْهِم وَهَلُمَّ جَرَّا، لاَ يَقُوْلُ آدَمِيٌّ: إِنَّنِي رَأَيْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ....
وَقَالَ البُخَارِيُّ (2) : حَدَّثَنَا مُوْسَى بنُ إِسْمَاعِيْلَ، حَدَّثَنَا مُبَارَكٌ، عَنْ كَثِيْرِ بنِ أَعْيَنَ، قَالَ:
أَخْبَرَنِي أَبُو الطُّفَيْلِ بِمَكَّةَ سَنَةَ سَبْعٍ وَمائَةٍ.
وَقَالَ وَهْبُ بنُ جَرِيرٍ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُوْلُ:
كُنْتُ بِمَكَّةَ سَنَةَ عَشْرٍ وَمائَةٍ، فَرَأَيْتُ جِنَازَةً، فَسَأَلْتُ عَنْهَا، فَقَالُوا: هَذَا أَبُو الطُّفَيْلِ.

ثم يعلق الذهبي قائلا:
هَذَا هُوَ الصَّحِيحُ مِنْ وَفَاتِهِ لِثُبُوتِهِ، وَيَعْضُدُهُ مَا قَبْلَهُ.

(سير أعلام النبلاء، الذهبي، تحقيق: شعيب الأرنؤوط وآخرين، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط7، 1410هــ، 1990م، (3/ 470) بتصرف).



ومن ذلك فإن هذا الحديث يعد معجزة من معجزات النبي - صلى الله عليه وسلم- وعلامة من علامات النبوة تبين أن ما قاله وحي من عند الله تعالى. وقد وافق قوله الواقع، وشهد التاريخ بصدق ما قاله، فأين التعارض المزعوم بعد هذا كله؟!








التوقيع :



يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ انْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ


موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات



الشيخ/ الجمال:
القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة

نظرات في آية تطهير نساء النبي

القول الفصل في آية الولاية "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ"

نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم

د/ أمير عبد الله
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"


من مواضيعي في المنتدى
»» شهادة المنصفين من أهل الكتاب والكفار، للقرآن بالصحة والصدق
»» الخرافة مهدي الرافضة معطل في عصر الظهور والغيبة
»» هذا عظيم قدر وعلو شأن رسول الله في القرآن، فأين من تزعم الرافضة إمامته؟!
»» إشكالات على موضوع الزميل الرافضي/ الخزرجي8 (ما الدليل على صيانة القرآن من التحريف)
»» الضمان الإلهي لأنفسنا ولـ: (أزواجنا وذرياتنا) من بعدنا بالتقوى
 
قديم 03-12-16, 12:55 PM   رقم المشاركة : 4
Muhamad Sulaiman
عضو فضي








Muhamad Sulaiman غير متصل

Muhamad Sulaiman is on a distinguished road



الخلاصة:

»لا يوجد تعارض بين حديث رأس المائة وبين القرآن، فحديث النبي - صلى الله عليه وسلم- عن بعض الغيبيات، لا يعني أنه يعلم الغيب كله، فلما تمدح المولى سبحانه وتعالى - في آيات القرآن الكريم - بعلم الغيب، واستأثر به دون خلقه، كان فيه دليل على أنه لا يعلم الغيب أحد سواه، ثم استثنى من ارتضاه من الرسل، فأودعهم ما شاء من غيبه بطريق الوحي إليهم،

وذلك مصداقا لقولـه تعالى:
۩ عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ ... ۩ سورة الجن: من الآية 27

فلما أعلم رسوله -صلى الله عليه وسلم- بما قاله دل ذلك على أنه -سبحانه وتعالى- أطلعه على بعض غيبه.


الحديث لا يتعارض مع قوله تعالى:
۩ ...وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۩ سورة الأعراف: من الآية 188.

ولا يتعارض - أيضا - مع قوله تعالى:
۩ قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ... ۩ سورة النمل: من الآية 65؛ وذلك لأن:
الرسول - صلى الله عليه وسلم- لا يعلم الغيب كله، ولكن المولى تبارك وتعالى يطلعه على ما يشاء من غيبه؛ ليؤيد رسالته؛ وليكون دلالة على صدق نبوته، فإذا كان المولى يطلع من يشاء على غيبه، وهذا ما جاء في الحديث والقرآن الكريم، فلا تعارض بينهما.


»إن الحديث لا يخالف الواقع في شيء كما يتوهمون، فقد أخطئوا في فهم المراد من الحديث؛ إذ ليس المراد من الحديث أن الدنيا تنتهي بعد مائة سنة، وإنما المراد أنه عند انقضاء مائة سنة من مقالته - صلى الله عليه وسلم - هذه، لا يبقى أحد ممن كان موجودا من الأحياء حال تلك المقالة، وهذا ما وقع بالفعل، فقد أجمع أهل الحديث والسير على أن آخر من توفي ممن كان موجودا حينئذ هو أبو الطفيل عامر بن واثلة، وقد مات عند رأس مائة سنة من مقالة النبي - صلى الله عليه وسلم - وهذه معجزة من معجزات نبينا الكريم - صلى الله عليه وسلم- فأين مخالفة الحديث الواقع الذي يدعون؟!







التوقيع :



يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ انْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ


موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات



الشيخ/ الجمال:
القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة

نظرات في آية تطهير نساء النبي

القول الفصل في آية الولاية "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ"

نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم

د/ أمير عبد الله
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"


من مواضيعي في المنتدى
»» إشكالات على موضوع الزميل الرافضي/ الخزرجي8 (ما الدليل على صيانة القرآن من التحريف)
»» الضمان الإلهي لأنفسنا ولـ: (أزواجنا وذرياتنا) من بعدنا بالتقوى
»» بيان الإسلام: الرد على افتراء أن تقديس الحجر الأسود عبادةٌ وثنية
»» هذا عظيم قدر وعلو شأن رسول الله في القرآن، فأين من تزعم الرافضة إمامته؟!
»» هل الرفق واللين هما الأصل الذي يحرم الخروج عنه
 
قديم 03-12-16, 01:05 PM   رقم المشاركة : 5
Muhamad Sulaiman
عضو فضي








Muhamad Sulaiman غير متصل

Muhamad Sulaiman is on a distinguished road


ترجمة سيدنا/ أبو الطفيل عامر بن واثلة الليثي - رضي الله عنه وأرضاه.

والتعليق على الفهم الخاطئ لأقوال بعض الأئمة

الرابط:
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1863994







التوقيع :



يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ انْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ


موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات



الشيخ/ الجمال:
القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة

نظرات في آية تطهير نساء النبي

القول الفصل في آية الولاية "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ"

نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم

د/ أمير عبد الله
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"


من مواضيعي في المنتدى
»» هذا عظيم قدر وعلو شأن رسول الله في القرآن، فأين من تزعم الرافضة إمامته؟!
»» واجبات الإمام من دين الرافضة عجز الـ لا درزن المقدس عن القيام بها
»» حقبة من التاريخ : خلافة امير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه وارضاه
»» الشذوذ الفكري والانحراف العقائدي وكذب وتدليس الرافضي/ الخزرجي8
»» السؤال الخاطئ: هل فسر الرسول القرآن؟ أين تفسير الرسول للقرآن؟
 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
موسوعة بيان الإسلام, بيان الإسلام


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:20 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "