العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-03-05, 06:23 PM   رقم المشاركة : 1
الرضوي
عضو ذهبي





الرضوي غير متصل

الرضوي is on a distinguished road


علي يبايع أبا بكر وعمر ..فتولى الأمور فيسّر وسدّد ....

جاء هذه الخطبة لعلي رضي الله عنه في كتاب " الغارات " للثقفي الشيعي (ص199 - 204 - باب رسالة أمير المؤمنين علي(ع) إلى أصحابه بعد مقتل محمد بن أبي بكر رحمه الله ) .
طبعا الرواية طويلة وأنا اختصرها لطولها ، ثم إن الرواية فيها كثير من التنقضات من أقوال علي رضي الله عنه ، وهذا يدلّ على تحريفات إمّا من الكتاب ، أو افتراءات على علي والصحابة رضي الله عنهم .
هذا ما أردت من التنبيهات .إليك النص:

( عن عبد الرحمن بن جندب عن أبيه جندب قال: دخل عمرو بن الحمق وحجر بن عدي وحبة العرني والحارث الأعور وعبد الله بن سبأ على أمير المؤمنين(ع) بعدما افتتحت مصر وهو مغموم حزين فقالوا له: بين لنا ما قولك في أبي بكر وعمر ؟ فقال لهم علي (ع): وهل فرغتم لهذا ؟وهذه مصر قد افتتحت، وشيعتي بها قد قتلت ؟! أنا مخرج إليك كتابا أخبركم فيه عما سألتم، وأسألكم أن تحفظوا من حقي ما ضيعتم، فاقرؤوه على شيعتي وكونوا على الحق أعوانا، وهذه نسخة الكتاب: - إلى أن قال - : فلما مضى لسبيله صلى الله عليه وآله تنازع المسلمون الأمر بعده، فوالله ما كان يلقى في روعي ولا يخطر على بالي أن العرب تعدل هذا الأمر بعد محمد عن أهل بيته ولا أنهم منحّوه عني من بعده، فما راعني إلا انثيال الناس على أبي بكر وإجفالهم إليه ليبايعوه، فأمسكت يدي ورأيت أني أحق بمقام رسول الله في الناس ممن تولى الأمر بعده فلبثت بذاك ما شاء الله حتى رأيت راجعه من الناس رجعت عن الإسلام يدعون إلى محق دين الله وملة محمد صلى الله عليه وآله وإبراهيم عليه السلام فخشيت إن لم أنصر الإسلام وأهله أن أرى فيه ثلما وهدما يكون مصيبة أعظم عليّ من فوات ولاية أموركم التي إنما هي متاع أيام قلائل .... فمشيت عند ذلك إلى أبي بكر فبايعته ونهضت في تلك الأحداث حتى زاغ بالباطل وزهق وكانت " كلمة الله هي العليا " ولو كره الكافرون .

فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسّر وسدّد وقارب واقتصد، فصحبته مناصحا وأطعته فيما أطاع الله فيه جاهدا، وما طمعت أن لو حدث به حدث وأنا حي أن يرد إلىّ الأمر الذي نازعته في طمع مستيقن ولا يئست منه يأس من لا يرجوه، ولولا خاصة ما كان بينه وبين عمر لظننت أن لا يدفعها عني، فلما احتضر بعث إلى عمر فولاه فسمعنا وأطعنا وناصحنا وتولى عمر الأمر وكان مرضيّ السّيرة ميمون النقيبة حتى إذا احتضر قلت في نفسي: لن يعدلها عني فجعلني سادس ستة ..... فصرفوا الولاية إلى عثمان وأخرجوني منها ..... فبايعت مستكرها وصبربت محتسبا ....) الخ .

نستفيد من كلام علي رضي الله عنه ما يلي:
1- انظر كيف السبأية أتباع اليهود يحاولون الطعن في الخلفاء والصحابة باسم " الوصي والخلافة "!!
2- مبايعة علي لأبي بكر وعمر وعثمان .
3- مدح علي لأبي بكر وعمر رضي الله عنهم في أيام خلافتهما الميمونة المباركة .
4- كيف لعلي رضي الله عنه أن يتنازل عن الولاية الإلهية ومنصب الإلهي كما يزعمون ؟ !!
5- ما حكم الإمام المعصوم ومبايعته للكفار حسب زعمهم ؟!!

وأترك للإخوة البقية لتعليقاتهم







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:19 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "