العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > Islamic English Discussion

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-07-04, 12:26 AM   رقم المشاركة : 1
شاكر
عضو فضي





شاكر غير متصل

شاكر


الرد على احد اكاذيب اليهود لقولهم ان ام العرب هاجر جارية ولا حق للعرب بفلسطين

الرد على احد اكاذيب اليهود لقولهم ان ام العرب هاجر جارية ولا حق للعرب بفلسطين


يحاول اليهود والنصارى الترويج عن طريق اشاعة القول ان ام العرب امنا هاجر رضي الله عنها ( انها جارية )
فلا يحق للعرب الادعاء بان لهم الحق ان يتملكوا الارض في فلسطين التي منحها الله سبحانه لابراهيم وذريته ويخصصون ذلك بابناء اسحق ابناء سارة الحرة ولذلك يحرم العراب ابناء اسماعيل العرب وامهم الجارية من الوعد وتملك الارض الموعودة لنسل ابراهيم كما جاء في الكتاب المقدس ولكي نرد على هذه الكذبة اجريت هذا البحث لدحض هذه الكذبة

فقبل ان نبين ذلك نطلع على الكتاب المقدس الذي يشمل ( العهد القديم وهو التوراة و العهد الجديد وهو الانجيل)

الذي حرفه بنو اسرائيل وحتى نضرب امثلة تثبت لنا ان الايادي اليهودية قد عبثت بالكتاب المقدس نسوق هذا المثال


صور اليهود النبي ابراهيم يقدم زوجته "سارة" تارة لفرعون مصر وتارة لملك جرار مقابل ذهب وحمير وارض.


في مصر ترك إبراهيم زوجته سارة ليضاجعها فرعون وحقق من ذلك ثروة عظيمة، الى أن اكتشف فرعون أن المرأة زوجة إبراهيم، لا أخته فطرده.

ابراهيم متزوج من أخته

ويقدم زوجته لملك اسمه أبي مالك (ابيمالك)
وهو حسب تلك المرويات لم يكتف بذلك فقد أعاد الكرة مع أبي مالك "ملك الفلسطينيين" عندما حلّ بأرض كنعان. ادّعى ثانية أن زوجته هي أخته، فكان "أن أرسل أبو مالك وأخذ سارة. فجاء الله الى أبي مالك في الحلم بالليل وقال له أنت ميت من أجل المرأة التي أخذتها فإنها متزوجة ببعل




تكوين 12


10 وَعَمَّتْ تِلْكَ الْبِلاَدَ مَجَاعَةٌ، فَانْحَدَرَ أَبْرَامُ إِلَى مِصْرَ لِيَتَغَرَّبَ فِيهَا لأَنَّ الْمَجَاعَةَ كَانَتْ شَدِيدَةً فِي الأَرْضِ.
11 وَمَا إِنِ اقْتَرَبَ مِنْ تُخُومِ مِصْرَ حَتَّى قَالَ لِزَوْجَتِهِ سَارَايَ: «أَنَا أَعْرِفُ أَنَّكِ امْرَأَةٌ جَمِيلَةٌ،
12 فَمَا إِنْ يَرَاكِ الْمِصْرِيُّونَ حَتَّى يَقُولُوا: هَذِهِ هِيَ زَوْجَتُهُ فَيَقْتُلُونَنِي وَيَسْتَحْيُونَكِ.
13 لِذَلِكَ قُولِي إِنَّكِ أُخْتِي، فَيُحْسِنُوا مُعَامَلَتِي مِنْ أَجْلِكِ وَتَنْجُوَ حَيَاتِي بِفَضْلِكِ».
14 وَلَمَّا اقْتَرَبَ أَبْرَامُ مِنْ مِصْرَ اسْتَرْعَى جَمَالُ سَارَايَ أَنْظَارَ الْمِصْرِيِّينَ،
15 وَشَاهَدَهَا أَيْضاً رُؤَسَاءُ فِرْعَوْنَ فَأَشَادُوا بِهَا أَمَامَهُ. فَأُخِذَتِ الْمَرْأَةُ إِلَى بَيْتِ فِرْعَوْنَ.
16 فَأَحْسَنَ إِلَى أَبْرَامَ بِسَبَبِهَا وَأَجْزَلَ لَهُ الْعَطَاءَ مِنَ الْغَنَمِ وَالْبَقَرِ وَالْحَمِيرِ وَالْعَبِيدِ وَالإِمَاءِ وَالأُتُنِ وَالْجِمَالِ.
17 وَلَكِنَّ الرَّبَّ ابْتَلَى فِرْعَوْنَ وَأَهْلَهُ بِبَلاَيَا عَظِيمَةٍ بِسَبَبِ سَارَايَ زَوْجَةِ أَبْرَامَ.
18 فَاسْتَدْعَى فِرْعَوْنُ أَبْرَامَ وَسَأَلَهُ: «مَاذَا فَعَلْتَ بِي؟ لِمَاذَا لَمْ تُخْبِرْنِي أَنَّهَا زَوْجَتُكَ؟
19 وَلِمَاذَا ادَّعَيْتَ أَنَّهَا أُخْتُكَ حَتَّى أَخَذْتُهَا لِتَكُونَ زَوْجَةً لِي؟ وَالآنَ هَا هِيَ زَوْجَتُكَ، خُذْهَا وَامْضِ فِي طَرِيقِكَ».
20 وَأَوْصَى فِرْعَوْنُ رِجَالَهُ بِأَبْرَامَ، فَشَيَّعُوهُ وَامْرَأَتَهُ وَكُلَّ مَا كَانَ يَمْلِكُ
Genesis 12

14 When Abram came to Egypt, the Egyptians saw that she was a very beautiful woman. 15 And when Pharaoh's officials saw her, they praised her to Pharaoh, and she was taken into his palace. 16 He treated Abram well for her sake, and Abram acquired sheep and cattle, male and female donkeys, menservants and maidservants, and camels.
17 But the LORD inflicted serious diseases on Pharaoh and his household because of Abram's wife Sarai. 18 So Pharaoh summoned Abram. "What have you done to me?" he said. "Why didn't you tell me she was your wife? 19 Why did you say, 'She is my sister,' so that I took her to be my wife? Now then, here is your wife. Take her and go!"


====
Genesis 20
12 Besides, she really is my sister, the daughter of my father though not of my mother; and she became my wife


تكوين 20

1 وَارْتَحَلَ إِبْرَاهِيمُ مِنْ هُنَاكَ إِلَى أَرْضِ النَّقَبِ، وَأَقَامَ بَيْنَ قَادَشَ وَشُورَ، وَتَغَرَّبَ فِي جَرَارَ.
2 وَهُنَاكَ قَالَ إِبْرَاهِيمُ عَنْ سَارَةَ زَوْجَتِهِ: «هِيَ أُخْتِي». فَأَرْسَلَ أَبِيمَالِكُ مَلِكُ جَرَارَ وَأَحْضَرَ سَارَةَ إِلَيْهِ.
3 وَلِكَنَّ اللهَ تَجَلَّى لأَبِيمَالِكَ فِي حُلْمٍ فِي اللَّيْلِ وَقَالَ لَهُ: «إِنَّكَ سَتَمُوتُ بِسَبَبِ الْمَرْأَةِ الَّتِي أَخَذْتَهَا، فَإِنَّهَا مُتَزَوِّجَةٌ».
4 وَلَمْ يَكُنْ أَبِيمَالِكُ قَدْ مَسَّهَا بَعْدُ، فَقَالَ لِلرَّبِّ: «أَتُمِيتُ أُمَّةً بَرِيئَةً؟
5 أَلَمْ يَقُلْ لِي إِنَّهَا أُخْتِي وَهِيَ نَفْسُهَا ادَّعَتْ أَنَّهُ أَخُوهَا؟ مَا فَعَلْتُ هَذَا إِلاَّ بِسَلاَمَةِ قَلْبِي وَطَهَارَةِ يَدَيَّ».
6 فَأَجَابَهُ الرَّبُّ: «أَنَا أَيْضاً عَلِمْتُ أَنَّكَ بِسَلاَمَةِ قَلْبِكَ قَدْ فَعَلْتَ هَذَا، وَأَنَا أَيْضاً مَنَعْتُكَ مِنْ أَنْ تُخْطِيءَ إِلَيَّ وَلَمْ أَدَعْكَ تَمَسُّهَا.
7 وَالآنَ، رُدَّ لِلرَّجُلِ زَوْجَتَهُ فَإِنَّهُ نَبِيٌّ، فَيُصَلِّيَ مِنْ أَجْلِكَ فَتَحْيَا. وَإِنْ لَمْ تَرُدَّهَا فَإِنَّك وَكُلَّ مَنْ لَكَ حَتْماً تَمُوتُونَ».
8 فَبَكَّرَ أَبِيمَالِكُ فِي الصَّبَاحِ وَاسْتَدْعَى جَمِيعَ عَبِيدِهِ، وَأَطْلَعَهُمْ عَلَى جَلِيَّةِ الأَمْرِ، فَاعْتَرَ اهُمْ خَوْفٌ عَظِيمٌ.
9 ثُمَّ دَعَا أَبِيمَالِكُ إِبْرَاهِيمَ وَقَالَ لَهُ: «مَاذَا فَعَلْتَ بِنَا؟ أَيُّ خَطَأٍ ارْتَكَبْتُهُ فِي حَقِّكَ حَتَّى جَلَبْتَ عَلَيَّ وَعَلَى مَمْلَكَتِي هَذَا الذَّنْبَ الْعَظِيمَ؟ لَقَدِ اقْتَرَفْتَ فِي حَقِّي أُمُوراً مَا كَانَ يَجِبُ أَنْ تَقْتَرِفَهَا».
10 وَسَأَلَ أَبِيمَالِكُ إِبْرَاهِيمَ: «مَاذَا بَدَا لَكَ حَتَّى ارْتَكَبْتَ هَذَا الْفِعْلَ؟»
11 فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: «لَقَدْ فَعَلْتُ هَذَا لأَنَّنِي ظَنَنْتُ أَنَّهُ لَيْسَ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ بِأَسْرِهِ خَوْفُ اللهِ فَخَشِيتُ أَنْ تَقْتُلُونِي مِنْ أَجْلِ زَوْجَتِي.
12 وَهِيَ بِالْحَقِيقَةِ أُخْتِي، ابْنَةُ أَبِي، غَيْرَ أَنَّهَا لَيْسَتْ ابْنَةَ أُمِّي فَاتَّخَذْتُهَا زَوْجَةً لِي.
13 وَعِنْدَمَا دَعَانِي اللهُ لأَتَغَرَّبَ بَعِيداً عَنْ بَيْتِ أَبِي قُلْتُ لَهَا: حَيْثُمَا نَذْهَبُ قُولِي إِنِّي أَخُوكِ فَهَذَا هُوَ الْمَعْرُوفُ الَّذِي تَصْنَعِينَهُ لِي».
14 فَأَخَذَ أَبِيمَالِكُ غَنَماً وَبَقَراً وَعَبِيداً وَإِمَاءً وَقَدَّمَهَا لإِبْرَاهِيمَ، وَأَرْجَعَ إِلَيْهِ سَارَةَ زَوْجَتَهُ.

راينا القصة التي تكفي لتقول لنا ان من كتبها وأملاها لايمكن ان يكون الله او احد الانبياء وانما شخص ذو اهواء وغايات و تبين نوعية الاكاذيب والاخبار الملفقة التي بالكتاب المقدس كما سنتحدث في موضعه على ان هاجر حرة وليست جارية



ولكن هناك نماذج اخرى من التوراة نجد فيها الاضافة الواضحة التي لا تخفي عن عين القارىءالمتبصر وسوف نضرب مثلا على ذلك فسفر التكوين يروي لنا قصة ابراهيم وزوجته سارة وذلك عندما كان اسمه (ابرام) واسمها (ساراي) قبل ان يأمره الله بتغيير اسمه واسمها ف (سارة) لم تلد ل ابراهيم ولذلك فقد أعطته جاريتها المصرية (هاجر) زوجة له لعلها تنجب منه .




تكوين 16

1 وَأَمَّا سَارَايُ زَوْجَةُ أَبْرَامَ فَقَدْ كَانَتْ عَاقِراً، وَكَانَتْ لَهَا جَارِيَةٌ مِصْرِيَّةٌ تُدْعَى هَاجَرَ.
2 فَقَالَتْ سَارَايُ لأَبْرَامَ: «هُوَذَا الرَّبُّ قَدْ حَرَمَنِي مِنَ الْوِلاَدَةِ، فَادْخُلْ عَلَيْهَا لَعَلَّنِي أُرْزَقُ مِنْهَا بَنِينَ». فَسَمِعَ أَبْرَامُ لِكَلاَمِ زَوْجَتِهِ.
3 وَهَكَذَا بَعْدَ إِقَامَةِ عَشْرِ سَنَوَاتٍ فِي أَرْضِ كَنْعَانَ، أَخَذَتْ سَارَايُ جَارِيَتَهَا الْمِصْرِيَّةَ هَاجَرَ وَأَعْطَتْهَا لِرَجُلِهَا أَبْرَامَ لِتَكُونَ زَوْجَةً لَهُ.
4 فَعَاشَرَ هَاجَرَ فَحَبِلَتْ مِنْهُ. وَلَمَّا أَدْرَكَتْ أَنَّهَا حَامِلٌ هَانَتْ مَوْلاَتُهَا فِي عَيْنَيْهَا،

Genesis 16
1 Now Sarai, Abram's wife, had borne him no children. But she had an Egyptian maidservant named Hagar; 2 so she said to Abram, "The LORD has kept me from having children. Go, sleep with my maidservant; perhaps I can build a family through her."
Abram agreed to what Sarai said. 3 So after Abram had been living in Canaan ten years, Sarai his wife took her Egyptian maidservant Hagar and gave her to her husband to be his wife. 4 He slept with Hagar, and she conceived.
When she knew she was pregnant, she began to despise her mistress.

فتحبل هاجر من ابراهيم وتنجب له ابنا يدعوه اسماعيل

تكوين 16

15 ثُمَّ وَلَدَتْ هَاجَرُ لأَبْرَامَ ابْناً، فَدَعَا أَبْرَامُ ابْنَهُ الَّذِي أَنْجَبَتْهُ لَهُ هَاجَرُ إِسْمَاعِيلَ.
16 وَكَانَ أَبْرَامُ فِي السَّادِسَةِ وَالثَّمَانِينَ مِنْ عُمْرِهِ عِنْدَمَا وَلَدَتْ لَهُ هَاجَرُ إِسْمَاعِيلَ.

Genesis 16

15 So Hagar bore Abram a son, and Abram gave the name Ishmael to the son she had borne. 16 Abram was eighty-six years old when Hagar bore him Ishmael.


==
بعد هذا يأمر الله ابراهيم بان يغير اسمه ويقطع له عهدا ولنسله من بعده فيكون اسماعيل ابن ابراهيم من بين الذرية الذين وهب لهم ارض كنعان و نالوا العهد
وكانت علامة العهد الختان واسماعيل قد ختن ونال علامة العهد

Genesis 17
5 وَلَنْ يُدْعَى اسْمُكَ بَعْدَ الآنَ أَبْرَامَ (وَمَعْنَاهُ الأَبُ الرَّفِيعُ) بَلْ يَكُونُ اسْمُكَ إِبْرَاهِيمَ (وَمَعْنَاهُ أَبٌ لِجُمْهُورٍ) لأَنِّي أَجْعَلُكَ أَباً لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ؛
6 وَأُصَيِّرُكَ مُثْمِراً جِدّاً، وَأَجْعَلُ أُمَماً تَتَفَرَّعُ مِنْكَ، وَيَخْرُجُ مِنْ نَسْلِكَ مُلُوكٌ.
7 وَأُقِيمُ عَهْدِي الأَبَدِيَّ بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ جِيلاً بَعْدَ جِيلٍ، فَأَكُونُ إِلَهاً لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ.
8 وَأَهَبُكَ أَنْتَ وَذُرِّيَّتَكَ مِنْ بَعْدِكَ جَمِيعَ أَرْضِ كَنْعَانَ، الَّتِي نَزَلْتَ فِيهَا غَرِيباً، مُلْكاً أَبَدِيّاً. وَأَكُونُ لَهُمْ إِلَهاً».
9 وَقَالَ الرَّبُّ لإِبْرَاهِيمَ: «أَمَّا أَنْتَ فَاحْفَظْ عَهْدِي، أَنْتَ وَذُرِّيَّتُكَ مِنْ بَعْدِكَ مَدَى أَجْيَالِهِمْ.
10 هَذَا هُوَ عَهْدِي الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ ذُرِّيَّتِكَ مِنْ بَعْدِكَ الَّذِي عَلَيْكُمْ أَنْ تَحْفَظُوهُ: أَنْ يُخْتَتَنَ كُلُّ ذَكَرٍ مِنْكُمْ
11 تَخْتِنُونَ رَأْسَ قُلْفَةِ غُرْلَتِكُمْ فَتَكُونُ عَلاَمَةَ الْعَهْدِ الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ

Genesis 17


5 No longer will you be called Abram ; your name will be Abraham, for I have made you a father of many nations. 6 I will make you very fruitful; I will make nations of you, and kings will come from you. 7 I will establish my covenant as an everlasting covenant between me and you and your descendants after you for the generations to come, to be your God and the God of your descendants after you. 8 The whole land of Canaan, where you are now an alien, I will give as an everlasting possession to you and your descendants after you; and I will be their God."
9 Then God said to Abraham, "As for you, you must keep my covenant, you and your descendants after you for the generations to come. 10 This is my covenant with you and your descendants after you, the covenant you are to keep: Every male among you shall be circumcised. 11 You are to undergo circumcision, and it will be the sign of the covenant between me and you.


===

ولقد حدث ما أمر الله به

Genesis 17

25 أَمَّا إِسْمَاعِيلُ ابْنُهُ فَقَدْ كَانَ ابْنَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ سَنَةً حِينَ خُتِنَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ.
26 وَهَكَذَا خُتِنَ إِبْرَاهِيمُ وَإِسْمَاعِيلُ ابْنُهُ فِي الْيَوْمِ نَفْسِهِ

Genesis 17
, 25 and his son Ishmael was thirteen; 26 Abraham and his son Ishmael were both circumcised on that same day.

==
وبعد ذلك تحبل سارة وتلد ابنا يسميه ابراهيم اسحق وتبدء الغيرة بين الزوجتين سارة وهاجر فتطلب سارة من ابراهيم ان يبعد هاجر وابنها

تكوين 21

9 وَرَأَتْ سَارَةُ أَنَّ ابْنَ هَاجَرَ الْمِصْرِيَّةِ الَّذِي أَنْجَبَتْهُ لإِبْرَاهِيمَ يَسْخَرُ مِنِ ابْنِهَا إِسْحقَ،
10 فَقَالَتْ لإِبْرَ اهِيمَ: «اطْرُدْ هَذِهِ الْجَارِيَةَ وَابْنَهَا، فَإِنَّ ابْنَ الْجَارِيَةِ لَنْ يَرِثَ مَعَ ابْنِي إِسْحقَ».
11 فَقَبُحَ هَذَا الْقَوْلُ فِي نَفْسِ إِبْرَ اهِيمَ مِنْ أَجْلِ ابْنِهِ
Genesis 21

9 But Sarah saw that the son whom Hagar the Egyptian had borne to Abraham was mocking, 10 and she said to Abraham, "Get rid of that slave woman and her son, for that slave woman's son will never share in the inheritance with my son Isaac."
11 The matter distressed Abraham greatly because it concerned his son.

والطريف ان ما تطلبه سارة من طرد هاجر وابنها لا يحرم الابن اسماعيل من ورث أبيه لأنه الابن البكر له نصيب اثنين من الميراث والكتاب يقول :

سفر التثنية 21

15 إِنْ كَانَ رَجُلٌ مُتَزَوِّجاً مِنِ امْرَأَتَيْنِ، يُؤْثِرُ إِحْدَاهُمَا وَيَنْفُرُ مِنَ الأُخْرَى، فَوَلَدَتْ كِلْتَاهُمَا لَهُ أَبْنَاءً، وَكَانَ الابْنُ الْبِكْرُ مِنْ إِنْجَابِ الْمَكْرُوهَةِ،
16 فَحِينَ يُوَزِّعُ مِيرَاثَهُ عَلَى أَبْنَائِهِ، لاَ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يُقَدِّمَ ابْنَ الزَّوْجَةِ الأَثِيرَةِ لِيَجْعَلَهُ بِكْرَهُ فِي الْمِيرَاثِ عَلَى بِكْرِهِ ابْنِ الزَّوْجَةِ الْمَكْرُوهَةِ.
17 بَلْ عَلَيْهِ أَنْ يَعْتَرِفَ بِبَكُورِيَّةِ ابْنِ الْمَكْرُوهَةِ، وَيُعْطِيَهُ نَصِيبَ اثْنَيْنِ مِنْ كُلِّ مَا يَمْلِكُهُ، لأَنَّهُ هُوَ أَوَّلُ مَظْهَرِ قُدْرَتِهِ، وَلَهُ حَقُّ الْبَكُورِيَّةِ

Deuteronomy 21

The Right of the Firstborn
15 If a man has two wives, and he loves one but not the other, and both bear him sons but the firstborn is the son of the wife he does not love, 16 when he wills his property to his sons, he must not give the rights of the firstborn to the son of the wife he loves in preference to his actual firstborn, the son of the wife he does not love. 17 He must acknowledge the son of his unloved wife as the firstborn by giving him a double share of all he has.

كلام في غاية الوضوح فاذا اضفنا عليه ان هاجر ليست امرأة مكروهة وان اسماعيل هو الابن البكر ويكبر اخاه اسحق باربع عشرة سنة

تكوين 16

15 ثُمَّ وَلَدَتْ هَاجَرُ لأَبْرَامَ ابْناً، فَدَعَا أَبْرَامُ ابْنَهُ الَّذِي أَنْجَبَتْهُ لَهُ هَاجَرُ إِسْمَاعِيلَ.
16 وَكَانَ أَبْرَامُ فِي السَّادِسَةِ وَالثَّمَانِينَ مِنْ عُمْرِهِ عِنْدَمَا وَلَدَتْ لَهُ هَاجَرُ إِسْمَاعِيلَ.

Genesis 16

16 Abram was eighty-six years old when Hagar bore him Ishmael.

تكوين 21

5 وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ قَدْ بَلَغَ الْمِئَةَ مِنْ عُمْرِهِ عِنْدَمَا وُلِدَ لَهُ إِسْحقُ

Genesis 21
5 Abraham was a hundred years old when his son Isaac was born to him.
==
وان ابراهيم فوق ذلك كله كان يحب ابنه اسماعيل كما هو واضح من نص ( تكوين 21 :11) عرفنا ان حق اسماعيل من ميراث ابيه لن يفرط فيه احد ولكن لنتابع القصة

تكوين 21

14 فَنَهَضَ إِبْرَاهِيمُ فِي الصَّبَاحِ الْبَاكِرِ وَأَخَذَ خُبْزاً وَقِرْبَةَ مَاءٍ وَدَفَعَهُمَا إِلَى هَاجَرَ، وَوَضَعَهُمَا عَلَى كَتِفَيْهَا، ثُمَّ صَرَفَهَا مَعَ الصَّبِيِّ. فَهَامَتْ عَلَى وَجْهِهَا فِي بَرِّيَّةِ بِئْرِ سَبْعٍ

Genesis 21

14 Early the next morning Abraham took some food and a skin of water and gave them to Hagar. He set them on her shoulders and then sent her off with the boy. She went on her way and wandered in the desert of Beersheba.

وهنا لنا وقفة مع أمرين الأول ان ابراهيم ما كان ليطرد ولده البكر وأمه بهذه الطريقة غير اللائقة وغير الانسانية وهو الرجل الصالح والنبي المقرب من الله فابراهيم وان كان يفعل ما يفعل مرضاة لزوجته سارة وطاعة لأمر ربه فانه كان من المنطق ان ياخذ زوجته هاجر وابنه اسماعيل ويوصلهما بيده الي مكان بعيد ويطمئن عليهما وان كان غير قادر على ذلك فقد كان الأحرى به ان يرسل معهما خدما ومؤونة تكفيهما ومالا يغنيهما خاصة وان ابراهيم كان ميسور الحال كما تحكي كتب التوراة وهذا امر يجعلنا في شك من صحة تفاصيل الرواية واما الامر الاخر الذي نود ان يسترعي اهتمام وذاكرة القارىء فهو ان هاجر وابنها استقرا في برية (بئر سبع) الذي يفترض انه بعيد عن محل اقامة سارة وابنها اسحاق ثم لنمض في قراءة القصة :


تكوين 22

1 وَبَعْدَ هَذَا امْتَحَنَ اللهُ إِبْرَاهِيمَ، فَنَادَاهُ: «يَاإِبْرَاهِيمُ» فَأَجَابَهُ: «لَبَّيْكَ».
2 فَقَالَ لَهُ: «خُذِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ، إِسْحقَ الَّذِي تُحِبُّهُ، وَانْطَلِقْ إِلَى أَرْضِ الْمُرِيَّا وَقَدِّمْهُ مُحْرَقَةً عَلَى أَحَدِ الْجِبَالِ الَّذِي أَهْدِيكَ إِلَيْهِ

Genesis 22




1 Some time later God tested Abraham. He said to him, "Abraham!"
"Here I am," he replied.
2 Then God said, "Take your son, your only son, Isaac, whom you love, and go to the region of Moriah.

هل لا حظ القارىء هذا التناقض الواضح بين ابنك الوحيد واسحق ان اسحق لم يكن في أي لحظة من اللحظات الابن الوحيد لابراهيم بل ان الابن الوحيد لابراهيم وعلى مدى ثلاث عشرة سنة كان اسماعيل والشيء الاكيد ان الله اما قد قال ابنك الوحيد وهو يعني اسماعيل او انه قد قال ابنك الذي تحب وهو يعني اسماعيل او انه قد قال ابنك الذي تحب اسحق فاما كلمة الوحيد قد اضيفت بيد من كتب هذا الجزء من سفر التكوين واما كلمة اسحق هي التي اضيفت فالابن الوحيد واسحق لا يتفقان اطلاقا ومن يحاول التبرير بان بان اسحق دعي بالابن الوحيد لانه ابن سارة الزوجة الاولى وان اسماعيل هو ابن هاجر الجارية فنقول ان هاجر ان كانت جارية فانها اصبحت زوجة كما يذكر الكتاب المقدس ولم تكن احد السراري الاخريات اللاتي كن لابراهيم واما اسماعيل فانه الابن البكر وهو نسل ابراهيم ولايهم من تكون امه على اية حال لذا فان الامر لا يتعدى واحدة من اثنتين اما ان الله قد قال ابنك الوحيد فاتى من أضاف اسم اسحق واما ان الله قد قال ابنك الذي تحب اسحق واتى من اضاف كلمة الوحيد وسف نكمل القراءة لنرى من كان الله يعني في أصل الرواية.


تكوين 22

9 وَلَمَّا بَلَغَا الْمَوْضِعَ الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ اللهُ شَيَّدَ إِبْرَاهِيمُ مَذْبَحاً هُنَاكَ، وَنَضَّدَ الْحَطَبَ، ثُمَّ أَوْثَقَ إِسْحقَ ابْنَهُ وَوَضَعَهُ عَلَى الْمَذْبَحِ فَوْقَ الْحَطَبِ.
10 وَمَدَّ إِبْرَاهِيمُ يَدَهُ وَتَنَاوَلَ السِّكِّينَ لِيَذْبَحَ ابْنَهُ.
11 فَنَادَاهُ مَلاَكُ الرَّبِّ مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً: «إِبْرَاهِيمُ، إِبْرَاهِيمُ» فَأَجَابَ: «نَعَمْ».
12 فَقَالَ: «لاَ تَمُدَّ يَدَكَ إِلَى الصَّبِيِّ وَلاَ تُوْقِعْ بِهِ ضُرّاً لأَنِّي عَلِمْتُ أَنَّكَ تَخَافُ اللهَ وَلَمْ تَمْنَعِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ عَنِّي».
13 وَإِذْ تَطَلَّعَ إِبْرَاهِيمُ حَوْلَهُ رَأَى خَلْفَهُ كَبْشاً قَدْ عَلِقَ بِفُرُوعِ أَشْجَارِ الْغَابَةِ، فَذَهَبَ وَأَحْضَرَهُ وَأَصْعَدَهُ مُحْرَقَةً عِوَضاً عَنِ ابْنِهِ

Genesis 22

9 When they reached the place God had told him about, Abraham built an altar there and arranged the wood on it. He bound his son Isaac and laid him on the altar, on top of the wood. 10 Then he reached out his hand and took the knife to slay his son. 11 But the angel of the LORD called out to him from heaven, "Abraham! Abraham!"
"Here I am," he replied.
12 "Do not lay a hand on the boy," he said. "Do not do anything to him. Now I know that you fear God, because you have not withheld from me your son, your only son."
13 Abraham looked up and there in a thicket he saw a ram caught by its horns. He went over and took the ram and sacrificed it as a burnt offering instead of his son.

التناقض يتكرر هنا ايضا ولكن الملاحظ ان ابراهيم قد ذبح الكبش بدلا من ابنه فدية ونعمة من ربه ونحن نسأل ترى هل سلالة اسحق هي التي استمرت في اداء شعيرة ذبح الكبش في ذكرى هذه الحادثة ؟ ام سلالة اسماعيل هي التي فعلت ولا تزال تفعل ؟ انهم طبعا سلالة اسماعيل العرب كانت تفعل ذلك قبل الاسلام وبعد الاسلام كشعيرة من شعائر الحج الي الكعبة وهذا يؤكد ان الابن الوحيد كان اسماعيل ولم يكن اسحق كما طاب لمن كتب النص ان يثبت باطلا او ليرضي جماعة معينة ويخصها بالبركة.
ولنا وقفة عند آية قرآنية تقول:
( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت ايديهم وويل لهم مما يكسبون) البقرة 79
ولنؤكد بأن الاضافة كانت باطلة وان الابن الوحيد انما كان اسماعيل فان كل ما علينا هو متابعة قراءة ذلك الاصحاح الثاني والعشرين من سفر التكوين

تكوين 22

19 ثُمَّ رَجَعَ إِبْرَاهِيمُ إِلَى غُلاَمَيْهِ، وَعَادُوا جَمِيعاً إِلَى بِئْرِ سَبْعٍ حَيْثُ أَقَامَ إِبْرَاهِيمُ

Genesis 22

19 Then Abraham returned to his servants, and they set off together for Beersheba. And Abraham stayed in Beersheba.

اليس (بئر سبع ) هو المكان الذي ذهبت اليه هاجر وابنها اسماعيل ؟ اليس هذا برهان على ان ابراهيم انما رجع بابنه الوحيد الي امه في برية (بئر سبع ) الام هاجر والابن اسماعيل هذه امثلة ذكرناها لنبين للقارىء بان الكتاب المقدس قد عبثت به ايدي البشر بما تمليه عليه اهواؤهم وما يخطر على بالهم وخيالهم من نسيج واوهام او كذب وافتراء مما حتم وجود تناقض ولا يسعنا الا ان نتذكر قولالقرآن الكريم ( افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا) النساء82

فالكتاب المقدس يحوي كلام الله وانبيائه ويحوي كلام البشر وقد عبثت ايدي البشر وحرف احبار اليهود وقساوسة النصارى وهذا ما نجده واضحا في الكتاب المقدس .

فهذا موسى يقول ان اليهود مفسدين قساة القلب مقترفين الشر
فليس مستغرب من اليهود ان يحرفوا كلام الله

سفر التثنية 31

26 «خُذُوا كِتَابَ التَّوْرَاةِ هَذَا وَضَعُوهُ إِلَى جِوَارِ تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ إِلَهِكُمْ، لِيَكُونَ هُنَاكَ شَاهِداً عَلَيْكُمْ،
27 لأَنِّي أَعْرِفُ تَمَرُّدَكُمْ وَقَسَاوَةَ قُلُوبِكُمْ. إِذْ وَأَنَا مَازِلْتُ حَيّاً مَعَكُمُ الْيَوْمَ أَخَذْتُمْ فِي مُقَاوَمَةِ الرَّبِّ. فَكَمْ بِالأَحْرَى تَتَمَرَّدُونَ بَعْدَ مَوْتِي؟
28 اِجْمَعُوا إِلَيَّ جَمِيعَ شُيُوخِ أَسْبَاطِكُمْ وَعُرَفَاءَكُمْ، لأَتْلُوَ عَلَى مَسَامِعِهِمْ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ، وَأُشْهِدَ عَلَيْهِمِ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ.
29 لأَنَّنِي وَاثِقٌ أَنَّكُمْ بَعْدَ مَوْتِي تَفْسِدُونَ وَتَضِلُّونَ عَنِ الطَّرِيقِ الَّتِي أَوْصَيْتُكُمْ بِهَا، فَيُصِيبُكُمُ الشَّرُّ فِي آخِرِ الأَيَّامِ، لأَنَّكُمْ تَقْتَرِفُونَ الشَّرَّ أَمَامَ الرَّبِّ حَتَّى تُثِيرُوا غَيْظَهُ بِمَا تَجْنِيهِ أَيْدِيكُمْ».
30 فَتَلاَ مُوسَى فِي مَسَامِعِ كُلِّ جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ كُلَّ كَلِمَاتِ أَبْيَاتِ هَذَا النَّشِيدِ.

Deuteronomy 31

26 "Take this Book of the Law and place it beside the ark of the covenant of the LORD your God. There it will remain as a witness against you. 27 For I know how rebellious and stiff-necked you are. If you have been rebellious against the LORD while I am still alive and with you, how much more will you rebel after I die! 28 Assemble before me all the elders of your tribes and all your officials, so that I can speak these words in their hearing and call heaven and earth to testify against them. 29 For I know that after my death you are sure to become utterly corrupt and to turn from the way I have commanded you. In days to come, disaster will fall upon you because you will do evil in the sight of the LORD and provoke him to anger by what your hands have made."


The Song of Moses
30 And Moses recited the words of this song from beginning to end in the hearing of the whole assembly of Israel:

ومعروف ان رسائل شاؤول (بولس) اليهودي في العهد الجديد تشكل 45% من صفحات العهد الجديد فهو القائل ان المسيح ابن الله وهو اول من قال بذلك
أعمال الرسل9
18 وَفِي الْحَالِ تَسَاقَطَ مِنْ عَيْنَيْ شَاوُلَ مَا يُشْبِهُ الْقُشُورَ، فَأَبْصَرَ ، ثُمَّ قَامَ وَتَعَمَّدَ.
19 وَتَنَاوَلَ طَعَاماً فَاسْتَعَادَ قُوَّتَهُ وَبَقِيَ بِضْعَةَ أَيَّامٍ مَعَ التَّلاَمِيذِ فِي دِمَشْقَ.
20 وَفِي الْحَالِ بَدَأَ يُبَشِّرُ فِي الْمَجَامِعِ بِأَنَّ يَسُوعَ هُوَ ابْنُ اللهِ

Acts 9
18Immediately, something like scales fell from Saul's eyes, and he could see again. He got up and was baptized, 19and after taking some food, he regained his strength.

Saul in Damascus and Jerusalem

20Saul spent several days with the disciples in Damascus. At once he began to preach in the synagogues that Jesus is the Son of God.

ومن بين ما قام به شاؤول (بولس) ان الغى سنة الختان واحل لحم الخنزير

أعمال الرسل10


11 فَرَأَى رُؤْيَا: السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَوِعَاءً يُشْبِهُ قِطْعَةً كَبِيرَةً مِنَ الْقُمَاشِ مَرْبُوطَةً بِأَطْرَافِهَا الأَرْبَعَةِ يَتَدَلَّى إِلَى الأَرْضِ،
12 وَهُوَ مَلِيءٌ بِأَنْوَاعِ الْحَيَوَانَاتِ الدَّابَّةِ عَلَى الأَرْضِ وَالْوُحُوشِ وَالزَّوَاحِفِ وَطُيُورِ السَّمَاءِ جَمِيعاً.
13 وَنَادَاهُ صَوْتٌ: «يَابُطْرُسُ، قُمِ اذْبَحْ وَكُلْ!»
14 وَلَكِنَّ بُطْرُسَ أَجَابَ: «كَلاَ يَارَبُّ، فَأَنَا لَمْ آكُلْ قَطُّ شَيْئاً مُحَرَّماً أَوْ نَجِساً».
15 فَقَالَ لَهُ الصَّوْتُ أَيْضاً: «مَا طَهَّرَهُ اللهُ لاَ تَحْسَبْهُ أَنْتَ نَجِساً!»
16 وَتَكَرَّرَ هَذَا ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ ارْتَفَعَ الْوِعَاءُ إِلَى السَّمَاءِ
Acts 10

11He saw heaven opened and something like a large sheet being let down to earth by its four corners. 12It contained all kinds of four-footed animals, as well as reptiles of the earth and birds of the air. 13Then a voice told him, "Get up, Peter. Kill and eat."
14"Surely not, Lord!" Peter replied. "I have never eaten anything impure or unclean."
15The voice spoke to him a second time, "Do not call anything impure that God has made clean."
16This happened three times, and immediately the sheet was taken back to heaven.


نحن نعرف ان كتاب (أعمال الرسل) غير منسوب الي بولس ولكن لا نعرف من املاه او كتبه وحيث ان (كتاب اعمال الرسل ) هو اول كتاب في العهد الجديد يعرفنا ببولس ويروي لنا الكثير عنه حيث ان من خلال قراءة كتاب اعمال الرسل نجد بولس وهو يتحدث عن نفسه كما يتحدث عن اشياء كثيرة فاننا لا نستبعد ان يكون احد الذين كتبوا اجزاء من كتاب اعمال الرسل ومن قراءة ذلك النص نرى كيف حلل كاتب ذلك النص اكل الخنزير الذي يعد حيوانا دنسا ونجسا ونحن اذ ننسب هذا الكلام الي بولس لسببين الاول : انه قد غير في تعاليم المسيح اشياء اخرى ولاننا وجدناه يكرر هذه الدعوة لاباحة اكل لحم الخنزير في احد رسائله

1 تيموثاوس4

1 إِلاَّ أَنَّ الرُّوحَ يُعْلِنُ صَرَاحَةً أَنَّ قَوْماً فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ سَوْفَ يَرْتَدُّونَ عَنِ الإِيمَانِ، مُنْسَاقِينَ وَرَاءَ أَرْوَاحٍ مُضَلِّلَةٍ وَتَعَالِيمَ شَيْطَانِيَّةٍ،
2 فِي مَوْجَةِ رِيَاءٍ يَنْشُرُهَا مُعَلِّمُونَ دَجَّالُونَ لَهُمْ ضَمَائِرُ كُوِيَتْ بِالنَّارِ.
3 يُحَرِّمُونَ الزَّوَاجَ، وَيَأْمُرُونَ بِالامْتِنَاعِ عَنْ أَطْعِمَةٍ خَلَقَهَا اللهُ لِيَتَنَاوَلَهَا الْمُؤْمِنُونَ وَعَارِفُو الْحَقِّ شَاكِرِينَ.
4 فَإِنَّ كُلَّ مَا خَلَقَهُ اللهُ جَيِّدٌ، وَلاَ شَيْءَ مِنْهُ يُرْفَضُ إِذَا تَنَاوَلَهُ الإِنْسَانُ شَاكِراً؛
5 لأَنَّهُ يَصِيرُ مُقَدَّساً بِكَلِمَةِ اللهِ وَالصَّلاَةِ
1 Timothy 4

1The Spirit clearly says that in later times some will abandon the faith and follow deceiving spirits and things taught by demons. 2Such teachings come through hypocritical liars, whose consciences have been seared as with a hot iron. 3They forbid people to marry and order them to abstain from certain foods, which God created to be received with thanksgiving by those who believe and who know the truth. 4For everything God created is good, and nothing is to be rejected if it is received with thanksgiving, 5because it is consecrated by the word of God and prayer.

الغى شاؤول (بولس) الختان رغم ان المسيح نفسه قد ختن

لوقا2
21 وَلَمَّا تَمَّتْ ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ لِيُخْتَنَ الطِّفْلُ، سُمِّيَ يَسُوعَ، كَمَا كَانَ قَدْ سُمِّيَ بِلِسَانِ الْمَلاَكِ قَبْلَ أَنْ يُحْبَلَ بِهِ فِي الْبَطْنِ

Luke 2

21On the eighth day, when it was time to circumcise him, he was named Jesus, the name the angel had given him before he had been conceived.

تكوين 17
14 أَمَّا الذَّكَرُ الأَغْلَفُ الَّذِي لَمْ يُخْتَنْ، يُسْتَأْصَلُ مِنْ بَيْنِ قَوْمِهِ لأَنَّهُ نَكَثَ عَهْدِي


Genesis 17
14 Any uncircumcised male, who has not been circumcised in the flesh, will be cut off from his people; he has broken my covenant."

الختان هذا العهد الالهي الذي طالب به الله ابراهيم ونسله جاء بولس والغاه الغاء تاما حتى لم يعد هناك مسيحي مختون

رومية

25 فَإِنَّ الْخِتَانَ يَنْفَعُ إِنْ كُنْتَ تَعْمَلُ بِالشَّرِيعَةِ. وَلكِنْ إِنْ كُنْتَ مُخَالِفاً لِلشَّرِيعَةِ، فَقَدْ صَارَ خِتَانُكَ كَأَنَّهُ عَدَمُ خِتَانٍ.
26 إِذَنْ، إِنْ عَمِلَ غَيْرُ الْمَخْتُونِ بِأَحْكَامِ الشَّرِيعَةِ، أَفَلاَ يُحْسَبُ عَدَمُ خِتَانِهِ كَأَنَّهُ خِتَانٌ؟
27 وَغَيْرُ الْمَخْتُونِ بِالطَّبِيعَةِ، إِذْ يُتَمِّمُ الشَّرِيعَةَ، يَدِينُكَ أَنْتَ يَامَنْ تُخَالِفُ الشَّرِيعَةَ وَلَدَيْكَ الْكِتَابُ وَالْخِتَانُ.
28 فَلَيْسَ بِيَهُودِيٍّ مَنْ كَانَ يَهُودِيّاً فِي الظَّاهِرِ، وَلاَ بِخِتَانٍ مَا كَانَ ظَاهِراً فِي اللَّحْمِ.
29 وَإِنَّمَا الْيَهُودِيُّ هُوَ مَنْ كَانَ يَهُودِيّاً فِي الْبَاطِنِ، وَالْخِتَانُ هُوَ مَا كَانَ خِتَاناً لِلْقَلْبِ بِالرُّوحِ لاَ بِالْحَرْفِ. وَهَذَا يَأْتِيهِ الْمَدْحُ لاَ مِنَ النَّاسِ بَلْ مِنَ اللهِ!

Romans 2
25Circumcision has value if you observe the law, but if you break the law, you have become as though you had not been circumcised. 26If those who are not circumcised keep the law's requirements, will they not be regarded as though they were circumcised? 27The one who is not circumcised physically and yet obeys the law will condemn you who, even though you have the[3] written code and circumcision, are a lawbreaker.
28A man is not a Jew if he is only one outwardly, nor is circumcision merely outward and physical. 29No, a man is a Jew if he is one inwardly; and circumcision is circumcision of the heart, by the Spirit, not by the written code. Such a man's praise is not from men, but from God.

فبعد ان اطلعنا على تحريفات شاؤول( بولس) نرى تحريفاته واكاذيبه نراه هنا ايضا بانه يفضل اليهود عن بقية العالم وعلى ابناء عمومتهم

غلاطية 4

21 قُولُوا لِي، يَامَنْ تَرْغَبُونَ فِي الرُّجُوعِ إِلَى الْعُبُودِيَّةِ لِلشَّرِيعَةِ، أَلَسْتُمْ تَسْمَعُونَ مَا جَاءَ فِي الشَّرِيعَةِ؟
22 فَإِنَّهُ قَدْ كُتِبَ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ لَهُ ابْنَانِ: أَحَدُهُمَا مِنَ الْجَارِيَةِ، وَالآخَرُ مِنَ الْمَرْأَةِ الْحُرَّةِ.
23 أَمَّا ابْنُ الْجَارِيَةِ، فَقَدْ وُلِدَ حَسَبَ الْجَسَدِ. وَأَمَّا ابْنُ الْحُرَّةِ، فَإِتْمَاماً لِلْوَعْدِ.
24 وَهذِهِ الْحَقِيقَةُ لَهَا مَعْنًى رَمْزِيٌّ. فَهَاتَانِ الْمَرْأَتَانِ تَرْمُزَانِ إِلَى عَهْدَيْنِ: الأَوَّلُ مَصْدَرُهُ جَبَلُ سِينَاءَ، يَجْعَلُ الْمَوْلُودِينَ تَحْتَهُ فِي حَالِ الْعُبُودِيَّةِ، وَرَمْزُهُ هَاجَرُ.
25 وَلَفْظَةُ هَاجَرَ تُطْلَقُ عَلَى جَبَلِ سِينَاءَ، فِي بِلاَدِ الْعَرَبِ، وَتُمَثِّلُ أُورُشَلِيمَ الْحَالِيَّةَ، فَإِنَّهَا مَعَ بَنِيهَا فِي الْعُبُودِيَّةِ.
26 أَمَّا الثَّانِي، فَرَمْزُهُ الْحُرَّةُ الَّتِي تُمَثِّلُ أُورُشَلِيمَ السَّمَاوِيَّةَ الَّتِي هِيَ أُمُّنَا.
27 فَإِنَّهُ قَدْ كُتِبَ: «افْرَحِي أَيَّتُهَا الْعَاقِرُ الَّتِي لاَ تَلِدُ، اهْتِفِي بِأَعْلَى صَوْتِكِ أَيَّتُهَا الَّتِي لاَ تَتَمَخَّضُ، لأَنَّ أَوْلاَدَ الْمَهْجُورَةِ أَكْثَرُ عَدَداً مِنْ أَوْلاَدِ الَّتِي لَهَا زَوْجٌ!»
28 وَأَمَّا أَنْتُمْ، أَيُّهَا الإِخْوَةُ، فَأَوْلاَدُ الْوَعْدِ، عَلَى مِثَالِ إِسْحَاقَ.
29 وَلَكِنْ، كَمَا كَانَ فِي الْمَاضِي الْمَوْلُودُ بِحَسَبِ الْجَسَدِ يَضْطَهِدُ الْمَوْلُودَ بِحَسَبِ الرُّوحِ، فَكَذَلِكَ أَيْضاً يَحْدُثُ الآنَ.
30 إِنَّمَا مَاذَا يَقُولُ الْكِتَابُ؟ «اطْرُدِ الْجَارِيَةَ وَابْنَهَا، لأَنَّ ابْنَ الْجَارِيَةِ لاَ يَرِثُ مَعَ ابْنِ الْحُرَّةِ!»
31 إِذَنْ، أَيُّهَا الإِخْوَةُ، نَحْنُ لَسْنَا أَوْلاَدَ الْجَارِيَةِ، بَلْ أَوْلاَدُ الْحُرَّةِ

اذن فهو ومن معه اولاد حرة والبقية اولاد جارية ترى من هم نسل الحرة اليسوا هم اليهود؟

بل هم نسل سارة من ابنها اسحق لذا فهم أي اليهود اولاد الموعد اما سواهم فهم نسل الجسد ولكن اين وجد بولس في الكتاب ان الذي ولد حسب الجسد قد اضطهد اخاه الذي ولد حسب الروح كما يدعي ؟
حجة واهية تقوم على مبدء خاطىء فاسماعيل عليه السلام لم يعاد او يضطهد اسحق اخاه بل كان يعيش بعيدا عنه في برية فاران واسماعيل هو الابن البكرلابراهيم من زوجته المصرية هاجر

فنراه شبه اليهود بانهم نسل الذي ولد بالموعد وباروح من الزوجة التي شبهها باورشليم اما بقية البشر فهم غير ذلك وبالذات نسل الذي ولد في الجسد من هاجر الجارية التي شبهها بالصحراء والجبل الاجرد فيا ترى هل قرء بولس في التوراة بان الله قد كلم هاجر مطمئنا وواعدا وهي ليست المرة الاولى التي يخاطبها ملاك الرب فيها
تكوين 21

17 وَسَمِعَ اللهُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ، فَنَادَى مَلاَكُ اللهِ هَاجَرَ مِنَ السَّمَاءِ وَقَالَ لَهَا: «مَا الَّذِي يُزْعِجُكِ يَاهَاجَرُ؟ لاَ تَخَافِي، لأَنَّ اللهَ قَدْ سَمِعَ بُكَاءَ الصَّبِيِّ مِنْ حَيْثُ هُوَ مُلْقًى.
18 قُومِي وَاحْمِلِي الصَّبِيَّ، وَتَشَبَّثِي بِهِ لأَنَّنِي سَأَجْعَلُهُ أُمَّةً عَظِيمَةً».

اما سارة لم يخاطبها الرب سوى مرة واحدة فماذا حدث

تكوين 18

13 فَقَالَ الرَّبُّ لإِبْرَاهِيمَ: «لِمَاذَا ضَحِكَتْ سَارَةُ قَائِلَةً: أَحَقّاً أَلِدُ ابْناً وَقَدْ بَلَغْتُ سِنَّ الشَّيْخُوخَةِ؟
14 أَيَتَعَذَّرُ عَلَى الرَّبِّ شَيْءٌ؟ سَأَرْجِعُ إِلَيْكَ فِي مِثْلِ هَذَا الْوَقْتِ مِنَ السَّنَةِ الْقَادِمَةِ فَتَكُونُ سَارَةُ قَدْ أَنْجَبَتِ ابْناً».
15 فَخَافَتْ سَارَةُ وَأَنْكَرَتْ قَائِلَةً: «لَمْ أَضْحَكْ». فَقَالَ: «لاَ، بَلْ ضَحِكْتِ.

هذه سارة او اورشليم كما يسميها بولس ويفاخر بانتسابه لها ولنسلها ال اتراها تحاول النكران والكذب وعلى من على الرب سبحانه والا ترى ان الرب يوبخها ؟

وهكذا نرى ان اسماعيل هو الابن الاكبر الذي لايحل لابيه ان يحرمه حق البكورية وكذلك نال العهد بعلامة الختان
بناء على امر الله فكيف يخالف ابراهيم كلام الله ويعطى حق البكورية لاسحق ويحرم اسماعيل منه اضافة الي ان اسماعيل لم يكن ابن زوجة مكروهة اما ما قاله بولس بان هاجر جارية فاذا كانت جارية لسارة قبل زواجها من ابراهيم فانها قد اصبحت حرة بزواجها من ابراهيم لانه لايعقل او يصح ان نطلق اسم جارية على زوجة نبي هو ابراهيم وام نبي وهو اسماعيل وكلمها الله مرتين وبارك ابنها الذي باركه الله و له حق البكورية .



تكوين 17



18 وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ لِلهِ: «لَيْتَ إِسْمَاعِيلَ يَحْيَا فِي رِعَايَتِكَ».
19 فَأَجَابَ الرَّبُّ: «إِنَّ سَارَةَ زَوْجَتَكَ هِيَ الَّتِي تَلِدُ لَكَ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ إِسْحقَ (وَمَعْنَاهُ يَضْحَكُ). وَأُقِيمُ عَهْدِي مَعَهُ وَمَعَ ذُرِّيَّتِهِ مِنْ بَعْدِهِ عَهْداً أَبَدِيّاً.
20 أَمَّا إِسْمَاعِيلُ، فَقَدِ اسْتَجَبْتُ لِطِلْبَتِكَ مِنْ أَجْلِهِ. سَأُبَارِكُهُ حَقّاً، وَأَجْعَلُهُ مُثْمِراً، وَأُكَثِّرُ ذُرِّيَّتَهُ جِدّاً فَيَكُونُ أَباً لاثْنَيْ عَشَرَ رَئِيساً، وَيُصْبِحُ أُمَّةً كَبِيرَةً.
21 غَيْرَ أَنَّ عَهْدِي أُبْرِمُهُ مَعَ إِسْحقَ الَّذِي تُنْجِبُهُ لَكَ سَارَةُ فِي مِثْلِ هَذَا الْوَقْتِ مِنَ السَّنَةِ الْقَادِمَةِ

Genesis 17
18 And Abraham said to God, "If only Ishmael might live under your blessing!"
19 Then God said, "Yes, but your wife Sarah will bear you a son, and you will call him Isaac. [4] I will establish my covenant with him as an everlasting covenant for his descendants after him. 20 And as for Ishmael, I have heard you: I will surely bless him; I will make him fruitful and will greatly increase his numbers. He will be the father of twelve rulers, and I will make him into a great nation. 21 But my covenant I will establish with Isaac, whom Sarah will bear to you by this time next year

تكوين 21

17 وَسَمِعَ اللهُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ، فَنَادَى مَلاَكُ اللهِ هَاجَرَ مِنَ السَّمَاءِ وَقَالَ لَهَا: «مَا الَّذِي يُزْعِجُكِ يَاهَاجَرُ؟ لاَ تَخَافِي، لأَنَّ اللهَ قَدْ سَمِعَ بُكَاءَ الصَّبِيِّ مِنْ حَيْثُ هُوَ مُلْقًى.
18 قُومِي وَاحْمِلِي الصَّبِيَّ، وَتَشَبَّثِي بِهِ لأَنَّنِي سَأَجْعَلُهُ أُمَّةً عَظِيمَةً».
19 ثُمَّ فَتَحَ عَيْنَيْهَا فَأَبْصَرَتْ بِئْرَ مَاءٍ، فَذَهَبَتْ وَمَلأَتِ الْقِرْبَةَ وَسَقَتِ الصَّبِيَّ.
20 وَكَانَ اللهُ مَعَ الصَّبِيِّ فَكَبُرَ، وَسَكَنَ فِي صَحْرَ اءِ فَارَانَ، وَبَرَعَ فِي رَمْيِ الْقَوْسِ.
21 وَاتَّخَذَتْ لَهُ أُمُّهُ زَوْجَةً مِنْ مِصْرَ

Genesis 21


17 God heard the boy crying, and the angel of God called to Hagar from heaven and said to her, "What is the matter, Hagar? Do not be afraid; God has heard the boy crying as he lies there. 18 Lift the boy up and take him by the hand, for I will make him into a great nation."
19 Then God opened her eyes and she saw a well of water. So she went and filled the skin with water and gave the boy a drink.
20 God was with the boy as he grew up. He lived in the desert and became an archer. 21 While he was living in the Desert of Paran, his mother got a wife for him from Egypt.
==
مثال اخيرعلى تحريفات اليهود والنصارى

كاتب التكوين نسي ان اسماعيل كان عمره اكثر من 14 سنة

لقد نسي كاتب سفر التكوين - عزيزي القارىء - ان اسماعيل عليه السلام كان عمره اكثر من 14 سنة عندما رحل مع أمه هاجر ، فنجده يصور اسماعيل والذى كان جسمه ووزنه لا يقل عن جسم ووزن امه على انه طفل رضيع محمول بين ذراع هاجر وهي تسير به إلى ان طرحته تحت أحد الأشجار !!

ولإثبات ذلك نذكر لكم ما جاء في سفرالتكوين :

بحسب ما جاء في تكوين 16 : 15 ، 16 فإن ابراهيم كان عمره 86 سنة عندما ولدت له هاجر اسماعيل : (( فولدت هاجر لابرام ابنا و دعا ابرام اسم ابنه الذي ولدته هاجر اسماعيل كان ابرام ابن ست و ثمانين سنة لما ولدت هاجر اسماعيل لابرام ))
وبحسب ما جاء في تكوين 17 : 24 ، 25 فقد كان عمر ابراهيم 99 سنة عندما اختتن وكان عمر ابنه اسماعيل 13 سنة , ولم يولد اسحاق بعد : (( و كان ابراهيم ابن تسع و تسعين سنة حين ختن في لحم غرلته 25 و كان اسماعيل ابنه ابن ثلاث عشرة سنة حين ختن في لحم غرلته ))

وبحسب ما جاء في تكوين 21 : 5 فإن ابراهيم كان عمره 100 سنة عندما ولد له اسحاق , وبالتالى فان عمر اسماعيل اصبح 14 سنة : (( و كان ابراهيم ابن مئة سنة حين ولد له اسحق ابنه ))
ثم انه بسبب الغيرة قررت سارة ان تطرد هاجر وابنها اسماعيل البالغ من العمر اكثر من اربعة عشر عاماً ، فيقول كاتب سفر التكوين 21 : 9 : (( و رأت سارة ابن هاجر المصرية الذي ولدته لابراهيم يمزح 10 فقالت لابراهيم اطرد هذه الجارية و ابنها لان ابن هذه الجارية لا يرث مع ابني اسحق 11 فقبح الكلام جدا في عيني ابراهيم لسبب ابنه 12 قال الله لابراهيم لا يقبح في عي************ من اجل الغلام و من اجل جاريتك في كل ما تقول لك سارة اسمع لقولها لانه باسحق يدعى لك نسل 13 وابن الجارية ايضا ساجعله امة لانه نسلك ))

بعد ذلك يروى لنا كاتب سفر التكوين قصة طرد هاجر وابنها الذى كان عمره لا يقل عن 14 سنة , اى اقترب من سن الشباب , وطبيعى فى هذا السن ان يكون الصبى قد كانت قامته مثل قامة أمه او يزيد وان يكون عوناً لها فى هذه المحنة , فإذ بالكاتب يروى لنا تفاصيل يفهم منها ان ابن هاجر ما هو الا طفل رضيع ابكم لا يتكلم وانما يصرخ مثل الاطفال الرضع , ولا يمشى على قدميه وانما تحمله امه بين ذراعيها وتضعه تحت الشجرة !!!

تكوين 21 : 14 - 20 :
(( فبكر ابراهيم صباحا و اخذ خبزا و قربة ماء و اعطاهما لهاجر واضعا اياهما على كتفها و الولد و صرفها فمضت و تاهت في برية بئر سبع )) ( ترجمة الفاندايك )
والنص في الترجمة الكاثوليكية هكذا : (( فبكر إبراهيم في الصباح وأخذ خبزاً وقربة ماء فأعطاهما هاجر وجعل الولد على كتفها ، وصرفها ))
وهو بحسب الترجمة العربية المشتركة هكذا : (( فبكر ابراهيم في الغد وأخذ خبزاً وقربة ماء ، فأعطاهما لهاجر ووضع الصبي على كتفها وصرفها ))
ثم يقول الكاتب في العدد 15 : (( و لما فرغ الماء من القربة طرحت الولد تحت احدى الاشجار و مضت و جلست مقابله بعيدا نحو رمية قوس لانها قالت لا انظر موت الولد فجلست مقابله و رفعت صوتها و بكت 17 فسمع الله صوت الغلام و نادى ملاك الله هاجر من السماء و قال لها ما لك يا هاجر لا تخافي لان الله قد سمع لصوت الغلام حيث هو 18 قومي احملي الغلام و شدي يدك به لاني ساجعله امة عظيمة 19 و فتح الله عينيها فابصرت بئر ماء فذهبت و ملات القربة ماء و سقت الغلام 20 و كان الله مع الغلام فكبر و سكن في البرية و كان ينمو رامي قوس ))

وامام هذا التناقض اما ان الكاتب نسى ان اسماعيل كان قد اقترب من سن الشباب , أو ان كاتب آخر أضاف قصة اسماعيل الطفل الرضيع الذى تحمله امه وكانت النتيجة هذه الصورة الهزلية لأم تحمل بين ذراعيها ابنها البالغ من العمر اكثر من 14 عاماً والذى كان جسمه ووزنه لا يقل عن جسم ووزن امه ، ثم تلقيه تحت أحد الأشجار !!


الخلاصة

كما تقدم عرفنا ان الكتاب المقدس طالته يد التحريف واضيفت اليه اكاذيب ولفقت به اخبار فنجد اكبر شخص بعد المسيح عند النصارى شاؤول (بولس ) قد عاث بالكتاب المقدس و خالف بها المسيح فألغى الختان واباح لحم الخنزير وشرب الخمر فمادامت هذه حالة الكتاب المقدس بعد ان حرف فعلينا ان نسعى ان الي البحث حتى نتمكن من تمييز الاكاذيب والتلفيقات الواردة به ومادام اننا استشهدنا بقول شاؤول (بولس) حول قوله بان هاجر جارية نود ان نؤكد تكريم الله سبحانه لأمنا هاجر رضي الله عنها ا بان الله قد اكرمها بان كلمها اكثر من مرة



فمرة كلمها الله سبحانه على لسان الملاك قبل ان تلد وبشرها بان يكثر نسلها

تكوين 16
10 وَقَالَ لَهَا مَلاَكُ الرَّبِّ: «لأُكَثِّرَنَّ نَسْلَكِ فَلاَ يَعُودُ يُحْصَى»،
11 وَأَضَافَ مَلاَكُ الرَّبِّ: «هُوَذَا أَنْتِ حَامِلٌ، وَسَتَلِدِينَ ابْناً تَدْعِينَهُ إِسْمَاعِيلَ (وَمَعْنَاهُ: اللهُ يَسْمَعُ) لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ سَمِعَ صَوْتَ شَقَائِكِ.
12 وَيَكُونُ إِنْسَاناً وَحْشِيّاً يُعَادِي الْجَمِيعَ وَالْجَمِيعُ يُعَادُونَهُ، وَيَعِيشُ مُسْتَوْحِشاً مُتَحَدِّياً كُلَّ إِخْوَتِهِ».
13 فَدَعَتِ اسْمَ الرَّبِّ الَّذِي خَاطَبَهَا: «أَنْتَ اللهُ الَّذِي رَآنِي» لأَنَّهَا قَالَتْ: «أَحَقّاً رَأَيْتُ هُنَا (خَلْفَ) الَّذِي يَرَانِي؟»
14 لِذَلِكَ سُمِّيَتِ الْبِئْرُ «بِئْرَ لَحَيْ رُئِي» (وَمَعْنَاهُ بِئْرُ الْحَيِّ الَّذِي يَرَانِي) وَهِيَ وَاقِعَةٌ بَيْنَ قَادَشَ وَبَارَدَ.
15 ثُمَّ وَلَدَتْ هَاجَرُ لأَبْرَامَ ابْناً، فَدَعَا أَبْرَامُ ابْنَهُ الَّذِي أَنْجَبَتْهُ لَهُ هَاجَرُ إِسْمَاعِيلَ.
16 وَكَانَ أَبْرَامُ فِي السَّادِسَةِ وَالثَّمَانِينَ مِنْ عُمْرِهِ عِنْدَمَا وَلَدَتْ لَهُ هَاجَرُ إِسْمَاعِيلَ


والمرة الثانية كلمها الله سبحانه على لسان الملاك بعد ان ولدت

تكوين 21

17 وَسَمِعَ اللهُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ، فَنَادَى مَلاَكُ اللهِ هَاجَرَ مِنَ السَّمَاءِ وَقَالَ لَهَا: «مَا الَّذِي يُزْعِجُكِ يَاهَاجَرُ؟ لاَ تَخَافِي، لأَنَّ اللهَ قَدْ سَمِعَ بُكَاءَ الصَّبِيِّ مِنْ حَيْثُ هُوَ مُلْقًى.
18 قُومِي وَاحْمِلِي الصَّبِيَّ، وَتَشَبَّثِي بِهِ لأَنَّنِي سَأَجْعَلُهُ أُمَّةً عَظِيمَةً».



الابن اسماعيل من ورث أبيه لأنه الابن البكر له نصيب اثنين من الميراث كما جاء في سفر التثنية 21 : 15- 16-17


اما سارة لم يخاطبها الرب سوى مرة واحدة فماذا حدث

تكوين 18

13 فَقَالَ الرَّبُّ لإِبْرَاهِيمَ: «لِمَاذَا ضَحِكَتْ سَارَةُ قَائِلَةً: أَحَقّاً أَلِدُ ابْناً وَقَدْ بَلَغْتُ سِنَّ الشَّيْخُوخَةِ؟
14 أَيَتَعَذَّرُ عَلَى الرَّبِّ شَيْءٌ؟ سَأَرْجِعُ إِلَيْكَ فِي مِثْلِ هَذَا الْوَقْتِ مِنَ السَّنَةِ الْقَادِمَةِ فَتَكُونُ سَارَةُ قَدْ أَنْجَبَتِ ابْناً».
15 فَخَافَتْ سَارَةُ وَأَنْكَرَتْ قَائِلَةً: «لَمْ أَضْحَكْ». فَقَالَ: «لاَ، بَلْ ضَحِكْتِ.



و هذه سارة او اورشليم كما يسميها بولس ويفاخر بانتسابه لها ولنسلها نراها تحاول النكران والكذب وعلى من على الرب سبحانه والا ترى ان الرب يوبخها ؟


صور اليهود النبي ابراهيم يقدم زوجته "سارة" تارة لفرعون مصر وتارة لملك جرار مقابل ذهب وحمير وارض.


في مصر ترك إبراهيم زوجته سارة ليضاجعها فرعون وحقق من ذلك ثروة عظيمة، الى أن اكتشف فرعون أن المرأة زوجة إبراهيم، لا أخته فطرده.

ابراهيم متزوج من أخته

ويقدم زوجته لملك اسمه أبي مالك (ابيمالك)
وهو حسب تلك المرويات لم يكتف بذلك فقد أعاد الكرة مع أبي مالك "ملك الفلسطينيين" عندما حلّ بأرض كنعان. ادّعى ثانية أن زوجته هي أخته، فكان "أن أرسل أبو مالك وأخذ سارة. فجاء الله الى أبي مالك في الحلم بالليل وقال له أنت ميت من أجل المرأة التي أخذتها فإنها متزوجة ببعل


تكوين 12
وكذلك تكوين 20

فقد عرفنا من هو شاؤول ( بولس) الذي ابتدع القول بان المسيح ابن الله وهو اول من قال بذلك و الغى الختان وحلل لحم الخنزير فهل يمكن الركون الي شخص كذاب محرف كلام الله
فنراه شبه اليهود بانهم نسل الذي ولد بالموعد وباروح من الزوجة التي شبهها باورشليم اما بقية البشر فهم غير ذلك وبالذات نسل الذي ولد في الجسد من هاجر الجارية التي شبهها بالصحراء والجبل الاجرد فيا ترى هل قرء بولس في التوراة بان الله قد كلم هاجر مطمئنا وواعد

وكما تقدم فان سارة او اورشليم كما يسميها بولس ويفاخر بانتسابه لها ولنسلها الم ترى انه ورد في الكتاب المقدس تحاول النكران والكذب وعلى من على الرب سبحانه والا ترى ان الرب يوبخها ؟

ونذكر ان اسماعيل هو الابن الاكبر الذي لايحل لابيه ان يحرمه حق البكورية وكذلك نال العهد بعلامة الختان
بناء على امر الله فكيف يخالف ابراهيم كلام الله ويعطى حق البكورية لاسحق ويحرم اسماعيل منه اضافة الي ان اسماعيل لم يكن ابن زوجة مكروهة اما ما قاله بولس بان هاجر جارية فاذا كانت جارية لسارة قبل زواجها من ابراهيم فانها قد اصبحت حرة بزواجها من ابراهيم لانه لايعقل او يصح ان نطلق اسم جارية على زوجة نبي وهو ابراهيم وام نبي وهو اسماعيل وكلمها الله مرتين وباركها الله بان يكثر نسلها وبارك ابنها بان يكثر نسله واكرمه بحق البكورية .

واحب ان اذكر انه ورد في الكتاب المقدس ان المرأة التي تسبى في الحرب بعد ان يتزوجها المحارب لا يحق له اذا لم ترق له ان يبيعها بل يطلقها ويترك حرة لتذهب حيث تشاء


سفر التثنية21

10 إِذَا ذَهَبْتُمْ لِمُحَارَبَةِ أَعْدَائِكُمْ، وَأَظْفَرَكُمُ الرَّبُّ إِلَهُكُمْ بِهِمْ، وَسَبَيْتُمْ مِنْهُمْ سَبْياً،
11 وَشَاهَدَ أَحَدُكُمْ بَيْنَ الأَسْرَى امْرَأَةً جَمِيلَةَ الصُّورَةِ فَأُولِعَ بِهَا وَتَزَوَّجَهَا،
12 فَحِينَ يُدْخِلُهَا إِلَى بَيْتِهِ يَدَعُهَا تَحْلِقُ رَأْسَهَا وَتُقَلِّمُ أَظْفَارَهَا،
13 ثُمَّ يَنْزِعُ ثِيَابَ سَبْيِهَا عَنْهَا، وَيَتْرُكُهَا فِي بَيْتِهِ شَهْراً مِنَ الزَّمَانِ تَنْدُبُ أَبَاهَا وَأُمَّهَا، ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ يُعَاشِرُهَا وَتَكُونُ لَهُ زَوْجَهً.
14 فَإِنْ لَمْ تَرُقْهُ بَعْدَ ذَلِكَ، فَلْيُطْلِقْهَا لِتَذْهَبَ حَيْثُ تَشَاءُ. لاَ يَبِيعُهَا بِفِضَّةٍ أَوْ يَسْتَعْبِدُهَا، لأَنَّهُ قَدْ أَذَلَّهَ

واختم بان من هم فعلا ابناء الجارية هم اليهود لان التاريخ يقول لنا ان نبوخذنصر قد سبى اليهود جميعهم واخذهم اسرى الي العراق واصبح كل اليهود سبايا صغيرهم وكبيرهم فهم ابناء الجارية فهذا ما ذكره التاريخ وكانت عقوبة من الله لليهود على عصيانهم وكذلك استعبد فرعون اليهود وهذا دليل آخر عى ان اليهود هم ابناء الجارية لا ستعبادهم وسبيهم من قبل نبوخذنصر وفرعون .







 
قديم 10-02-06, 09:51 AM   رقم المشاركة : 2
قصي
عضو ذهبي





قصي غير متصل

قصي is on a distinguished road


The Bible call The Arabs
Princes of kedar

11 Ezekiel 27:21 Arabia, and all the princes of Kedar, they occupied with thee in lambs, and rams, and goats: in these were they thy merchants.

Blessed and great nation

And as for Ishmael, I have heard thee: Behold, I have blessed him, and will make him fruitful, and will multiply him exceedingly; 1twelve princes shall he beget, and I will make him a 2great nation.
1 Gen 25:16
2 Gen 21:18

Sons of Ishmael

Genesis 25:13 And these are the names of the sons of Ishmael, by their names, according to their generations: the firstborn of Ishmael, Nebajoth; and Kedar, and Adbeel, and Mibsam,

Saint of Paran

7 Deuteronomy 33:2 And he said, The LORD came from Sinai, and rose up from Seir unto them; he shined forth from mount Paran, and he came with ten thousands of saints: from his right hand went a fiery law for them.






 
قديم 10-02-06, 09:52 AM   رقم المشاركة : 3
قصي
عضو ذهبي





قصي غير متصل

قصي is on a distinguished road


The Holy Prophet in the Opinion of Non-muslims




Here's what some non-Muslims have to say about Prophet Muhammad Sallallaho Wasallam, not that Muslims need approval from non-Muslims to revere our Prophet (saw)! But it is an interesting read nonethless.


Michael H. Hart (an American Historian, Researcher and Mathematician) in his published book, entitled “The 100: A Ranking of the Most Influential Persons in History”, puts Muhammad (saw) on top of the list — even more influential than Jesus Christ who is only third in rank. Hart gives the following brief but very concise reason why he chose Muhammad (saw) as the “Number One” most influential man in history:
“... He was the only man in history who was supremely successful on both the religious and secular levels. Of humble origins, Muhammad founded and promulgated one of the world’s great religions, and became an immensely effective political leader. Today, thirteen centuries after his death, his influence is still powerful and pervasive.”
(Hart, 1978 p. 33)


“Head of state as well as of the church, he was Caesar and Pope in one; but he was Pope without the Pope’s pretensions, Caesar without the legions of Caesar. Without a standing army, without a bodyguard, without a palace, without a fixed revenue, if ever any man had the right to say that he ruled by the Right Divine, it was Muhammad, for he had all the power without its instruments and without its supports.”
(Borsworth Smith , 1874, cited by Rahman, 1981, p. 183)

“Philosopher, orator, apostle, legislator, warrior, conqueror of ideas, restorer of rational dogmas, of a cult without images; the founder of twenty terrestrial empires and of one spiritual empire, that is Muhammad. As regards all standards by which human greatness may be measured, we may well ask, is there any man greater than he?”
(Lamartine, Vol. II, 1854, p. 277. Quoted in WAMY Series in Islâm No. 4, “What They Say About Muhammad?”)

“Muhmmad’s(s.a.w) unique position in the religious history is due to the fact that he inspired all he did without being a saint or an angel, without having any attributes which were not strictly human. Outside his tremendous personality, he had nothing in life to distinguish himself from the other Muslims.
(The messenger by R.V.C. Bodley)

“Judged by smallness of the means at his disposal and the extent and permanence of the work he accomplished , no name in the worlds history shines with amore specious lustre than that of the Prophet of Mecca”
(Islam and it’s founder by W.H.Stobart)

“it’s a vulgar opinion that ‘Mahomet propagated his Doctrine by the sword; and not only compelled the Arabians at the first to receive his Religion but obliged his successors by a perpetual vow.But how generally so ever this be believed and how great so ever they who support it, yet it is no other than a palpable mistake.It is very true that Mahomet did levy wars in Arabia but it was with the object of restoring an old Religion,not to introduce a new one.He taught his followers to abolish idolatry everywhere and that all the world was obliged to the profession of his Religion or that He compelled any therets,is a falsehood.
(D.S Margoliouth)

“But in the case of Islam,there can be no mistake.True,the Arabs in themselves were a great and virile people ,But it was the genius of Muhammad , the spirit he breathed into them through the soul of Islam that exalted themThat raised them out of the lethargy and low level of tribal stagnation.”
(Islam, Her Moral and Spiritual Value By : Arthur Leonard)

“We might call him a poet or a prophet, for we feel that the words which he speaks are not the words of an ordinary man. They have their immediate source in the reality of things, since he lives in constant fellows with reality.”
(Muhmmad by T. Andrae)

In little more than a year he was actually the spiritual nominal and temporal ruler of Medina With his hand on the lever that was to shake the world.”
(Muhmmad, the prophet of Allah by: John Austin)

“Mohamed established his religious system in a manner not only suitable to the sentiments of his compatriots, to their understanding and to the dominating customs of their country, but beyond this , so proportioned to the common ideas of mankind that he concerted more than one half of all human beings to his opinion and all in less than forty years .Thus it seemed sufficient to cause the doctrine to be heard too, thereby subjecting the mind to it.”
(La vie de Mahomed: Amsterdam by Boulainvilliers)

“Muhammd (PBUH) is by many seen only through the fog which dread and ignorance have spread around him. To them he is an object of Horror against which anything might be said .But now the mists of prejudice have cleared away. We can afford to see the founder of Islam in a fairer light.
(The Permanent Elementary in Religion by: Bishop Boyd Carpenter)

It’s strongly corroborative of muhammad’s sincerity that the earliest coverts to islam where his bosom friends and the people of his house-hold who all intimately acquainted with his private life could not fail to detect those discrepancies which more or less invariably exist between the pretensions of the hypocritical deceiver and his actions at home.”
(An Apology for Muhammad and the Quran by: John Davenport)

“... I wanted to know the best of the life of one who holds today indisputable sway over the hearts of millions of mankind. I became more than ever convinced that it was not the sword that won a place for Islâm in those days in the scheme of life. It was the rigid simplicity, the utter self-effacement of the prophet, the scrupulous regard for pledges, his intrepidity, his fearlessness, his absolute trust in Allâh and his own mission. Those and not the sword carried everything before them and surmounted every obstacle.”
(Mahatma Ghandi as quoted in Rahman, op. cit., p. 186)

“ A man of truth and fidelity, true in what he did, in what he spoke and taught. They noted that he always meant something. A man rather taciturn in speech; silent when there was nothing to be said; but pertinent, wise, sincere, when he did speak; always throwing light on the matter... The word of such a man is a voice direct from Nature’s own heart. Men do and must listen to that as nothing else...”
(Thomas Carlyle, Quoted in Islâm the Religion of all Prophets, 1982, p. 33)






 
قديم 18-09-06, 01:22 AM   رقم المشاركة : 4
بارق
عضو ماسي





بارق غير متصل

بارق is on a distinguished road


من هو الذبيح ؟؟ اسماعيل أم اسحاق ؟


قال الله تعالى عن إبراهيم عليه السلام { فبشرناه بغلام حليم * فما بلغ معه السعى قال يا بنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدنى إن شاء الله من الصابرين * فلما أسلما وتله للجبين . وناديناه أن يا إبراهيم . قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزى المحسنين * إن هذا لهو البلاء المبين * وفديناه بذبح عظيم * وتركنا عليه فى الآخرين * سلام على إبراهيم . كذلك نجزى المحسنين * إنه من عبادنا المؤمنين * وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين . وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين } الصافات : 101 -113 ، وقال عند الكلام عن الملائكة لما جاءت إبراهيم بالبشرى { وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب } هود : 71 ، وقال فى موضع آخر { وبشروه بغلام عليم } الذاريات : 28 .

وروى الحاكم فى المستدرك عن معاوية بن أبى سفيان قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه أعرابى فقال : يا رسول الله ، خلفت البلاد يابسة والماء يابسا، هلك المال وضاع العيال ، فعد على مما أفاء الله عليك يا ابن الذبيحين . قال : فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليه .

وقد ذكره الزمخشرى فى الكشاف ، وقال الزيلعى فى تخريج أحاديثه : غريب .

وفي المواهب وشرحها للزرقاني وابن جرير وابن مردويه والثعلبي في تفاسيرهم عن معاوية ابن أبي سفيان قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه أعرابي، فقال يا رسول الله خَلَّفتُ البلاد يابسا، والماء يابسا، وفي نسخة الكلأ يابسا، وخلفت المال عابسا، هلك المال وضاع العيال، فعد عليَّ مما أفاء الله عليك يا ابن الذبيحين، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليه، والحديث حسن بل صححه الحاكم والذهبي لتقوّيه بتعدد طرقه .

وجاء فى كتب السيرة أن عبد المطلب نذر إن رزقه الله عشرة بنين ليذبحن أحدهم قربانا لله ، وذلك عندما منعته قريش من حفر زمزم ولم يكن معه إذ ذاك إلا ولده الحارث ، وعندما رزق بالبنين وأراد أن يوفى بنذره جاءت القرعة على عبد الله " والد النبىصلى الله عليه وسلم بعد " حتى افتدى أخيرا بمائة من الإبل ، ولهذا روى أن النبى صلى الله عليه وسلم قال " أنا ابن الذبيحين " أى إسماعيل الذى أمر الله أباه إبراهيم بذبحه ، وعبد الله والده ، الذى كان سيذبح .


إزاء هذه المرويات اختلف العلماء فى الذبيح الأول هل هو إسحاق أم إسماعيل ؟

يقول إبن كثير في قصص الأنبياء ص109- 110: فمن حكى القول عنه بأنه إسحاق : كعب الأحبار , وري عن عمر والعباس وعلى وابن مسعود , وعكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد وعطاء والشعبي ومقاتل وعبيد بن عمير , وأبي ميسرة وزيد بن أسلم بن شقيق , والزهري والقاسم وابن أبي بردة , ومكحول , وعثمان بن حاضر والسدي والحسن وقتادة , وابن أبي الهذيل وابن سابط , وهو اختيار ابن جرير , وهذا عجب منه وهو أحدث الروايتين عن إبن عباس - ولكن الصحيح عنه وعن أكثر هؤلاء - أنه إسماعيل عليه السلام

وقال مجاهد وسعيد والشعبي ويوسف بن مهران وعطاء وغير واحد عن ابن عباس : هو إسماعيل عليه السلام

وقال ابن جرير : حدثني يونس , أنبأنا ابن وهب , أخبرني عمرو بن قيس , عن عطاء بن أبي رباح , عن ابن عباس أنه قال : المفدي إسماعيل , وزعمت اليهود أنه إسحاق وكذبت اليهود

وقال عبد ابن الإمام أحمد , عن أبيه : هو إسماعيل .

وقال ابن أبي حاتم : سألت أبي عن الذبيح فقال : الصحيح أنه إسماعيل عليه السلام .

قال ابن أبي حاتم : وروي عن علي وابن عمر وأبي هريرة , وأبي الطفيل , وسعيد بن المسيب , وسعيد بن جبير , والحسن ومجاهد , والشعبي , ومحمد بن كعب , وأبي جعفر محمد بن علي , وأبي صالح أنهم قالوا : الذبيح هو إسماعيل عليه السلام

وحكاه البغوي أيضا عن الربيع بن أنس الكلبي وأبي عمرو بن العلاء .

و ما ذهب اليه الجمهور هو أن الذبيح إسماعيل ، ومما يؤيد رأيهم ما يأتى :

1 - أن إبراهيم عليه السلام لما أنجاه الله من النار وهاجر من أرض العراق إلى الشام { وقال إنى ذاهب إلى ربى سيهدين } الصافات : 99 ، وبما تقدمت به السن ولم ينجب طلب من ربه أن يهب له ولدا فاستجاب الله له { رب هب لى من الصالحين . فبشرناه بغلام حليم } الصافات : 100 ، 101 ، وكان هذا الغلام من هاجر المصرية وهو بالشام ، وهو إسماعيل ، ولما لم تنجب زوجته الأولى دخلت الغيرة قلبها فأمره الله أن يبعد عنها هاجر وولدها ، فأسكنهما فى موضع مكة، وامتحنه بذبحه لما بلغ معه السعى وكان ذلك الامتحان فى مكة .

أما ابنه إسحاق فجاءت البشارة به بعد أن بشره الله بإسماعيل ، كما تدل عليه الآيات التى ذكرت الرؤيا والبدء فى الذبح ثم افتداء الله إسماعيل بذبح عظيم ، وانتهت بمدح إبراهيم ثم ذكرت البشارة بإسحاق .

والامتحان يكون بذبح الابن البكر الذى جاء بعد شوق طويل ، لا بالولد الثانى الذى لا يصل حبه إلى ما وصل إليه حب الأول .


2 - وأن إبراهيم عاش سلسلة من الامتحانات أكثرها يتصل بهاجر وولدها إسماعيل ، حيث أسكنهما بواد غير ذى زرع ، مسلما أمرهما إلى الله ، يعيش بعيدا عنهما فى الشام ، ويزورهما على فترات ، ثم يتصاعد الامتحان بأن يرى فى المنام أنه يذبح فلذة كبده ، وما ذلك إلا إسماعيل ، ولنتصور حال إبراهيم لو تم الذبح كيف يترك هاجر وحيدة فى مكان ليس فيه من الأنس ما فى الشام حيث يستقر به المقام ، إن سلسلة هذه الامتحانات المترابطة تؤكد أن الذبيح هو إسماعيل .


3- وأن هناك اختلافا فى الظروف التى بشر بها إبراهيم بكلا ولديه إسماعيل وإسحاق فالبشارة بإسماعيل كانت عند هجرته من أرض العراق وبطلب من الله أما البشارة بإسحاق فكانت عندما جاءته الملائكة فى طريق مرورها إلى قوم لوط ، وهى فترة كان فيها إسماعيل مع أمه هاجر بعيدين عن البيت ، الذى لم يكن فيه إلا سارة التى عجبت أن يولد لها وهى عجوز عقيم وبعلها شيخ كبير، ولم يكن هناك طلب منهما لهذا الولد والامتحان بذبح من طلبه وتشوق إليه امتحان أشد .


4 - أن الشروع فى ذبح إسماعيل صاحبته أحداث تدل على أنه هو المقصود بالذبح وليس إسحاق ، ذلك أن الروايات تقول : إن إبراهيم أخذ ولده وخرج به من البيت ليذبحه بعيدا عن أمه فلقيهما الشيطان فى الطريق وسول لهما عدم الاستجابة، فرجمه إبراهيم فى أكثر من مكان ، ومنه كانت شعيرة رمى الجمار من شعائر الحج ، وذلك فى مكة وليس فى الشام .


5 - عندما بشر الله إبراهيم وسارة بإسحاق عن طريق الملائكة ، جاء فى البشارة { ومن وراء إسحاق يعقوب } هود : 71 ، يعنى أن إسحاق سيولد ويكبر ويتزوج ويولد له يعقوب ، فهل يعقل بعد الاطمئنان على حياة إسحاق أن يذبحه أبوه ؟ إنه لو ذبحه فمن أين يكون يعقوب ؟ هذا دليل قوى على أن الذبيح هو إسماعيل .


6 - أن البشارة بإسماعيل وصفته بأنه غلام حليم ، أما البشارة بإسحاق فوصفته بأنه علام عليم ، وصفة الحلم تتناسب مع من أطاع أمر ربه وصدق رؤيا أبيه فلم يغضب ولم يعص ، وهو إسماعيل . وصفة العلم غالبة فى نسل إسحاق ويعقوب وبنى إسرائيل .


7 -أن النبى صلى الله عليه وسلم سئل عن الأضاحى فقال " سنة أبيكم إبراهيم " رواه أحمد وابن ماجه وأبو العرب هو إسماعيل بن إبراهيم ، وليس إسحاق ابن إبراهيم ، كما هو معروف والقرابين كانت تذبح فى مكة وليس فى الشام استجابة لدعوة إبراهيم ربه { فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون } إبراهيم : 37 ، { وأذن فى الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق . ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله فى أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير . ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق } الحج : 27 - 29 .


8 -أن كبار العلماء من السلف قالوا : إن الذبيح هو إسماعيل كما روى ذلك عطاء بن أبى رباح عن ابن عباس ، ومجاهد عن ابن عمر، والشعبى يقول : رأيت قرنى الكبش فى الكعبة ( كذا ) وعمر بن عبد العزيز استدعى يهوديا بالشام أسلم وحسن إسلامه فشهد بأن الذبيح إسماعيل .

وأبو عمرو بن العلاء سأله الأصمعى عن الذبيح فقال له : أين ذهب عقلك ، متى كان إسحاق بمكة؟ إنما كان إسماعيل بمكة وهو الذى بنى البيت مع أبيه والمنحر بمكة .

يقول الآلوسى بعد أن ساق أقوال العلماء فى ذلك : والذى أميل إليه أن الذبيح إسماعيل لأنه المروى عن كثير من أئمة أهل البيت ولم أتيقن صحة حديث مرفوع يقتضى خلاف ذلك ، وحال أهل الكتاب لا يخفى على ذوى الألباب .

هذا هو ما أثير حول هذا الموضوع لخصته من كتب السيرة، ومن زاد المعاد لابن القيم وغيره من المصادر، ينتهى إلى أن الذبيح هو إسماعيل ، وما سبق فى ذلك هو اجتهادات واستنباطات يؤيدها حديث الحاكم عن معاوية بعدم إنكار الرسول صلى الله عليه وسلم على من ناداه بابن الذبيحين ، كما يؤيدها ما روى عنه صلى الله عليه وسلم من قوله " أنا ابن الذبيحين " .

9- حرَّفت التورة اسم الذبيح وجعلته إسحق بدلاً من إسماعيل ، إلا أن من قام بذلك لم يستطع تغيير القانون الأساسى للميراث ونقاط أخرى ألخصها فى الآتى :

أقسم الله بذاته قائلاً: (16وَقَالَ: «بِذَاتِي أَقْسَمْتُ يَقُولُ الرَّبُّ أَنِّي مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ فَعَلْتَ هَذَا الأَمْرَ وَلَمْ تُمْسِكِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ 17أُبَارِكُكَ مُبَارَكَةً وَأُكَثِّرُ نَسْلَكَ تَكْثِيراً كَنُجُومِ السَّمَاءِ وَكَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ وَيَرِثُ نَسْلُكَ بَابَ أَعْدَائِهِ 18وَيَتَبَارَكُ فِي نَسْلِكَ جَمِيعُ أُمَمِ الأَرْضِ مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِي».) تكوين 22: 16-18

جاء قسم الله ولم يكن إسحاق بعد قد ولِدَ ، حيث إن الفارق فى العمر بينهما هو ( 14 ) عاماَ: (16كَانَ أَبْرَامُ ابْنَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ سَنَةً لَمَّا وَلَدَتْ هَاجَرُ إِسْمَاعِيلَ لأَبْرَامَ.) تكوين 16: 16 و (5وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ ابْنَ مِئَةِ سَنَةٍ حِينَ وُلِدَ لَهُ إِسْحَاقُ ابْنُهُ.) تكوين 21: 5.

وأبرام المذكور فى الفقرة الأولى عنا هو إبراهيم الذى ذكِرَ فى الفقرة التى تليها ، فقد غيَّرَ الله سبحانه وتعالى اسمه قائلاً: (5فَلاَ يُدْعَى اسْمُكَ بَعْدُ أَبْرَامَ بَلْ يَكُونُ اسْمُكَ إِبْرَاهِيمَ لأَنِّي أَجْعَلُكَ أَباً لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ.) تكوين 17: 5

يقول اليهود إن الابن الوحيد والبكر (تغيرت فى التراجم إلى الابن المفضَّل) لم يكن إسماعيل قط ، لأن إسماعيل ابن الجارية ، وعلى ذلك يكون إسحاق هو الابن الحقيقى لإبراهيم.

والعجيب أن التوراة لم تقل أبداً إن إسماعيل ابن غير شرعى لإبراهيم ، فهذه سارة امرأة إبراهيم أيقنت أنها لن تنجب لإبراهيم نسلاً فآثرت أن تزوجه بهاجر: (وَأَمَّا سَارَايُ امْرَأَةُ أَبْرَامَ فَلَمْ تَلِدْ لَهُ. وَكَانَتْ لَهَا جَارِيَةٌ مِصْرِيَّةٌ اسْمُهَا هَاجَرُ 2فَقَالَتْ سَارَايُ لأَبْرَامَ: «هُوَذَا الرَّبُّ قَدْ أَمْسَكَنِي عَنِ الْوِلاَدَةِ. ادْخُلْ عَلَى جَارِيَتِي لَعَلِّي أُرْزَقُ مِنْهَا بَنِينَ». فَسَمِعَ أَبْرَامُ لِقَوْلِ سَارَايَ. 3فَأَخَذَتْ سَارَايُ امْرَأَةُ أَبْرَامَ هَاجَرَ الْمِصْرِيَّةَ جَارِيَتَهَا مِنْ بَعْدِ عَشَرِ سِنِينَ لإِقَامَةِ أَبْرَامَ فِي أَرْضِ كَنْعَانَ وَأَعْطَتْهَا لأَبْرَامَ رَجُلِهَا زَوْجَةً لَهُ. 4فَدَخَلَ عَلَى هَاجَرَ فَحَبِلَتْ. وَلَمَّا رَأَتْ أَنَّهَا حَبِلَتْ صَغُرَتْ مَوْلاَتُهَا فِي عَيْنَيْهَا.) تكوين 16: 1-4

(15فَوَلَدَتْ هَاجَرُ لأَبْرَامَ ابْناً. وَدَعَا أَبْرَامُ اسْمَ ابْنِهِ الَّذِي وَلَدَتْهُ هَاجَرُ «إِسْمَاعِيلَ». 16كَانَ أَبْرَامُ ابْنَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ سَنَةً لَمَّا وَلَدَتْ هَاجَرُ إِسْمَاعِيلَ لأَبْرَامَ.) تكوين 16: 15-16

إذن فـ (ساراى) أعطت (هاجر) لـ (أبرام) رجلها زوجة له ، أى إن نسلها يجب أن يكون نسلاً شرعياً، ويؤكد ذلك: (13وَابْنُ الْجَارِيَةِ أَيْضاً سَأَجْعَلُهُ أُمَّةً لأَنَّهُ نَسْلُكَ») تكوين 21: 13، أى إن الله اعتبر إسماعيل من نسل إبراهيم. وعلى ذلك يكون إسماعيل هو البكر.

وعندما غارت سارة من هاجر: (10فَقَالَتْ لإِبْرَاهِيمَ: «اطْرُدْ هَذِهِ الْجَارِيَةَ وَابْنَهَا لأَنَّ ابْنَ هَذِهِ الْجَارِيَةِ لاَ يَرِثُ مَعَ ابْنِي إِسْحَاقَ». 11فَقَبُحَ الْكَلاَمُ جِدّاً فِي عَيْنَيْ إِبْرَاهِيمَ لِسَبَبِ ابْنِهِ. 12فَقَالَ اللهُ لإِبْرَاهِيمَ: «لاَ يَقْبُحُ فِي عَيْنَيْكَ مِنْ أَجْلِ الْغُلاَمِ وَمِنْ أَجْلِ جَارِيَتِكَ. فِي كُلِّ مَا تَقُولُ لَكَ سَارَةُ اسْمَعْ لِقَوْلِهَا لأَنَّهُ بِإِسْحَاقَ يُدْعَى لَكَ نَسْلٌ. 13وَابْنُ الْجَارِيَةِ أَيْضاً سَأَجْعَلُهُ أُمَّةً لأَنَّهُ نَسْلُكَ».) تكوين 21: 10-13

وفى برية بئر سبع (17فَسَمِعَ اللهُ صَوْتَ الْغُلاَمِ. وَنَادَى مَلاَكُ اللهِ هَاجَرَ مِنَ السَّمَاءِ وَقَالَ لَهَا: «مَا لَكِ يَا هَاجَرُ؟ لاَ تَخَافِي لأَنَّ اللهَ قَدْ سَمِعَ لِصَوْتِ الْغُلاَمِ حَيْثُ هُوَ. 18قُومِي احْمِلِي الْغُلاَمَ وَشُدِّي يَدَكِ بِهِ لأَنِّي سَأَجْعَلُهُ أُمَّةً عَظِيمَةً».) تكوين 21: 17-18

سأجعله أمة عظيمة. فالأمة تختلف عن الشعب. فالأمة هى عدة دول يجمعهم شىء مشترك : مثل اللغة أو الدين فنقول الأمة العربية أى البلاد الناطقة باللغة العربية ، ونقول الأمة الإسلامية أى الدول التى تُدين بالإسلام.

وإذا قرأت نص الذبيح فى (تكوين 22: 2) تجد أنه يقول له: خذ ابنك وحيدك الذى تحبه. فلو كان وُلِدَ إسحاق ، فلا يمكن أن يكون له ابن وحيد ، أو لكان سأله أيهما ! ولو أراد الله بالذبيح إسحاق أو لو كان إسحاق قد ولِدَ عند هذا الإختبار الصعب ، أو لو كان الذبيح غير محبوب ومقبول عند أبيه ومرضى عليه منه ، فلا تتبقى قيمة للأضحية! ولو كان يحب إسحاق فقط لكان نبى الله ظالماً ، ولكان إلهه أيضاً ظالماً أن يُشجعه على التمادى فى الظلم بهذه التسمية! ولما قبح الكلام فى عينى إبراهيم عندما طردت سارة هاجر وابنها.


هل كان إسماعيل مغضوباً عليه أو محروماً من الميراث؟

على العكس. ندرك قمة الحب لإسماعيل عند إبراهيم فى هذه النصوص: (18وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ لِلَّهِ: «لَيْتَ إِسْمَاعِيلَ يَعِيشُ أَمَامَكَ!» 19فَقَالَ اللهُ بَلْ سَارَةُ امْرَأَتُكَ تَلِدُ لَكَ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ إِسْحَاقَ. وَأُقِيمُ عَهْدِي مَعَهُ عَهْداً أَبَدِيّاً لِنَسْلِهِ مِنْ بَعْدِهِ. 20وَأَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَقَدْ سَمِعْتُ لَكَ فِيهِ. هَا أَنَا أُبَارِكُهُ وَأُثْمِرُهُ وَأُكَثِّرُهُ كَثِيراً جِدّاً. اثْنَيْ عَشَرَ رَئِيساً يَلِدُ وَأَجْعَلُهُ أُمَّةً كَبِيرَةً.) تكوين 17: 18 ، و (10فَقَالَتْ لإِبْرَاهِيمَ: «اطْرُدْ هَذِهِ الْجَارِيَةَ وَابْنَهَا لأَنَّ ابْنَ هَذِهِ الْجَارِيَةِ لاَ يَرِثُ مَعَ ابْنِي إِسْحَاقَ». 11فَقَبُحَ الْكَلاَمُ جِدّاً فِي عَيْنَيْ إِبْرَاهِيمَ لِسَبَبِ ابْنِهِ. 12فَقَالَ اللهُ لإِبْرَاهِيمَ: «لاَ يَقْبُحُ فِي عَيْنَيْكَ مِنْ أَجْلِ الْغُلاَمِ وَمِنْ أَجْلِ جَارِيَتِكَ. فِي كُلِّ مَا تَقُولُ لَكَ سَارَةُ اسْمَعْ لِقَوْلِهَا لأَنَّهُ بِإِسْحَاقَ يُدْعَى لَكَ نَسْلٌ. 13وَابْنُ الْجَارِيَةِ أَيْضاً سَأَجْعَلُهُ أُمَّةً لأَنَّهُ نَسْلُكَ».) تكوين 21: 10-13

أى سيكون عهدى الأول مع إسحاق وفى نسله ، ثم سيكون من بعد ذلك فى نسل إسماعيل، لهذا عمل اليهود ألا ينتهى هذا العهد ، وأرادوا خلع صفة المسيح الرئيس (المسيا) على عيسى عليه السلام ، لكى لا ينتظروا المسيا ، خاتم الأنبياء ، الذى سينهى شريعتهم ، ويأتى بالدين الخاتم لكل أهل الأرض.

(وهذه مواليد إسماعيل بن ابراهيم الذى ولدته هاجر المصرية جارية سارة لإبراهيم) تكوين 25: 12
وعند وفاة إبراهيم (ودفنه إسحق وإسماعيل ابناه فى مغارة المكفيلة) تكوين 25: 7 ، والاشتراك فى الدفن يعنى الاشتراك فى الميراث.


هل ابن الجارية كان من المغضوب عليهم ؟

وإلا فماذا نقول عن (دان) و (نفتالى) ابنى يعقوب من بلهة جارية راحيل؟ وماذا نقول عن (جاد) و (أشير) ابنى يعقوب أيضاً من زلفة جارية ليئة؟ إن هؤلاء من الأسباط الاثنى عشر ، ذرية يعقوب عليه السلام ، واقتران يعقوب لبلهة جارية راحيل ، وزلفة جارية ليئة مماثل لاقتران إبراهيم لهاجر جارية سارة.

فتقول التوراة بشأن (دان) و (نفتالى) أن راحيل (3فَقَالَتْ: «هُوَذَا جَارِيَتِي بَلْهَةُ. ادْخُلْ عَلَيْهَا فَتَلِدَ عَلَى رُكْبَتَيَّ وَأُرْزَقُ أَنَا أَيْضاً مِنْهَا بَنِينَ». 4فَأَعْطَتْهُ بَلْهَةَ جَارِيَتَهَا زَوْجَةً فَدَخَلَ عَلَيْهَا يَعْقُوبُ 5فَحَبِلَتْ بَلْهَةُ وَوَلَدَتْ لِيَعْقُوبَ ابْناً 6فَقَالَتْ رَاحِيلُ: «قَدْ قَضَى لِيَ اللهُ وَسَمِعَ أَيْضاً لِصَوْتِي وَأَعْطَانِيَ ابْناً». لِذَلِكَ دَعَتِ اسْمَهُ «دَاناً». 7وَحَبِلَتْ أَيْضاً بَلْهَةُ جَارِيَةُ رَاحِيلَ وَوَلَدَتِ ابْناً ثَانِياً لِيَعْقُوبَ 8فَقَالَتْ رَاحِيلُ: «قَدْ صَارَعْتُ أُخْتِي مُصَارَعَاتِ اللهِ وَغَلَبْتُ». فَدَعَتِ اسْمَهُ «نَفْتَالِي».) تكوين 30: 3-8

وتقول التوراة بشأن (جاد) و (أشير): (9وَلَمَّا رَأَتْ لَيْئَةُ أَنَّهَا تَوَقَّفَتْ عَنِ الْوِلاَدَةِ أَخَذَتْ زِلْفَةَ جَارِيَتَهَا وَأَعْطَتْهَا لِيَعْقُوبَ زَوْجَةً 10فَوَلَدَتْ زِلْفَةُ جَارِيَةُ لَيْئَةَ لِيَعْقُوبَ ابْناً. 11فَقَالَتْ لَيْئَةُ: «بِسَعْدٍ». فَدَعَتِ اسْمَهُ «جَاداً». 12وَوَلَدَتْ زِلْفَةُ جَارِيَةُ لَيْئَةَ ابْناً ثَانِياً لِيَعْقُوبَ 13فَقَالَتْ لَيْئَةُ: «بِغِبْطَتِي لأَنَّهُ تُغَبِّطُنِي بَنَاتٌ». فَدَعَتِ اسْمَهُ «أَشِيرَ».) تكوين 30: 9-13

وقد حُسِبوا ضمن أولاده الشرعيين ، فكيف يعترفون بهؤلاء أبناء شرعيين ليعقوب وينكرون ذلك على إسماعيل؟! وإلا لقلنا أن نبى الله ، أبو الأنبياء ، إبراهيم عليه السلام كان عنده ابن غير شرعى من الحرام؟ حاشاه أن يزنى أبو الأنبياء عليه السلام.

وهؤلاء هم أبناء يعقوب الاثنى عشر: (وَكَانَ بَنُو يَعْقُوبَ اثْنَيْ عَشَرَ: 23بَنُو لَيْئَةَ: رَأُوبَيْنُ بِكْرُ يَعْقُوبَ وَشَمْعُونُ وَلاَوِي وَيَهُوذَا وَيَسَّاكَرُ وَزَبُولُونُ. 24وَابْنَا رَاحِيلَ؛ يُوسُفُ وَبِنْيَامِينُ. 25وَابْنَا بِلْهَةَ جَارِيَةِ رَاحِيلَ: دَانُ وَنَفْتَالِي. 26وَابْنَا زِلْفَةَ جَارِيَةِ لَيْئَةَ: جَادُ وَأَشِيرُ. هَؤُلاَءِ بَنُو يَعْقُوبَ الَّذِينَ وُلِدُوا لَهُ فِي فَدَّانَِ أَرَامَ.) تكوين 35: 22-26

ومن الدلائل الجلية أن (دان) ابن بلهة جارية راحيل جاء من ذريته شمشون ، ذلك الإنسان الممسوح بالروح القدس منذ ولادته ، وقد كان قاضياً لبنى إسرائيل لمدة 20 سنة ، فها هو ملاك الرب يبشر امرأة منوح العاقر بولادتها لشمشون قائلاً: (5فَهَا إِنَّكِ تَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْناً, وَلاَ يَعْلُ مُوسَى رَأْسَهُ, لأَنَّ الصَّبِيَّ يَكُونُ نَذِيراً لِلَّهِ مِنَ الْبَطْنِ, وَهُوَ يَبْدَأُ يُخَلِّصُ إِسْرَائِيلَ مِنْ يَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ».) القضاة 13: 5

(24فَوَلَدَتِ الْمَرْأَةُ ابْناً وَدَعَتِ اسْمَهُ شَمْشُونَ. فَكَبِرَ الصَّبِيُّ وَبَارَكَهُ الرَّبُّ. 25وَابْتَدَأَ رُوحُ الرَّبِّ يُحَرِّكُهُ فِي مَحَلَّةِ دَانٍَ بَيْنَ صُرْعَةَ وَأَشْتَأُولَ.) القضاة 13: 24-25 ، (وهو قضى لاسرائيل عشرين سنة) القضاة 16: 31

ويدافع (جيمس هيستنج) عن حق البكورية لإسماعيل فيقول: لقد جانب التوفيق كُتَّاب سِفر التكوين ، أولئك الذين حاولوا أن يجعلوا نسل إسماعيل واستحقاقه لحقوق البكورية أقل مرتبة زعماً أن انتماءه لأمه هاجر جارية إبراهيم يفقده حق البكورية ، وبهذا الصنيع فهم يغفلون قانون الأسرة الواضح الصريح المنصوص عليه فى التوراة فى سفر التثنية ؛ ووفقاً لهذا القانون فإن حقوق الابن البكر لا يمكن إسقاطها بسبب الوضع الاجتماعى للأم. هذا الحق الشرعى قد بيَّنَه الناموس بالنسبة للرجل الذى يجمع أكثر من زوجة. فتقول التوراة: (15«إِذَا كَانَ لِرَجُلٍ امْرَأَتَانِ إِحْدَاهُمَا مَحْبُوبَةٌ وَالأُخْرَى مَكْرُوهَةٌ فَوَلدَتَا لهُ بَنِينَ المَحْبُوبَةُ وَالمَكْرُوهَةُ. فَإِنْ كَانَ الاِبْنُ البِكْرُ لِلمَكْرُوهَةِ 16فَيَوْمَ يَقْسِمُ لِبَنِيهِ مَا كَانَ لهُ لا يَحِلُّ لهُ أَنْ يُقَدِّمَ ابْنَ المَحْبُوبَةِ بِكْراً عَلى ابْنِ المَكْرُوهَةِ البِكْرِ 17بَل يَعْرِفُ ابْنَ المَكْرُوهَةِ بِكْراً لِيُعْطِيَهُ نَصِيبَ اثْنَيْنِ مِنْ كُلِّ مَا يُوجَدُ عِنْدَهُ لأَنَّهُ هُوَ أَوَّلُ قُدْرَتِهِ. لهُ حَقُّ البَكُورِيَّةِ.) تثنية 21: 15-17

ويُستنتَج من كل ما سبق أنه :

لم يكن هناك ابناً بكراً لإبراهيم عليه السلام إلا إسماعيل.

وأن إسماعيل من أبناء إبراهيم المقربين إلى إسماعيل والمرضى عنهم لدى الله سبحانه وتعالى ، فقد استجاب الله لدعاء أبيه فى إكثار نسله ، وباركه (أى جعل النبوة فى نسله).

وأنه لو كان إسحاق قد ولِدَ قبل رؤيا الذبح ، لما كان لها معنى فى إثبات حب إبراهيم لله ، لأنه سيكون فى هذه الحالة عنده البديل.

وأن بشارة الله بميلاد إسحاق هى مكافأة لإبراهيم عليه السلام على طاعته لله.

وأن بنو إسرائيل قد وضعوا إسحاق بدلاً من إسماعيل ، ليكون هو شعب الله المختار الذى افتداه الله ليرث الأرض الموعودة ، وإبعاد أى نسل آخر ينازعها هذا الميراث. لذلك صحّحَ عيسى عليه السلام هذه المفاهيم بقوله: (42قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَمَا قَرَأْتُمْ قَطُّ فِي الْكُتُبِ: الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ. مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ كَانَ هَذَا وَهُوَ عَجِيبٌ فِي أَعْيُنِنَا؟ 43لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللَّهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لِأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ. 44وَمَنْ سَقَطَ عَلَى هَذَا الْحَجَرِ يَتَرَضَّضُ وَمَنْ سَقَطَ هُوَ عَلَيْهِ يَسْحَقُهُ».) متى 21: 42-44

لذلك أراد اليهود أن يتخلصوا أيضاً من عيسى عليه السلام واتهموه أنه هو المسيا المنتظر، وكان رد عيسى عليه السلام أنه رفض هذه الفرية ، ولذلك برأه بيلاطس ، إلا أن اليهود أصرَّوا على صلبه ، فتدخلت العناية الإلاهية التى كان يحظى بها دائماً ونجته.

ولو كان إسحاق هو الذبيح ، لاتخذ بنو إسرائيل من الفداء سنة لهم ولذكروها فى مناسبات مختلفة ، ولكننا نجد أن الفداء عند بنى إسرائيل يرتبط بالخروج من مصر ، ولا نجد إشارة من قريب أو بعيد لذكرى فداء إسحق: («وَيَكُونُ مَتَى أَدْخَلَكَ الرَّبُّ أَرْضَ الْكَنْعَانِيِّينَ .. .. 12أَنَّكَ تُقَدِّمُ لِلرَّبِّ كُلَّ فَاتِحِ رَحِمٍ وَكُلَّ بِكْرٍ مِنْ نِتَاجِ الْبَهَائِمِ الَّتِي تَكُونُ لَكَ. الذُّكُورُ لِلرَّبِّ. .. .. 14«وَيَكُونُ مَتَى سَأَلَكَ ابْنُكَ غَداً: مَا هَذَا؟ تَقُولُ لَهُ: بِيَدٍ قَوِيَّةٍ أَخْرَجَنَا الرَّبُّ مِنْ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ. 15وَكَانَ لَمَّا تَقَسَّى فِرْعَوْنُ عَنْ إِطْلاَقِنَا أَنَّ الرَّبَّ قَتَلَ كُلَّ بِكْرٍ فِي أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بِكْرِ النَّاسِ إِلَى بِكْرِ الْبَهَائِمِ. لِذَلِكَ أَنَا أَذْبَحُ لِلرَّبِّ الذُّكُورَ مِنْ كُلِّ فَاتِحِ رَحِمٍ وَأَفْدِي كُلَّ بِكْرٍ مِنْ أَوْلاَدِي.) خروج 13: 11-16







 
قديم 18-09-06, 01:38 AM   رقم المشاركة : 5
بارق
عضو ماسي





بارق غير متصل

بارق is on a distinguished road


هو الذبيح ؟




حرَّفت التورة اسم الذبيح وجعلته إسحق بدلاً من إسماعيل ،

أقسم الله بذاته قائلاً: (16وَقَالَ: «بِذَاتِي أَقْسَمْتُ يَقُولُ الرَّبُّ أَنِّي مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ فَعَلْتَ هَذَا الأَمْرَ وَلَمْ تُمْسِكِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ 17أُبَارِكُكَ مُبَارَكَةً وَأُكَثِّرُ نَسْلَكَ تَكْثِيراً كَنُجُومِ السَّمَاءِ وَكَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ وَيَرِثُ نَسْلُكَ بَابَ أَعْدَائِهِ 18وَيَتَبَارَكُ فِي نَسْلِكَ جَمِيعُ أُمَمِ الأَرْضِ مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِي».) تكوين 22: 16-18
جاء قسم الله ولم يكن إسحاق بعد قد ولِدَ ، حيث إن الفارق فى العمر بينهما هو ( 14 ) عاماَ: (16كَانَ أَبْرَامُ ابْنَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ سَنَةً لَمَّا وَلَدَتْ هَاجَرُ إِسْمَاعِيلَ لأَبْرَامَ.) تكوين 16: 16 و (5وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ ابْنَ مِئَةِ سَنَةٍ حِينَ وُلِدَ لَهُ إِسْحَاقُ ابْنُهُ.) تكوين 21: 5.

وأبرام المذكور فى الفقرة الأولى عنا هو إبراهيم الذى ذكِرَ فى الفقرة التى تليها ، فقد غيَّرَ الله سبحانه وتعالى اسمه قائلاً: (5فَلاَ يُدْعَى اسْمُكَ بَعْدُ أَبْرَامَ بَلْ يَكُونُ اسْمُكَ إِبْرَاهِيمَ لأَنِّي أَجْعَلُكَ أَباً لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ.) تكوين 17: 5

يقول اليهود إن الابن الوحيد والبكر (تغيرت فى التراجم إلى الابن المفضَّل) لم يكن إسماعيل قط ، لأن إسماعيل ابن الجارية ، وعلى ذلك يكون إسحاق هو الابن الحقيقى لإبراهيم.

والعجيب أن التوراة لم تقل أبداً إن إسماعيل ابن غير شرعى لإبراهيم ، فهذه سارة امرأة إبراهيم أيقنت أنها لن تنجب لإبراهيم نسلاً فآثرت أن تزوجه بهاجر: (وَأَمَّا سَارَايُ امْرَأَةُ أَبْرَامَ فَلَمْ تَلِدْ لَهُ. وَكَانَتْ لَهَا جَارِيَةٌ مِصْرِيَّةٌ اسْمُهَا هَاجَرُ 2فَقَالَتْ سَارَايُ لأَبْرَامَ: «هُوَذَا الرَّبُّ قَدْ أَمْسَكَنِي عَنِ الْوِلاَدَةِ. ادْخُلْ عَلَى جَارِيَتِي لَعَلِّي أُرْزَقُ مِنْهَا بَنِينَ». فَسَمِعَ أَبْرَامُ لِقَوْلِ سَارَايَ. 3فَأَخَذَتْ سَارَايُ امْرَأَةُ أَبْرَامَ هَاجَرَ الْمِصْرِيَّةَ جَارِيَتَهَا مِنْ بَعْدِ عَشَرِ سِنِينَ لإِقَامَةِ أَبْرَامَ فِي أَرْضِ كَنْعَانَ وَأَعْطَتْهَا لأَبْرَامَ رَجُلِهَا زَوْجَةً لَهُ. 4فَدَخَلَ عَلَى هَاجَرَ فَحَبِلَتْ. وَلَمَّا رَأَتْ أَنَّهَا حَبِلَتْ صَغُرَتْ مَوْلاَتُهَا فِي عَيْنَيْهَا.) تكوين 16: 1-4

(15فَوَلَدَتْ هَاجَرُ لأَبْرَامَ ابْناً. وَدَعَا أَبْرَامُ اسْمَ ابْنِهِ الَّذِي وَلَدَتْهُ هَاجَرُ «إِسْمَاعِيلَ». 16كَانَ أَبْرَامُ ابْنَ سِتٍّ وَثَمَانِينَ سَنَةً لَمَّا وَلَدَتْ هَاجَرُ إِسْمَاعِيلَ لأَبْرَامَ.) تكوين 16: 15-16

إذن فـ (ساراى) أعطت (هاجر) لـ (أبرام) رجلها زوجة له ، أى إن نسلها يجب أن يكون نسلاً شرعياً، ويؤكد ذلك: (13وَابْنُ الْجَارِيَةِ أَيْضاً سَأَجْعَلُهُ أُمَّةً لأَنَّهُ نَسْلُكَ») تكوين 21: 13، أى إن الله اعتبر إسماعيل من نسل إبراهيم. وعلى ذلك يكون إسماعيل هو البكر.

وعندما غارت سارة من هاجر: (10فَقَالَتْ لإِبْرَاهِيمَ: «اطْرُدْ هَذِهِ الْجَارِيَةَ وَابْنَهَا لأَنَّ ابْنَ هَذِهِ الْجَارِيَةِ لاَ يَرِثُ مَعَ ابْنِي إِسْحَاقَ». 11فَقَبُحَ الْكَلاَمُ جِدّاً فِي عَيْنَيْ إِبْرَاهِيمَ لِسَبَبِ ابْنِهِ. 12فَقَالَ اللهُ لإِبْرَاهِيمَ: «لاَ يَقْبُحُ فِي عَيْنَيْكَ مِنْ أَجْلِ الْغُلاَمِ وَمِنْ أَجْلِ جَارِيَتِكَ. فِي كُلِّ مَا تَقُولُ لَكَ سَارَةُ اسْمَعْ لِقَوْلِهَا لأَنَّهُ بِإِسْحَاقَ يُدْعَى لَكَ نَسْلٌ. 13وَابْنُ الْجَارِيَةِ أَيْضاً سَأَجْعَلُهُ أُمَّةً لأَنَّهُ نَسْلُكَ».) تكوين 21: 10-13

وفى برية بئر سبع (17فَسَمِعَ اللهُ صَوْتَ الْغُلاَمِ. وَنَادَى مَلاَكُ اللهِ هَاجَرَ مِنَ السَّمَاءِ وَقَالَ لَهَا: «مَا لَكِ يَا هَاجَرُ؟ لاَ تَخَافِي لأَنَّ اللهَ قَدْ سَمِعَ لِصَوْتِ الْغُلاَمِ حَيْثُ هُوَ. 18قُومِي احْمِلِي الْغُلاَمَ وَشُدِّي يَدَكِ بِهِ لأَنِّي سَأَجْعَلُهُ أُمَّةً عَظِيمَةً».) تكوين 21: 17-18

سأجعله أمة عظيمة. فالأمة تختلف عن الشعب. فالأمة هى عدة دول يجمعهم شىء مشترك : مثل اللغة أو الدين فنقول الأمة العربية أى البلاد الناطقة باللغة العربية ، ونقول الأمة الإسلامية أى الدول التى تُدين بالإسلام.

وإذا قرأت نص الذبيح فى (تكوين 22: 2) تجد أنه يقول له: خذ ابنك وحيدك الذى تحبه. فلو كان وُلِدَ إسحاق ، فلا يمكن أن يكون له ابن وحيد ، أو لكان سأله أيهما ! ولو أراد الله بالذبيح إسحاق أو لو كان إسحاق قد ولِدَ عند هذا الإختبار الصعب ، أو لو كان الذبيح غير محبوب ومقبول عند أبيه ومرضى عليه منه ، فلا تتبقى قيمة للأضحية! ولو كان يحب إسحاق فقط لكان نبى الله ظالماً ، ولكان إلهه أيضاً ظالماً أن يُشجعه على التمادى فى الظلم بهذه التسمية! ولما قبح الكلام فى عينى إبراهيم عندما طردت سارة هاجر وابنها.




هل كان إسماعيل مغضوباً عليه أو محروماً من الميراث؟
على العكس. ندرك قمة الحب لإسماعيل عند إبراهيم فى هذه النصوص: (18وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ لِلَّهِ: «لَيْتَ إِسْمَاعِيلَ يَعِيشُ أَمَامَكَ!» 19فَقَالَ اللهُ بَلْ سَارَةُ امْرَأَتُكَ تَلِدُ لَكَ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ إِسْحَاقَ. وَأُقِيمُ عَهْدِي مَعَهُ عَهْداً أَبَدِيّاً لِنَسْلِهِ مِنْ بَعْدِهِ. 20وَأَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَقَدْ سَمِعْتُ لَكَ فِيهِ. هَا أَنَا أُبَارِكُهُ وَأُثْمِرُهُ وَأُكَثِّرُهُ كَثِيراً جِدّاً. اثْنَيْ عَشَرَ رَئِيساً يَلِدُ وَأَجْعَلُهُ أُمَّةً كَبِيرَةً.) تكوين 17: 18 ، و (10فَقَالَتْ لإِبْرَاهِيمَ: «اطْرُدْ هَذِهِ الْجَارِيَةَ وَابْنَهَا لأَنَّ ابْنَ هَذِهِ الْجَارِيَةِ لاَ يَرِثُ مَعَ ابْنِي إِسْحَاقَ». 11فَقَبُحَ الْكَلاَمُ جِدّاً فِي عَيْنَيْ إِبْرَاهِيمَ لِسَبَبِ ابْنِهِ. 12فَقَالَ اللهُ لإِبْرَاهِيمَ: «لاَ يَقْبُحُ فِي عَيْنَيْكَ مِنْ أَجْلِ الْغُلاَمِ وَمِنْ أَجْلِ جَارِيَتِكَ. فِي كُلِّ مَا تَقُولُ لَكَ سَارَةُ اسْمَعْ لِقَوْلِهَا لأَنَّهُ بِإِسْحَاقَ يُدْعَى لَكَ نَسْلٌ. 13وَابْنُ الْجَارِيَةِ أَيْضاً سَأَجْعَلُهُ أُمَّةً لأَنَّهُ نَسْلُكَ».) تكوين 21: 10-13

أى سيكون عهدى الأول مع إسحاق وفى نسله ، ثم سيكون من بعد ذلك فى نسل إسماعيل، لهذا عمل اليهود ألا ينتهى هذا العهد ، وأرادوا خلع صفة المسيح الرئيس (المسيا) على عيسى عليه السلام ، لكى لا ينتظروا المسيا ، خاتم الأنبياء ، الذى سينهى شريعتهم ، ويأتى بالدين الخاتم لكل أهل الأرض.

(وهذه مواليد إسماعيل بن ابراهيم الذى ولدته هاجر المصرية جارية سارة لإبراهيم) تكوين 25: 12
وعند وفاة إبراهيم (ودفنه إسحق وإسماعيل ابناه فى مغارة المكفيلة) تكوين 25: 7 ، والاشتراك فى الدفن يعنى الاشتراك فى الميراث.




هل ابن الجارية كان من المغضوب عليهم ؟

وإلا فماذا نقول عن (دان) و (نفتالى) ابنى يعقوب من بلهة جارية راحيل؟

وماذا نقول عن (جاد) و (أشير) ابنى يعقوب أيضاً من زلفة جارية ليئة؟

إن هؤلاء من الأسباط الاثنى عشر ، ذرية يعقوب عليه السلام ، واقتران يعقوب لبلهة جارية راحيل ، وزلفة جارية ليئة مماثل لاقتران إبراهيم لهاجر جارية سارة.

فتقول التوراة بشأن (دان) و (نفتالى) أن راحيل (3فَقَالَتْ: «هُوَذَا جَارِيَتِي بَلْهَةُ. ادْخُلْ عَلَيْهَا فَتَلِدَ عَلَى رُكْبَتَيَّ وَأُرْزَقُ أَنَا أَيْضاً مِنْهَا بَنِينَ». 4 فَأَعْطَتْهُ بَلْهَةَ جَارِيَتَهَا زَوْجَةً فَدَخَلَ عَلَيْهَا يَعْقُوبُ 5فَحَبِلَتْ بَلْهَةُ وَوَلَدَتْ لِيَعْقُوبَ ابْناً 6فَقَالَتْ رَاحِيلُ: «قَدْ قَضَى لِيَ اللهُ وَسَمِعَ أَيْضاً لِصَوْتِي وَأَعْطَانِيَ ابْناً». لِذَلِكَ دَعَتِ اسْمَهُ «دَاناً». 7وَحَبِلَتْ أَيْضاً بَلْهَةُ جَارِيَةُ رَاحِيلَ وَوَلَدَتِ ابْناً ثَانِياً لِيَعْقُوبَ 8فَقَالَتْ رَاحِيلُ: «قَدْ صَارَعْتُ أُخْتِي مُصَارَعَاتِ اللهِ وَغَلَبْتُ». فَدَعَتِ اسْمَهُ «نَفْتَالِي».) تكوين 30: 3-8

وتقول التوراة بشأن (جاد) و (أشير): (9وَلَمَّا رَأَتْ لَيْئَةُ أَنَّهَا تَوَقَّفَتْ عَنِ الْوِلاَدَةِ أَخَذَتْ زِلْفَةَ جَارِيَتَهَا وَأَعْطَتْهَا لِيَعْقُوبَ زَوْجَةً 10فَوَلَدَتْ زِلْفَةُ جَارِيَةُ لَيْئَةَ لِيَعْقُوبَ ابْناً. 11فَقَالَتْ لَيْئَةُ: «بِسَعْدٍ». فَدَعَتِ اسْمَهُ «جَاداً». 12وَوَلَدَتْ زِلْفَةُ جَارِيَةُ لَيْئَةَ ابْناً ثَانِياً لِيَعْقُوبَ 13فَقَالَتْ لَيْئَةُ: «بِغِبْطَتِي لأَنَّهُ تُغَبِّطُنِي بَنَاتٌ». فَدَعَتِ اسْمَهُ «أَشِيرَ».) تكوين 30: 9-13

وقد حُسِبوا ضمن أولاده الشرعيين ، فكيف يعترفون بهؤلاء أبناء شرعيين ليعقوب وينكرون ذلك على إسماعيل؟! وإلا لقلنا أن نبى الله ، أبو الأنبياء ، إبراهيم عليه السلام كان عنده ابن غير شرعى من الحرام؟ حاشاه أن يزنى أبو الأنبياء عليه السلام.

وهؤلاء هم أبناء يعقوب الاثنى عشر: (وَكَانَ بَنُو يَعْقُوبَ اثْنَيْ عَشَرَ: 23بَنُو لَيْئَةَ: رَأُوبَيْنُ بِكْرُ يَعْقُوبَ وَشَمْعُونُ وَلاَوِي وَيَهُوذَا وَيَسَّاكَرُ وَزَبُولُونُ. 24وَابْنَا رَاحِيلَ؛ يُوسُفُ وَبِنْيَامِينُ. 25وَابْنَا بِلْهَةَ جَارِيَةِ رَاحِيلَ: دَانُ وَنَفْتَالِي. 26وَابْنَا زِلْفَةَ جَارِيَةِ لَيْئَةَ: جَادُ وَأَشِيرُ. هَؤُلاَءِ بَنُو يَعْقُوبَ الَّذِينَ وُلِدُوا لَهُ فِي فَدَّانَِ أَرَامَ.) تكوين 35: 22-26

ومن الدلائل الجلية أن (دان) ابن بلهة جارية راحيل جاء من ذريته شمشون ، ذلك الإنسان الممسوح بالروح القدس منذ ولادته ، وقد كان قاضياً لبنى إسرائيل لمدة 20 سنة ، فها هو ملاك الرب يبشر امرأة منوح العاقر بولادتها لشمشون قائلاً: (5فَهَا إِنَّكِ تَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْناً, وَلاَ يَعْلُ مُوسَى رَأْسَهُ, لأَنَّ الصَّبِيَّ يَكُونُ نَذِيراً لِلَّهِ مِنَ الْبَطْنِ, وَهُوَ يَبْدَأُ يُخَلِّصُ إِسْرَائِيلَ مِنْ يَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ».) القضاة 13: 5

(24فَوَلَدَتِ الْمَرْأَةُ ابْناً وَدَعَتِ اسْمَهُ شَمْشُونَ. فَكَبِرَ الصَّبِيُّ وَبَارَكَهُ الرَّبُّ. 25وَابْتَدَأَ رُوحُ الرَّبِّ يُحَرِّكُهُ فِي مَحَلَّةِ دَانٍَ بَيْنَ صُرْعَةَ وَأَشْتَأُولَ.) القضاة 13: 24-25 ، (وهو قضى لاسرائيل عشرين سنة) القضاة 16: 31

ويدافع (جيمس هيستنج) عن حق البكورية لإسماعيل فيقول:" لقد جانب التوفيق كُتَّاب سِفر التكوين ، أولئك الذين حاولوا أن يجعلوا نسل إسماعيل واستحقاقه لحقوق البكورية أقل مرتبة زعماً أن انتماءه لأمه هاجر جارية إبراهيم يفقده حق البكورية ، وبهذا الصنيع فهم يغفلون قانون الأسرة الواضح الصريح المنصوص عليه فى التوراة فى سفر التثنية ؛ ووفقاً لهذا القانون فإن حقوق الابن البكر لا يمكن إسقاطها بسبب الوضع الاجتماعى للأم. هذا الحق الشرعى قد بيَّنَه الناموس بالنسبة للرجل الذى يجمع أكثر من زوجة. فتقول التوراة: (15«إِذَا كَانَ لِرَجُلٍ امْرَأَتَانِ إِحْدَاهُمَا مَحْبُوبَةٌ وَالأُخْرَى مَكْرُوهَةٌ فَوَلدَتَا لهُ بَنِينَ المَحْبُوبَةُ وَالمَكْرُوهَةُ. فَإِنْ كَانَ الاِبْنُ البِكْرُ لِلمَكْرُوهَةِ 16فَيَوْمَ يَقْسِمُ لِبَنِيهِ مَا كَانَ لهُ لا يَحِلُّ لهُ أَنْ يُقَدِّمَ ابْنَ المَحْبُوبَةِ بِكْراً عَلى ابْنِ المَكْرُوهَةِ البِكْرِ 17بَل يَعْرِفُ ابْنَ المَكْرُوهَةِ بِكْراً لِيُعْطِيَهُ نَصِيبَ اثْنَيْنِ مِنْ كُلِّ مَا يُوجَدُ عِنْدَهُ لأَنَّهُ هُوَ أَوَّلُ قُدْرَتِهِ. لهُ حَقُّ البَكُورِيَّةِ.) تثنية 21: 15-17



وبدلاً من ان يبحث النصارى في ذلك فهم فضلوا أن يُشككوا في القرآن

فيُحاول أن يهرب النصارى من هذا بمحاولة الخوض في آية القرآن الكريم التي تحدثت عن الذبيح ولم تذكر إسمه


تقول الآية عن إبراهيم عليه السلام
( فبشرناه بغلام حليم * فلما بلغ معه السعى قال يا بنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدنى إن شاء الله من الصابرين * فلما أسلما وتله للجبين . وناديناه أن يا إبراهيم . قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزى المحسنين * إن هذا لهو البلاء المبين * وفديناه بذبح عظيم * وتركنا عليه فى الآخرين * سلام على إبراهيم . كذلك نجزى المحسنين * إنه من عبادنا المؤمنين * وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين . وباركنا عليه وعلى إسحاق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين )
الصافات : 101 -113

وهنا السؤال ...أولاً وقبل كل شيء :
!!! لماذا لم تذكر الآية إسم الذبيح؟

لأنه بكل بساطة الذبيح معروف للجميع
بل وإنه واضح تمام الوضوح من الآية ومن السياق القرآني



الآية تُنادي بأعلى صوت : الذبيح إسماعيل وإليكم دلائلها:


1- الآية تقول بكل وضوح (فبشرناه بغلام حليم ... ) ...
و الغلام الحليم هو إسماعيل ....
وأما الغلام العليم فهو إسحق ...

ماهو دليلنا؟

بشرت الملائكة إبراهيم مرتين ...
- المرة الأولى بغلام حليم وهو إسماعيل
هاجر إبراهيم من العراق إلى الشام ( وقال إنى ذاهب إلى ربى سيهدين) ... فلما تقدمت به السن ولم يُنجب دعا الله , فاستجاب الله له فكانت البشارة الأولى بأول مولود لإبراهيم
( رب هب لى من الصالحين . فبشرناه بغلام حليم )
الصافات : 100 ، 101
فولد إبنه إسماعيل من الجارية هاجر
إذاً الغلام الحليم هو إسماعيل


- والمرة الثانية بغلام عليم وهو إسحق
وعندما جاءت الملائكة لإبراهيم بالبشرى بإسحق في المرة الثانية
نقرأ الآتي... قال تعالى
( وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب ) هود : 71
وقال فى موضع آخر
( وبشروه بغلام عليم ) الذاريات : 28 .
إذاً الغلام العليم هو إسحق


إذاً الآية تقولها : أن الذبيح هو الحليم إسماعيل
2- الحلم يتفق مع إسماعيل , والعلم يتفق مع إسحق ....
فصفة الحلم تتناسب مع من أطاع أمر ربه وصدق رؤيا أبيه فلم يغضب ولم يعص ، وهو إسماعيل .
وصفة العلم غالبة فى نسل إسحاق ويعقوب وبنى إسرائيل .

3- الآية تقول بكل وضوح (فلما بلغ معه السعى قال يا بنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك ... )

أين مكان السعي؟
السعي في مكة ... ولم يذهب إسحق أبداً إلى مكة وإنما إسماعيل

لما لم تنجب زوجة إبراهيم الأولى دخلت الغيرة قلبها فأمره الله أن يبعد عنها هاجر وولدها ، فأسكنهما فى وادي مكة (وادي بكا )، وامتحنه بذبحه لما بلغ معه السعى وكان ذلك الامتحان فى مكة .

والآية تقول عن الذبيح
فلما بلغ معه السعى قال يا بنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك

إذاً الآية تقولها : أن الذبيح هو إسماعيل الذي كان في مكة
4- هنا دليل آخر يشق عيون المشككين
وهي أنه بعد البشرى الأولى وتعرضها للذبح , جائت الآية التالية مباشرة تُبشر بالبشرى الثانية بإسحق
فبعد إنتهاء البشرى الاولى في نفس الآية والحديث عن قصة الذبح , ( فبشرناه بغلام حليم * فلما بلغ معه السعى قال يا بنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك ) .... نجد أن الآية التي بعدها تتحدث عن البشرى الثانية وتذكر صاحبها بالإسم وهو إسحق ( وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين . )

إذاً فقد جاءت البشارة الأولى بإسماعيل كما تدل عليه الآيات التى ذكرت الرؤيا والبدء فى الذبح ثم افتداء الله إسماعيل بذبح عظيم ، وانتهت بمدح إبراهيم ثم جاءت البشارة الثانية بإسحق .

فهل يُعقل أن يُبشر الله النبي إبراهيم:
بمولودين الأول إسحق والثاني إسحق ...؟

طبعاً غير معقولة أبداً ....
ولكن

يُعقل أن يُبشر الله النبي إبراهيم :
بمولودين الأول إسماعيل والثاني إسحق

إذاً الآية تقولها : أن الذبيح هو إسماعيل , والبشارة الثانية مذكورة بالإسم هو إسحق
5- الآية تقول بكل وضوح (قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدنى إن شاء الله من الصابرين ... )
وإسماعيل هو الذي وُصف بالصبر وليس إسحق ...

وهذا في في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ‏}‏ ‏[‏الأنبياء‏:‏ 85‏]‏

إذاالآية تُخبرنا أن : الغلام الصابر الذبيح هو إسماعيل عليه السلام
6- الآية تقول بكل وضوح (قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدنى إن شاء الله من الصابرين ... )

نجد الآية تُوضح أن إسماعيل قد وعد أباه وعداً ...
فما هو هذا الوعد؟
لقد وعده بأن يكون من الصابرين على الذبح
وصدق وعده ووفى به

وإسماعيل هو الذي وصفه اللّه تعالى أيضًا بصدق الوعد وليس إسحق عليهما السلام ...
فنقرأ قوله تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ‏}‏ ‏[‏مريم‏:‏ 54‏]‏؛

إذاً الآية تُخبرنا أن : الذبيح صادق الوعد هو إسماعيل
7- الامتحان بصبر إبراهيم وإختباره , يكون بذبح الابن الوحيد ,
اما لو كان له إبنان فالإختبار أخف وطأة بكثير

خاصة وأن إسماعيل جاء بعد تضرع إبراهيم لله ...و لم يكن إسحق قد جاء بعد ....فهذا إمتحان من الله لإبراهيم

والإمتحان يكون بذبح البكر الذى جاء بعد شوق طويل ، لا بالولد الثانى الذى لا يكون الشوق له كما هو في المرة الأولى .
8- لو كان الإمتحان في إسحق
فلن يكون إختباراً لإبراهيم
وإنما سيكون إختباراً لسارة

فسارة هي التي لم تُرزق بالطفل وإنما رُزق بها جاريتها
وسارة كانت عاقراً لاتلد , وكان زوجها إبراهيم وقتها شيخاً كبيراً
ولكن الله أراد أن يختبر إيمان إبراهيم وليس سارة ....
ولذا فالأولى أن يكون الإختبار في إسماعيل الذي جاء بعد تضرعات إبراهيم لله وقرة عينه بأن يرى له ولداً .. ولم يكن إسحق قد جاء بعد ... مُختبراً إيمان إبراهيم ليُرينا الله كيف أن إبراهيم خليل الرحمن برغم تضرعه وشدة طلبته للولد إلا أنه إرتضى لأمر الله , وكان الله عنده اعظم من إبنه ومن كل شيء
9- بل إن الله من رحمته بسارة فقد أمر إبراهيم أن يُبعد عنها الجارية هاجر وابنها ....
مُتكفلاً جل جلاله في نفس الوقت أن يعتني بهاجر وابنها وأن يُظللهما بعنايته ورحمته

فهل يُعقل أن يكون رحمة الله بقلب سارة هكذا ويامر إبراهيم أن يذبح ابنها؟
فإن سارة امرأة الخليل صلى الله عليه وسلم غارت من "هاجر" الجارية ...التي تزوجها إبراهيم ...وغارت منها ومن ابنها أشد الغيرة عندما ولدت إسماعيل.... وغارت أشد من دي قبل عندما وجدت أن إبراهيم قد اشتد حبه لولده إسماعيل

فرحمة الله بسارة أنه :
أمر الله سبحانه إبراهيم أن يبعد عنها هاجر وابنها ويسكنها في أرض مكة لتبرد عن سارة حرارة الغيرة
وهذا من رحمته تعالى ورأفته
فكيف يأمره سبحانه بعد هذا أن يذبح ابنها ويدع ابن الجارية؟

فهل مع رحمة الله لها وإبعاد الضرر عنها وجبره لها يأمر بعد هذا بذبح ابنها دون ابن الجارية؟....
بالطبع لا
بل حكمته البالغة اقتضت أن يأمر بذبح ولد السرية فحينئذ يرق قلب السيدة عليها وعلى ولدها وتتبدل قسوة الغيرة رحمة ويظهر لها بركة هذه الجارية وولدها وأن الله لا يضيع بيتا هذه وابنها منهم وليري عباده جبره بعد الكسر ولطفه بعد الشدة وأن عاقبة صبر "هاجر" وابنها على البعد والوحدة والغربة والتسليم إلى ذبح الولد آلت إلى ما آلت إليه من جعل آثارهما ومواطئ أقدامهما مناسك لعباده المؤمنين ومتعبدات لهم إلى يوم القيامة

وهذه سنته تعالى فيمن يريد رفعه من خلقه أن يمن عليه بعد استضعافه وذله وانكساره .
قال تعالى : " ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين" [ القصص 5 ]

وذلك فضل الله يؤتيه من يشاءالله ذو الفضل العظيم

10- لقد توالت الإختبارات والإمتحانات على إبراهيم وإبنه إسماعيل قبل الذبح مراراً وتكراراً ولم يحدث أي إختبار لإبراهيم يُذكر مع إسحق


- فإبراهيم أسكن إبنه إسماعيل في وادي بكا الذي لا زرع فيه ولا ماء , وسلم أمرهما لله
- تركهما إبراهيم ورحل إلى زوجته سارة بالشام وكان يزورهما على فترات
- ثم تتصاعد الأحداث ويزداد الإمتحان على إبراهيم بان يرى في المنام الأمر بذبح ولده

ولما نجح إبراهيم عليه السلام في كل هذه الإختبارات ...
جائته البشرى الثانية بإسحق

إن سلسلة هذه الامتحانات المترابطة تؤكد أن الذبيح هو إسماعيل .
11 - الشروع فى ذبح إسماعيل صاحبته أحداث تدل على أنه هو المقصود بالذبح وليس إسحاق

فالروايات تقول : أن شعيرة رمي الجمار أثناء الحج ... سببها إن إبراهيم أخذ ولده وخرج به من البيت ليذبحه بعيدا عن أمه فلقيهما الشيطان فى الطريق وسول لهما عدم الاستجابة، فرجمه إبراهيم فى أكثر من مكان ، ومنه كانت شعيرة رمى الجمار من شعائر الحج ،

فأين يرمي المسلمون الجمار أسوة بالنبي إبراهيم؟
!!!!!في الشام موطن إسحق؟
بالطبع لا ...ولكن في مكة موطن إسماعيل
12 - هنا دليل آخر يُرمى به في وجوه المشككين , وهو أنه
لما بشر الله إبراهيم بأنه سيلد إسحق ... فإن الله ذكر له في نفس البشارة ان إسحق سيلد إبناً يعقبه يُسمى يعقوب

جاء فى البشارة { لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب }
هود : 70 - 71

وتكررت مرة أخرى
في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ‏}‏ ‏[‏الأنبياء‏:‏ 72‏]‏

وفي قوله تعالى :‏ ‏{‏وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ‏}‏ ‏[‏العنكبوت‏:‏ 27‏]‏

!!!!فكيف يكون الذبيح إسحق .... وإبراهيم قد علم ان إسحق سيُنجب غلاماً نبياً؟

فهل يُعقل أن يذبح إبراهيم إبنه إسحق الصغير وقد علم إبراهيم من البشارة ان يعقوب سيأتي من نسل إسحق ...إذاً لابد أن يكبر إسحق ويتزوج ... هذا وعد الله ...فكيف يكون الذبيح إسحق الصغير وهو لم يكبر ويتزوج و لم يلد بعد يعقوب؟...

علم إبراهيم من البشارة ان يعقوب سيأتي من نسل إسحق ...
إذاً لابد أن يكبر إسحق ويتزوج ... هذا وعد الله ...
فلو ذبحه فمن أين يكون يعقوب ؟
هذا دليل قوى على أن الذبيح هو إسماعيل .
13 - عندما سًئل النبى صلى الله عليه وسلم عن الأضاحى قال " سنة أبيكم إبراهيم "
رواه أحمد وابن ماجه

إذاً الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام قال أن أبو العرب هو إبراهيم .....وجميعنا يعلم أن إسحق ليس أبو العرب ...
وأن أبو العرب هو إسماعيل بن إبراهيم


بل إنه - صلى الله عليه وسلم- دخل البيت ذات يوم فرأى فيه قرني الكبش، فدعا النبي -صلى الله عليه وسلم- عثمان بن طلحة فقال له: (إني كنت رأيت قرني الكبش حين دخلت البيت فنسيت أن آمرك أن تخمرهما فخمرهما؛ فإنه لا ينبغي أن يكون في البيت شيء يشغل المصلى) رواه أحمد وصححه الألباني

وهذا دليل أن الفداء كان بمكة ... وإسماعيل هو الذي كان بمكة وليس إسحق الذي كان بالشام

والقرابين كانت تذبح فى مكة وليس فى الشام استجابة لدعوة إبراهيم ربه { فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون } إبراهيم : 37

{ وأذن فى الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق . ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله فى أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير . ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق } الحج : 27 - 29 .
هذا دليل قوى على أن الذبيح هو أبو العرب إسماعيل إبن إبراهيم.
14 - حديث أبي هريرة الثابت في الصحيحين مخاطباً الأنصار وهم من الأزد القحطانية ما ذكر قصة هاجر أم إسماعيل

(فتلكم أمكم يا بني ماء السماء).

مما يعني أن الأنصار من نسل إسماعيل عليه السلام , إذاً فيكون هو الذبيح وليس إسحق ...لأن إسماعيل هو الذي هبط إلى العربية وليس إسحق

15- أن كبار العلماء من السلف قالوا : إن الذبيح هو إسماعيل ... بينما تأثرت الروايات التي قالت بانه إسحق بأقوال الذين آمنوا ودخلوا الإسلام من أهل الكتاب

كما روى ذلك عطاء بن أبى رباح عن ابن عباس ، ومجاهد عن ابن عمر،

والشعبى يقول : رأيت قرنى الكبش فى الكعبة ( كذا )

وعمر بن عبد العزيز استدعى يهوديا بالشام أسلم وحسن إسلامه فشهد بأن الذبيح إسماعيل .

وأبو عمرو بن العلاء سأله الأصمعى عن الذبيح فقال له : أين ذهب عقلك ، متى كان إسحاق بمكة؟ ... إنما كان إسماعيل بمكة وهو الذى بنى البيت مع أبيه والمنحر بمكة .

ونص عليه ابن خلدون في تاريخه في باب نسبة اليمن إلى إسماعيل )....وساق في هذا الباب قوله صلى الله عليه وسلم لقوم من أسلم يتناضلون (ارموا بني إسماعيل، فإن أباكم كان رامياً" ...

ثم قال : وأسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر من خزاعة يعني وخزاعة من سبأ والأوس والخزرج منهم .....

إذاً فالأنصار ( أهل المدينة ) كما ذكرنا من ولد سبأ وهو ابن قحطان ... وقحطان إبن إسماعيل ...إذاً فإسماعيل أبوالعرب القحطانيين ومنهم الأوس والخزرج بالمدينة ....

وهذا يؤكد أن إسماعيل هو الذي نزل أرض مكة وليس إسحق بل ولم يقل أهل الكتاب أبداً بأن إسحق قد نزل إلى العربية



وقال ابن عبدالبر في الأنباه على قبائل الرواة كان ابن عمر رضي الله عنه يشهد لقول من جعل قحطان وسائر العرب من ولد إسماعيل عليه السلام قول رسول الله لقوم من أسلم والأنصار ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان رامياً

يذكر الأشعري في كتابه التعريف في الأنساب والتنويه لذوي الأحساب بأن الدليل على أن جميع العرب من إسماعيل قوله سبحانه: {مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ} ... وإسحق ليس أبا العرب , وبالتالي فأبوهم إسماعيل ...

والخطاب في الآية للمؤمنين، لأن أولها (يا أيها الذين آمنوا).



نقل البلاذري في أنساب الأشراف قوله حدثني بكر بن الهيثم بن عبدالله بن صالح عن معاوية بن صالح عن كحول عن مالك بن يخامر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: العرب كلها بنو إسماعيل إلا أربع قبائل السلف والأوزاع وحضرمون وثقيف.

و يقول الآلوسى بعد أن ساق أقوال العلماء فى ذلك : والذى أميل إليه أن الذبيح إسماعيل لأنه المروى عن كثير من أئمة أهل البيت ولم أتيقن صحة حديث مرفوع يقتضى خلاف ذلك ، وحال أهل الكتاب لا يخفى على ذوى الألباب .


16- ماسبق يؤيده ما رُوي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال
" أنا ابن الذبيحين "

ويؤيدها أيضاً حديث الحاكم عن معاوية بعدم إنكار الرسول صلى الله عليه وسلم على من ناداه بابن الذبيحين

والرسول صلى الله عليه وسلم من نسل إسماعيل إبن إبراهيم عليهم السلام

فيكون الذبيح الأول عبدالله
ويكون الذبيح الثاني إسماعيل

هذا هو ما أثير حول هذا الموضوع ملخصاً من كتب السيرة، ومن زاد المعاد لابن القيم وغيره من المصادر ومُجمعاً من أقوال إخوتي في الله ... وبعد هذا تكون الحجة كاملة على من إدعى ان يُثبت غير ذلك

وينتهى إلى أن الذبيح هو إسماعيل

http://www.callofhope.com/CallArabic/home/whom.htm







 
قديم 06-11-06, 02:20 AM   رقم المشاركة : 6
بارق
عضو ماسي





بارق غير متصل

بارق is on a distinguished road


لقد وعد الله ابراهيم ان يعطيه وذريته الارض من الفرات الي النيل ويلاحظ ان ابراهيم جد العرب من العراق وام العرب وهي هاجر المصرية وجاء الوعد من الرب ليجمع ابراهيم الذي هو من العر اق التي فيها نهر الفرات و ام العرب هاجر من مصر التي فيها نهر النيل وليعد الرب ابراهيم وهاجر بان يبارك اسماعيل ويجعل نسله مبارك كثير وولد اسماعيل في فلسطين وقد اهال الثرى اسماعيل على اباه ابراهيم في مدينة الخليل في فلسطين وهكذا تحقق وعد الرب ان تكون ذرية ابراهيم وولده اسماعيل من الفرات الي النيل


آمن بالرب لذلك اعطاه الأرض لقد اتي الله بابراهيم من اور الكلدانيين ( العراق)

تكوين 15

6 فَآمَنَ بِالرَّبِّ فَحَسَبَهُ لَهُ بِرّاً،
7 وَقَالَ لَهُ: "أَنَا هُوَ الرَّبُّ الَّذِي أَتَي بِكَ مِنْ أُورِ الْكَلْدَانِيِّينَ لأُعْطِيَكَ هَذِهِ الأَرْضَ مِيرَاثاً

Genesis 15

5 Abram believed the LORD , and he credited it to him as righteousness.
7 He also said to him, "I am the LORD , who brought you out of Ur of the Chaldeans to give you this land to take possession of it."




تكوين 15:18

18 في ذلك اليوم قطع الرب مع ابرام ميثاقا قائلا.لنسلك اعطي هذه الارض من نهر مصر الى النهر الكبير نهر الفرات.

Genesis 15
18 In the same day the LORD made a covenant with Abram, saying, Unto thy seed have I given this land, from the river of Egypt unto the great river, the river Euphrates:



تكثير نسله ويبارك فيه واجعله امة كبيرة

ملاك الرب يخاطب هاجر

تكوين 16

Genesis 16

10 وقال لها ملاك الرب تكثيرا اكثر نسلك فلا يعد من الكثرة .
11 وقال لها ملاك الرب ها انت حبلى فتلدين ابنا . وتدعين اسمه
اسماعيل لان الرب قد سمع لمذلّتك
. 12 وانه يكون انسانا وحشيّا . يده على كل واحد ويد كل واحد عليه .وامام جميع اخوته يسكن

وحشيا أي لا يقبل ان يسيطر عليه احد
يده على كل واحد ويد كل واحد عليه تذكرني بالمثل العربي انا واخي على ابن عمي وانا ابن عمي على الغريب
فهم يعيشون في البرية ويتحتم عليهم ان يكونوا مستعدين لمواجهة الخطر والدفاع والتضحية لاجل سلامة القبيلة فلذلك نجد في الاشعار والمواقف تمجيد للبطولة والشجاعة

17تكوين
Genesis 17

20 واما اسماعيل فقد سمعت لك فيه . ها انا اباركه وأثمره واكثره
كثيرا جدا . اثني عشر رئيسا يلد واجعله امة كبيرة .



تكوين 15:18
18 في ذلك اليوم قطع الرب مع ابرام ميثاقا قائلا.لنسلك اعطي هذه الارض من نهر مصر الى النهر الكبير نهر الفرات.
تثنية 1:7
7 تحولوا وارتحلوا وادخلوا جبل الاموريين وكل ما يليه من العربة والجبل والسهل والجنوب وساحل البحر ارض الكنعاني ولبنان الى النهر الكبير نهر الفرات.
تثنية 11:24
24 كل مكان تدوسه بطون اقدامكم يكون لكم.من البرية ولبنان.من النهر نهر الفرات الى البحر الغربي يكون تخمكم.


العرب

جاء في الكتاب المقدس

ان الله بارك ابناء النبي اسماعيل وابراهيم عليهم السلام


أخبار الايام الأول

28وَوُلِدَ لإِبْرَاهِيمَ إِسْحقُ وَإِسْمعِيلُ.

تكوين 17

20 أَمَّا إِسْمَاعِيلُ، فَقَدِ اسْتَجَبْتُ لِطِلْبَتِكَ مِنْ أَجْلِهِ. سَأُبَارِكُهُ حَقّاً، وَأَجْعَلُهُ مُثْمِراً، وَأُكَثِّرُ ذُرِّيَّتَهُ جِدّاً فَيَكُونُ أَباً لاثْنَيْ عَشَرَ رَئِيساً، وَيُصْبِحُ أُمَّةً كَبِيرَةً


Children of Ishmael and Abraham the Arabs are Blessed and will be great nation

1 Chronicles 1:28 The sons of Abraham; Isaac, and Ishmael.

Gen17
20 And as for Ishmael, I have heard you: I will surely bless him; I will make him fruitful and will greatly increase his numbers. He will be the father of twelve rulers, and I will make him into a great nation.







 
قديم 07-11-06, 01:30 AM   رقم المشاركة : 7
بارق
عضو ماسي





بارق غير متصل

بارق is on a distinguished road


تم اضافة النص الانجليزي للنصوص التي في الانجيل التى لم تكن موجدة بالرد السابق

======

لقد وعد الله ابراهيم ان يعطيه وذريته الارض من الفرات الي النيل

ويلاحظ ان ابراهيم أب العرب من العراق وام العرب وهي هاجر المصرية وجاء الوعد من الرب ليجمع ابراهيم الذي هو من العر اق التي فيها نهر الفرات و ام العرب هاجر من مصر التي فيها نهر النيل وليعد الرب ابراهيم وهاجر بان يبارك اسماعيل ويجعل نسله مبارك كثير وولد اسماعيل في فلسطين وقد اهال الثرى اسماعيل على اباه ابراهيم في مدينة الخليل في فلسطين وهكذا تحقق وعد الرب ان تكون ذرية ابراهيم وولده اسماعيل من الفرات الي النيل

God has promised Abraham to give him and his descendant the land between Euphrates river to Nile river
We remark that Abraham the father of the Arabs is from iraq and Hagar the mother of the Arabs is from Egypt And now we see that the people who live between Euphrates river to Nile river are the Arabs descendant of Abraham and this fulfill the promise of God


آمن بالرب لذلك اعطاه الأرض لقد اتي الله بابراهيم من اور الكلدانيين ( العراق)

تكوين 15

6 فَآمَنَ بِالرَّبِّ فَحَسَبَهُ لَهُ بِرّاً،
7 وَقَالَ لَهُ: "أَنَا هُوَ الرَّبُّ الَّذِي أَتَي بِكَ مِنْ أُورِ الْكَلْدَانِيِّينَ لأُعْطِيَكَ هَذِهِ الأَرْضَ مِيرَاثاً

Genesis 15

5 Abram believed the LORD , and he credited it to him as righteousness.
7 He also said to him, "I am the LORD , who brought you out of Ur of the Chaldeans to give you this land to take possession of it."




تكوين 15:18

18 في ذلك اليوم قطع الرب مع ابرام ميثاقا قائلا.لنسلك اعطي هذه الارض من نهر مصر الى النهر الكبير نهر الفرات.

Genesis 15
18 In the same day the LORD made a covenant with Abram, saying, Unto thy seed have I given this land, from the river of Egypt unto the great river, the river Euphrates:



تكثير نسله ويبارك فيه واجعله امة كبيرة

ملاك الرب يخاطب هاجر

تكوين 16

Genesis 16

10 وقال لها ملاك الرب تكثيرا اكثر نسلك فلا يعد من الكثرة .
11 وقال لها ملاك الرب ها انت حبلى فتلدين ابنا . وتدعين اسمه
اسماعيل لان الرب قد سمع لمذلّتك
. 12 وانه يكون انسانا وحشيّا . يده على كل واحد ويد كل واحد عليه .وامام جميع اخوته يسكن

وحشيا أي لا يقبل ان يسيطر عليه احد
يده على كل واحد ويد كل واحد عليه تذكرني بالمثل العربي انا واخي على ابن عمي وانا ابن عمي على الغريب
فهم يعيشون في البرية ويتحتم عليهم ان يكونوا مستعدين لمواجهة الخطر والدفاع والتضحية لاجل سلامة القبيلة فلذلك نجد في الاشعار والمواقف تمجيد للبطولة والشجاعة



Genesis16
10 And the angel of the LORD said unto her, I will multiply thy seed exceedingly, that it shall not be numbered for multitude.
16:11 And the angel of the LORD said unto her, Behold, thou art with child, and shalt bear a son, and shalt call his name Ishmael; because the LORD hath heard thy affliction.
16:12 And he will be a wild man; his hand will be against every man, and every man's hand against him; and he shall dwell in the presence of all his brethren



17تكوين
Genesis 17

20 واما اسماعيل فقد سمعت لك فيه . ها انا اباركه وأثمره واكثره
كثيرا جدا . اثني عشر رئيسا يلد واجعله امة كبيرة .



Genesis
17:20 And as for Ishmael, I have heard thee: Behold, I have blessed him, and will make him fruitful, and will multiply him exceedingly; twelve princes shall he beget, and I will make him a great nation.




تكوين 15:18
18 في ذلك اليوم قطع الرب مع ابرام ميثاقا قائلا.لنسلك اعطي هذه الارض من نهر مصر الى النهر الكبير نهر الفرات.

Genesis
15:18 In the same day the LORD made a covenant with Abram, saying, Unto thy seed have I given this land, from the river of Egypt unto the great river, the river Euphrates:



تثنية 1:7
7 تحولوا وارتحلوا وادخلوا جبل الاموريين وكل ما يليه من العربة والجبل والسهل والجنوب وساحل البحر ارض الكنعاني ولبنان الى النهر الكبير نهر الفرات.
.
Deuteronomy

1:7 Turn you, and take your journey, and go to the mount of the Amorites, and unto all the places nigh thereunto, in the plain, in the hills, and in the vale, and in the south, and by the sea side, to the land of the Canaanites, and unto Lebanon, unto the great river, the river Euphrates



تثنية 11:24
24 كل مكان تدوسه بطون اقدامكم يكون لكم.من البرية ولبنان.من النهر نهر الفرات الى البحر الغربي يكون تخمكم.

Deuteronomy
11:24 Every place whereon the soles of your feet shall tread shall be yours: from the wilderness and Lebanon, from the river, the river Euphrates, even unto the uttermost sea shall your coast be


العرب

جاء في الكتاب المقدس

ان الله بارك ابناء النبي اسماعيل وابراهيم عليهم السلام


أخبار الايام الأول

28وَوُلِدَ لإِبْرَاهِيمَ إِسْحقُ وَإِسْمعِيلُ.

تكوين 17

20 أَمَّا إِسْمَاعِيلُ، فَقَدِ اسْتَجَبْتُ لِطِلْبَتِكَ مِنْ أَجْلِهِ. سَأُبَارِكُهُ حَقّاً، وَأَجْعَلُهُ مُثْمِراً، وَأُكَثِّرُ ذُرِّيَّتَهُ جِدّاً فَيَكُونُ أَباً لاثْنَيْ عَشَرَ رَئِيساً، وَيُصْبِحُ أُمَّةً كَبِيرَةً


Children of Ishmael and Abraham the Arabs are Blessed and will be great nation

1 Chronicles 1:28 The sons of Abraham; Isaac, and Ishmael.

Gen17
20 And as for Ishmael, I have heard you: I will surely bless him; I will make him fruitful and will greatly increase his numbers. He will be the father of twelve rulers, and I will make him into a great nation







 
قديم 17-03-07, 01:30 AM   رقم المشاركة : 8
ناصر123
عضو ماسي





ناصر123 غير متصل

ناصر123 is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم




"بولس يبشر بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم"

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

يقر النصارى انفسهم ان اهمية بولس الفريسي في الديانة النصرانية ماثلت أهمية يسوع المسيح بل وفاقته في أحيان أخرى. فبولس صاحب 14 رسالة تشكل الجزء الاكبر من العهد الجديد وهو المؤسس الحقيقي للدين النصراني بشكله ومعناه المعروف حاليا. وسبب دخوله في النصرانية هو من اجل تغيير وتحريف دين المسيح عليه السلام, وقد استغل بولس ضعف النصارى في ذلك الوقت وتشتتهم وتفرقهم من اجل دخوله في هذا الدين وتبديله, ثم عمل على تفريغه من محتواه وهدم أساساته التي بني عليها. ومن ذلك ابطاله للناموس (الشريعة الموسوية) وهو الناموس الذي أثبته وأكد عليه المسيح عليه السلام حين قال فيما ينسب اليه في انجيل متى 5/17 ( لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمّل). لكن بولس ضرب كلام المسيح عليه السلام بعرض الحائط وأبطل الناموس ونقضه ولم يحترم توجيهات المسيح. ثم بعد ذلك أخذ بولس يحل ويربط ويأمر وينهى بل وتبجح في رسالته الأولى الى كورنثيوس قائلا (كل الاشياء تحل لي لكن ليس كل الاشياء توافق.كل الاشياء تحل لي ولكن ليس كل الاشياء تبني). فكل شيء يحل له رغم اعترافه أن ليس كل شيء يجري على هواه وكما يريد. ونحمد الله تعالى على أن ليس كل شيء جرى حسب هواه وإلا فلربما سمعنا بما هو أعجب واغرب من بولس هذا.

من الأعمدة الرئيسية التي ترتكز عليها رسالة المسيح عليه السلام وتقوم عليها هي البشارة بمحمد صلى الله عليه وسلم, فمن الملاحظ ان المسيح عليه السلام لم يأت بشريعة جديدة ولاحتى دين مختلف ولم يزعم ان دينه هو ما يعرف الآن عند النصارى بالمسيحية. فكلمة ( مسيحية ) لم تخرج من فمه الطاهر الشريف. وتكاد تكون رسالة المسيح عليه السلام مقتصرة على أمرين لا ثالث لهما وهما التوحيد والتبشير بالنبي الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم. وهذا ما سعى بولس الى إخفائه وطمسه. وبالأضافة الى جهود بولس الاخرى من اجل تثبيت حق اليهود في ميراث النبوة وحصره بنسل إسحق عليه السلام, وكذلك محاولته إثبات نظرية تفوق الجنس اليهودي على بقية الأجناس البشرية الأخرى.وبولس يعلم يقينا ان المسيح بشر بنبي يأتي من نسل إسماعيل. فقد نسب إنجيل متى الى المسيح هذه الاقوال. متى 21 :

Mt:21:42: قال لهم يسوع أما قرأتم قط في الكتب.الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية.من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في اعيننا.
Mt:21:43: لذلك اقول لكم ان ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل اثماره.
Mt:21:44: ومن سقط على هذا الحجر يترضض ومن سقط هو عليه يسحقه
Mt:21:45: ولما سمع رؤساء الكهنة والفريسيون امثاله عرفوا انه تكلم عليهم.

فالحجر المرفوض هو إسماعيل وهو رأس الزاوية وملكوت الله ( الشريعة ) سينزع من اليهود ويعطى للعرب. فهذا ما علمه المسيح عليه السلام وهذا سبب حنق وحقد اليهود عليه.

لقد زل لسان بولس في احدى رسائله واعترف بكل هذا دون أن يشعر.وبدلا من أن يطمس الحقيقة جرت الرياح بما تشتهي السفن وكشفت أكاذيبه كما قال من قبل ( ليس كل الأشياء توافق ). فتعالوا نحلل ما قال بولس ولنرى كيف زل لسانه.

رسالة بولس الى غلاطية الإصحاح 4
22 فانه مكتوب انه كان لابراهيم ابنان واحد من الجارية والآخر من الحرة.
23 لكن الذي من الجارية ولد حسب الجسد واما الذي من الحرة فبالموعد.
24 وكل ذلك رمز لان هاتين هما العهدان احداهما من جبل سيناء الوالد للعبودية الذي هو هاجر.
25 لان هاجر جبل سيناء في العربية.ولكنه يقابل اورشليم الحاضرة فانها مستعبدة مع بنيها.
26 واما اورشليم العليا التي هي امنا جميعا فهي حرة.
27 لانه مكتوب افرحي ايتها العاقر التي لم تلد.اهتفي واصرخي ايتها التي لم تتمخض فان اولاد الموحشة اكثر من التي لها زوج.
28 واما نحن ايها الاخوة فنظير اسحق اولاد الموعد.
29 ولكن كما كان حينئذ الذي ولد حسب الجسد يضطهد الذي حسب الروح هكذا الآن ايضا.
30 لكن ماذا يقول الكتاب.اطرد الجارية وابنها لانه لا يرث ابن الجارية مع ابن الحرة.
31 اذا ايها الاخوة لسنا اولاد جارية بل اولاد الحرة

بعد ان اعدت قراءة هذه النصوص عشرات المرات في مناسبات مختلفة كنت دائما ما اكتشف شيئا جديدا فيها. لكن اهم ما انتبهت له هو اعترافه الضمني بالبشارة بمحمد صلى الله عليه وسلم رغم محاولة اخفاء هذه الحقيقة. ولا اجد افضل ما يقال عن بولس سوى المثل القائل : ( يكاد المريب أن يقول خذوني).

أول ما لفت نظري في هذه النصوص هو قول بولس عن هاجر أنها جارية رغم انها زوجة ابراهيم عليه السلام وحبيبته ولولا أمر الله تعالى لما فارقها ابراهيم لحظة. ثم أنك تشعر بالنظرة الفوقية والمتعالية لبوس في قوله عن هاجر ( جارية ) رغم ان يعقوب عليه السلام كما ورد بكتابهم انه تزوج من جاريتين هما زلفة وبلهة وأنجب منهن 4 أبناء تفرع من نسلهم بني إسرائيل. فلا أدري لماذا هذه النظرة المتعالية من بولس, فقد يكون هو نفسه إبن جارية !

ثانيا يقول بولس ان إسماعيل عليه السلام ولد حسب الجسد. ويعلق آدم كلارك في تفسيره للنص ( ليس هناك أي شيء مميز في ولادة إسماعيل المولود بحسب الطبيعة ) ويقول ( ويكليف ) Wycliffe* في تعليقه على نفس النص أيضا ( بخلاف اسحق المولود حسب الوعد الإلهي ) اما في تفسير Jamieson, Fausset و Brown فنجد انهم يعطون معنى آخر للولادة حسب الجسد فهي في نظرهم نقيصة بحق اسماعيل وأن إسحق ولد بخلاف كل الحسابات الجسدية التي ولد بها إسماعيل. وهي في المفهوم النصراني الآثام والخطايا وباختصار كل المساوئ التي يرتكبها الإنسان !

وبالتأكيد فهذا الكلام الفارغ قد فنده الكتاب المقدس نفسه حين نسب الى الله تعالى قوله واعدا إبراهيم أنه سيبارك إسماعيل ويكثرة ويثمره. سفر التكوين 17 :

Gn:17:20: واما اسماعيل فقد سمعت لك فيه.ها انا اباركه وأثمره واكثره كثيرا جدا.اثني عشر رئيسا يلد واجعله امة كبيرة.

ومطمئنا هاجر عليها السلام كذلك. سفر التكوين 21 :

Gn:21:17: فسمع الله صوت الغلام.ونادى ملاك الله هاجر من السماء وقال لها ما لك يا هاجر.لا تخافي لان الله قد سمع لصوت الغلام حيث هو.
Gn:21:18: قومي احملي الغلام وشدي يدك به.لاني ساجعله امة عظيمة.

فكيف يكون الذي يباركه الرب مولودا حسب الجسد بالمعنى الذي يزعمه هؤلاء المفسرين؟ ثم تعود نزعة الفريسية الى بولس مرة اخرى وحبه للتعالي فيقول عن هاجر عليها السلام : ( فانها مستعبدة مع بنيها ) !
ولا ينسى ان يمتدح نسبه نفسه : ( اذا ايها الاخوة لسنا اولاد جارية بل اولاد الحرة ) !
ويبدو ان افتخاره الشديد بهذا النسب أنساه أنهم أبناء جواري ايضا من زلفة وبلهة !

والآن إليكم هذه المفاجأة غير المتوقعة من كلام بولس :

29 ولكن كما كان حينئذ الذي ولد حسب الجسد يضطهد الذي حسب الروح هكذا الآن ايضا.

اني أضع رقبتي للنصارى لو استطاعوا أن يثبتوا لي من كتابهم المقدس أن الذي ولد حسب الجسد ( إسماعيل ) اضطهد الذي ولد حسب الروح ( إسحق ) ! فمتى إضطهد إسماعيل أخاه إسحق؟ فالكتاب المقدس يخبرنا ان هاجر حملت ابنها إسماعيل وتركت لسارة الجمل بما حمل عند فطام إسحق ( عمر الطفل عند الفطام من اربعة الى ستة شهور ). وقد ترعرع إسماعيل في برية فاران. التكوين 21 :
Gn:21:20: وكان الله مع الغلام فكبر.وسكن في البرية وكان ينمو رامي قوس.

فإذا كان عمر اسحق لا يتجاوز الـ 6 شهور واذا كان إسماعيل يعيش في البرية بعيدا عن أخيه فمتى وأين وكيف اضطهد إسماعيل أخاه إسحق؟

والآن لنرى أيضا كيف يتلاعب بولس بالكتاب المقدس وينسب الى الله ما لم يقله :

30 لكن ماذا يقول الكتاب.اطرد الجارية وابنها لانه لا يرث ابن الجارية مع ابن الحرة.

حين يقول بولس ( يقول الكتاب ) فهو هنا يريدنا ان نفهم ان هذا الكلام هو كلام الله تعالى وأنه يقتبس منه. والحقيقة ان هذا الكلام ليس كلام الله تعالى وإنما ينسبه الكتاب الى سارة وأن هذا الكلام الذي يستشهد به بولس هو في الحقيقة كلام قبيح كما رآه ابراهيم عليه السلام. التكوين 21 :
Gn:21 فقبح الكلام جدا في عيني ابراهيم لسبب ابنه.

وهنا مربط الفرس. فكل ما سبق ما هو إلا تمهيد من بولس لهذا النص القبيح الذي اقتبسه من كلام سارة ونسبه لله تعالى. فهذا النص يتحدث عن ميراث إبراهيم. ولكن ما هو هذا الميراث ؟

إن بولس ليس غبيا لهذه الدرجة حتى يتحدث عن ميراث المال والمتاع أو العقار مثلا ! ولكنه بالتأكيد يقصد شيئا آخر خصوصا إذا عرفنا انه ليس من حق بولس ولا سارة ان تحرم إسماعيل من ميراث أبيه. فالناموس يعطي إسماعيل ضعف ما يكون لإسحق. التثنية 21 :


Dt:21:15: اذا كان لرجل امرأتان احداهما محبوبة والاخرى مكروهة فولدتا له بنين المحبوبة والمكروهة.فان كان الابن البكر للمكروهة
Dt:21:16: فيوم يقسم لبنيه ما كان له لا يحل له ان يقدم ابن المحبوبة بكرا على ابن المكروهة البكر
Dt:21:17: بل يعرف ابن المكروهة بكرا ليعطيه نصيب اثنين من كل ما يوجد عنده لانه هو اول قدرته له حق البكورية

إذا فالمقصود بالميراث هنا لا يمكن ان يكون ميراث المال الذي سيرثه اسماعيل واسحق عن ابيهم عليهم السلام جميعا.فلإسماعيل ضعف ميراث إسحق. وبولس يعرف هذا الشيء جيدا وليس غبيا ليغيب عنه هذا القانون المهم. وإنما إراد استثناء نسل إسماعيل عليه السلام من ميراث النبوة الذي ورثه عن أبيه إسحق, وقصر وحصر ميراث النبوة على نسل إسحق فقط. رغم كل الأدلة والشواهد التي تقول عكس ذلك.

إذا لو فكر النصارى قليلا واستخدموا عقولهم لوجدوا أن بولس بالفعل ليس سوى مجرد كاذب ملفق دخل في دين المسيح عليه السلام من اجل عدة أسباب اهمها نفي ميراث النبوة عن إسماعيل عليه السلام. ولكن وكما اعترف بولس ( ليس كل الأشياء توافق ) !

يقول تعالى :

{يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} (32) سورة التوبة

والحمد لله.

* ويكليف Wycliffe– لاهوتي وفيلسوف إنجليزي ساعد في ترجمة أول كتاب مقدس كامل الى اللغة الإنجليزية


http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=4789







 
قديم 04-12-08, 12:46 AM   رقم المشاركة : 9
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


ماذا يقول الكتاب المقدس عن العرب وبنى إسرائيل؟



أولاد الست وأولاد الجارية!
ماذا يقول الكتاب المقدس عن العرب وبنى إسرائيل؟
د. إبراهيم عوض

فى كتاب تبشيرى يهاجم الإسلام والقرآن والنبى محمدا عليه الصلاة والسلام عنوانه "هل القرآن معصوم؟" يحاول ملفقوه عبثا، ضمن ما يحاولون، أن يحقروا من شأن العرب لأنهم أبناء إسماعيل أخى إسحاق الذى ينتسب إليه بنو إسرائيل، وذلك للوصول إلى أن محمدا لا يمكن أن يكون نبيا. ومن بين ما لجأ إليه اليهود والمبشرون فى هذا السياق قولهم إن العرب هم أبناء الجارية، إذ إن أم إسماعيل هى هاجر، وكانت أَمَةً مصرية، على حين أن بنى إسرائيل هم من نسل سارة، التى كانت امرأة حرة، وذلك رغم ما هو معروف عند بعض المؤرخين من أن هاجر كانت فى الأصل أميرة مصرية انتهى أمرها إلى الاسترقاق، وإن كنا لن نقف طويلا عند هذه المسألة، فليست العبرة بالرق أو الحرية، بل بالخلق القويم والسلوك الكريم وعزة النفس ونفع العباد. المهم، فيما يتصل بهذا السياق، أن ملفقى الكتاب التبشيرى المشار إليه يستنكرون أن يكون إسماعيل عليه السلام رسولا نبيا حسبما جاء فى الآية 54 من سورة "مريم"، قائلين: "كيف يكون إسماعيل نبيا، والتوراة تصفه فى "تكوين"/ 16/ 12: وإنه يكون إنسانا وحشيا، يده على كل واحد، ويد كل واحد عليه؟"(ص40). وإننا لنتساءل: وهل فى هذا النص أن الله سبحانه قد حرمه النبوة؟ وهذا إن صدّقنا أنه نص صحيح، وهو ما لا يدخل عقولنا أبدا. كيف ذلك؟ تعالَوْا لنتفحص النص عن قرب ونجول جولة فى بعض أسفار الكتاب المقدس لنرى مدى منطقية ما يقول.
وأول شىء نقف عنده هو أن العبارة التى استشهد بها أولئك التعساء هى جزء من بشارة ملاك الرب لهاجر أم إسماعيل (عليها وعلى ابنها السلام رغم أنف الحقدة من بنى إسرائيل ومن يشايعونهم فى هذا الحقد عليهما)، وذلك حين هربت من المعاملة المذلة التى كانت تعاملها بها سارة عليها السلام حسبما يقول كاتب سفر "التكوين". وهذه هى بشارة الملاك كاملة: "لأُكَثِّرَنَّ نسلكِ تكثيرا حتى لا يُحْصَى كثرة. وقال لها ملاك الرب: هأنت حامل، وستلدين ابنا وتسمينه إسماعيل لأن الرب سمع صوت شقائك، ويكون رجلا وحشيا: يده على الكل، ويد الكل عليه، وأمام جميع إخوته يسكن" (تكوين/ 16/ 10_12). وأستحلفك بالله أيها القارئ الكريم: أهذه بشارة أم نِذارة؟ أمن الممكن أن يمتنّ الله على عبد من عباده بأنه سينعم عليه مثلا بقصر فخم لن يجد فيه الراحة أبدا بل ستكون أيامه فيه كلها شقاء ونكدا، أو أن يقول له: إنى واهبك يا عبدى ثروة طائلة تنفقها إن شاء الله على أمراضك وأمراض أولادك المستعصية؟ بالله أهذه بشرى؟ إنها لإنذار بالهم والغم والشقاء! والمضحك أن هاجر، كما جاء فى الفقرة التى بعد ذلك، تبتلع فى سذاجة مطلقة لا تًحْسَد عليها هذا الكلامَ الذى لا يدخل العقل وتَعُدّه مكرمة عظيمة!
أما الأمر الثانى فهو أن الكتاب المقدس لا يذكر شيئا من هذا التوحش الذى دمغ به إسماعيلَ ملفقو سفر "التكوين"، بل على العكس نرى يعقوب بن إسحاق يذهب فيتزوج مَحْلَة بنت إسماعيل بدلا من بنت خاله التى أمره أبوه باتخاذها امرأة له (تكوين/ 23وما بعده). فأين التوحش هنا؟ وواضح أن يعقوب كان يعرف أنه لا تصلح له بنت خاله أخى تلك الأم التى أضرمت بينه وبين أخيه عيسو نار الكراهية والتقاتل حسبما جاء فى العهد العتيق فابتعد عن كل ما له صلة بأمه وأخذ بنت عمه الرجل النبيل الذى افترى عليه الزور ملفقو سفر "التكوين".
لكن ما الذى فعلته رفقة زوجة إسحاق فأضرمت به نار الكراهية والانشقاق والتقاتل بين ولديها؟ لقد أراد زوجها الشيخ الكليل البصر أن يبارك ابنها البِكْر عيسو، لكنها تسارع فتخبر يعقوب بما ينويه أبوه، وتطلب منه أن يهئّ لأبيه طعاما قبل أن يعود أخوه من رحلة الصيد بالطعام الذى اشتهاه الأب، وأن يلبس ملابس أخيه ويغطى يديه وعنقه بفروة معْز لأنه كان أملط، على عكس عيسو الأشعر. وتدخل الحيلة الساذجة مع الطعام الجيد والخمر المعتقة عقل إسحاق، وينال يعقوب البَرَكة بالتزوير. وعند رجوع عيسو من الصيد وعلْمه بما وقع يخبر أباه بالذى حدث فيكون رده أنه لا يستطيع له شيئا لأن البركة قد أخذها أخوه، وما انكسر لا يمكن إصلاحه (تكوين/ الموضع السابق)، ولا أدرى لماذا، فالمفروض أن المكر السئ لا يحيق إلا بأهله، بَيْدَ أنه كان لنبى الله يعقوب رأى آخر. ولكن فلْنُعَدِّ عن هذه أيضا، وإلا فلن ننتهى، فكل العهد العتيق هكذا، فإذا ذهبنا نرقعه تمزق فى أيدينا! المهم أن البغض والحقد والتناحر قد طبع منذ ذلك الحين العلاقة بين الأخوين بطابعه الخبيث، والبركة فى الأم التى يجعلها أهل الكتاب نبيّة من أنبيائهم، وكأن الحنث والشر والكذب والإجرام والخداع والتلفيق هى مؤهلات النبوة عندهم. أرأيتم أيها القراء فى أى معسكر يوجد التوحش: فى إسماعيل عليه السلام أم فى المعسكر المقابل؟
على أن هذا لم يكن التزييف الأول فى حق إسماعيل، فقد سبق أن كذب العهد العتيق عليه وتجاهله فى مسألة الذبح كأنه لم يكن له وجود البتة أو كأنه على الأقل لم يكن قد وُلِد بعد. وتفصيل الأمر أن إسماعيل، كما هو معروف وكما جاء فى الكتاب المقدس نفسه، قد وُلِد قبل إسحاق بعدة أعوام، ومع ذلك يقول كاتب سفر "التكوين" إن الله أراد أن يمتحن إيمان إبراهيم فقال له: "خذ ابنك وحيدك الذى تحبه إسحاق وامض إلى أرض موريّة وأصعِدْه هناك مُحْرَقة على أحد الجبال الذى أُرِيك..." (تكوين/ 22/ 1_ 2). لكن أيعقل أن يقول الله عن إسحاق إنه ولد إبراهيم الوحيد؟ فماذا كان إسماعيل إذن؟ ألعله كان ابن الجيران؟ أم ترى نسى الله سبحانه أنه كان قد وهب إبراهيم ابنا قبل عدة أعوام سماه إسماعيل؟ لكن لماذا؟ أيمكن أن يكون هذا هو الله رب العالمين الذى لا يضلّ ولا ينسى؟
ولأن الطبع غلاب فإن يعقوب عاد فصاهر خاله لابان عابد الأصنام... ولكن يحسن أن نورد القصة كاملة أولا حتى يتبين للقارئ أن فوق كل ذى مكر من هو أمكر منه. لقد شاهد يعقوب أثناء ترحاله إلى الشرق بنت خاله راحيل وهو تسوق غنمها إلى البئر، وكانت راحيل جميلة، فأخذت بلُبّه، وجاء أبوها فعانقه وقبّله وأخذه إلى بيته حيث مكث عنده سبع سنين خدمه فيها لقاء التزوج بحبيبة القلب. بيد أنه فى صباحيّة دخوله بها عند نهاية السنوات السبع فوجئ بأن خاله قد زوَّجه بدلا منها ليئة أختها العاطلة من الجمال (تكوين/ 29/ 1_ 25). أى أنه أعطاه "مقلبا سخنا"، ومن شابه أخته فما ظلم! ورغم ذلك يصف مؤلف سفر "التكوين" إسماعيل بالتوحش والنفور من الخلق ونفور الخلق منه! وثمة نقطة أخرى فى القصة تدل على سذاجة هذا الملفِّق الذى يكذب ولا يعرف كيف يُسَوِّى كذبه كما يقول أهل الريف، إذ يذكر أن يعقوب لم يتبين الخدعة إلا فى الصباح. أى أنه قضى الليل كله فى أحضان ليئة وهو يظنها راحيل! ترى ألم يكن هناك نور فى تلك الليلة البتة؟ وحتى لو لم يكن نور، أكانا يمارسان الجنس فى فلم من أفلام السينما الصامتة فلم يتعرف يعقوب على عروسه من صوتها؟ انظر أنت أيها القارئ واحكم، أما أنا فسأغلق فمى! ثم يقولون بعد هذا كله إن ذلك وحى إلهى! لا بل يحاولون تخطئة القرآن لحسابه! كيف هذا؟ علم ذلك عند علام الغيوب!
ولكن هل هذا كل شىء؟ كلا، فما زلنا فى أول فصول المسرحية الهزلية، وإن كنت لا أنوىأن أحكى كل فصولها بل سأجتزئ ببعضها، وبمكنة القارئ أن يقيس ما لم أَحْكِه على ما حكيته. وها نحن أولاء الآن مع أولاد يعقوب، الذين مزقتهم الأحقاد بسبب المعاملة المتحيزة التى كان أبوهم يميز بها بعضهم على بعض. ومعروفة قصة يوسف عليه السلام وتآمر إخوته عليه مما حكاه العهد العتيق والقرآن الكريم جميعا، وهو تآمر بشع يدل على المدى الوحشى الرهيب الذى بلغه الانشقاق بين أولاد يعقوب. ثم لا يستحى ملفق سفر "التكوين" فيرمى إسماعيل عليه السلام بالوحشية والنفور رغم كرمه ونبل طبعه وأخلاقه! إلا أن فضائح بيت يعقوب، طبقا لرواية العهد العتيق، لم تنته بعد: فقد وقعت دينة بنت يعقوب قى غرام شكيم بن حَمُور الوثنى الأقلف ومارست معه الفاحشة (تكوين/ 34/ 1 وما بعدها)، كما زنى أخوها يهوذا بثامار أرملة ابنه عير وهو يحسب أنها بَغِىّ، إذ كانت أخذت زينتها وهيأت نفسها له وترصدته حتى أوقعت به وهى متنقبة. ومن بجاحته أنه، عندما علم أنها قد اشتغلت بغيًّا، أمر بإخراجها لتُحْرَق جزاء ممارستها البغاء، لكن ما إن عرّفته أنها إنما مارست معه الزنا لا مع غيره حتى خَرِس وأكفأ على الخبر ماجورا، وعفا الله عما سلف! (تكوين/ 38 كله). ولا يقل رءوبين أخوه عنه فى الفحش والفجور إن لم يَفَُقْه، فقد اعتدى على عِرْض أبيه فضاجع سُرِّيَّته(تكوين/ 25/ 22). ولعلك، أيها القارئ العزيز، تظن أن الأب ثار على هذا الفجور وأدّب الزانيين بما يستحقان، لكن أرجوك ألا تكون حسن النية إلى هذا الحد لأن الكتاب المقدس يقول شيئا آخر، فالأب، حين يجمع أولاده فى نهاية عمره ليسمعهم رأيه فى كل منهم، لا يفوته أن يعلن افتخاره بابنه الزانى، مع تلميحةٍ هينةٍ لينةٍ إلى فعلته. أى "بَرْو عَتَب" كما نقول فى مصر، وهذا كل ما هنالك (تكوين/ 49/ 1_4).
ومن هذا الوادى المنتن أيضا ما عزاه الكتاب المقدس إلى داود عليه السلام من التجسس، من فوق سطح قصره، على امرأة قائده الحربىّ وهى تستحم عارية فى فناء بيتها المكشوف (على طريقة مشاهد الإستربتيز)، ثم استدعائها للقصر والزنى بها، ثم قضائه على زوجها بمؤامرة إجرامية خسيسة، ثم تعزيته لها فيه (يعنى أنه كان من ذلك الصنف من البشر الذى يقتل القتيل ويمشى فى جنازته!)، ثم تزوُّجها بعد ذلك وإنجابه منها سليمان عليه السلام. أى أن سليمان عندهم هو ابن هذه الزانية! الله أكبر! فلا عجب إذن أن ينظم من كان ابنا لهذا الأب وتلك الأم نشيد العهر المسمى: "نشيد الأناشيد". وكانت نتيجة فعلة داود مع امرأة قائده وجاره أن سخط الله عليه وتَهَدَّده قائلا: "والآن لا يفارق السيف بيتك إلى الأبد... إنى مثير عليك الشر من بيتك، وسآخذ أزواجك وأدفعهن إلى غيرك فيدخل على أزواجك فى عين هذه الشمس" (الملوك الثانى/ 11 كله و12 حتى الفقرة الحادية عشرة). وتستمر مخازى هذه العائلة المحترمة حسبما سطر مؤلفو الكتاب المقدس، فهذا أمنون بن داود يقترف زنى المحارم مع أخته الجميلة تامار، ولم يفاتحه أبوه بكلمة حرصا على ألا يؤلم مشاعره الرهيفة لأنه كان يحبه (الملوك الثانى/ 13/ 1_ 21). أَنْعِمْ وأَكْرِمْ!
ونسوق الآن بقية كلام يعقوب عن أولاده بعد أن انتهى من الحديث عن رءوبين الذى زنى بسُرِّيّته كما رأينا، فهو يقول: "شمعون ولاوِى أخوان. سيوفهما آلات جَوْر. مجلسهما لا تدخله نفسى، وفى مجمعهما لا تتحد ذاتى. فى سخطهما قتلا إنسانا، وفى رضاهما عرقبا ثورا. ملعون سخطهما، فإنه شديد، وغضبهما، فإنه قاس. أقسّمهما فى يعقوب، وأبدّدهما فى إسرائيل. يهوذا، إياك يحمدك إخوتك. يدك على قُذُل أعدائك. يسجد لك بنو أبيك (لاحظ، ايها القارئ، أن يهوذا ذاك هو الذى مارس زنى المحارم مع كَنَّته! يا لها من نبوءات!)... يكون دان ثعبانا على الطريق، وأفعوانا على السبيل، يلسع رسغ الفرس فيسقط الراكب إلى الوراء... جاد يَقْحَمه الغزاة، وهو يقحم ساقتهم... يوسف... قامرتْه أصحاب السهام ورمتْه فاضطهدته... بنيامين ذئب يفترس.بالغداة يأكل غنيمة، وبالعشىّ يقسم السَّلّب" (تكوين/ 49/ 5_ 23). ترى من هم المتوحشون بعد قراءة هذا الكلام الذى ورد فى الكتاب المقدس على لسان يعقوب نفسه؟
على أية حال فقد كان بنو إسرائيل، على امتداد تاريخهم الطويل، ولا يزالون يبغضون الأمم الأخرى وتبغضهم الأمم الأخرى حتى ضُرِب المثل بـ"الجيتو" و"حارة اليهود" حيث يعيشون فى عزلة عن سائر أهل البلاد التى ينزلونها وينتهى أمرهم معهم إلى خروجهم من البلاد بعد أن يكون أصحابها قد نفد صبرهم منهم ومن مكرهم ومؤامراتهم وخيانتهم مما هو مسطور فى تاريخ العالم. وأسفار العهد العتيق تضطرم باللعنات والنبوءات القاتمة التى تنتظر ذلك الشعب الصُّلب الرقبة كما وصفه العهد العتيق نفسه. وهو دائما وأبدا محطّ سخط الله وشتائمه ورزاياه. لنستمع معا على سبيل المثال لأَشَعْيا وهو يصرخ فى غضب ويأس من صلاح حال أولئك القوم: "السيد (أى الرب) أرسل كلمة على يعقوب فوقعت على إسرائيل، وسيعلم الشعب كله... سيُنْهِض الرب عليه أضداد رَصِينَ ويُسَلِّح أعداءه: أرام من الشرق، وفلسطين من الغرب، فيأكلون إسرائيل بكل أفواههم... سيقطع الرب من إسرائيل الرأس والذنب... بغضب رب الجنود تضطرم الأرض فيكون الشعب مثل وقود النار، لا يشفق واحد على أخيه... يأكلون كل واحد لحم ذراعه: مَنَسَّى أفرائيمَ، وأفرائيمُ منسَّى، وكلاهما يقومان على يهوذا. مع هذا كله لم يرتدّ غضبه، ولم تزل يده ممدودة" (نبوءة أَشَعْيا/ 9/ 16_ 21).
مرة أخرى يثور السؤال: من الوحشيون يا ترى: إسماعيل وذريته، أم أولاد إسحاق وأحفاده الذين يعرضهم علينا الكتاب المقدس على هذا النحو من الخَنا والغش والكذب والحقد والقتل والتآمر الخسيس وزنى المحارم والتقاتل فيما بينهم ومع الآخرين؟ ولقد انتهى أمر السيد المسيح عليه السلام مع بنى إسرائيل إلى أن أدار ظهره لهم بعدما لقى منهم الأَمَرَّيْن وأعطى وجهه للأمم الأخرى وطلب من تلامذته أن يحملوا دعوته إليهم طبقا لما تقوله الأناجيل. فما الذى أدخل المبشرين النصارى فى لعبة "أبناء الست وأبناء الجارية" بعد أن لعن العهد العتيق والمسيح عليه السلام "أبناء الست" لعنا كبيرا لا يكاد ينتهى؟ أنتم أحرار فى كراهيتكم لمحمد الذى ينغص عليكم نومكم ويقظتكم رغم هوان المسلمين الآن وعجزهم المذلّ، لكن عليكم أن تكونوا منطقيين مع أنفسكم فلا تناقضوا كتابكم المقدس على الأقل!

http://tinyurl.com/62u3om






 
قديم 21-05-09, 01:36 PM   رقم المشاركة : 10
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


لقد وعد الله سبحانه النبي ابراهيم عليه السلام ,لانه آمن و لانه عبد مطيع لله ان يعطي ذريته الارض الممتدة من الفرات الي النيل
تكوين 17
8 وَأَهَبُكَ أَنْتَ وَذُرِّيَّتَكَ مِنْ بَعْدِكَ جَمِيعَ أَرْضِ كَنْعَانَ، الَّتِي نَزَلْتَ فِيهَا غَرِيباً، مُلْكاً أَبَدِيّاً. وَأَكُونُ لَهُمْ إِلَهاً».

لقد وعد الله ابراهيم ان يعطيه وذريته الارض من الفرات الي النيل
ويلاحظ ان ابراهيم أب العرب من العراق وام العرب وهي هاجر المصرية وجاء الوعد من الرب ليجمع ابراهيم الذي هو من العر اق التي فيها نهر الفرات و ام العرب هاجر من مصر التي فيها نهر النيل وليعد الرب ابراهيم وهاجر بان يبارك اسماعيل ويجعل نسله مبارك كثير وولد اسماعيل في فلسطين وقد اهال الثرى اسماعيل على اباه ابراهيم في مدينة الخليل في فلسطين وهكذا تحقق وعد الرب ان تكون ذرية ابراهيم وولده اسماعيل من الفرات الي النيل
God has promised Abraham to give him and his descendant the land between Euphrates river to Nile river
We remark that Abraham the father of the Arabs is from iraq and Hagar the mother of the Arabs is from Egypt And now we see that the people who live between Euphrates river to Nile river are the Arabs descendant of Abraham and this fulfill the promise of God
آمن بالرب لذلك اعطاه الأرض لقد اتي الله بابراهيم من اور الكلدانيين ( العراق)
تكوين 15
6 فَآمَنَ بِالرَّبِّ فَحَسَبَهُ لَهُ بِرّاً،
7 وَقَالَ لَهُ: "أَنَا هُوَ الرَّبُّ الَّذِي أَتَي بِكَ مِنْ أُورِ الْكَلْدَانِيِّينَ لأُعْطِيَكَ هَذِهِ الأَرْضَ مِيرَاثاً
Genesis 15
5 Abram believed the LORD , and he credited it to him as righteousness.
7 He also said to him, "I am the LORD , who brought you out of Ur of the Chaldeans to give you this land to take possession of it."
تكوين 15:18
18 في ذلك اليوم قطع الرب مع ابرام ميثاقا قائلا.لنسلك اعطي هذه الارض من نهر مصر الى النهر الكبير نهر الفرات.
Genesis 15
18 In the same day the LORD made a covenant with Abram, saying, Unto thy seed have I given this land, from the river of Egypt unto the great river, the river Euphrates:
تكثير نسله ويبارك فيه واجعله امة كبيرة
ملاك الرب يخاطب هاجر
تكوين 16
Genesis 16
10 وقال لها ملاك الرب تكثيرا اكثر نسلك فلا يعد من الكثرة .
11 وقال لها ملاك الرب ها انت حبلى فتلدين ابنا . وتدعين اسمه
اسماعيل لان الرب قد سمع لمذلّتك
. 12 وانه يكون انسانا وحشيّا . يده على كل واحد ويد كل واحد عليه .وامام جميع اخوته يسكن
وحشيا أي لا يقبل ان يسيطر عليه احد
يده على كل واحد ويد كل واحد عليه تذكرني بالمثل العربي انا واخي على ابن عمي وانا ابن عمي على الغريب
فهم يعيشون في البرية ويتحتم عليهم ان يكونوا مستعدين لمواجهة الخطر والدفاع والتضحية لاجل سلامة القبيلة فلذلك نجد في الاشعار والمواقف تمجيد للبطولة والشجاعة
Genesis16
10 And the angel of the LORD said unto her, I will multiply thy seed exceedingly, that it shall not be numbered for multitude.
16:11 And the angel of the LORD said unto her, Behold, thou art with child, and shalt bear a son, and shalt call his name Ishmael; because the LORD hath heard thy affliction.
16:12 And he will be a wild man; his hand will be against every man, and every man's hand against him; and he shall dwell in the presence of all his brethren
17تكوين
Genesis 17
20 واما اسماعيل فقد سمعت لك فيه . ها انا اباركه وأثمره واكثره
كثيرا جدا . اثني عشر رئيسا يلد واجعله امة كبيرة .
Genesis
17:20 And as for Ishmael, I have heard thee: Behold, I have blessed him, and will make him fruitful, and will multiply him exceedingly; twelve princes shall he beget, and I will make him a great nation.
تكوين 15:18
18 في ذلك اليوم قطع الرب مع ابرام ميثاقا قائلا.لنسلك اعطي هذه الارض من نهر مصر الى النهر الكبير نهر الفرات.
Genesis
15:18 In the same day the LORD made a covenant with Abram, saying, Unto thy seed have I given this land, from the river of Egypt unto the great river, the river Euphrates:
تثنية 1:7
7 تحولوا وارتحلوا وادخلوا جبل الاموريين وكل ما يليه من العربة والجبل والسهل والجنوب وساحل البحر ارض الكنعاني ولبنان الى النهر الكبير نهر الفرات.
.
Deuteronomy
1:7 Turn you, and take your journey, and go to the mount of the Amorites, and unto all the places nigh thereunto, in the plain, in the hills, and in the vale, and in the south, and by the sea side, to the land of the Canaanites, and unto Lebanon, unto the great river, the river Euphrates
تثنية 11:24
24 كل مكان تدوسه بطون اقدامكم يكون لكم.من البرية ولبنان.من النهر نهر الفرات الى البحر الغربي يكون تخمكم.
Deuteronomy
11:24 Every place whereon the soles of your feet shall tread shall be yours: from the wilderness and Lebanon, from the river, the river Euphrates, even unto the uttermost sea shall your coast be
العرب
جاء في الكتاب المقدس
ان الله بارك ابناء النبي اسماعيل وابراهيم عليهم السلام
أخبار الايام الأول
28وَوُلِدَ لإِبْرَاهِيمَ إِسْحقُ وَإِسْمعِيلُ.
تكوين 17
20 أَمَّا إِسْمَاعِيلُ، فَقَدِ اسْتَجَبْتُ لِطِلْبَتِكَ مِنْ أَجْلِهِ. سَأُبَارِكُهُ حَقّاً، وَأَجْعَلُهُ مُثْمِراً، وَأُكَثِّرُ ذُرِّيَّتَهُ جِدّاً فَيَكُونُ أَباً لاثْنَيْ عَشَرَ رَئِيساً، وَيُصْبِحُ أُمَّةً كَبِيرَةً

الوعد والارض مشروطة للمؤمن و المطيع لله
ومن يعصى لا يناله الوعد لانه خرج عن طاعة الله
تثنية 28
1 وان سمعت سمعا لصوت الرب الهك لتحرص ان تعمل بجميع وصاياه التي انا اوصيك بها اليوم يجعلك الرب الهك مستعليا على جميع قبائل الارض
2 وتاتي عليك جميع هذه البركات وتدركك اذا سمعت لصوت الرب الهك.
===
15 ولكن ان لم تسمع لصوت الرب الهك لتحرص ان تعمل بجميع وصاياه وفرائضه التي انا اوصيك بها اليوم تاتي عليك جميع هذه اللعنات وتدركك
===
63 وكما فرح الرب لكم ليحسن اليكم ويكثركم كذلك يفرح الرب لكم ليف************م ويهلككم فتستأصلون من الارض التي انت داخل اليها لتمتلكها.
64 ويبددك الرب في جميع الشعوب من اقصاء الارض الى اقصائها وتعبد هناك آلهة اخرى لم تعرفها انت ولا آباؤك من خشب وحجر.
65 وفي تلك الامم لا تطمئن ولا يكون قرار لقدمك بل يعطيك الرب هناك قلبا مرتجفا وكلال العينين وذبول النفس.
66 وتكون حياتك معلّقة قدامك وترتعب ليلا ونهارا ولا تأمن على حياتك.
67 في الصباح تقول يا ليته المساء وفي المساء تقول يا ليته الصباح من ارتعاب قلبك الذي ترتعب ومن منظر عي************ الذي تنظر.
68 ويردك الرب الى مصر في سفن في الطريق التي قلت لك لا تعد تراها فتباعون هناك لاعدائك عبيدا واماء وليس من يشتري
========
و بحسب معتقد فرقة ناطوري كارتا اليهودية
يركز أتباع هذا المذهب على الأدب الحاخامي و الذي ينص على أنه و بسبب خطايا اليهود فإنه تم طردهم من أرض إسرائيل. كما أنهم يعتبروا بناءً على التلمود البابلي بأن أي محاول بالقوة لاسترداد أرض إسرائيل هو مخالفة للإرادة الإلهية. يعتقدوا بأن إعادة دولة إسرائيل سيتم فقط عندما يأتي المسيح. أقر الحاخام موشيه هيرش بأن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات هو القائد الشرعي و القانوني لدولة فلسطين، و التي تشمل ما يعرف بدولة إسرائيل.
تعارض عودة اليهود واقامة دولة اسرائيل لان الله اخرجهم من فلسطين لعصيانهم و لايحق لهم العودة و انقل قول ناطوري كارتا
Our Sages say G-d imposed three vows when he sent Israel into the wilderness: (1) that the children of Israel shall never seek to reestablish their nation by themselves; (2) that they never be disloyal to the nations which have given them shelter; (3) that these nations shall not oppress them excessively (Kesubos 111a)."
The purpose of our exile, in addition to that of punishment, is to test us. Nachmanides (1194-1278) writes that the ultimate redemption depends on the Jewish people remaining faithful and preserving their identity in all the lands of their exile.
http://www.nkusa.org/Books/Publications/exileandredemption.cfm
==============
Two thousand years ago, at the time of the Temple’s destruction, the Jewish people were forbidden by the Creator (kesubos 111a)
• To go up en masse to the land of Israel
• To rebel against the nations
• To in any way attempt to end the exile
http://www.nkusa.org/activities/statements/IIDstatement.cfm
==========
Children of Ishmael and Abraham the Arabs are Blessed and will be great nation
1 Chronicles 1:28 The sons of Abraham; Isaac, and Ishmael.
Gen17
20 And as for Ishmael, I have heard you: I will surely bless him; I will make him fruitful and will greatly increase his numbers. He will be the father of twelve rulers, and I will make him into a great nation

عصيان اليهود ولعنهم في الكتاب المقدس
Curses on disobedience.
1. (15) Introduction to the curses.
a. If you do not obey the voice of the Lord your God: The covenant's aspect of the choice was a sword with two edges. Obedience would carry great blessing, but disobedience would carry terrible curses.
b. Like the blessings for an obedient Israel, the curses for a disobedient Israel would be inevitable: all these curses will come upon you and overtake you.
c. The rest of the chapter is almost overwhelming. "Actually, a logical analysis of the chapter is almost impossible, since the final aim was not to be logical but to build up a vivid impression by presenting picture after picture until the hearer could see and feel the import of the preacher's words." (Thompson)
2. (16-68) The curses upon Israel's disobedience.
a. A disobedient Israel would be cursed everywhere: I<B>n the city . . . in the country . . . when you come in . . . when you go out.
b. A disobedient Israel would be cursed in their homes, their farms, and in their kitchens (the fruit of your body . . . the produce of your ground and the increase of your herds . . . Cursed shall be your basket and your kneading bowl).
c. A disobedient Israel would be cursed in their health (plague . . . consumption . . . fever . . . the boils of Egypt . . . the scab . . . the itch . . . madness and blindness and confusion of heart).
d. A disobedient Israel would be cursed in their weather (your heavens . . . shall be bronze . . . the Lord will change the rain of your land to powder and dust).
e. A disobedient Israel would be cursed in warfare (to be defeated before your enemies).
f. A disobedient Israel would be cursed by simple, terrible injustices and tragedies (You shall betroth a wife, but another man shall lie with her . . . Your ox shall be slaughtered before your eyes, but you shall not eat of it . . . Your sons and your daughters shall be given to another people). All of these tragedies would bring a result: you shall be driven mad because of the sight which your eyes see.
g. A disobedient Israel would be attacked and conquered by a nation of fierce countenance, and they would fight until they have destroyed you.
i. You shall eat the fruit of your own body: This became horribly true in the days of the later kingdom. 2 Kings 6:24-30 describes a famine so severe in a besieged Israelite city that there was a fight between two women over eating their children! A terrible fulfillment of the promise, he will not give any of the flesh of his children whom he will eat.
ii. Lamentations 4:1-11 vividly describes the horrors of the siege of Jerusalem.
h. In the end, Israel would be dispersed: T<B>he Lord will scatter you among all the peoples, from one end of the earth to the other. We find that because of their disobedience, these curses became the history of the nation of Israel.
i. Of course, many of these horrible curses upon a disobedient Israel were fulfilled in the years of history recorded in the Old Testament; but their fulfillment did not end with the end of Bible history, Old or New Testament.
ii. For example, around 68 a.d., the Romans had finally had enough of the rebellious Jews in their province of Judea, so the Romans laid siege to Jerusalem. At the time, the Jews were fervently expecting the coming of the Messiah to save them and conquer the Romans, based on the prophecy in Zechariah 12:1-9, when God promises to destroy the armies laying siege to Jerusalem. Sadly, the Jews of that time refused to fulfill Zechariah 12:10, which describes their humble, repentant embrace of a pierced Messiah.
ii. Yet, the Jews of that day were so confident of Messiah's coming that the Jewish factions actually fought each other, burning each other's food, trying to be the most powerful group when the Messiah would come. According to Josephus, it was "as though they were purposely serving the Romans by destroying what the city had provide against a siege and severing the sinews of their own strength" (Wars 5.24). "Through famine certainly the city fell, a fate which would have been practically impossible, had they not prepared the way for it themselves." (Wars 5.26)
iii. When the Roman general Vespasian came to Jerusalem, the Jewish factions were busy fighting each other. His staff urged him to attack immediately, but he knew that an attack would instantly unite the Jews. So he just held back and let them destroy each other for as long as possible. He said that God was a better general than he, and that God was delivering the Jews into the hands of the Romans. Before Jerusalem was attacked, Vespasian became emperor, and he put his son Titus in charge of the attack.
iv. In contrast, Christians in Jerusalem heeded the words of Jesus in Luke 21:20-24, in which He told people to flee Jerusalem when it was surrounded by armies, because the days of vengeance were at hand.
v. In this siege of Jerusalem, hunger became so great that many tried to escape the walls and forage for food. Five hundred or more were captured and crucified daily. "The soldiers out of rage and hatred amused themselves by nailing their prisoners in different postures; and so great was their numbers, that space could not be found for the crosses nor crosses for the bodies." (War 5.451) More than 600,000 died from starvation, and their dead bodies were dumped over the walls of the city. In total more that a million died, and 97,000 were captured, with most of the captives being shipped as slaves to Egypt. The promise of Deuteronomy 28:68 was tragically fulfilled: you shall be offered for sale to your enemies as male and female slaves, but no one will buy you. This happened as too many Jewish slaves glutted the Egyptian slave market, and no one could buy all the available slaves.






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:51 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "