انا اكره يزيد هل أئثم على ذلك وهل يجوز ذلك ؟

[القنّاص]

انا اكره يزيد بن معاوية لسكوته عن مقتل الحسين رضي الله عنه . هل أئثم على ذلك ؟ و هل يجوز كرهه ؟؟

ارجوكم جاوبوني لاني متحير . بس للعلم انا احب معاوية رضي الله عنه
ارجوكم اجابة مختصرة لاني ما احب المقالات الطويلة .

[محب الثقلين]

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل - حفظك الله تعالى

قال شيخنا عثمان الخميس عن طريق البالتوك بتاريخ 10/1/2007 (من الدقيقة 52:12) :

"قلنا إن يزيد لا نسبه ولا نحبه .. أمره إلى الله .. وهو من عامة المسلمين .. هذا الذي نعتقده في يزيد ..
أنه من ملوك المسلمين .. له حسنات وله سيئات .. و لسنا وكلاء على الناس .. "

ثم قال :

"هذا رجل الأصل أنه مسلم .. له حسنات وله سيئات ..
ولا نسبه لأنه ليس من ديننا السب ولا نحبه لما وقع منه "

راجع مشكورا :

موقف أهل السنة والجماعة من يزيد بن معاوية
http://www.almanhaj.net/ebooks/hokba4.pdf
{انقر بالزر الأيمن للماوس واختر حفظ الهدف باسم save target as}
(حقبة من التاريخ للشيخ عثمان الخميس - ص16)

هل يجوز لعن يزيد بن معاوية ؟ للشيخ سعود الزمانان
http://www.almanhaj.net/viewarticle.php?ID=34

[ابوغنام]

أذكر أني قرأت في منهاج السنة أن يزيد على كل حال ملوم في عدم أخذه ثأر الحسين وهو أمير قادر
وسمعت الشيخ الدرويش رئيس محكمة القطيف يقول أن بعض العلماء كفروا يزيد

واحمد بن حنبل الذي أعرف أنه لم يرو عن يزيد متعمدا

أما أنا شخصيا فأبغضه لأني متأكد أنه ترك ثأر الحسين(اتكلم عن نفسي فقط ولاأفتي)

أمامايروى عنه في كتب التاريخ فلاأصدقه ولاأكذبه ولو ثبت للعنته

[المبير]

ولكن ثبت ان الحديث الذي يقول اول جيش يغزو مدينة قيصر مغفور له كان من ضمنهم يزيد ثانيا لوتطرقنا لامور

الحكم يزيد حكم تقريبا ثلاث سنوات حسنا اذا تخلص من ابن زياد بهذه السرعة تغلي العراق وتخرج من يده

والمجرمون الذين خلف المجرم ابن زياد كذلك لهم ثقلهم ويحتاج التدبير لفترة طويلة وقد حصل بالتاريخ ان

الكثير من الخلفاء نكب برجال دولته بعد سنين من التجهيز مثلا هارون الرشيد رحمه الله كانت تأتيه امور

تزيده نفورا من البرامكة منذ سنة 181للهجرة ونكبة البرامكة كانت سنة 187 انظر ست سنوات من التجهيز

لكي يتخلص من رجال الدولة واتباعهم ودولة هارون الرشيد مستقرة ذلك الوقت بينما يزيد لم تكن امورها

مستقرة وخصوصا بعد مصيبة الحسين رضوان الله عليه هذا ليس دفاعا عن يزيد لكن نقول الحق اذا هارون

الرشيد بفترة مستقرة اتخذ ست سنين فكيف بيزيد وهو حكم 3سنين فقط ودولة غير مستقرة ارجو ان تتفكر

بها من هذه الناحية.

[محب الثقلين]

بارك الله فيكما ،

الأخ الكريم / أبا غنام

لا نريد أن نصل إلى المستوى بحيث تكون مشاركتنا : رأيي ورأيك وسمعت وقيل لي الخ

هذا منتدى علمي ونريد جميع مشاركتنا مدعمة بالأدلة وإلا فلنصمت !

أخوك المحب / محب الثقلين

[محب الثقلين]

ما موقف أهل السنة من يزيد بن معاوية ؟
http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=629

[القنّاص]

والله يا جماعة اني ممنون لكم .

محب الثقلين

نفعنا الله بك اخي . و شكرا على الروابط المفيدة .

ابو غنام
بارك الله فيك . و شكرا على مرورك .

المبير

احسن الله اليك .هذا صحيح اخي انا سمعت ان اول جيش يغزو قيصر مغفور لهم . ولكن هل هناك دليل يثبت هذه الرواية ؟ للاسف انا اسمعها لكن لم ارى الدليل الحقيقي والواقعي لذلك . لذلك لا استطيع تصديقها الا بوجود الدليل الدامغ .

[محب الثقلين]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القنّاص     .هذا صحيح اخي انا سمعت ان اول جيش يغزو قيصر مغفور لهم . ولكن هل هناك دليل يثبت هذه الرواية ؟

عفوا أخي الكريم، هل تقصد صحة هذه الرواية ومصدرها ؟

[ابوغنام]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الثقلين     بارك الله فيكما ، الأخ الكريم / أبا غنام لا نريد أن نصل إلى المستوى بحيث تكون مشاركتنا : رأيي ورأيك وسمعت وقيل لي الخ هذا منتدى علمي ونريد جميع مشاركتنا مدعمة بالأدلة وإلا فلنصمت ! أخوك المحب / محب الثقلين

ا



أخي محب الثقلين

أنت نقلت كلام الخميس عبر البالتوك وأنا نقلت كلام الدريويش رئيس محكمة القطيف من مجلس كبير حضرته وأستطيع اثبات ذلك باليوم والتاريخ وذكر أسماء بعض الحاضرين

لكن لم يلزم هذا

وكذلك نقلت كلمة لشيخ الإسلام من منهاج السنة

فلم تقرأ إلا ماقلت أنه رأيي؟

وهل كل من كتب في هذا المنتدى لايعلق إلا بالرقم والصفحةوالكتاب والشيخ ؟
كل من أراد التعليق على الموضوع يعلق بمايعلم وكل يدلي بدلوه

أما قولك (وإلا فلنصمت)فأقول تلطف مع إخوانك فإننا ماجئنا لنفسد في الأرض وماكناسارقين

[الحجاج]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القنّاص     انا اكره يزيد بن معاوية لسكوته عن مقتل الحسين رضي الله عنه . هل أئثم على ذلك ؟ و هل يجوز كرهه ؟؟ ارجوكم جاوبوني لاني متحير . بس للعلم انا احب معاوية رضي الله عنه ارجوكم اجابة مختصرة لاني ما احب المقالات الطويلة .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد

أخي الكريم ..

أولا: ما ثبت من كتب الخصوم أن أمير المؤمنين يزيد لم يأمر بقتل الحسين رضي الله عنه ولم يرض به. وشهادة الخصم لخصمه مقبولة وشهادته لنفسه مردودة. بل لم يثبت نقيض ذلك عن أهل السنة. إذن فهو من دمه براء إلا أن يعلم الله تعالى خلاف ذلك.

ثانيا: قولك (لسكوته عن مقتل الحسين) فيه إشكال. فإن كنت تقصد أن يشق جيبا ويلطم خدا ويدعو بدعاء الجاهلية فهذا كله منهي عنه. فيكون في تركه هذا قد أصاب السنة.

وإن كنت تقصد أنه لم يأخذ القتلة بدمه، فهذا خلاف العرف والصواب. لأنه لو كان الحسين رضي الله عنه قد قتل غيلة كمقتل عثمان رضي الله عنه، لكان لقولك وجه، لكنه رضي الله عنه استشهد مقاتلا في معركة، حاملا للسلاح. بل لو جاز الطلب بدمه لطالب ابنه زين العابدين والهاشميون به. فالمسألة إذن برمتها فتنة كفتنة الجمل.

وإن كنت تقصد أنه إنما سكت فرحا بمقتله فكتب الخصوم تنص على أنه أظهر التوجع والحزن على مقتله وعزي وأهل بيته فيه.

ثالثا: حديث أم حرام رضي الله عنها، أخرجه البخاري في صحيحه (حَدَّثَنِي ‏ ‏إِسْحَاقُ بْنُ يَزِيدَ الدِّمَشْقِيُّ ‏ ‏حَدَّثَنَا‏ ‏يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنِي ‏ ‏ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ‏ ‏أَنَّ ‏ ‏عُمَيْرَ بْنَ الْأَسْوَدِ الْعَنْسِيَّ ‏ ‏حَدَّثَهُ أَنَّهُ أَتَى ‏عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ ‏ ‏وَهُوَ نَازِلٌ فِي سَاحَةِ ‏ ‏حِمْصَ ‏ ‏وَهُوَ فِي بِنَاءٍ لَهُ وَمَعَهُ ‏ ‏أُمُّ حَرَامٍ .‏ ‏قَالَ ‏ ‏عُمَيْرٌ ‏ ‏فَحَدَّثَتْنَا ‏ ‏أُمُّ حَرَامٍ ‏ ‏أَنَّهَا ‏سَمِعَتْ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَقُولُ:‏ أَوَّلُ جَيْشٍ مِنْ أُمَّتِي يَغْزُونَ الْبَحْرَ قَدْ ‏ ‏أَوْجَبُوا.‏ ‏قَالَتْ ‏ ‏أُمُّ حَرَامٍ ‏: ‏قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَا فِيهِمْ؟ قَالَ: أَنْتِ فِيهِمْ. ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏ أَوَّلُ جَيْشٍ مِنْ أُمَّتِي يَغْزُونَ مَدِينَةَ ‏ ‏قَيْصَرَ ‏ ‏مَغْفُورٌ لَهُمْ. فَقُلْتُ: أَنَا فِيهِمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ لَا). فالطعن في يزيد طعن بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم. إذ كيف يجوز كره من شهد النبي صلى الله عليه وسلم له بالمغفرة وهو الذي لا ينطق عن الهوى؟

رابعا: علمنا رب العباد أن نقول: (وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ) وأمير المؤمنين يزيد رحمه ممن سبقنا بالإيمان، فلا داعي أن نحمل في قلوبنا غلا عليه لقول الله جل وعلا: (وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا ).

من هذا المنطلق أرى أن الرجل رحمه الله قد ابتلي بفتنة، مصداقا لقول الله تعالى: (وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ) فنسأل الله تعالى له الرحمة والمغفرة، وهو الأولى، والله تعالى أجل وأعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.