أولاً المخالف للرافضي أو للرافضة هم كل الطوائف ... نريد أن نعرف ماحكم إسلامة عندهم .. لذا سوف أسرد النصوص على حسب المواضيع وللعلم سوف أختصر في عدد الأدلة الامامية :
أولاً : ما حكم من لا يقول بإمامة الاثني عشر عندهم :
1- قال يوسف البحراني في {الحدائق الناضرة 18/153 ط بيروت}: (وليت شعري أي فرق بين من كفر بالله سبحانه ورسوله وبين من كفر بالائمة عليهم السلام مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين)أهـ.
2- قال الفيض الكاشاني في {منهاج النجاة ص48 ط دار الاسلامية بيروت}: (ومن جحد إمامة أحدهم ـ الائمة الاثني عشرـ فهو بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء)أهـ.
حكم المخالف للروافض بشكل عام ( وهو فرع عن النقطة السابقة ) :
1-وقال يوسف البحراني في {الحدائق الناضرة 18/53}:
(إنك قد عرفت أن المخالف كافر لاحظ له في الاسلام بوجه من الوجوه كما حققنا في كتابنا الشهاب الثاقب)أهـ.
3-قال محمد بن حسن النجفي في {جواهر الكلام 6/62}:
(والمخالف لإهل الحق كافر بلا خلاف بيننا كالمحكي عن الفاضل محمد صالح في شرح أصول الكافي، بل والشريف القاضي نور الله في إحقاق الحق من الحكم بكفر منكري الولاية لأنها أصل من أصول الدين)أهـ.
حكم المخالف ممن لم ينصب ولم يعاند ولم يتعصب( يعني في حاله المسكين ) :
قال عبد الله شبر في {حق اليقين في معرفة أصول الدين 2/188 ط بيروت}:
(وأما سائر المخالفين ممن لم ينصب ولم يعاند ولم يتعصب فالذي عليه جملة من الامامية كالسيد المرتضى أنهم كفار في الدنيا والاخرة والذي عليه الأشهر أنهم كفار مخلدون في النار)أهـ.
المؤمنون إخوة في نظر الرافضة :
محمد بن حسن النجفي في {جواهر الكلام 6/62}قال : (ومعلوم أن الله عقد الاخوّة بين المؤمنين بقوله تعالى: {إنما المؤمنون أخوة} دون غيرهم فكيف تتصور الاخوة بين المؤمن والمخالف بعد تواتر الروايات وتظافر الآيات في وجوب معاداتهم والبراءة منهم)أهـ.
الخلاصة في القول في المخالف للرافضي :
قال عبد الله المامقاني في {تنقيح المقال 1/208 باب الفوائد ط نجف}:
(وغاية ما يستفاد من الأخبار جريان حكم الكافر والمشرك في الآخرة على كل من لم يكن إثني عشرياً)أهـ.
وهناك مواضيع متفرقة مثل ( - جواز اغتياب المخالفين - إلحاق المخالفين بالمشركين - النواصب ) نتركها إلى وقتها
هل عرفتم يا سادة المخالفين للروافض ما حكم إسلامكم عندهم !!!