مقطع من موضوع كتبته سابقا بعنوان نوما مغناطيسيا سعيدا
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mmq |
|
|
|
|
|
|
|
إن ما يمارسه الشيعه في طليعة كل عام هجري وبكاءهم على الحسين رضي الله عنه كتقليد وظاهره تميز الشيعه حاليا مع النهى عن البكاء على الميت مهما علت مكانته وزاد قدره إلا أن الشيعه ابتدعوا البكاء واللطم على الحسين رضي الله عنه والحسين بشر كغيره من البشر ورمز كأي رمز من رموزنا الاسلاميه والقتل الذي تعرض له هو القتل نفسه الذي تعرض له أي صحابي آخر بل وأي قريب من النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وحتى هو ذاته قتل والده علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم بل وأسلفت في موضوع سابق أن من قتل مع الحسين من أهل بيته كثير كأخيه أبو بكر بن علي بن أبي طالب وابنه أبو بكر بن الحسين لكن لماذا البكاء على الحسين دون غيره؟
الشخصية الشيعية كما يقولون هي نتاج التاريخ بامتياز بمعنى إنها ليست شخصية عفوية وإنما هي ترزح تحت إكراهات التاريخ والايديلوجيا وعملية " التفريس " التي مارسها اللوبي الفارسي منذ أكثر من ألف عام " وورثها اللوبي الصفوي والإيراني من بعده" لقولبة الشيعه حول العالم ونتيجة لعملية غسيل الدماغ الجماعي وإدخال أفكار وطقوس وممارسات بعيدة عن الفطرة الانسانية وطبيعتها العفوية ظهر مرض " الماسوشية " (أي تعذيب النفس) في المجتمع الشيعي من أبرز أعراض مرض " الماسوشية " النفسية وليس الجسدية هي التواري خلف الصفوف الأمامية وعدم الجرأة في أخذ زمام المبادرة والطليعية واستمراء الخضوع للأفكار والطقوس والأشخاص
.....أما العنصر الثاني للماسوشيه فهو طقوس عاشوراء والتي تعتبر تطبيقاً عملياً لمرض "الماسوشية" وتعذيب الذات جسدياً ونفسياً حيث تتجلى ذروة عملية تعذيب الذات في اليوم العاشر من محرم حينما تخرج المواكب لضرب الرؤوس بالسكاكين التطبير"تتعارض تماما مع تعاليم الإسلام التي تنهى عن تعذيب النفس بل ورأى بعض علماء الشيعه أن الطقوس المستحدثه هذه ليست من الإسلام في شيء بل ولعلي أعرج على الخلفيه التاريخيه لها ومحاولات الفرس الناجحه في نقلها إلى هذا الدين الشيعي حيث هناك تطابقا كاملاًبين الطقوس الحسينية و الطقوس التيكانت تُقام في إيران في الألف الثاني قبل الميلاد واستمرت لما بعد الإسلام كذلك في بعض المناطق في إيران وهي طقوس الحزن على سياوشهو "سياوش بن كيكاوس" أحد الأبطال الإيرانيين الأسطوريين القدماء والذي قُتل غدراً على يد أحد أعداء الدولة الإيرانية وهوالبطل "أفراسياب" التركي بعد أن هرب من والده في إيران بعد اتهامه في زوجة" أبيهولدى" علم أبيه ما حدث لولده قرر إقامة العزاء عليه كما أن لسياوش قيمة مقدسة تفوق قيمة كونه بطلاً مذكور في الشاهنامه (الملحمة الفارسية التي نظمها الشاعرالإيراني الفردوسي) ففي الأفستا وهو الكتاب المقدس لدى الزرادشتية ورد نعبد الملك المقدس سياوش أي أنه متشابه مع الحسين في بناءه الملحمي الأسطوري المقدس أي أن كلاهما بطل تم قتله فصار مقدساً فكل طقوس العزاء الحسيني مأخوذة بشكل كلي من طقوس عزاء سياوش ولإعطاء تلك الشعائر الفارسيه سمه إسلاميه استدلوا بقوله تعالى " ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب" حيث أعتبروا أن مجرد وجود كلمة " شعائر " كافيه لإحداث نوع من التطابق التام بين شعائر الله وشعائر آيات زرادشت الصفويون الجدد ومن خلال ما سبق نجد الدور الفارسي الذي يلحظه كل متتبع منصف والذي يهدف الى تشويه الإسلام وإدخال عقيدة زرادشت بدلا من فقه ال البيت التي يزعمون ويقول احد مفكري الشيعه وهوالدكتور (علي شريعتي ) ان احد وسائل الصفويين لتدمير التشيع الحقيقي والذي منبعه العراق أي العرب هو تحريف فقه آل البيت عليهم السلام وذلك كمدخل للثار المجوسي للانتقام من الاسلام والمسلمين ومن خلالشتم العرب والتشكيك بانسابهم واصولهم وإنجازاتهم وبحوثهم وتاريخهم(التشيع العلوي والتشيع الصفوي ص :102
وهذا أيضا أحد رؤوس مايسمى بالفكر العقلاني المعاصر، وهو أحمد أمين يقول عنهم في كتابه المشهور "فجر الإسلام":
(والحق أن التشيع كان مأوى يلجأ إليهكل من أراد هدم الإسلام لعداوة أو حقد ومن كان يريد إدخال تعاليم آبائه من يهوديةونصرانية وزرادشتية وهندية ومن كان يريد استقلال بلاده والخروج على مملكته كل هؤلاء كانوا يتخذون حب أهل البيت ستاراً) [فجر الإسلام، أحمد أمين دار الكتاب العربي، ص276]
وهكذا المفكر المغربي المعروف محمد عابد الجابري يقول مشيراً للمصدر الأجنبي للتشيع: [بنية العقل العربي، الجابري، 327]
(يكفي أن يتصفح المرء ما يروى عن الإمام جعفر من أحاديث وما ينسب إليه من أقوال حتى يرى الطابع الهرمسي فيها واضحا وضوحه في الأدبيات العقائدية الشيعية اللاحقة)
نوماً مغناطيسياً سعيداً
|
|
|
|
|
|