إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يُطلق ابنتي وينكح ابنتهم

[المهندس احمد السامرائي]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه

اسئلة لكل من يومن بولاية الاثنى عشر

هل الامام يعلم الغيب ام لم يكن يعلم الغيب؟
لو كان يعلم الغيب لماذا لم يعلم ان زواجه على بنت رسول الله يغضبه؟
وان كان يعلم هل اراد اغضاب رسول الله؟
الخيارات المرة الثلاثة ايها تختار يا شيعي
بلغ رسول الله الكريم ان علي كرم الله وجه هم بالزواج من ابنة عدو الله فخرج الرسول إلى المسجد مغضبا حتى بلغ المنبر فخطب الناس فقال:"إن بني هشام بن مغيرة استأذنوني في أن يُنكحوا ابنتهم من عليّ بن أبي طالب، فلا آذن, ثم لا آذن, ثم لا آذن إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يُطلق ابنتي وينكح ابنتهم, فإنما ابنتي بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها' وفي رواية: 'إن فاطمة مني وأنا أخاف أن تُفتن في دينها'

[عفوك ياألله]

ليتفضلوا الزملاء الشيعه

سؤال وجيه .. ونأمل بأجابه مقنعه

[العنود الهاشمية]

أحس الشيعه ودهم يقولون إيه عشان
ما ينقصون من قدرهم -الأئمه- وودهم يقولون
لا للتناقض الحاصل

[حيدره الكرار]

لطالما اسشهدالرافضه بقول الرسول صلى الله عليه وسلم أن فاطمه بضعه مني فن اغضبها

أغضبني "بمعنى الحديث"

لينتقصو من الصديق رضي الله عنه وانه أغضب فاطمه الزهراء رضي الله عنها,,

وها هو المعصوم يغضبها وهو من قال في حقه الرسول صلى الله عليه وسلم هذا القول,,

والمعصوم يعلم الغيب أذن قصد أغضابها :d

[المهندس احمد السامرائي]

بارك الله فيكم اخواني

[ابو مسلمة]

الروافض عليهم من الله ما يستحقون يكيلون بمكيالين
يتبعون اهوائهم فقط لاهم أتباع ال البيت ولاهم يحزنون

[المهندس احمد السامرائي]

وين الرافضة شنو اخرسهم كلام رسول الله

[al_sadri]

الاخوة الاعزاء السلام عليكم جميعا .....................

اقتباس: بلغ رسول الله الكريم ان علي كرم الله وجه هم بالزواج من ابنة عدو الله فخرج الرسول إلى المسجد مغضبا حتى بلغ المنبر فخطب الناس فقال:"إن بني هشام بن مغيرة استأذنوني في أن يُنكحوا ابنتهم من عليّ بن أبي طالب، فلا آذن, ثم لا آذن, ثم لا آذن إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يُطلق ابنتي وينكح ابنتهم, فإنما ابنتي بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها' وفي رواية: 'إن فاطمة مني وأنا أخاف أن تُفتن في دينها'

طعن ما بعده من طعن في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

اتقِ الله في رسوله ايها الزميل الفاضل السامرائي .........

ولا تجعل من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم خصما لك يوم القيامة .....
ارجو ان تكون قد وصلت الفكرة لك ........

تحياتي لكم

[أبو الحسنين]

وأين الطعن يا الصدري

بخصوص فتنتها رضي الله عنها فقد شرحه اهل العلم

قال ابن حجر في فتح الباري (9/329)
وأنا أتخوف أن تفتن في دينها يعني أنها لا تصبر على الغيرة فيقع منها في حق زوجها في حال الغضب ما لا يليق بحالها في الدين وفي رواية شعيب وأنا أكره أن يسوءها أي تزويج غيرها عليها وفي رواية مسلم من هذا الوجه أن يفتنوها وهي بمعنى أن تفتن .

وقال العيني في عمدة القاري (15/34)
قوله : " أن تفتن في دينها " يريد أنها لا تصبر بسبب الغيرة .

وقال العيني في عمدة القاري (15/34)
قوله : " وإني لست أحرم حلالاً ولا أحل حراماً " قد أعلم صلى الله عليه وسلم بذلك بإباحة نكاح بنت أبي جهل لعلي رضي الله تعالى عنه ولكن نهى عن الجمع بينها وبين فاطمة ابنته لعلتين منصوصتين إحداهما أن ذلك يؤذيني لأن إيذاء فاطمة إيذاءًا لي والأخرى خوف الفتنة عليها بسبب الغيرة وقالوا في هذا الحديث تحريم إيذاء النبي صلى الله عليه وسلم بكل حال وعلى كل وجه لأن تولد ذلك الإيذاء مما كان أصله مباحاً وهو في هذا بخلاف غيره وقال النووي ويحتمل أن المراد تحريم جمعهما ويكون معنى لا أحرم حلالاً أي لا أقول شيئاً يخالف حكم الله فإذا أحل شيئاً لم أحرمه وإذا حرمه لم أحله ولم أسكت على تحريمه لأن سكوتي تحليل له ويكون من جملة محرمات النكاح الجمع بين بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله والله أعلم .

وقال المباركفوري في تحفة الأحوذي ج10/ص251
وأنا أتخوف أن تفتن في دينها
يعني أنها لا تصبر على الغيرة فيقع منها في حق زوجها في حال الغضب ما لا يليق بحالها في الدين ويؤذيني ما آذاها فيه تحريم أذي من يتأذى النبي صلى الله عليه وسلم بتأذيه لأن أذي النبي صلى الله عليه وسلم حرام حرام اتفاقا قليله وكثيره وقد جزم بأنه يؤذيه ما يؤذي فاطمة فكل من وقع منه في حق فاطمة شيء فتأذت به فهو يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم بشهادة هذا الخبر الصحيح .

[ابوالوليد المهاجر]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحسنين     وأين الطعن يا الصدري بخصوص فتنتها رضي الله عنها فقد شرحه اهل العلم قال ابن حجر في فتح الباري (9/329) وأنا أتخوف أن تفتن في دينها يعني أنها لا تصبر على الغيرة فيقع منها في حق زوجها في حال الغضب ما لا يليق بحالها في الدين وفي رواية شعيب وأنا أكره أن يسوءها أي تزويج غيرها عليها وفي رواية مسلم من هذا الوجه أن يفتنوها وهي بمعنى أن تفتن . وقال العيني في عمدة القاري (15/34) قوله : " أن تفتن في دينها " يريد أنها لا تصبر بسبب الغيرة . وقال العيني في عمدة القاري (15/34) قوله : " وإني لست أحرم حلالاً ولا أحل حراماً " قد أعلم صلى الله عليه وسلم بذلك بإباحة نكاح بنت أبي جهل لعلي رضي الله تعالى عنه ولكن نهى عن الجمع بينها وبين فاطمة ابنته لعلتين منصوصتين إحداهما أن ذلك يؤذيني لأن إيذاء فاطمة إيذاءًا لي والأخرى خوف الفتنة عليها بسبب الغيرة وقالوا في هذا الحديث تحريم إيذاء النبي صلى الله عليه وسلم بكل حال وعلى كل وجه لأن تولد ذلك الإيذاء مما كان أصله مباحاً وهو في هذا بخلاف غيره وقال النووي ويحتمل أن المراد تحريم جمعهما ويكون معنى لا أحرم حلالاً أي لا أقول شيئاً يخالف حكم الله فإذا أحل شيئاً لم أحرمه وإذا حرمه لم أحله ولم أسكت على تحريمه لأن سكوتي تحليل له ويكون من جملة محرمات النكاح الجمع بين بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله والله أعلم . وقال المباركفوري في تحفة الأحوذي ج10/ص251 وأنا أتخوف أن تفتن في دينها يعني أنها لا تصبر على الغيرة فيقع منها في حق زوجها في حال الغضب ما لا يليق بحالها في الدين ويؤذيني ما آذاها فيه تحريم أذي من يتأذى النبي صلى الله عليه وسلم بتأذيه لأن أذي النبي صلى الله عليه وسلم حرام حرام اتفاقا قليله وكثيره وقد جزم بأنه يؤذيه ما يؤذي فاطمة فكل من وقع منه في حق فاطمة شيء فتأذت به فهو يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم بشهادة هذا الخبر الصحيح .

ياصدري ،،
هل قرأت هذه المشاركة قبل ان تستنتج الحكم ؟؟
وفق الله اخونا الفاضل ابوالحسنين .