العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-09-09, 06:42 AM   رقم المشاركة : 101
حووور
اثني عشرية





حووور غير متصل

حووور is on a distinguished road


الآن جاء دور هداياي مع ان هديتي الأولى لم القى لها جوابا شافيا لديكم ولكنني سأكررها ..

لعلي ارضخ برضاكم فتجيبوا عليها ..


قال الدارمي في رده على المريسي ما نصه:


وأما دعواك أن تفسير القيوم الذي لا يزول من مكانه ولا يتحرك فلا يقبل منك هذا التفسير إلا بأثر صحيح مأثور عن رسول الله أو عن بعض أصحابه أو التابعين لأن الحي القيوم يفعل ما يشاء ويتحرك إذا شاء ويهبط ويرتفع إذا شاء ويقبض ويبسط ويقوم ويجلس إذا شاء لأن أمارة ما بين الحي والميت التحرك كل حي متحرك لا محالة وكل ميت غير متحرك لا محالة.
نقض الدارمي: ج 1 ص 215.




انظر >> كيف جعل الفرق بين الله الحي القيوم وبين الميت بالحركة وهذا لا يخفى استدلال سخيف فإذا كان الفرق بين الحي والميت هو مجرد الحركة فإن الغيوم تتحرك والأرض تتحرك والأنهار تتحرك فهل تلك المخلوقات حية في نظر القوم؟!!



ثانيا: الله سبحانه خالق المكان فهل يقول الوهابية ان الله يتحرك؟!! وهذا هو عين التجسيم لأن الحركة تلزم ان الله سبحانه محاط بمكان وهو يتحرك فيه !!!
فما هو ردكم على هذا اخي ؟


اما الثانيه ..




مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 9 - ص 490


10448 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنا محمد عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة سحاء الليل والنهار وقال أرأيتكم ما أنفق منذ خلق السماء والأرض فإنه لم يغض ما في يمينه قال وعرشه على الماء بيده الأخرى الميزان يخفض ويرفع



قال أحمد شاكر : إسناده صحيح




ايرفع الله ويخفض المسزان كأنه يرفع الأثقال ويخفضها ..؟؟؟



ام هذا ليس تجسيما في نضركم.؟؟؟؟




سنن أبي داوود - حديث رقم 4187



حدثنا ‏ ‏عثمان بن أبي شيبة ‏ ‏ومحمد بن العلاء ‏ ‏أن ‏ ‏أبا أسامة ‏ ‏أخبرهم عن ‏ ‏عمر بن حمزة ‏ ‏قال قال ‏ ‏سالم ‏ ‏أخبرني ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏قال ‏

‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يطوي الله السماوات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يقول أنا الملك أين الجبارون أين المتكبرون ثم ‏ ‏يطوي الأرضين ثم يأخذهن ‏ ‏قال ‏ ‏ابن العلاء ‏ ‏بيده الأخرى ‏ ‏ثم يقول أنا الملك أين الجبارون أين المتكبرون
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ تَعْلِيقًا . ‏





الله يدان يا اخي ؟؟؟




صحيح البخاري حديث رقم 6864



حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏سمع ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏حدثني ‏ ‏منصور ‏ ‏وسليمان ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏عبيدة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله ‏

‏أن يهوديا جاء إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إن الله يمسك السموات على إصبع والأرضين على إصبع والجبال على إصبع والشجر على إصبع والخلائق على إصبع ثم يقول أنا الملك فضحك رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حتى بدت ‏ ‏نواجذه ‏ ‏ثم قرأ ‏










‏قال ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏وزاد فيه ‏ ‏فضيل بن عياض ‏ ‏عن ‏ ‏منصور ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏عبيدة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏فضحك رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏تعجبا وتصديقا له





اصح كتبكم بعد القرآن يقول ان لله خمس اصابع والعياذ بالله ..



ما قولكم بخمس اصابع ايكفون اماتي باليدين كاملتين





اما الثالثه فسؤال يجول في خاطري واريد ان أسألك اياه ..



قال تعالى في شأن القرآن (لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه )هل للقرآن يدين؟





انتظر ردكم ^_^ ..






 
قديم 16-09-09, 07:00 AM   رقم المشاركة : 102
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


اقتباس:
قال الدارمي في رده على المريسي ما نصه:



وأما دعواك أن تفسير القيوم الذي لا يزول من مكانه ولا يتحرك فلا يقبل منك هذا التفسير إلا بأثر صحيح مأثور عن رسول الله أو عن بعض أصحابه أو التابعين لأن الحي القيوم يفعل ما يشاء ويتحرك إذا شاء ويهبط ويرتفع إذا شاء ويقبض ويبسط ويقوم ويجلس إذا شاء لأن أمارة ما بين الحي والميت التحرك كل حي متحرك لا محالة وكل ميت غير متحرك لا محالة.
نقض الدارمي: ج 1 ص 215.





انظر >> كيف جعل الفرق بين الله الحي القيوم وبين الميت بالحركة وهذا لا يخفى استدلال سخيف فإذا كان الفرق بين الحي والميت هو مجرد الحركة فإن الغيوم تتحرك والأرض تتحرك والأنهار تتحرك فهل تلك المخلوقات حية في نظر القوم؟!!




ثانيا: الله سبحانه خالق المكان فهل يقول الوهابية ان الله يتحرك؟!! وهذا هو عين التجسيم لأن الحركة تلزم ان الله سبحانه محاط بمكان وهو يتحرك فيه !!!
فما هو ردكم على هذا اخي ؟

ثم تعالوا نستعرض ما نقله عن الإمام الدارمي من كتابه رد الإمام الدارمي عثمان بن سعيد على بشر المريسي العنيد .

قال الجهمي العنيد القنوبي :

. قال عثمان بن سعيد الدارمي في كتابه الذي رد به على بشر المريسي :

أ ) قال في ص25 ( خلق آدم بيده مسيسا ) وقد ذكر ذلك في مواضع ، فتراه يحمل خلقه سبحانه لآدم على مزاولة الطين بالجارحة .

ب ) قال ص74 ( إنه ليقعد على الكرسي فما يفضل منه إلا قدر أربع أصابع ( .

ج ) قال ص20 ( الحي القيوم ... يتحرك إذا شاء ، وينزل ويرتفع إذا شاء ، ويقبض ويبسط إذا شاء ، ويقوم ويجلس إذا شاء ، لأن أمارة ما بين الحي والميت التحرك . كل حي متحرك لا محاله ، وكل ميت غير متحرك لا محاله )

د ) قال ص85 ( ولو شاء لاستقر على ظهر بعوضة فاستقرت به بقدرته ولطف ربوبيته ، فكيف على عرش عظيم )

هـ ) قال ص 100 ( من أنبأك أن رأس الجبل ليس بأقرب إلى الله من أسفله ، ورأس المنارة ليس بأقرب إلى الله من أسفلها )


فنــقول والله المعين على الحق إن شاء الله

الأولى : أ ) ) قال في ص25 ( خلق آدم بيده مسيسا ) وقد ذكر ذلك في مواضع ، فتراه يحمل خلقه سبحانه لآدم على مزاولة الطين بالجارحة .

نجد أن الجهمي القنوبي إعتمد في النقل على الطبعة الأولى سنة 1358هـ والذي تولى التعليق عليها محمد حامد الفقي ..

ــــ ففي ص 25 نجد نص العبارة كما ذكر الجهمي القنوبي لكن القنوبي أغفل تعليق الفقي على هذه العبارة والتي نصها :
لفظة " المسيس . والمس " لا نعرفها وردت في القرآن ولا في الحديث . بل نقول خلقه بيديه ، على ما يعلم الله ويليق بذاته العلية . ولا نعلم الكيفية ولا نزيد على ما ورد . انتهى كلامه رحمه الله
قلت : وهذا الحق الذي يجب إتباعه والحمدلله أن من أبسط القواعد التي نعرفها أن أي بشر يؤخذ من كلامه ويرد إلا كلام نبينا صلى الله عليه وسلم .

والسؤال لما أغفل الجهمي القنوبي تعليق الفقي .. إلا رغبة في نشر الباطل والترويج له ...
أينه من الإنصاف ؟.. بل أينه من الصدق والأمانة العلمية ؟



الثانية : ب ) قال ص74 ( إنه ليقعد على الكرسي فما يفضل منه إلا قدر أربع أصابع ).

ولما عُدنا إلى الصفحة 74 وجدنا العبارة نفسها لكنها ليست مستقلة ولا هي من كلام الدارمي رحمه الله ، بل هي جزء من رواية نصها :
حدثنا عبدالله بن رجاء أخبرنا اسرائيل عن أبي اسحاق عن عبدالله بن خليفة " قال أتت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : أدع الله أن يدخلني الجنة ، فعظّم الربَّ . فقال : إن كرسيه وسع السموات والأرض ، وإنه ليقعد عليه ، فما يفضل منه إلا قدر أربع أصابع ، ومد أصابعه الأربع ـ وإن له أطيطاً كأطيط الرحل الجديد إذا ركبه من يثقله "

ثم تعالوا نمحص هذه الرواية ..
إختصاراً سنجد فيها عبدالله بن خليفة .
ـ قال عنه الذهبي " لا يكاد يُعرف " الميزان 2/414 .
ـ الألباني رحمه الله في السلسلة الضعيفة برقم 866 قال عنه " منكر "

والسؤال : لما بتر الجهمي القنوبي الرواية على ضعفها ونسب العبارة للإمام الدارمي ؟

إلا أن يكون داعي ذلك في نفسه مد إبليس اللعين بالعون ( لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيباً مَفْرُوضاً) (*) وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيّاً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُبِيناً (*) يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُوراً (*) أُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصاً )


الثالثة : ج ) قال ص20 ( الحي القيوم ... يتحرك إذا شاء ، وينزل ويرتفع إذا شاء ، ويقبض ويبسط إذا شاء ، ويقوم ويجلس إذا شاء ، لأن أمارة ما بين الحي والميت التحرك . كل حي متحرك لا محاله ، وكل ميت غير متحرك لا محاله )


ولما عُدنا إلى الصفحة 20 فنجد نص العبارة " لأن الحي القيوم
يفعل ما يشاء يتحرك إذا شاء ، وينزل ويرتفع إذا شاء ، ويقبض ويبسط إذا شاء ، ويقوم ويجلس إذا شاء ، لأن أمارة ما بين الحي والميت التحرك . كل حي متحرك لا محاله ، وكل ميت غير متحرك لا محاله "


وبغض النظر عما حذفه الجهمي من العبارة فإن النسخة التي إعتمد عليها الجهمي هي التي علق عليها الفقى وقد قال رحمه الله معلقاً على هذه العبارة ما نصه : هذه ألفاظ لم ترد في القرآن ولا في السنة فنتوقف عن وصف الله بها . ا.هـ ، ويقصد بالألفاظ التي لم ترد : يهبط ويقوم ويجلس ويتحرك .

فلما ترك الجهمي هذا التعليق الذي هو معتقد أهل السنة والجماعة ؟

إلا كما قلت آنفاً رغبة في نشر الباطل والترويج له ... أينه من الإنصاف ؟.. بل أينه من الصدق والأمانة ؟ إن كان يعرفهما .

الرابعة : د ) قال ص85 ( ولو شاء لاستقر على ظهر بعوضة فاستقرت به بقدرته ولطف ربوبيته ، فكيف على عرش عظيم )

ولما عُدنا إلى الصفحة 85 وجدنا نص العبارة كما يلي : " ولو قد شاء لاستقر على ظهر بعوضة ، فاستقلت به بقدرته ولطف ربوبيته ، فكيف على عرش عظيم أكبر من السموات السبع والأرضين السبع " لاحظ مالون بالأحمر

فهل يمنعون مشيئة الله أويحدونها بـ ( يستطيع أو لا يستطيع ) ..؟ عجباً فما يصنعون بقوله تعالى : (إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) وقوله تعالى ( كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ) وقوله تعالى ( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ) وقوله تعالى ( إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ) وقوله تعالى ( إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ) وغيرها من الأيات ..


الخامسة : هـ ) قال ص 100 ( من أنبأك أن رأس الجبل ليس بأقرب إلى الله من أسفله ، ورأس المنارة ليس بأقرب إلى الله من أسفلها )

ولما عُدنا إلى الصفحة 100 وجدنا نص العبارة " من أنبأك أن رأس الجبل ليس بأقرب إلى الله من أسفله ، لأته من آمن بأن الله فوق عرشه فوق سمواته علم يقيناً أن رأس الجبل أقرب إلى السماء من أسفله ، وأن السماء السابعة أقرب إلى عرش الله من السادسة ، والسادسة أقرب إليه من الخامسة ثم كذلك إلى الأرض . كذلك روى إسحاق بن إبراهيم الحنظلي عن إبن المبارك أنه قال " رأس المنارة ليس بأقرب إلى الله من أسفلها "

فلك أن ترى كيف فعل الجهمي القنوبي بالنص وكيف تلاعب به ، وكم هو بفعله هذا يفضح زيف معتقده الذي لا يقوم إلا بالكذب ولا يعتمد إلا على التدليس ...

وكلام الدارمي صحيح المعنى يوضحه كلامه بعده مباشرة إذ يقول : وقرب الله إلى جميع خلقه أقصاهم وأدناهم واحد لا يبعد عنه شيء من خلقه . وبعض الخلق أقرب إليه من بعض على نحو ما فسرنا من أمر السموات والأرض ... الخ


فأين الاعتراض على هذا أيها الجهمي الأفاك ؟ وأين الخطأ ؟ إن كان لك عقل يدرك .. ؟

فالقرب يكون بقدر الطاعة والبعد يكون بقدر المعصية ، إلا إذا كنتم ترون الكافر بمنزلة المبتدع و المبتدع بمنزلة الفاسق و الفاسق بمنزلة المسلم والمسلم بمنزلة المؤمن والمؤمن بمنزلة المحسن فضلا عن مساواة أحد هؤلاء للأنبياء والمرسلين أو مساواة إبليس للملائكة المقربين ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ) ، ( أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (*) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ )

وهل تنبهت أيه الجهمي المَرِيد أن إعتراضك هنا ينقض بعض ما تعتقد أم أن الباطل إختلط عليك .. ؟
أما قول الكوثري : 2 . مسألة استقرار الله ـ سبحانه وتعالى ـ على العرش ـ تعالى الله عما يقول الظالمون والجاحدون علواً كبيرا:

فأي جُرم يقترفه هذا الطاغية ألم يقرأ ( الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ) وغيرها من الآيات (2)

هم يفسرون الاستواء بـ ( الاستيلاء ) بمعنى الرحمن استولى على العرش
إذ يقول الجهمي المريسي : استولى عليه أي هو عال عليه يقال للرجل علا الشيء أي ملكه وصار في سلطانه كما يقال : غلب فلان على مدينة كذا ثم استوى على أمرها يريد استولى ولا يريد الجلوس . وهذه تأويلات محتملة .

فألقمه الدارمي حجرا إذ رد عليه بقوله : " يقال لهذا التائه المأبون ، الذي يهذي ولا يدري ، هذه تأويلات محتملة لمعان هي أقبح الضلال وأفحش المحال ولا يتأولها من الناس إلا الجهال ، وكل راسخ في الضلال .

ويحك وهل من شيء لم يستول الله عليه في دعواك ولم يعلمه حتى خص العرش به من بين ما في السموات والأرض ليس الله مالكه ولا هو في سلطانه ، حتى خص العرش بالاستيلاء عليه من بين الأشياء ؟ وهل نازع الله من خلقه أحد أو غالبه على عرشه ، فيغلبه الله ثم يستوي على ما غالبه عليه مغالبه ومنازعه ، مع أنك قد صرحت بما قلنا ، إذ قسته في عرشه بمتغلب على مدينة فاستوى عليها بغلبة ؟ .

ففي دعواك لم يأمن الله أن يغلب ، لأن الغالب المستولي ربما غـَــلب وربما غـُـلب .
فهل سمع سامع بجاهل أجهل بالله ممن يدعي أن الله أستولى على عرشه مغالبة ، ثم يقيسه في ذلك بمتغلب فيقول : ألا ترى أنه يقال للرجل : غلب على مدينة واستولى على أهلها ؟ وأين ما انتحلت أنه لا يجوز لأحد أن يشبه الله بشيء من خلقه ، أو يتوهم فيه ما هو موجود في الخلق وقد شبهته بمتغلب غلب على مدينة بغلبة فاستولى عليها ؟ لو ولدتك أمك أصم أخرس كان لك خيراً من أن تتأول هذا وما أشبهه في الله تعالى وفي عرشه .

فأقصر أيها المرء الضعيف . فإنك لن تدفع العرش والكرسي بمثل هذا الحشو والخرافات والعمايات ، لأن الإيمان بهما قد خلص إلى كل من عرف الله من عالم أو جاهل .... الخ أنظر رد الإمام الدارمي على الجهمي المريسي ص 84 ـ 85


اقتباس:
مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 9 - ص 490

10448 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنا محمد عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة سحاء الليل والنهار وقال أرأيتكم ما أنفق منذ خلق السماء والأرض فإنه لم يغض ما في يمينه قال وعرشه على الماء بيده الأخرى الميزان يخفض ويرفع

قال أحمد شاكر : إسناده صحيح


ايرفع الله ويخفض المسزان كأنه يرفع الأثقال ويخفضها ..؟؟؟
ام هذا ليس تجسيما في نضركم.؟؟؟؟





توصف يَدُ الله عَزَّ وجَلَّ بأنها يَمِين ، وهذا ثابتٌ بالكتاب والسنة.

الدليل من الكتاب :
قولـه تعالى : (وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ)[الزمر : 67].

الدليل من السنة :
1- حديث أبي هريرة رضــي الله عنه مرفوعاً : ((يَمِينُ الله مـلأى لا يغيضها نفقة 000 )). رواه : البخاري (7419) ، ومسلم (993).
2- حديث أبي هريــرة رضـي الله عـنه مرفوعاً : ((000 ويطوي السماء بيَمِينه 000)). رواه : البخاري (7382) ، ومسلم (2787).
3- حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : ((من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ، ولا يصعد إلى الله إلا الطيب ؛ فإنَّ الله يتقبلها بيَمِينه000)). رواه البخاري (7430) ، ومسلم (1014).

يؤمن أهل السنة والجماعة أنَّ لله عَزَّ وجَلَّ يدين، وأنَّ إحدى يديه يَمِين؛ فهل الأخرى توصف بالشِّمال ؟ أم أنَّ كلتا يديه يَمِين ؟.

تحقيق القول في صفة الشِّمال :

أولاً : القائلون بإثبات صفة الشِّمال أو اليسار
ومنهم : الإمام عثمان بن سعيد الدارمي ، وأبو يعلى الفراء ، ومحمد بن عبد الوهاب ، وصديق حسن خان ، ومحمد خليل الهرَّاس ، وعبدالله الغنيمان، وإليك أدلتهم وأقوالهم :
أدلتهم :
1- ما رواه مسلم في ((صحيحه)) (2788) من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه مرفوعاً : ((يطوي الله عَزَّ وجَلَّ السماوات يوم القيامة ، ثم يأخذهن بيده اليمنى ، ثم يقول : أنا الملك! أين الجبارون؟أين المتكبرون؟ثم يطوي الأرضين بشماله ثم يقول 000 )) الخ الحديث.
2- حديث أبي الدرداء رضي الله عنه مرفوعاً : ((خلق الله آدم حين خلقه، فضرب كتفه اليَمِين فأخرج ذرية بيضاء كأنهم الذر ، وضرب كتفه اليسرى فأخرج ذرية سوداء كأنهم الحُمم ، فقال للتي في يَمِينه : إلى الجنة ولا أبالي ، وقال للتي في يساره : إلى النار ولا أبالي)). رواه : عبد الله ابن الإمام أحمد في ((السنة)) (1059) ، والبزار في ((مسنده)) (2144-كشف) ، وقال : ((إسناده حسن)).
3- ومن أدلتهم وصف إحدى اليدين باليَمِين ؛ كما في الأحاديث السابقة، وأنَّ هذا يقتضي أنَّ الأخرى ليست يَمِيناً ، فتكون شمالاً ، وفي بعض الأحاديث تذكر اليَمِين ، ويذكر مقابلها : ((بيده الأخرى)) ، وهذا يعني أنَّ الأخرى ليست اليَمِين ، فتكون الشِّمال.

أقوالهم :
قال الإمام أبو سعيد الدارمي في ((رده على بشر المريسي)) (ص 155) ؛ ((وأعجب من هذا قول الثلجي الجاهل فيما ادعى تأويل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((المقسطون يوم القيامة على منابر من نور عن يَمِين الرحمن وكلتا يديه يَمِين)) ، فادعى الثلجي أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم تأول كلتا يديه يَمِين ؛ أنه خرج من تأويل الغلوليين أنها يَمِين الأيدي ، وخرج من معنى اليدين إلى النعم ؛ يعني بالغلوليين : أهل السنة ؛ يعني أنه لا يكون لأحد يَمِينان ، فلا يوصف أحد بيَمِينين ، ولكن يَمِين وشمال بزعمه.
قال أبو سعيد : ويلك أيها المعارض! إنما عنى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قد أطلق على التي في مقابلة اليَمِين الشِّمال ، ولكن تأويله : ((وكلتا يديه يَمِين)) ؛ أي : مُنَزَّه على النقص والضعف ؛ كما في أيدينا الشِّمال من النقص وعدم البطش ، فقال : ((كِلتا يدي الرحمن يَمِين)) ؛ إجلالاً لله ، وتعظيماً أن يوصف بالشِّمال ، وقد وصفت يداه بالشِّمال واليسار ، وكذلك لو لم يجز إطلاق الشِّمال واليسار ؛ لما أطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولو لم يجز أن يُقال : كلتا يدي الرحمن يَمِين ؛ لم يقله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذا قد جوزه الناس في الخلق ؛ فكيف لا يجوز ابن الثلجي في يدي الله أنهما جميعاً يَمِينان ، وقد سُمِّي من الناس ذا الشِّمالين ، فجاز نفي دعوى ابن الثلجي أيضاً ، ويخرج ذو الشِّمالين من معنى أصحاب الأيدي)).
وقال أبو يعلى الفراء في ((إبطال التأويلات)) (ص 176) بعد أن ذكر حديث أبي الدرداء رضي الله عنه : ((واعلم أنَّ هذا الخبر يفيد جواز إطلاق القبضة عليه ، واليَمِين واليسار والمسح ، وذلك غير ممتنع ؛ لما بيَّنا فيما قبل من أنَّهُ لا يحيل صفاته ؛ فهو بمثابة اليدين والوَجْه وغيرهما)).
وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في آخر باب من ((كتاب التوحيد)) في المسألة السادسة : ((التصريح بتسميتها الشِّمال)) ؛ يعني : حديث ابن عمر رضي الله عنه عند مسلم.
وقال العلامة صديق حسن خان في كتابه ((قطف الثمار)) (ص 66) : ((ومن صفاته سبحانه : اليد ، واليَمِين ، والكف ، والإصبع ، والشِّمال000))
وقال الشيخ محمد خليل هرَّاس في تعليقه على ((كتاب التوحيد)) لابن خزيمة (ص 66) : ((يظهر أنَّ المنع من إطلاق اليسار على الله عَزَّ وجَلَّ إنما هو على جهة التأدب فقط ؛ فإنَّ إثبات اليَمِين وإسناد بعض الشؤون إليها كما في قولـه تعالى : )وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ( ، وكما في قولـه عليه السلام : ((إنَّ يَمِين الله ملأى سحاء الليل والنهار ؛ يدل على أنَّ اليد الأخرى المقابلة لها ليست يَمِيناً)).
وقال الشيخ عبد الله الغنيمان في ((شرحه لكتاب التوحيد من صحيح البخاري)) (1/311) : ((هذا ؛ وقد تنوعت النصوص من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على إثبات اليدين لله تعالى وإثبات الأصابع لهما ، وإثبات القبض وتثنيتهما ، وأنَّ إحداهما يَمِين كما مر ، وفي نصوص كثيرة ، والأخرى شمال ؛ كما في ((صحيح مسلم)) ، وأنه تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، وبالنهار ليتوب مسيء الليل ، وأنه تعالى يتقبل الصدقة من الكسب الطيب بيَمِينه ، فيربيها لصاحبها ، وأنَّ المقسطين على منابر من نور عن يَمِين الرحمن ، وكلتا يديه يَمِين ، وغير ذلك مما هو ثابت عن الله ورسوله)).
وقال (ص 318و319) : ((وقد أتانا صلى الله عليه وسلم بذكر الأصابع، وبذكر الكف ، وذكر اليَمِين ، والشِّمال ، واليدين مرة مثناة ، ومرة منصوص على واحدة أنه يفعل بها كذا وكذا ، وأنَّ الأخرى فيها كذا ؛ كما تقدمت النصوص بذلك)).

ثانياً : القائلون بأنَّ كلتا يدي الله يَمِين لا شمال ولا يسار فيهما

منهم : الإمام ابن خزيمة في ((كتاب التوحيد)) ، والإمام أحمد ، والبيهقي ، والألباني ، وإليك أدلتهم وأقوالهم :

أدلتهم :
1- ما رواه مسلم في ((صحيحه)) (1827) من حديث عبد الله بن عمرو ابن العاص رضي الله عنهما مرفوعاً : ((إنَّ المقسطين عند الله على منابر من نور عن يَمِين الرحمن عَزَّ وجَلَّ ، وكلتا يديه يَمِين000)).
2- حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما مرفوعاً : ((أول ما خلق الله تعالى القلم ، فأخذه بيَمِينه ، وكلتا يديه يَمِين 000 )). رواه : ابن أبي عاصم في ((السنة)) (106) ، والآجري في ((الشريعة)). وصحَّحَه الألباني.
3- حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : ((لما خلق الله آدم ، ونفخ فيه من روحه ؛ قال بيده وهما مقبوضتان : خذ أيها شئت يا آدم ، فقال : اخترت يَمِين ربي ، وكلتا يداه يَمِين مباركة ، ثم بسطها000)). رواه : ابن أبي عاصم في السنة (206) ، وابن حبان (6167) ، والحاكم (1/64) وصحَّحَه ، وعنه البيهقي في ((الأسماء والصفات)) (2/56) . والحديث حسَّنه الألباني في تخريجه لـ ((السنة)).
4- حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : ((يَمِين الله ملأى لا يغيضها نفقة 000 وبيده الأخرى القبض ؛ يرفع ويخفض)). رواه : البخاري ، ومسلم.وقد تقدم قبل قليل. ورواه ابن خزيمة في ((كتاب التوحيد)) ، وسنده صحيح ؛ بلفظ : ((وبيَمِينه الأخرى القبض 000)).

أقوالهم :
قال ابن خزيمة في ((كتاب التوحيد)) (1/159) : ((باب : ذكر سنة ثامنة تبين وتوضح أنَّ لخالقنا جلَّ وعلا يدين ، كلتاهما يَمِينان ، لا يسار لخالقنا عَزَّ وجَلَّ ؛ إذ اليسار من صفة المخلوقين ، فَجَلَّ ربنا عن أن يكون له يسار)).
وقال أيضاً (1/197) : ((000 بل الأرض جميعاً قبضةُ ربنا جَلَّ وعلا ، بإحدى يديه يوم القيامة ، والسماوات مطويات بيَمِينه ، وهي اليد الأخرى ، وكلتا يدي ربنا يَمِين ، لا شمال فيهما ، جل ربنا وعز عن أن يكون له يسار ؛ إذ كون إحدى اليدين يساراً إنما يكون من علامات المخلوقين ، جل ربنا وعز عن شبه خلقه))اهـ.
وقال الإمام أحمد بن حنبل – كما في ((طبقات الحنابلة)) لأبي يعلى (1/313)- : ((وكما صح الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ أنه قال: ((وكلتا يديه يَمِين)) ، الإيمان بذلك ، فمن لم يؤمن بذلك ، ويعلم أنَّ ذلك حق كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فهو مُكَذِّبٌ برسول الله صلى الله عليه وسلم)).
وسئل الشيخ الألباني-رحمه الله- في ((مجلة الأصالة)) ( ع4 ، ص 68 ) :
((كيف نوفِّق بين رواية : ((بشماله)) الواردة في حديث ابن عمر رضي الله عنهما في ((صحيح مسلم)) وقولـه صلى الله عليه وسلم : ((وكلتا يديه يَمِين))؟
جواب : لا تعارض بين الحديثين بادئ بدء ؛ فقولـه صلى الله عليه وسلم: ((000 وكلتا يديه يَمِين)) : تأكيد لقولـه تعالى : )لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ( ؛ فهذا الوصف الذي أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم تأكيدٌ للتنْزيه ، فيدُ الله ليست كيدِ البشر : شمال ويَمِين ، ولكن كلتا يديه سبحانه يَمِين.
وأمر آخر ؛ أنَّ رواية : ((بشماله)) : شاذة ؛ كما بيَّنتها في ((تخريج المصطلحات الأربعة الواردة في القرآن)) (رقم 1) للمودودي.
ويؤكد هذا أنَّ أبا داود رواه وقال : ((بيده الأخرى)) ، بدل : ((بشماله))، وهو الموافق لقولـه صلى الله عليه وسلم : ((وكلتا يديه يَمِين)) ، والله أعلم)).

مناقشة الأدلة التي تثبت صفة (الشِّمال) و (اليَسَار) :

1- حديث عبدالله بن عمر عند مسلم (2788-24) ، وفيه لفظة (الشِّمال) ، تفرد بها عمر بن حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب عن سالم عن ابن عمر ، وعمر بن حمزة ضعيف ، والحديث عند البخاري (7412) من طريق عبيد الله عن نافع عن ابن عمر ، وعند مسلم (2788-25و26) من طريق عبيد الله بن مقسم عن ابن عمر ، وليس عندهما لفظة (الشِّمال).
قال الحافظ البيهقي في ((الأسماء والصفات)) (2/55) : ((ذكر (الشِّمال) فيه ، تفرد به عمر بن حمزة عن سالم ، وقد روى هذا الحديث نافع وعبيد الله بن مقسم عن ابن عمر ؛ لم يذكرا فيه الشِّمال. وروى ذكر الشِّمال في حديث آخر في غير هذه القصة ؛ إلا أنه ضعيف بمرة ، تفرد بأحدهما : جعفر بن الزبير ، وبالآخر : يزيد الرقاشي. وهما متروكان ، وكيف ذلك؟! وصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمَّى كلتي يديه يَمِيناً)) اهـ.
2- حديث أبي الدرداء رضي الله عنه المتقدم ، وفيه : ((وقال للتي في يساره إلى النار ولا أبالي)). رواه عبد الله ابن الإمام أحمد والبَزَّار ، روى هذا الحديث أحمد في ((المسند )) (6/441) ، ورواه أيضاً ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) ؛ كما أفاده الشيخ ناصر الدين الألباني -رحمه الله- في ((الصحيحة)) (49) وعندهما : ((وقال للذي في كتفه اليسرى إلى النار ولا أبالي)) ، والضمير هنا يعود على آدم عليه السلام ، وإسنادهم واحد ، صححه الألباني.
3- قولـهم : ((إنَّ ذكر اليَمِين يدل على أنَّ الأخرى شمال)) : قول صحيح لو لم يرد ما يدل على أنَّ كلتا يدي الله يَمِين.



مناقشة الأدلة التي تثبت أنَّ يدي الله كلتاهما يَمِين :

وصفُ اليدين بأنَّ كلتيهما يَمِين لا يعني عند العرب أنَّ الأخرى ليست يَسَاراً ، بل قد يوصف الإنسان بأنَّ يديه كلتاهما يَمِين كما قال المرَّار :
((وإِنَّ عَلَى الأمانَةِ مِنْ عَقِيل **** فَتىً كِلْتَا اليدَيْنِ لَهُ يَمِينَ))

ولا يعني أن لا شمال له ، بل هو من كرمه وعطائه شماله كيَمِينه.

انظر البيت في : ((مختلف تأويل الحديث)) لابن قتيبة (ص 247).

ولُقِّب أبو الطيب طاهر بن الحسين بن مصعب بذي اليَمِينين ، كتب له أحد أصحابه :
المُكَنَّــــــى بِطَيِّـــــبِـنِ الحُسَيْنِ بنِ مُصْعَبِ)) ((للأمِــــيرِ المُهَــــــذَّبِذِي اليَمِينينِ طَاهِرِ بـ
انظر : ((ثمار القلوب)) (ص 291).
كما أنَّ العرب تسمى الرجل ذا الشِّمالَين ، وقد سمي عمير بن عبد عمرو بن نضلة رضي الله عنه بذلك ، وقيل : بل هو ذو اليدين. راجع : ((الإصابة))
ولا يعنون بذي الشِّمالَين ؛ أي : لا يَمِين له.

الترجيح :
إنَّ تعليل القائلين بأنَّ إحدى يدي الله عَزَّ وجَلَّ يَمِين والأخرى شمال ، وأننا إنما نقول : كلتاهما يَمِين ؛ تأدباً وتعظيماً ؛ إذ الشِّمال من صفات النقص والضعف ، قول قوي ، وله حظٌ من النظر ؛ إلا أننا نقول : إنَّ صفات الله توقيفية ، وما لم يأتِ دليلٌ صحيحٌ صريحٌ في وصف إحدى يدي الله عَزَّ وجَلَّ بالشِّمال أو اليَسَار ؛ فإننا لا نتعدى قول النبي صلى الله عليه وسلم : ((كلتاهما يَمِين)). والله أعلم.

انتم هل تقولون ان الله ليس بجسم ؟؟



فاستدلال الزميلة الكريمة بهذه الرواية لا يصح على القول بالتجسيم ففي تحفة الاحوذي

قوله : ( يمين الرحمن ملأى ) بفتح الميم وسكون اللام وهمزة مع القصر تأنيث ملآن . قال الحافظ : المراد من قوله " ملأى " لازمه وهو أنه في غاية الغنى وعنده من الرزق ما لا نهاية له في علم الخلائق ( سحاء ) بفتح المهملتين مثقل ممدود ، أي دائمة الصب . يقال سح بفتح أوله مثقل ، يسح بكسر السين في المضارع ويجوز ضمها ، ( لا يغيضها ) بالمعجمتين بفتح أوله أي لا ينقصها لازم ومتعد . يقال غاض الماء يغيض إذا نقص ، وغضته أنا أغيضه : أي لا يغيضها نفقة ، كما في رواية الشيخين ، أو لا يغيضها شيء كما في رواية لمسلم ( الليل والنهار ) بالنصب على الظرف : أي فيهما ( أرأيتم ) أي أخبروني ، وقيل أعلمتم وأبصرتم ( ما أنفق ) " ما " مصدرية أي إنفاق الله ، وقيل " ما " موصولة متضمنة معنى الشرط أي الذي أنفقه ( منذ خلق السماوات ) زاد البخاري وغيره والأرض [ ص: 325 ] أي من يوم خلق السماوات ( فإنه ) أي الإنفاق أو الذي أنفق ( لم يغض ) أي لم ينقص ( ما في يمينه ) أي الذي في يمينه وعرشه على الماء حال من ضمير خلق ومناسبة ذكر العرش هنا ، أن السامع هنا يتطلع من قوله خلق السماوات والأرض ما كان قبل ذلك ، فذكر ما يدل على أن عرشه قبل خلق السماوات والأرض ، كان على الماء ، كما وقع في حديث عمران بن حصين بلفظ : كان الله ولم يكن شيء قبله وكان عرشه على الماء ثم خلق السماوات والأرض ( وبيده الأخرى الميزان ) قال الخطابي : الميزان هنا مثل وإنما هو قسمته بالعدل بين الخلق ( يخفض ويرفع ) أي يوسع الرزق على من يشاء ويقتر كما يصنعه الوزان عند الوزن يرفع مرة ويخفض أخرى ، وأئمة السنة على وجوب الإيمان بهذا وأشباهه من غير تفسير بل يجري على ظاهره ولا يقال كيف ، قاله العيني .

قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه الشيخان .

قوله : ( وهذا الحديث في تفسير هذه الآية ) وقالت اليهود لما ضيق عليهم بتكذيبهم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعد أن كانوا أكثر الناس مالا يد الله مغلولة مقبوضة عن إدرار الأرزاق علينا كنوا به عن البخل ، تعالى عن ذلك ، قال تعالى : غلت أمسكت أيديهم عن فعل الخيرات دعاء عليهم ، وبقية الآية مع تفسيرها هكذا ، ولعنوا بما قالوا أي طردوا عن رحمة الله بسبب ما قالوا ، بل يداه مبسوطتان مبالغة في الوصف بالجود ، وثنى اليد لإفادة الكثرة ، إذ غاية ما يبذله السخي من ماله أن يعطي بيده ، ينفق كيف يشاء من توسيع وتضييق لا اعتراض عليه .

قوله : ( وهذا الحديث قال الأئمة يؤمن به كما جاء إلخ ) تقدم الكلام في هذه المسألة في باب فضل الصدقة من أبواب الزكاة .


فإلي العقلاء واصحاب البصيرة أين التجسيم في الرواية !!!!!


اقتباس:

سنن أبي داوود - حديث رقم 4187



حدثنا ‏ ‏عثمان بن أبي شيبة ‏ ‏ومحمد بن العلاء ‏ ‏أن ‏ ‏أبا أسامة ‏ ‏أخبرهم عن ‏ ‏عمر بن حمزة ‏ ‏قال قال ‏ ‏سالم ‏ ‏أخبرني ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏قال ‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يطوي الله السماوات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يقول أنا الملك أين الجبارون أين المتكبرون ثم ‏ ‏يطوي الأرضين ثم يأخذهن ‏ ‏قال ‏ ‏ابن العلاء ‏ ‏بيده الأخرى ‏ ‏ثم يقول أنا الملك أين الجبارون أين المتكبرون

قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ تَعْلِيقًا . ‏





الله يدان يا اخي ؟؟؟



اليكِ ما وجدت عندما بحقثت عن هذا الحديث يا حووور

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4187&doc=4

فأين ما نقلتِ لنا ؟؟

اقتباس:

صحيح البخاري حديث رقم 6864



حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏سمع ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏حدثني ‏ ‏منصور ‏ ‏وسليمان ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏عبيدة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله ‏



‏أن يهوديا جاء إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إن الله يمسك السموات على إصبع والأرضين على إصبع والجبال على إصبع والشجر على إصبع والخلائق على إصبع ثم يقول أنا الملك فضحك رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حتى بدت ‏ ‏نواجذه ‏ ‏ثم قرأ ‏

اقتباس:








ففي فتح الباري في شرح صحيح البخاري

‏قوله ( سفيان ) ‏

‏هو الثوري و ‏


‏" منصور " ‏

‏هو ابن المعتمر , ‏

‏" وسليمان " ‏
‏هو الأعمش ‏

‏و " إبراهيم " ‏
‏هو النخعي ‏

‏و " عبيدة " ‏
‏بفتح أوله هو ابن عمرو وقد تابع سفيان الثوري عن منصور على قوله عبيدة بن عبد الرحمن عن منصور كما مضى في تفسير سورة الزمر , وفضيل بن عياض المذكور بعده , وجرير بن عبد الحميد عند مسلم , وخالفه عن الأعمش في قوله عبيدة حفص بن غياث المذكور في الباب , وجرير وأبو معاوية وعيسى بن يونس عند مسلم ومحمد بن فضيل عند الإسماعيلي , فقالوا كلهم عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة بدل عبيدة , وتصرف الشيخين يقتضي أنه عند الأعمش على الوجهين , وأما ابن خزيمة فقال هو في رواية الأعمش عن إبراهيم عن علقمة , وفي رواية منصور عن إبراهيم عن عبيدة وهما صحيحان . ‏

‏قوله ( قال يحيى ) ‏
‏هو ابن سعيد القطان راويه عن الثوري . ‏

‏قوله ( وزاد فيه فضيل بن عياض ) ‏
‏هو موصول , ووهم من زعم أنه معلق , وقد وصله مسلم عن أحمد بن يونس عن فضيل . ‏

‏قوله ( أن يهوديا جاء ) ‏
‏في رواية علقمة " جاء رجل من أهل الكتاب " وفي رواية فضيل بن عياض عند مسلم " جاء حبر " بمهملة وموحدة , زاد شيبان في روايته " من الأحبار " . ‏

‏قوله ( فقال يا محمد ) ‏
‏في رواية علقمة " يا أبا القاسم " وجمع بينهما في رواية فضيل . ‏

‏قوله ( إن الله يمسك السماوات ) ‏
‏في رواية شيبان " يجعل " بدل يمسك وزاد فضيل " يوم القيامة " وفي رواية أبي معاوية عند الإسماعيلي " أبلغك يا أبا القاسم أن الله يحمل الخلائق " . ‏

‏قوله ( والشجر على إصبع ) ‏
‏زاد في رواية علقمة " والثرى " وفي رواية شيبان " الماء والثرى " وفي رواية فضيل بن عياض " الجبال والشجر على إصبع , والماء والثرى على إصبع " . ‏

‏قوله ( والخلائق ) ‏
‏أي من لم يتقدم له ذكر , ووقع في رواية فضيل وشيبان " وسائر الخلق " وزاد ابن خزيمة عن محمد بن خلاد عن يحيى بن سعيد القطان عن الأعمش فذكر الحديث , قال محمد : عدها علينا يحيى بإصبعه وكذا أخرجه أحمد بن حنبل في " كتاب السنة " عن يحيى بن سعيد وقال : وجعل يحيى يشير بإصبعه يضع إصبعا على إصبع حتى أتى على آخرها , ورواه أبو بكر الخلال في " كتاب السنة " عن أبي بكر المروزي عن أحمد , وقال : رأيت أبا عبد الله يشير بإصبع إصبع , ووقع في حديث ابن عباس عند الترمذي " مر يهودي بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال يا يهودي حدثنا فقال كيف تقول : يا أبا القاسم إذا وضع الله السماوات على ذه والأرضين على ذه والماء على ذه والجبال على ذه وسائر الخلق على ذه " وأشار " أبو جعفر " يعني أحد رواته بخنصر أولا ثم تابع حتى بلغ الإبهام , قال الترمذي : حديث حسن غريب صحيح ووقع في مرسل مسروق عند الهروي مرفوعا نحو هذه الزيادة . ‏

‏قوله ( ثم يقول أنا الملك ) ‏
‏كررها علقمة في روايته وزاد فضيل في روايته " قبلها ثم يهزهن " . ‏

‏قوله ( فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ‏
‏في رواية علقمة " فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم ضحك " ومثله في رواية جرير ولفظه " ولقد رأيت " . ‏

‏قوله ( حتى بدت نواجذه ) ‏
‏جمع ناجذ بنون وجيم مكسورة ثم ذال معجمة وهو ما يظهر عند الضحك من الأسنان وقيل هي الأنياب وقيل الأضراس وقيل الدواخل من الأضراس التي في أقصى الحلق , زاد شيبان بن عبد الرحمن " تصديقا لقول الحبر " وفي رواية فضيل المذكورة هنا " تعجبا وتصديقا له " وعند مسلم " تعجبا مما قال الحبر تصديقا له " وفي رواية جرير عنده " وتصديقا له " بزيادة واو , وأخرجه ابن خزيمة من رواية إسرائيل عن منصور " حتى بدت نواجذه تصديقا لقوله " وقال ابن بطال لا يحمل ذكر الإصبع على الجارحة بل يحمل على أنه صفة من صفات الذات لا تكيف ولا تحدد " وهذا ينسب للأشعري " وعن ابن فورك يجوز أن يكون الإصبع خلقا يخلقه الله فيحمله الله ما يحمل الإصبع , ويحتمل أن يراد به القدرة والسلطان , كقول القائل ما فلان إلا بين إصبعي إذا أراد الإخبار عن قدرته عليه , وأيد ابن التين الأول بأنه قال على إصبع ولم يقل على إصبعيه , قال ابن بطال : وحاصل الخبر أنه ذكر المخلوقات وأخبر عن قدرة الله على جميعها فضحك النبي صلى الله عليه وسلم تصديقا له وتعجبا من كونه يستعظم ذلك في قدرة الله تعالى , وأن ذلك ليس في جنب ما يقدر عليه بعظيم , ولذلك قرأ قوله تعالى ( وما قدروا الله حق قدره ) الآية أي ليس قدره في القدرة على ما يخلق على الحد الذي ينتهي إليه الوهم , ويحيط به الحصر ; لأنه تعالى يقدر على إمساك مخلوقاته على غير شيء كما هي اليوم , قال تعالى ( إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ) وقال ( رفع السماوات بغير عمد ترونها ) وقال الخطابي لم يقع ذكر الإصبع في القرآن ولا في حديث مقطوع به , وقد تقرر أن اليد ليست بجارحة حتى يتوهم من ثبوتها ثبوت الأصابع بل هو توقيف أطلقه الشارع فلا يكيف ولا يشبه , ولعل ذكر الأصابع من تخليط اليهودي , فإن اليهود مشبهة وفيما يدعونه من التوراة ألفاظ تدخل في باب التشبيه ولا تدخل في مذاهب المسلمين , وأما ضحكه صلى الله عليه وسلم من قول الحبر فيحتمل الرضا والإنكار , وأما قول الراوي " تصديقا " له فظن منه وحسبان , وقد جاء الحديث من عدة طرق ليس فيها هذه الزيادة , وعلى تقدير صحتها فقد يستدل بحمرة الوجه على الخجل , وبصفرته على الوجل , ويكون الأمر بخلاف ذلك , فقد تكون الحمرة لأمر حدث في البدن كثوران الدم , والصفرة لثوران خلط من مرار وغيره , وعلى تقدير أن يكون ذلك محفوظا فهو محمول على تأويل قوله تعالى ( والسماوات مطويات بيمينه ) أي قدرته على طيها , وسهولة الأمر عليه في جمعها بمنزلة من جمع شيئا في كفه واستقل بحمله من غير أن يجمع كفه عليه بل يقله ببعض أصابعه , وقد جرى في أمثالهم فلان يقل - كذا - بإصبعه ويعمله بخنصره انتهى ملخصا , وقد تعقب بعضهم إنكار ورود الأصابع لوروده في عدة أحاديث كالحديث الذي أخرجه مسلم " إن قلب ابن آدم بين إصبعين من أصابع الرحمن " ولا يرد عليه ; لأنه إنما نفى القطع , قال القرطبي في المفهم قوله " إن الله يمسك " إلى آخر الحديث , هذا كله قول اليهودي وهم يعتقدون التجسيم وأن الله شخص ذو جوارح كما يعتقده غلاة المشبهة من هذه الأمة , وضحك النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو للتعجب من جهل اليهودي , ولهذا قرأ عند ذلك ( وما قدروا الله حق قدره ) أي ما عرفوه حق معرفته ولا عظموه حق تعظيمه فهذه الرواية هي الصحيحة المحققة , وأما من زاد " وتصديقا له " فليست بشيء فإنها من قول الراوي وهي باطلة ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يصدق المحال وهذه الأوصاف في حق الله محال ; إذ لو كان ذا يد وأصابع وجوارح كان كواحد منا فكان يجب له من الافتقار والحدوث والنقص والعجز ما يجب لنا , ولو كان كذلك لاستحال أن يكون إلها إذ لو جازت الإلهية لمن هذه صفته لصحت للدجال وهو محال , فالمفضي إليه كذب فقول اليهودي كذب ومحال , ولذلك أنزل الله في الرد عليه ( وما قدروا الله حق قدره ) وإنما تعجب النبي صلى الله عليه وسلم من جهله فظن الراوي أن ذلك التعجب تصديق وليس كذلك , فإن قيل قد صح حديث " إن قلوب بني آدم بين إصبعين من أصابع الرحمن " فالجواب أنه إذا جاءنا مثل هذا في الكلام الصادق تأولناه أو توقفنا فيه إلى أن يتبين وجهه مع القطع باستحالة ظاهره لضرورة صدق من دلت المعجزة على صدقه , وأما إذا جاء على لسان من يجوز عليه الكذب بل على لسان من أخبر الصادق عن نوعه بالكذب والتحريف كذبناه وقبحناه , ثم لو سلمنا أن النبي صلى الله عليه وسلم صرح بتصديقه لم يكن ذلك تصديقا له في المعنى بل في اللفظ الذي نقله من كتابه عن نبيه , ونقطع بأن ظاهره غير مراد انتهى ملخصا . وهذا الذي نحا إليه أخيرا أولى مما ابتدأ به لما فيه من الطعن على ثقات الرواة ورد الأخبار الثابتة , ولو كان الأمر على خلاف ما فهمه الراوي بالظن للزم منه تقرير النبي صلى الله عليه وسلم على الباطل وسكوته عن الإنكار وحاشا لله من ذلك , وقد اشتد إنكار ابن خزيمة على من ادعى أن الضحك المذكور كان على سبيل الإنكار , فقال بعد أن أورد هذا الحديث في " كتاب التوحيد " من صحيحه بطريقه قد أجل الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم عن أن يوصف ربه بحضرته بما ليس هو من صفاته فيجعل بدل الإنكار والغضب على الواصف ضحكا , بل لا يوصف النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الوصف من يؤمن بنبوته , وقد وقع الحديث الماضي في الرقاق عن أبي سعيد - رفعه " تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة يتكفؤها الجبار بيده كما يتكفؤ أحدكم خبزته " الحديث , وفيه أن يهوديا دخل فأخبر بمثل ذلك فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه ثم ضحك . ‏

والسلام













التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» طردت من شبكة أنصار الحسين الرافضية لهذا السبب
»» بعد انقطاع نعد سؤالنا للشيعة مرة اخرى لعدم اجابتهم عليه ولنرى
»» آفا بزرك الطهراني عن شيخ الطائفة الطوسي [ سقط دين الرافضة هلموا إخواني ]
»» الي من يتهمنا بانتقاص حق علي رضي الله عنه هذه فضائله عندنا تفضلوا يا رافضة
»» الخوئي / الشيعي مؤمن وإن ترك الصلاة
 
قديم 16-09-09, 07:18 AM   رقم المشاركة : 103
رافض الروافض
عضو ذهبي






رافض الروافض غير متصل

رافض الروافض is on a distinguished road


الزميلة حور

أنا نقلت كلام الدمشقية الذي به نفس الرواية. وظننت أنك فهمت مقصدي من أن الكوراني أثبت الرواية في الاسطوانة.

______________

ولقد كفى ووفى الأخ تقي الدين بالرد. وأحببت أن أوضح استنكارك أن لله يدين تليقان بجلاله. وأرجو التركيز جيدا

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " فقوله : ( لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ) : لا يجوز أن يراد به القدرة ؛ لان القدرة صفة واحدة ، ولا يجوز أن يعبر بالاثنين عن الواحد ، ولا يجوز أن يراد به النعمة ؛ لأن نعم الله لا تحصى ، فلا يجوز أن يعبر عن النعم التي لا تحصى بصيغة التثنية ، ولا يجوز أن يكون : " لما خلقت أنا " ؛ لأنهم إذا أرادوا ذلك أضافوا الفعل إلى اليد ؛ فتكون إضافته إلى اليد : إضافة له إلى الفاعل ؛ كقوله : ( بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ ) ، و ( قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ ) ، ومنه قوله : ( مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَاما) .
أما إذا أضاف الفعل إلى الفاعل ، وعدي الفعل إلى اليد بحرف الباء كقوله: ( لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ) ، فإنه نص في أنه فعل الفعل بيديه .
ولهذا لا يجوز لمن تكلم أو مشى : أن يقال : " فعلتَ هذا بيديك " ويقال : " هذا فَعَلَته يداك "؛ لأن مجرد قوله : " فعلت " كاف في الإضافة إلى الفاعل ، فلو لم يرد أنه فعله باليد حقيقة كان ذلك زيادة محضة من غير فائدة " انتهى.
"مجموع الفتاوى" (6/366)

وقال ابن القيم رحمه الله :
" لفظ : " اليد " جاء في القرآن على ثلاثة أنواع : مفرداً ، ومثنى ، ومجموعاً :
فالمفرد كقوله : ( بِيَدِهِ المُلكُ )
والمثنى كقوله : ( خَلَقتُ بِيَدَيَّ )
والمجموع كقوله : ( عَمِلَت أَيدِينَا )
فحيث ذكر اليد مثناة أضاف الفعل إلى نفسه بضمير الإفراد ، وعدَّى الفعل بالباء إليهما ، فقال ( خلقت بيدي )
وحيث ذكرها مجموعة أضاف العمل إليها ، ولم يعد الفعل بالباء ، فهذه ثلاثة فروق ، فلا يحتمل ( خلقت بيدي ) من المجاز ما يحتمله : ( عملت أيدينا )
فإن كل أحد يفهم من قوله : ( عملت أيدينا ) ما يفهمه من قوله : عملنا ، وخلقنا . كما يفهم ذلك من قوله : ( فبما كسبت أيديكم )
وأما قوله : ( خلقت بيدي ) فلو كان المراد منه مجرد الفعل لم يكن لذكر اليد بعد نسبة الفعل إلى الفاعل معنى ، فكيف وقد دخلت عليها الباء ، فكيف إذا ثنيت !!
وسر الفرق أن الفعل قد يضاف إلى يد ذي اليد ، والمراد الإضافة إليه ، كقوله : ( بما قدمت يداك )، ( فبما كسبت أيديكم )
وأما إذا أضيف إليه الفعل ، ثم عدي بالباء إلى يده ، مفردة أو مثناة ، فهو ما باشرته يده ، ولهذا قال عبد الله بن عمرو : ( إن الله لم يخلق بيده إلا ثلاثا : خلق آدم بيده ، وغرس جنة الفردوس بيده ، وذكر الثالثة )
فلو كانت اليد هي القدرة لم يكن لها اختصاص بذلك ، ولا كانت لآدم فضيلة بذلك على شيء مما خلق بالقدرة .
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أهل الموقف يأتونه يوم القيامة فيقولون : ( يا آدم ! أنت أبو البشر ، خلقك الله بيده ، ونفخ فيك من روحه ، وأسجد لك ملائكته ، وعلمك أسماء كل شيء ، فاشفع لنا إلى ربك ) فذكروا أربعة أشياء كلها خصائص ...
وهذا التخصيص إنما فهم من قوله : ( خلقت بيدي ) ، فلو كانت مثل قوله : ( مما عملت أيدينا ) لكان هو والأنعام في ذلك سواء ، فلما فهم المسلمون أن قوله : ( ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي ) موجبا له تخصيصا وتفضيلا بكونه مخلوقا باليدين على من أمر أن يسجد له ، وفهم ذلك أهل الموقف حين جعلوه من خصائصه : كانت التسوية بينه وبين قوله : ( أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاماً ) خطأ محضاً " انتهى.
"الصواعق المرسلة" (ص/75-76)







 
قديم 16-09-09, 07:30 AM   رقم المشاركة : 104
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


بارك الرحمن فيك أخي الحبيب رافض الروافض







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» أكثر من 40 راوي لكتاب الكافي في ميزان النقد الحديثي
»» هل للخوارج منهجية في الحديث ؟
»» الحمد لله ظهر الحق إفلاس كبار شبكة أنا رافضي / وثائق
»» مثقف إسماعيل إنكارك للصفات يلزمك أن تقع في الشرك
»» الإشادة بضعف حديث ( النظر إلي وجه علي عبادة )
 
قديم 16-09-09, 08:42 AM   رقم المشاركة : 105
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


لا إله إلا الله







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك
»» إنتقل الي رحمة الله أسد من أسود التوحيد يا أحبة
»» من يفكك هذه الطلاسم أيها الباطنية .. ؟
»» كان علي [رضي الله عنه] مخذولاً أينما حل.
»» في دين الرافضة الحسين رضي الله عنه يموت منتحراً والعياذ بالله
 
قديم 16-09-09, 10:35 AM   رقم المشاركة : 106
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


ننتظر حووور لتقول رأيها بما في الصفحة السابقة
وتعليقي على رواياتها







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» الي الزملاء الشيعة موحدة , ومحتاج , وابطال التاويلات وجميع الشيعة تحدي
»» الأشتر النخعي / متى كان إهتمام الرافضة بعلم الحديث ...؟
»» الصدري لماذا علم أئمتكم سرٌ مستتر
»» وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا / تهدم أحلام الرافضة بالإمامة
»» (فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) من هم أهل الذكر يا رافضة
 
قديم 16-09-09, 06:21 PM   رقم المشاركة : 107
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


لا إله إلا الله







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» تحدي كم عدد أئمتكم يا رافضة ؟
»» الأخبار بعلل أثر مالك الدار
»» كتب الرافضة تبيح الزواج دون إذن ولي وعلي رضي الله عنهُ يردُ زواج المتعة
»» الإمام البربهاري ووصية الأخذ بكتابهِ " شبهة عرض ثم نقد "
»» الضـربة القاضية للإمامية في آية الطاعة
 
قديم 16-09-09, 07:49 PM   رقم المشاركة : 108
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


أين ذهبت حووور







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» بحوث [ الشيخ ] [ خالد الخالدي ] أطال الله عمره
»» أفلاطون من جديد / هل تناول أهل البيت الصحابة ؟
»» [ صفعة ] يا رافضة أدركوا علمائكم تركوا دينكم .... !!!
»» في دين الرافضة : ضل عليه السلام بأن خالف كتاب الله
»» آية التطهير وحصر الخمسة من لها يا رافضة ؟
 
قديم 16-09-09, 09:32 PM   رقم المشاركة : 109
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


حووور بعد ردنا الأخير لم نعد نراكِ !!!







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» وأزواجهُ أمهاتهم هل هو نصٌ قطعي أم فرضي يا رافضة ؟
»» حديث صلاة أسامة بن زيد عند قبر النبي " في الميزان "
»» رافضي حتى النخاع هنا حول الإمامة
»» القاصمة في آية الولاية
»» أيها الرافضة أكان يعلم النبي صلِّ الله عليه وسلم بنفاق الشيخين رضي الله عنهما
 
قديم 17-09-09, 05:25 AM   رقم المشاركة : 110
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


مازلنا ننتظر حور لتجيبنا







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» نعودُ للقسمِ بهذا السؤال / أيها الباطنية عرفوا لنا التمثيل والتعطيل ؟
»» النجاشي عالةً على [ البخاري ومسلم ] في الحكم على الرجال ...!!!
»» من مات ولم يعرف امام زمانه
»» سلسلة التحديات اليامية / أتقتضي محبة علي بغض أبي بكر وعمر يا باطنية ؟
»» ( ما أنزل الله فينا من شيء ) وأحلام الرافضة بهذا الإستدلال تنهدم
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:49 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "