العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحـــــــــــوار مع الإسـماعيلية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 06-02-10, 09:13 AM   رقم المشاركة : 1
2010
عضو ماسي






2010 غير متصل

2010 is on a distinguished road


غرائب وعجائب في عبادات الإسماعيلية

في الصلاة
بعد التكبير يدعو بهذا الدعاء: " وجهت وجهي للذي فطر السموات والارض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وأنا أول المسلمين على ملة ابراهيم ودين محمد وولاية علي وابرأ إليه من اعدائه الظالمين" ويقصدون بالظالمين صحابة رسول الله  وخاصة الخلفاء الثلاثة الراشدين رضي الله عنهم الذين اغتصبوا –بزعمهم- الخلافة من علي رضي الله عنه وظلموه.

وهم في صلاتهم سواء فرادى أو جماعة لا يقولون "آمين" لاسراً ولا جهراً، ويسدلون أيديهم في الصلاة ولا يضمونها على الصدر. ولكل واحد منهم سجادة يصلي عليها ويلاحظ على صلاتهم السرعة فهم لا يخشعون في صلاتهم ولا يطمئنون.
ومن عاداتهم الغريبة أن أحدهم إذا اراد أن يصلي وضع كل ما معه من محفظة ومفاتيح وأوراق وساعة أمامه على طرف السجادة، وبعضهم ايضاً يضع سرواله

مساجد المكارمة وصلاة الجماعة:
يحرص المكارمة على بناء المساجد في جوار مزارعهم ولكن الغريب في الأمر والملفت للانتباه أن أغلب مساجدهم لا تفرش وأنما يقتصرون على وجود عدد كبير من السجادات الفردية.

والصفوف في مساجد المكارمة مقسمة ففي الجامع الكبير في خشيوة يكون الصف الأول لأصحاب الهجرة" وهم من هاجر من حراز من المكارمة" ولا يحق لأحد غيرهم أن يقف فيه ويليهم في الصفوف صف التجار وأهل المناصب ثم عامة الناس، وأما المساجد التي لا يوجد فيها أهل الهجرة فإن التجار والأعيان مقدمون فيها.
وأما صلاة الجماعة فإنهم لا يصلونها إلا بوجود إمام معين من قبل الداعي المكرمي أو نائبه وهؤلاء الأئمة معروفون بهيئتهم المميزة المتمثلة بوجود خاتم فصه أسود على الخنصر في اليد اليمنى وذو ذقن مميز محلوق الوجنتين. فإذا لم يوجد هذا الامام فإنهم يؤدون الصلاة فرادى.
وهم لا يصلون مع السنة في مساجدهم أبداً وإن اضطروا كما في الحرمين فإنهم يصلون بنية الإفراد أو يعيدونها.

صلاة الجمعة
المكارمة لا يؤدون صلاة الجمعة، معللين ذلك بأن صلاة الجمعة لا تقام إلا بوجود إمام عادل تقي ((وكأنه لا يوجد فيهم تقي ولا عادل)) وهذا طعن صريح في داعيهم فإما أن يؤدي الجمعة أو يعترف بعدم عدله وتقواه. ونجعل أحد ممن منَّ الله عليه بالهداية منهم يصف لنا كيف يصلون ظهر يوم الجمعة فيقول: "أتينا إلى المسجد وإذا بالصف الأول التجار والناس في المسجد يتكلمون ويتحدثون ثم اقيمت الصلاة في تمام الساعة الواحدة وعشرين دقيقة ظهراً بينما كانت تقام صلاة الجمعة الساعة الثانية عشر والربع في مساجد السنة، فصلوا الظهر أربع ركعات جهراً ثم خطب الإمام خطبة عامية حتى أنه يقرأ القرآن بالعامية واسمه سيدي محسن والناس يتحدثون خلال خطبته ثم انتظر قليلاً في حدود سبع دقائق ثم أقيمت صلاة العصر وكان ذلك في حدود الساعة الثانية وخمسين دقيقة تقريباً ثم انتهينا وصف الجميع للسلام على الإمام وتقبيل يده وركبته".


الصلاة الغريبة ليلة الثالث والعشرين من رمضان: المكارمة يؤدون صلاة غريبة طويلة ليلة الثالث والعشرين من رمضان هذه صفتها: بعد أن يصلوا المغرب والعشاء جمع تقديم يقوم كل واحد منهم لوحده ويصلي ست ركعات أو ثمان صلاة الكفاية يسلم بعد كل ركعتين مثل صلاة أهل السنة ثم يصلي ثمان ركعات صلاة التهجد ثم يصلي اثنتي عشرة ركعة صلاة التسابيح وهذه الأخيرة لا تقرأ فيها الفاتحة ولا ما تيسر من القرآن وإنما يقال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمسة عشر مرة في القيام ومثلها في الركوع ومثلها في الرفع من الركوع ومثلها في السجود فالجلسة بين السجدتين وهكذا حتى تفرغ من كل ركعتين لوحدها فتسلم حتى تنتهي الاثنتا عشرة ركعة ثم تبدأ الطقوس الغريبة حيث يقولون ياعلياه سبعين مرة ويافاطمتاه مائة مرة وياحسناه مائة مرة وياحسيناه 997 مرة ثم البراءة من أعداء البيت وبعد ذلك ينبطحون على الأرض ويأخذون في التدحرج عرضاً في المسجد من أوله إلى آخره جيئةً وذهاباً عدة مرات ثم يسجد الواحد منهم ويضع خده الأيمن على الأرض ويقول يا علي ثم يضع خده الأيسر على الأرض ويقول يا فاطمة وهكذا في سرد لأئمتهم وبهذا تنتهي هذه الطقوس الغريبة، إلا أن المكرمي بعدما أصبحت هذه الصلاة مثار سخرية الآخرين اصدر تعليماته بإلغاء هذه الصلاة مؤقتاً وإن كنا سمعنا من الثقات أنها مازالت تؤدى في بعض المناطق.
فإذا كانت هذه العبادة مشروعة فلماذا تمنع وإذا كانت غير مشروعة فلما تؤدى إن هذا تناقض عجيب ودليل على أن الداعي المكرمي هو المشرع لهم وليس الله

الصلاة على الميت ودفنه
يتشرف المكارمة بصلاة الداعي أو من ينيبه على المكرمي ويقدمون له نظير ذلك مالاً ويزيد المبلغ إذا نزل القبر ويزيد أكثر إذا أذن في القبر وأكثر إذا حفر اللحد.
ومن أفعالهم الشنيعة قبل وضع الميت في القبر يقومون بكسر يده الشمال، معتقدين أنه بكسرها لن يأخذ كتابه بشماله!
ومما يعتقدونه أن المعتدة لا يجوز لها أن ترى الرجال ولا يرونها من غير محارمها بل حتى الصبي من غير محارمها، فإذا رآها أحد ولو كان صبي فإنها تعيد العدة وهكذا.

الحج
يعتمد المكارمة في الوقوف بعرفة على جدول الكبيسة لذا فهم في الغالب يتقدمون على المسلمين بيوم أو يتأخرون بيوم وذلك بحسب رؤية الهلال في كل شهر وتفاوت الأيام في ذلك.
هم بذلك يخالفون المسلمين: وكيف يقفون في عرفة قبل الناس بيوم ؟ انظر لأحدهم وهو يحدثنا عن ذلك بذكاء يحسد عليه! يقول:"اجتمعنا في اليوم الثامن قبل يوم عرفة وتجمهرنا في عرفات تحت قيادة الداعي المكرمي وقد أحاط بنا جمع من أهل السنة، وسألونا عما نعمل قبل الوقفة، فأجبناهم بقراءة أدعية مأثورة، فانصرفوا بعد سماع هذا الجواب الساذج، ثم انصرفنا إلى مزدلفة، وقضينا فيها ليلتنا جوار طريق الطائف الذي يسلكه الحجاج القادمون من هذه المدينة، وكلما سألنا الجمع السني القادم إلى عرفة عن سبب انصرافنا عنها أجبناهم بأنا قادمون من الطائف، وسننزل مكة، ثم نقدم منها إلى عرفة، وهكذا قضينا تلك الليلة، ثم عدنا إلى عرفة، وسرنا شركاء لعامة الحجيج. (انظر سلك الجواهر صـ82) فإذا لم يتمكنوا من الوقوف بحسب حسابهم فإنهم يقلبون الحج إلى عمرة.
ولا يصح الحج إلا بصحبة الداعي المكرمي المطلق أو من ينيبه من الدعاة ومن حج بدون الداعي فحجه باطل.

يذكر أحد الاخوان ممن ذهبوا لنجران مع أحد الزملاء له في عمله قال عندما ذهبنا الى هناك وقام بالواجب نحوي
وأكرمني ايما اكرام ولا غريب على أبناء يام الكرم والخلق والسماحة
قال وعندما اردنا الذهب من نجران قال لي لا بد أن أمر على المكرمي في دراره قال فذهبت معه الى دار المكرمي
قال وعندما ذخلنا من باب المجلس الذي يجلس فيه المكرمي ماكان من رفيقي الا أن جلس على ركبتيه ووضع مرفقيه
على الارض ثم اخذ يمشي على الركبتين والمرفقين ويردد وهو ماشي يا رحمن إرحم -يا رحمن أرحم حتى وصل الى
المكرمي حيث أن المكرمي يجلس على كرسي عالي في مجلسة
ولا شك أن هذا الفعل إن صح الخبر ليس من هدي الاسلام ولامن شريعة الانبياء بل كان النبي صلى الله عليه وسلم يجلس
مع العبيد ويأكل كما يأكل العبيد ويقول وهل هناك أعبد مني
قال تعالى((()ً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)(لقمان: من الآية18)
فلقد حدثنا بعض الأخوة يعملون في مستشفى كبير في الرياض بأن المكرمي راجع المستشفى ذات مرة ، وكان جالساً ينتظر دوره ليفحصه الأطباء ..!!
فذهب إليه بعض أتباعه ليسلموا عليه - وأظن لتلقي بركاته ومغفرته لهم من دون الله - وبعد أن سلموا عليه ..!!
كان أحدهم إذا أراد أن ينصرف يزحف على قدميه ويديه راجعاً إلى الخلف ، حيث كان ظهره مقوس للأرض وبطنه للسماء في حركة بهلوانية ..!!
وربما لا يصدق أحد هذا مثلي حين سمعت هذا لأول مرة ، ولكن العديد من الأخوة أكدوا نفس الحدث ..!!

منقول من صاحب الموضوع مباشرة






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:07 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "