المسلم الكيس من برأ لدينه واتقى ربه بإتباع ما أمر به واجتنب ما نهى عنه واستن بسنة نبيه وأصلح عقيدته ، فالآخرة جنة ونار ولن ينجي العبد يوم الحشر قوله إنما نتبع شيوخنا أو مراجعنا أو سادتنا فلن يقبل الله جل في علاه هذه الحجة. قال تعالى: يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (66) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67) رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68) (الأحزاب).
من خلال تتبعي لسيرة السيد حسين المؤيد وهو عالم ومرجع شيعي كبير انقل لكم من موقعه هذه النبذة المختصرة. "عرف بنبوغه المبكر و استطاع في دراسته الدينية أن يصل الى مرحلة الاجتهاد المطلق في سن الحادية و العشرين . و منذ ذلك السن كان له كرسي تدريس ما يصطلح عليه في الحوزة العلمية " البحث الخارج " و هو أعلى المستويات العلمية في التدريس في الحوزة و استمر تدريسه لعلوم الإسلام على هذا المستوى ثمانية عشر عاماً و كانت حلقة تدريسه تضم جمهرة واسعة من طلبة البحث الخارج من مختلف الجنسيات العربية و الإسلامية . ان سماحته مرجع إسلامي كبير ينتهج نهجاً وحدوياً بعيداً عن الطائفية و المذهبية و قد عُرف بمنهجه الوحدوي و تميز به فانفتحت عليه المحاور الدينية المتنوعة في العالم العربي و الإسلامي , لذا فسماحته شخصية تحظى باحترام كبير في العالم العربي و الإسلامي و لها علاقات مهمة على الأصعدة الرسمية و الشعبية. يرجع الى سماحته في الفتوى جمهور واسع من الشيعة و السنة في العراق خصوصاً و في العالم العربي عموم."انتهى ............. شدني بل ابهرني اطروحاته الجريئة والرد على جميع الشبهات القائمة بالمذهب الشيعي. وعليه فإني انصح اخواني وزملائي من جميع الطوائف بالدخول لموقع السيد حسين المؤيد ففيه جميع مايصبوا له الباحث عن الحق والحقيقة. فالسيد المؤيد ينظر للأمور بنظرة منهجية مبنية على اسس علمية وفقهية بعيدة عن العواطف وما تعودناه من كثير من المعممين. ففي موقعه الرسمي رد ممنهج على جميع الشبهات بما فيها اصول المذهب كالامامة والعصمة والامور الخلافية كالخمس والمتعة والبداء وجمع الصلوات والقصص المنسوبة والمكذوبة على ائمة اهل البيت. انصح الجميع بزيارة الموقع ولولا قوانين المنتدى لوضعت الرابط.
05-12-12, 11:22 PM
العرض العادي
