سلام للأعضاء الكرام
من سنه أسود
ومن باقي الملل المبتدعه الضاله
احبابي
موضوعي اليوم
عن قوة لاهوت الاسماعيله وعن مدى سيطرته علي عقول أتباعه
والله يا أحبابي انها قصه حدثت تفاصيلها تحديداا في المزفله بمكه
المكرمه
القضيه قضيه ................قتل
حدثت بين أحد ابناء عائله كريمه من الاشراف ,,,,,,,,,,,,,,,,, الجودي
وبين أحد ابناء الاسماعيليه الكرام ,,,,, اليامي
والمقتول هو الاسماعيلي
وقد قام الجودي بتسليم نفسه لشرطة الطائف صيف 1422هجريه
بيت القصيد
أن أسرة القاتل توسطوا بالكثير من الأسياد المعروفين ومن رجالات الدوله الكبار ومن يام ومنهم
ابو ساق عضو مجلس الشوري ,,
وعندما انسدت الدروب في وجيههم ورفض أب المقتول جميع الوجيه والسياق ؟؟؟
توجهوا لأمراء من أل سعود ولكن لم يستجد أمرا او فرجااا ؟؟
بل ان أب المقتول رفض الصلح والوجيه والملايين طالبا بالقصاص..............
وهذا حق من حقو قه الشرعيه
انسدت الابواب
ولكن الفرج أتاهم من أحد ابناء نجران فقد اخبر الاشراف بأن المكرمي /,,,,,,,,,,,
سيكون موجود بمكه المكرمه في الوقت الفلاني تحديدا,,,,,,,,,,,,,,,,, لأداء مناسك العمرهــــــــــ
قام اعمام القاتل واهله بأستظافة المكرمي واغدقوا عليه الهدايا والعطايا الكبار
واقاموا له وليمه في مسكنه الخاص بمكه المكرمه
انتهت الوليمه والخطب الرنانه والقصائد من خطباء وشعار القبائل من الاشراف ومن غيرهاااااا
وقام أخ صغير وطاح بين احضان المكرمي وقال طالبينك ماتردنا
نصيناك يابو فلان ,,,,
استغرب المكرمي
وقال
ابشروا
وش طلبكم ,,
أخبروهــــ بالقصه ؟؟؟
المكرمي صمت طويلا وقال ابشروا بالخير
وبسووي الي بقدرعليه ...
يقول أحد الحاضرين وهو بن مثيب الجودي
أننا توقعنا ان الامر أنفرج
وكيف لا...
واتباعه يبركون ويحبون أمامه ويقبلون اقدامه
وأمرهــ أمر رباني لهم ....
يقول ذهبنااا لبيوتنا
وكلن منا يحدث نفسه تارهــ ويحدث الاخرين تارهــــــ أخري ؟؟
يقول ويقسم برب الكعبه
أن الفرج اتاهم بعد عصر اليوم الذي تلا يوم مقابلة وطلب المكرمي
نعم تم العفو والصلح
وذلك بفضل الله أولا
ومن ثم بقوة سيطرة المكرمي على اتباعه
فهم خلفه والله لو امرهم ان يطبوا في جمه
الله أكبر
كيف تمت برمجة عقول القوم لهذهـــ الدرجه
وسبحان من قال : ( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل ( 67 ) ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا ( 68 ) ) [ ص: 331 ]
يقول - تعالى ذكره - : وقال الكافرون يوم القيامة في جهنم : ربنا إنا أطعنا أئمتنا في الضلالة وكبراءنا في الشرك ( فأضلونا السبيلا ) يقول : فأزالونا عن محجة الحق ، وطريق الهدى والإيمان بك ، والإقرار بوحدانيتك ، وإخلاص طاعتك في الدنيا ( ربنا آتهم ضعفين من العذاب ) يقول : عذبهم من العذاب مثلي عذابنا الذي تعذبنا ( والعنهم لعنا كبيرا ) يقول : واخزهم خزيا كبيرا .