بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وبارك وسلم على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
السلام عليكم
وانا اتصف كتاب ((الانصاف في مسائل الخلاف )) ج1
للشيخ : حسين معتوق
لفت انتباهي قول المرجع الخوميني الرافضي الجعفري في مفهوم وتعريف الغلاة , حيث يقول :
يقول الإمام الخميني (قد) : وأما الغلاة ، فإنْ قالوا بإلهية أحد الأئمة عليهم السلام مع نفي إله آخر أو إثباته أو قالوا بنبوته فلا إشكال في كفرهم ، وأما مع الاعتقاد بألوهيته تعالى ووحدانيته ، ونبوة النبي صلى الله عليه وآله ، فلا يوجب شيء من عقائدهم الفاسدة كفرهم ونجاستهم . (2)
(2) كتاب الطهارة للإمام الخميني (قدس سره) ج 3 ص 339 .
-----
السؤال : كيف يشرك المغالي بالامام ويتخذه اله ولايكفر عند الخميني ولا يكون نجس ؟
ربما ياتي احد الروافص منافحا مدافعا عن مصدر الثورة فيقول :
ولكن الخميني يقول في بداية قوله :
فإنْ قالوا بإلهية أحد الأئمة عليهم السلام مع نفي إله آخر أو إثباته أو قالوا بنبوته فلا إشكال في كفرهم ،
فالجواب عليه :
1 - اشترط في العبارة هذه ان ينفي اله اخر . او يقول بنبوة الامام . نعم يشترط الخميني اثبات اله اخر مع الهه الامام ,ولكنه يعني به مساويا له والدليل العبارة التالية في نفي تكفير الغلاة ونجاستهم . كما ساذكر في الفقرة التالية .
2 - لو سلمنا بقوله الاول على التكفير فكيف تستقيم عبارته الثانية وهو يذكر الوهية الامام من قبل الغلاة ؟
ولكن الواضح ان الخميني يقول : ان الذي يؤمن بالله الواحد الاحد وبنبوة محمد مع اعتبار واتخاذ الامام اله, فهو فاسد العقيدة ليس بكافر ولا نجس . !
فهل من مبين لقول قائد الثورة ومصدرها الولي الفقيه الخميني في عدم تكفير من جعل الامام الاه ؟!
وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُهُمْ وَلا يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا ﴾الفرقان:55
قال تعالي:
﴿ قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا )
المائدة:76