الخوئي ينسف رواية علي ال محسن - قد عملت الولاة قبلي أعمالا خالفوا فيها رسول الله
هذه الروايه رددها الرافضي علي ال محسن في مناظرة الليلة مع الشيخ البراك
وبدرونا نحب أن نبين ماذا قال الخوئي في هذه الرواية حتى لايغتر عوام الرافضة بهذا المتعالم
21 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عثمان، عن سليم بن قيس الهلالي قال: خطب أمير المؤمنين (ع) فحمد الله وأثنى عليه ثم صلى على النبي صلى الله عليه وآله، ثم قال: ألا إن أخوف ما أخاف عليكم خلتان: اتباع الهوى وطول الامل أما اتباع الهوى فيصد عن الحق وأما طول الامل فينسي الآخرة، ألا إن الدنيا قد ترحلت مدبرة وإن الآخرة قد ترحلت مقبلة ولكن واحدة بنون، فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب وإن غدا حساب ولا عمل وإنما بدء وقوع الفتن من أهواء تتبع وأحكام تبتدع، يخالف فيها حكم الله يتولى فيها رجال رجالا، ألا إن الحق لو خلص لم يكن اختلاف ولو أن الباطل خلص لم يخف على ذي حجى لكنه يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فيجللان معا فهنالك يستولى الشيطان على أوليائه ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: كيف أنتم إذا لبستم فتنة يربو فيها الصغير ويهرم فيها الكبير، يجري الناس عليها ويتخذونها سنة فإذا غير منها شئ قيل: قد غيرت السنة وقد أتى الناس منكرا ثم تشتد البلية وتسبى الذرية وتدقهم الفتنة كما تدق النار الحطب وكما تدق الرحا بثفالها ويتفقهون لغير الله ويتعلمون لغير العمل ويطلبون الدنيا بأعمال الآخرة ثم أقبل بوجهه وحوله ناس من أهل بيته وخاصته وشيعته فقال: قد عملت الولاة قبلي أعمالا خالفوا فيها رسول الله صلى الله عليه وآله متعمدين لخلافه، ناقضين لعهده مغيرين لسنته ولو حملت الناس على تركها وحولتها إلى مواضعها وإلى ما كانت في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله لتفرق عني جندي حتى أبقى وحدي أو قليل من شيعتي الذين عرفوا فضلي وفرض إمامتي من كتاب الله عزوجل وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله، أرأيتم لو أمرت بمقام إبراهيم (ع) فرددته إلى الموضع الذي وضعه فيه رسول الله صلى الله عليه وآله، ورددت فدك إلى ورثة فاطمة (عليها السلام) و رددت صاع رسول صلى الله عليه وآله كما كان ، وأمضيت قطائع أقطعها رسول الله صلى الله عليه وآله لاقوام لم تمض لهم ولم تنفذ، ورددت دار جعفر إلى ورثته وهدمتها من المسجد ورددت قضايا من الجور قضي بها، ونزعت نساء ا تحت رجال بغير حق فرددتهن إلى أزواجهن واستقبلت بهن الحكم في الفروج والارحام، وسبيت ذراري بني تغلب ، ورددت ما قسم من أرض خيبر، ومحوت دواوين العطايا وأعطيت كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله يعطي بالسوية ولم أجعلها دولة بين الاغنياء وألقيت المساحة ، وسويت بين المناكح وأنفذت خمس الرسول كما أنزل الله عزوجل وفرضه ورددت مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله إلى ماكان عليه ، وسددت مافتح فيه من الابواب، وفتحت ماسد منه، وحرمت المسح على الخفين، وحددت على النبيذ وأمرت باحلال المتعتين وأمرت بالتكبير على الجنائز خمس تكبيرات وألزمت الناس الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم وأخرجت من أدخل مع رسول الله صلى الله عليه وآله في مسجده ممن كان رسول الله صلى الله عليه وآله أخرجه، وأدخلت من اخرج بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ممن كان رسول الله صلى الله عليه وآله أدخله وحملت الناس على حكم القرآن وعلى الطلاق على السنة ، وأخذت الصدقات على أصنافها وحدودها، ورددت الوضوء والغسل والصلاة إلى مواقيتها وشائعها ومواضعها، ورددت أهل نجران إلى مواضعهم، ورددت سبايا فارس وسائر الامم إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله إذا لتفرقوا عني والله لقد أمرت الناس أن لا يجتمعوا في شهر رمضان إلا في فريضة وأعلمتهم أن اجتماعهم في النوافل بدعة فتنادى بعض أهل عسكري ممن يقاتل معي: يا أهل الاسلام غيرت سنة عمر ينهانا عن الصلاة في شهر رمضان تطوعا ولقد خفت أن يثوروا في ناحية جانب عسكري ما لقيت من هذه الامة من الفرقة وطاعة أئمة الضلالة والدعاة إلى النار. وأعطيت من ذلك سهم ذي القربى الذي قال الله عزوجل: " إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان" فنحن والله عنى بذي القربى الذي قرننا الله بنفسه وبرسوله صلى الله عليه وآله فقال تعالى: " فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل (فينا خاصة) كيلا يكون دولة بين الاغنياء منكم وما آتيكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله (في ظلم آل محمد) إن الله شديد العقاب " لمن ظلمهم رحمة منه لنا وغنى أغنانا الله به ووصى به نبيه صلى الله عليه وآله ولم يجعل لنا في سهم الصدقة نصيبا أكرم الله رسوله صلى الله عليه وآله وأكرمنا أهل البيت أن يطعمنا من أوساخ الناس، فكذبوا الله وكذبوا رسوله وجحدوا كتاب الله الناطق بحقنا ومنعونا فرضا فرضه الله لنا، ما لقى أهل بيت نبي من أمته ما لقينا بعد نبينا صلى الله عليه وآله والله المستعان على من ظلمنا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
الكافي صفحة 58
http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/09/no0986.html
-------------------------------------------------------------------------------
كلام الخوئي
208: إبراهيم بن عثمان:
ـ إبراهيم بن زياد أبو أيّوب.
ـ إبراهيم بن عثمان أبو أيّوب.
روى عن أبي عبداللّه عليه السلام، وروى عنه داود بن النّعمان. الكافي: الجزء 4، الكتاب 1، باب كراهيّة المسألة 17، الحديث 4. وروى عنه ابن فضّال. الكافي: الجزء 5، الكتاب 2، باب الرّهن 109، الحديث 21، والتهذيب: الجزء 7، باب الرّهون، الحديث 754.
أقول: تأتي هذه الرواية بعينها في إبراهيم بن عثمان بن زياد.
وروى عن حمّاد، وروى عنه محمد بن علي بن محبوب. التهذيب: الجزء 4، باب وقت الزكاة، الحديث 101.
وروى عن سليم بن قيس الهلالى، وروى عنه حمّاد بن عيسى. الروضة: الحديث 21 ، وفي روايته عن سليم إشكال.
أقول: هو متّحد مع مابعده.
209: إبراهيم بن عثمان أبو أيّوب:
ـ إبراهيم بن عثمان.
الكتاب - 2 - ، باب الرّهن - 109 - ِّ والتهذيب: الجزء - 7 - ، باب الرّهون، الحديث - 754 - .
أقول - : تأتي هذه الرواية بعينها في إبراهيم بن عثمان بن زياد.
وروى عن حمّاد، وروى عنه محمد بن علي بن محبوب. التهذيب: الجزء - 4 - ، باب وقت الزكاة، الحديث - 101 - .
وروى عن سليم بن قيس الهلالى، وروى عنه حمّاد بن عيسى. الروضة: الحديث - 21 - ، وفي روايته عن سليم إشكال.
مصدر كلام الخوئي
http://www.al-khoei.us/books/index.php?id=7063
فإبراهيم هذا لم يدرك الخرافة المجهول سليم بن قيس ولم يسمع منه
أغرب مافي المناظرة
سؤال الشيخ البراك لعلي ال محسن هل ثبت عندك بيعة ((المعصوم)) للشيخين
قال أنا إجابتي غير مهمة ورأيي غير مهم -- هكذا
أذن فلماذا تناظر ؟ وفيما تناظر؟ ومالفائدة من المناظرة إذا كنت تخفي إعتقادك وتخجل من الجهر به
وكل هذا الإرتباك لان هذا الرافضي الكريم يعلم جيداً أن في كتب الشيعه نصوص صريحة صحيحة
تثبت البيعه لذا هرب من السؤال المحرج بهذه الحجة الفضيحة