رحل صدام حسين مهندس القادسيه الثانيه وحامي البوابه الشرقيه من عدوان الفرس وشجعهم وطعهم وأحقادهم فمن سيحمي دول الخليج بعد الله سبحانه وتعالى من ما يحاك لهم في إيران نسمع في كل يوم التقارير الاخباريه تشير إلى وجود خلايا إيرانيه نائمه تهدد أمن الخليج وتارة أن صواريخ إيران ستضرب الخليج في حال تعرض مفاعلها النووي للتخريب وتارة ان إيران تهدد وتتوعد من يضايق الحجاج الإيرانيين فاصبحت ايران اكبر خطر على الاسلام والعرب في العصر الحالي صدام حسين لم يتأخرا في دحر العدوان الفارسي عن ارض العرب ولم تكن إيران تهدد وتتوعد الخليج عندما كان نظامه قائم على راس السلطه وحتى وهو في الحصار الاقتصادي الجائر . خطر الفرس عبر التاريخ صاحب الحقد الدفين والطمع الأبدي القائم في نفوس الفرس اتجاه العرب الذي لم ولن ينتهي حسب ما أثبتته الأحداث الدائرة عبر العصور القديمة والتي لا زالت تدور إلى يومنا هذا فهي الدليل القاطع على أن الخطر الفارسي سيضل قائما والعرب مخيرين أمام أمرين لا ثالث لهما وهو الاستسلام والرضوخ وهذا أمر لا ولن يسجله التاريخ علينا والأمر الثاني هو التصدي الدائم والصمود الباسل لهذا الخطر ؟