العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-03-10, 11:46 PM   رقم المشاركة : 1
الذاب عن حماة الأسلام
عضو ذهبي






الذاب عن حماة الأسلام غير متصل

الذاب عن حماة الأسلام is on a distinguished road


الى الأخوة الأعزاء الجميع عامة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,

أخواني ...

أريد بحث موجز أو موضوع بسيط عن أماكن تواجد((( السنة))) في سوريا .....


لا أريد مرور الكرام ... أفيدوني جزاكم الله خير







 
قديم 27-03-10, 12:08 AM   رقم المشاركة : 2
محب الإمام علي
عضو ذهبي







محب الإمام علي غير متصل

محب الإمام علي is on a distinguished road


حياك الله ياغالي على حسب علمي
سوريا اغلبها سنه ولله الحمد ماعدا بعض المناطق لا اذكر اسمها حالياً يتواجد بها مسيحيين ونصيريين
وبعض الرافضه ومراقدهم حتى في العاصمه لهم مراقد إلا بعد التقارب الاخير مع ايران تشيع البعض من الجهلاء
كما قيل لي لاجل المصالح الدنيويه
لكن السنه متواجدون في كل مكان تقريباً
اشهر المدن السنيه او التي بها سنه العاصمه وحلب وحماه وحمص وغيرها اعذرني لقلة معلوماتي .
لكن السنه منتشرون في كل سوريا تقريباً ولله الحمد .







التوقيع :
هل من رافضي يعلمني ماذا تعني
كلمة مدرسة آل البيت
وهل هنالك إختلاف بين مدرسة الرسول ومدرسة آل البيت .!
من مواضيعي في المنتدى
»» نصيحه إنسانيه لمقلدي المراجع : حتى نعيش مع بعضنا في سلام وكلٌ يتعبد الله بطريقته .؟!
»» وردني عدة إتصالات من بعض الإخوه حول رأيي في قناة الجزيره والعربيه واتهمني البعض أني
»» سؤال للروافض العرب هل هنالك حركه تصحيحية تجديدية في مذهبكم تقودها بعض المراجع ؟
»» السيستاني يعمل بالتقيه واتباعه هم الضحية موضوع لاهل السنه فقط
»» تنبيه : حتى لايُتخذ من الموقع وسيله لأرباب الطابور الخامس .
 
قديم 27-03-10, 12:10 AM   رقم المشاركة : 3
محب الإمام علي
عضو ذهبي







محب الإمام علي غير متصل

محب الإمام علي is on a distinguished road


وجدت لك هذا في قوقل .. تفضل .

نشر للمذهب الشيعي.. و محاربة للتعليم الديني السني.
بقلم:روح الشام

لم يعد خافياً على الكثيرين منا، أن الهدف الأساسي من الحرب السادسة التي جرت بين حزب الله وإسرائيل هو تقوية حزب الله والشيعة عموماً في لبنان عن طريق الدعم الذي جاءهم من كل حدب وصوب، إضافة إلى عمل دعاية رخيصة لهذا الحزب في العالم العربي والإسلامي، وتصويره على أنه حزب مقاوم لليهود، وأن لديه من الشجاعة والقوة ما ليس لدى الكثير من الجيوش العربية.
وللأسف العميق أن هذه الدعاية قد انطلت على الكثيرين من أبناء هذه الأمة الإسلامية المقهورة، حيث أصبحوا يرون أن كل من يقاتل اليهود –بغض النظر عن أهدافه- هو بطل بل هو زعيم لهذه الأمة، متناسين بعض الحقائق العقدية التي يجب عدم التغافل عنها...
وبناء على هذا فقد غزا حب حزب الله وزعيمهم قلوب البعض منا، بل الأدهى والأمر من ذلك هو حدوث حالات تشيع كثيرة، حيث تحجج البعض من هؤلاء الذين تشيعوا بكلام بعض العلماء عن أنه لا فرق أساسي بيننا وبين الشيعة، وأن كل ما في الأمر هو عبارة عن مسائل فقهية فرعية لا ترتقي إلى المستوى العقدي...
إن الأمر خطير، والخطب جلل، وكل من يحاول أن يقلل من أهمية هذا الموضوع فهو مخادع لنفسه ومخادع لأمته أيضاً، ولنأخذ مثالاً على ذلك كيف أن النظام الأسدي في سورية يساهم في نشر التشيع فيها –مستغلاً أحداث لبنان- والشعبية الكبيرة التي جناها حزب الله لدى الشعب السوري –بفضل الإعلام السوري الموجه- حتى أصبحت صور حسن نصر الله تطغى على صور بشار الأسد في الشارع السوري، مثلما تطغى أعلام حزب الله على العلم السوري..
النظـام الأسـدي والتشــيع:
وبدايـة لابد من الربط بين النظام الأسدي والتشيع في سوريا ، وعندما يسقط النظام الأسدي ينتهي نشاط التشيع في سوريا ، والتشيع إحدى نتائج ارتمـاء النظام الأسدي نفسـه وسوريا كلها في حضـن النظام الإيراني الصفـوي ... لذلك أعتبر أن الحديث عن انتشار التشيع في سـوريا كالحديث عن انتشار الرشـوة ، وانتشار السـجون ، وانتشـار الوحدات الأمنيـة في كل شـبر من أرض سوريا تحصي أنفاس الشـعب المسكين ، وتكبلـه بالحديد والنار ليستمر آل الأسـد وأصهارهم وأنسباؤهم يحكمون سوريا وينهبون خيراتها ...
وقد نشرت مجلة الوطن العربي في (12/6/2006) موضوعاً عنوانه : استراتيجية نشر التشيع في سوريا جـاء فيه :
سـوريـا مستعمرة إيـرانيـة :
ويصل أحد التقارير الغربيـة في قراءته المبالغة لحجم الاختراق الإيراني الأخطبوطي لسورية إلى حد عقد مقارنة بينه وبين مرحلة الهيمنة السورية على لبنان، ويزعم التقرير أن سورية تجد نفسها اليوم محشورة بين مطرقة الضغوط الدولية وسندان الإنقاذ الإيراني بعدما سلمت كل أوراقها لإيران لهذه الغاية.
وفي إطار تشبيهه بين الدور السوري في لبنان "قبل الانسحاب" والدور الإيراني في سورية أشار التقرير إلى مسلسل الزيارات التي لا تنقطع بين البلدين منذ أشهر ولا تشمل فقط كبار المسؤولين السياسيين بل الوزراء والخبراء ورجال الدين وكان آخرهم "حتى كتابة هذه السطور" السيد حسن الخميني حفيد الإمام الراحل الخميني ـ من ابنه أحمد ـ والذي يتولى إدارة مركز تراث الإمام.
ويبدو أن زيارة السيد حسن الخميني إلى سورية مناسبة لإثارة جوانب أخرى من ملفات التعاون والتنسيق بين البلدين ومدى الاختراق الإيراني لسورية. تشكل إفرازاً للتواجد الإيراني المفاجئ والمكثف في كل مجالات الحياة السورية، وما عرف حتى الآن من اتفاقيات التعاون بين البلدين هو إلى جانب معاهدة الدفاع وما قيل عن شمولها قوات من الحرس الثوري وخبراء عسكريين إيرانيين في سورية، اتفاقيات التعاون الاقتصادي والمالي والصناعي والسياحي والثقافي وهي اتفاقيات تلحظ مساهمات مالية إيرانية ضخمة في الاقتصاد السوري تشمل بناء مصانع سيارات وأسمنت وخط أنابيب ومشاريع اقتصادية وسياحية أخرى وافتتاح فروع لمصرف صادرات إيران في سورية.
نشـر التشـيع في سـوريا :
ويتابع التقرير الغربي :
لكن يبدو أن الجانب الأكثر حساسية يتعلق بالتسهيلات السورية وفتح البلاد أمام سائر النشاطات الإيرانية ووصولها إلى اتهامات للنظام بتسهيل حركة التشيع في سورية!
وفي هذا الإطار يتحدث التقرير عن دخول عشرات ألوف الإيرانيين إلى سورية في شكل دوري "أكثر من مليون سائح سنوياً" حيث يتوزع هؤلاء على المراكز السياحية الدينية الشيعية مثل السيدة زينب والسيدة سكينة وسائر الأضرحة التي تعتبر عتبات مقدسة شيعية يؤمها آلاف الإيرانيين، وإضافة إلى هؤلاء السياح انتعشت حركة الاستثمار الإيرانية في سورية لكنها في المقابل قادت إلى إثارة حفيظة فئات من الشعب السوري راحت تتذمر من الهجوم الإيراني على بلادهم. وتصل هذه الفئات التي لا تعرف بعدائها للنظام إلى حد اتهام أركانه بأنهم "باعوا البلد لإيران .
يبدو أن خلفية هذه الحالة هي المعلومات المتداولة والمبالغ فيها أحياناً عن تعرض المجتمع السوري إلى عملية "تشييع" مقصودة ومنظمة خصصت لها ميزانية ضخمة بمئات ملايين الدولارات.
وتشير هذه المعلومات إلى أن الأشهر الأخيرة شهدت نشاطات إيرانية مثيرة للشبهات وانتشاراً كثيفاً للمظاهر الشيعية شمل كل المحافظات في بلد يعتبر ذا أغلبية سنية ساحقة ولا يمثل الشيعة فيه "إذا استثنينا العلويين" سوى واحد في المائة وحوالي 150 ألف نسمة.
ويقال إن حالات اعتناق المذهب الشيعي شهدت مؤخراً تزايداً بالآلاف وتقول بعض الشائعات الرائجة في سورية قد تصل إلى حد توفير العمل لهم في المراكز الثقافية وخصوصاً المركز الثقافي الإيراني في دمشق الذي تمت توسعته مؤخراً وبات يعتبر من أكثر المراكز الثقافية نشاطاً في سورية.
ومع انتشار مظاهر التشيع والتغلغل الإيراني في البلاد وخصوصاً في دمشق ومحافظات الشمال وسط صمت رسمي كامل سادت قناعة في أوساط السوريين المطلعين بأن ثمة تشجيعاً رسمياً خفياً ومعلنا لهذه الظاهرة، ووصل البعض إلى حد وصفها بأنها سياسة رسمية للنظام مبنية على حسابات مستقبلية.
الحـوزات الشيعية تتكاثر :
وتضيف المعلومات أن عدد الحوزات الشيعية قد زاد في سورية في شكل كبير بدعم إيراني واضح. وأن دعاة شيعة يطوفون المدن والقرى السورية، وسط تغاضي الجهات الرسمية؛ لنشر المذهب الشيعي وفتح حسينيات ومراكز دينية وثقافية ومراكز تدريس ومكتبات في غالبية المناطق ووصلت إلى حلب وضواحيها وحمص وحماه والحسكة والقاقشلي والرقة واللاذقية ودير الزور وغيرها، ولم تعد هذه النشاطات محصورة في ضاحية السيدة زينب كما في السابق. وفي موازاة إقامة المناسبات الدينية والموالد والمآتم والمؤتمرات الثقافية التي يحضرها مسؤولون رسميون لوحظ أن إيران تلعب دوراً في تمويل بناء مستشفيات ومستوصفات خيرية ومساجد وحسينيات انضمت إلى مسجدي صفية ودرعا في دمشق ومسجد النقطة في حلب ومشفى الخميني في دمشق والمشفي الخيري في حلب.
جمعيـات خيـريـة إيـرانيـة :
ويتردد في سورية أن أنشط الجمعيات الخيرية حالياً وأكثرها فعالية في دعم ومساعدة المحتاجين هي جمعيات ذات تمويل إيراني تتولى توفير مساعدات مالية شهرية للمسنين وتوزيع الأرز والسكر والطحين.
وفي الآونة الأخيرة بدأ الإيرانيون بإعداد برامج تعاون ثقافي تشمل زيارات منظمة إلى سورية وتوزيع دعوات على فعاليات من مختلف القطاعات السورية وإلى أساتذة الجامعات وتخصيص منح دراسية في الجامعات الإيرانية. وقد أدى هذا التعاون الجامعي مؤخراً إلى إدخال تعلم اللغة الفارسية إلى عدد من الجامعات السورية.
منظمات حقـوق الإنسان تحذر من خطورة الوضـع :
ويتابع التقرير الغربي فيقول :
إن هيثـم الـمالـح رئيس جمعية حقوق الإنسان حذر مؤخراً من نشاط العديد من الشيعة الإيرانيين على الساحة السورية بدءاً من مركز السيدة زينب إلى منطقة الجزيرة مروراً بوسط سورية وخاصة حول حماه. وتساءل عن سر افتتاح العديد من الحوزات الشيعية في سورية وإقامة النشاطات وإجراء الاجتماعات، وعما إذا لم يكن هناك اتفاق ضمني بين الدولة الإيرانية والنظام السوري لتقديم التسهيلات للوافدين من إيران.
أما المحامي عبد الله الخليل الناشـط في مجال حقوق الإنسان والذي يقطن في محافظة الرقـة السورية فقد كشف عن أن الحكومة السورية قامت بتقديم مقبرة أويـس القـرني في الرقة حيث دفن الصحابي عمار بن ياسر كهبة للحكومة الإيرانية. وبنى على أطلالها مركز شيعي وجامع كبير اسمه مقام عمار بن ياسر وبات مركزاً للتشيع. وقال الخليل: إن هذا المركز يعتبر أول مركز شيعي في الرقة وإن ثمة مشروعاً لتوسعته بإقامة مساكن وسوق تجارية على غرار جامع السيدة رقية في النجف.
ولا تقتصر عمليات التشيع هذه على نشاطات المدارس الدينية المنتشرة في حي السيدة زينب حيث قامت حوزات متعددة تتوزع مرجعياتها الدينية بين آية الله على خامنئي المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية وآية الله على السيستاني المرجع الشيعي العراقي والمرجع اللبناني محمد حسين فضل الله.
ويعترف الشيخ محمود الحائري الذي يشرف على حوزة شيرازية بأنه يلتقي على الأقل كل أسبوع بسوري يريد اعتناق المذهب الشيعي وأن هؤلاء السوريين ينتمون إلى كل الطبقات الاجتماعية ومختلف المناطق.
ورغم رمزية أعداد السوريين الذين يختارون المذهب الشيعي واستمرار محدودية هذا الرقم قياسا لعدد السكان إلا أن الظاهرة بدأت تشكل هاجساً مقلقاً خصوصاً لدى رجال الدين السنة الذين راح بعضهم يتحدث صراحة عن خطة إيرانية إقليمية لنشر المذهب الشيعي وتفريس سورية. ويلتقي هؤلاء مع الأطراف "العلمانية" التي تحذر من عواقب مساهمة النظام في تأجيج الحساسيات الطائفية والمذهبية وانخراطه في مشروع "الهلال الشيعي" عبر إثارة تناقضات جديدة داخل المجتمع السوري تضاف إلى تناقضاته المعروفة لتشكيل عامل تفجير إضافي . وحتى الآن يبدو أن هذا الهاجس ما زال ينحصر في إطار إثارة حساسية السوريين تجاه الإيرانيين ومخاوفهم من دفع ثمن التحالف بين طهران ودمشق؛ بفرض وصاية إيرانية كاملة على البلاد. ويصل بعض السوريين إلى حد القول علنا: إن إيران باتت قادرة على أن تفعل ما تشاء في سورية وتمارس أي نشاط تريد بدون أن تستطيع أية سلطة حكومية أو رسمية منعها.
سـوريا رهينـة إيـرانيــة
أما التقارير الأخيرة فإنها بدأت تعتبر هذه الظاهرة بانعكاساتها السلبية على تماسك المجتمع السوري نقطة ضعف و "مقتلا" للنظام ولم تعد تنظر إلى توثيق العلاقات بين طهران ودمشق كمصدر قوة ودعم وصمود لبشار الأسد.
واللافت أن أحد التقارير توسع في قراءته لظاهرة التشيع والتفريس في سورية وحالة السخط الشعبي تجاهها فاعتبرها بوضوح دليلا ً على ضعف النظام وعلى وقوعه رهينة في أيدي الإيرانيين. ولفت هذا التقرير إلى النفوذ المتزايد الذي تلعبه إيران داخل سورية على كل المستويات، وليست "ظاهرة التشيع" والتغلغل الإيراني سوى الجزء الظاهر منها. ويعتبر التقرير أن السفير الإيراني في دمشق محمد حسن أختري يلعب حالياً دوراً محورياً داخل سورية. ويلفت أن أختري الذي سبق له أن عمل سفيراً "فوق العادة" في سورية هو في الوقت ذاته رئيس "جمعية أهل البيت" وهو بالتالي يشرف على اختراق إيران للساحة السورية في كل المجالات. ويذهب التقرير ـ للدلالة على حجم الهيمنة الإيرانية على سورية ـ إلى حد الإشارة إلى أن الملصق الأكثر مبيعاً في حي السيدة زينب هو الملصق الذي يصور الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد محاطاً من جهة بالرئيس الإيراني أحمدي نجاد ومن جهة أخرى بزعيم حزب الله السيد حسن نصر الله!
ويعكس هذا الملصق ما تتحدث عنه بعض التقارير الاستخبارية من أن مصير النظام السوري بات بعد الخروج من لبنان في أيدي الإيرانيين وأن طهران قد اختارت بدورها حمايته من السقوط بتوفير جميع أوجه الدعم له، وهو دعم يصل حسب بعض المعلومات إلى حد تكليف المخابرات الإيرانية برصد ما يدور داخل القيادة السورية وموازين القوى فيها بشـكل دقيق والتدخل أكثر من مرة لمنع تصدعه. وهو ما حصل مؤخراً عندما توسط قائد الحرس الثوري الجنرال رحيم صفوي لتسوية خلاف حاد اندلع بين ماهر الأسد وآصف شوكت وقام بزيارة سرية إلى دمشق لهذه الغاية.
ولكن السؤال الذي يطرحه بعض السوريين المطلعين هو: أين سيتوقف الغزو الإيراني لسورية وهل مازالت دمشق قادرة على رفض شروط طهران و "مساعداتها"؟ وأخر هذه الشروط التي تمت تلبيتها كان في شن حملة شعواء ضد عرب الأحواز اللاجئين إلى سورية.
أما معدو التقارير فتتمحور تساؤلاتهم الجديدة عن مدى قدرة النظام السوري على حفظ التماسك الداخلي بعدما بدأت أولى ثمار التعاون الوثيق مع طهران تنعكس خللا ً في التوازن وتهدد بإثارة حساسيات مذهبية. ويبدو أن انتشار ظاهرة التشيع والتفريس بات ينظر إليه لدى غالبية السوريين على أنه "تحالف ديني" وليس سياسياً أو عسكرياً فقط مع إيران. وهي نظرة تنذر في حال تجذرها وانتشارها رغم إصرار النظام على التعتيم الإعلامي الكامل عليها، بإشعال ظاهرة التطرف الديني في سورية وتهديد مستقبل البلاد والنظام. وثمة من يضيف إلى هذه المخاوف تحذيرات من أن تؤدي مجدداً إلى إعادة صراعات الأجنحة داخل النظام حيث يقال إن ثمة جناحا كان يحذر من مغبة وضع كل بيض سورية في سلة إيران وأن هذا الجناح قد يستغل المخاطر التي تنذر بها هذه المعادلة.
وليس مستبعداً أن يكون استمرار رهان البعض على قرب حصول التغيير الداخلي في دمشق مرتبطاً بهذا الوضع الصعب للنظام رغم إشراف ومراقبة وحماية المستشارين الإيرانيين من قلب العاصمة السورية!
وبموازاة تسهيل النظام لانتشار التشيع يقوم بالوقت نفسه بمحاولة القضاء على التعليم الشرعي (السني) وهذا ما بدا واضحاً من خلال الرسالة التي رفعها عدد من علماء سورية إلى بشار الأسد من أجل التدخل لإنقاذ التعليم الشرعي في البلاد:
علماء سوريا يحتجون إلى الأسد على قرار بوقف القبول بالمعاهد الشرعية
العربية نت 7/3/2006:
طالب 39 عالم دين بارز في سوريا الرئيس بشار الأسد بالتدخل لإنقاذ التعليم الشرعي في البلاد، مما اسموه بـ"خطة تآمرية" من قبل وزارة التربية التي تهدف للقضاء على هذا النوع من التعليم. وشنوا هجوما عنيفا على المدارس المختلطة بسوريا قائلين إنها بؤر للفساد الأخلاقي وفي حال غياب التعليم الشرعي ستضطر الأسر لوضع أبنائها في هذه المدارس.
ومن بين أبرز الشخصيات الموقعة على هذه الرسالة: الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي والشيخ صلاح كفتارو والشيخ وهبة الزحيلي والشيخ نزار الخطيب ( إمام مسجد الأمويين)والشيخ صادق حبنكة والشيخ عبد الرزاق الحلبي والدكتور محمد محمد الخطيب (وزير الأوقاف الأسبق) ومحمد كريم راجح (شيخ قراء بلاد الشام).
وجاءت رسالة علماء سوريا بعد إصدار وزارة الأوقاف السورية لتعيمم، ونصه: "إلى السادة مديري الثانويات والمعاهد الشرعية والحوزات العلمية يوقف تسجيل الطلاب والطالبات في الصف السابع للعام الدراسي 2006 – 2007 حتى صدور تعليمات جديدة في القبول من وزارة الأوقاف".
"تجفيف" التعليم الشرعي
إلا أن علماء سوريا كانت لهم وجهة نظر مختلفة إذ أشاروا في رسالتهم للرئيس بشار الأسد أنه "من الممكن تنفيذ الهدف الرامي إلى إحداث المرحلة الأساسية مكونة من حلقتين الابتدائي والإعدادي، وتدريس مقرراتها كاملة، دون الحاجة إلى حذف المقررات الشرعية التي يكلف بها طلاب المعاهد والثانويات الشرعية من حلقة الإعدادي فيها..".
واتهم العلماء وزارة التربية السورية أنها تريد القضاء على التعليم الشرعي في البلاد، وقالوا في رسالتهم: "الخطة المرسومة في وزارة التربية تهدف إلى تجفيف روافد الثانويات والمعاهد الشرعية ثم القضاء عليها، وذلك لأن الطالب إذا تجاوز الحلقة الثانية من المرحلة الأساسية بعيداً عما لا بد منه من المقررات الشرعية الممهدة فإنه لن يجد ما يدعوه تربوياً ولا ثقافياً إلى التحول إلى الدراسة الشرعية ولسوف يختار ما هو أمامه من الفرع العلمي أو الأدبي وبذلك يتم القضاء على المعاهد والثانويات الشرعية من حيث هي".







التوقيع :
هل من رافضي يعلمني ماذا تعني
كلمة مدرسة آل البيت
وهل هنالك إختلاف بين مدرسة الرسول ومدرسة آل البيت .!
من مواضيعي في المنتدى
»» تنبيه : حتى لايُتخذ من الموقع وسيله لأرباب الطابور الخامس .
»» هذا رد على أختنا التي أتت بموضوع دون مصدر ؟! وكذلك كلام آخر ؟!
»» يادولتنا العزيزه إن حدثت حرب مع إيران ..الشعب يتعهد لكم بإحراق القطيف في غضون ساعات
»» اسطورة للدكتور الدليمي فضائح ومستنقعات الرافضة
»» ياأخوان لماذا أقفلت قناة صفا ووصال
 
قديم 27-03-10, 12:18 AM   رقم المشاركة : 4
الشامخ بالسنة
عضو ماسي







الشامخ بالسنة غير متصل

الشامخ بالسنة is on a distinguished road


أيضا وجدت هذا مع العلم أن تاريخ المقال يعود إلى عام 2005 م

تاريخ دخول التشيع :الدولة الحمدانية في حلب عـــد د الــــشيــعــة :250 و 300 ألف نسمة امــاكن تواجــدهــم :دمشق ـ حلب (نبل-الزهراء)ـ حمص ـ ادلب ـ درعا ـ وقلة تنتشر في جميع أنحاء سوريا طلباتهم و احتياجاتهم :التعجيل في فرج الامام الحجة (ع)-بالاضافة الي الدعم المادي و المعنوي معـــلومات عــــامة :تاريخ الشيعة في سورية تاريخ قديم، تمثل بأبهى صوره في زمن دولة الحمدانيين، وقائدها سيف الدولة الحمداني.
وتاريخ الدولة الحمدانية يشهد بها الجميع، وأنه في زمانها كانت حلب محط أنظار المبدعين والشعراء والعلماء، لأن سيف الدولة سلك سياسة انفتاحية مما جعل دولته أهم من دولة الخلافة في ذلك الوقت.
وفي زمانها كان الفارابي والمتنبي وأبو فراس الحمداني وغيرهم ممن قدم الكثير للثقافة العربية والإسلامية.
يقول ياقوت الحموي في معجم البلدان ج2 ص 273 وهو يذكر حلب: والفقهاء يفتون فيها على مذهب الإمامية.
ففي تلك الحقبة ظهر فيها علماء شيعة كبار ، وتأسست فيها حوزات علمية كبيرة، اشتهر علماؤها في العالم الإسلامي وخصوصاً علماء الأشراف بنو زهرة وسيدهم السيد أبو المكارم ابن زهرة الحلبي صاحب كتاب (غنية النزوع إلى علمي الأصول والفروع) ومر التشيع في سورية بحقب تاريخية صعبة بعد انهيار دولة الحمدانيين الشيعة فيها، مما أدى إلى انحسارهم فيها، لكنه بقي في مدينة حلب مستمراً رغم كل الظروف التي مر بها الحلبيون مروراً بالأيوبيين وانتهاء بالعثمانيين والتي اختفى التشيع في حلب في زمانها بعد فتوى القاضي ابن نوح بحلية دم الشيعة وحصول المجازر بسببها مما أدى إلى اختفاء المذهب بتحول معظم سكان حلب إلى المذاهب الأخرى ، أو بهجرتهم من تلك المدينة وانتشارهم في أنحاء سورية ولبنان.
أما اليوم ، فالشيعة الإمامية قليلون جداً في سورية، أما النصيريون فالمعروف أنهم يلقبون في سورية (بالعلويين) والسوريون عندما يقولون شيعة يقصدون بها غالباً الشيعة الإمامية.
أما إطلاق مصطلح الشيعة على الفرقة النصيرية فهو نادر وقليل ، لم أجده إلا عند بعض العلماء وبعض غير السوريين.
يتواجد الشيعة الإمامية في سورية اليوم في ثلاث مراكز رئيسية:
دمشق ، وحلب ، وحمص
التجمعات الكبيرة موجودة قريباً من حلب هي:
- نبل ويبلغ سكانها قريب الثلاثين ألف نسمة
- قرية الزهراء وسكانها قريب عشرة آلاف نسمة وهاتان المنطقتان تقعان شمال غرب حلب وتبعدان عنها حوالي عشرين كيلوم متراً وفيهما مساجد وطلاب علم ، منهم من درس في النجف ومنهم من درس في قم
- بلدة الفوعة ، ويبلغ سكانها حوالي عشرين ألف نسمة، ثلاثة أرباع سكانها من السادة الأشراف معظمهم ينتمي إلى بني زهرة وفيها ثمان مساجد
- قرية كفريا ويبلغ سكانها حدود عشرة آلاف نسمة
- أحد أحياء مدينة معرة مصرين ويبلغ عددهم حوالي خمسة آلاف نسمة
وهذه المناطق الثلاث تقع غرب حلب وتبعد عنها حوالي خمسين كيلومتراً وهي تابعة لمحافظة إدلب إدارياً ، وقريبة من إنطاكية
بالإضافة إلى بعض الشيعة الذين يقطنون في مدينة حلب ، لكن معظمهم ينتمي إلى هذه المناطق وهاجر إلى حلب بسبب العمل وطلب العلم
ويوجد في حلب (مشهد النقطة) على سفح جبل الجوشن وتقام فيه صلاة الجمعة وصلاة الجماعة وهو مزار يزوره الشيعة من كل مكان
أما في حمص
فهناك أكثر من ثلاثين قرية صغيرة أهلها شيعة أكبرها تجمعاً من الشرق ناحية (أم العمد) وأكبرها من الغرب قرية (الدلبوز) أو(الربوة) والتجمع الكبير الآن لهم في حي البياضة والعباسية في ضواحي المدينة ، وفي كل قرية من هذه القرى يوجد مسجداً وفي الكثير منها يوجد حسينيات أيضاً ، بالإضافة إلى وجود أربع قرى صغيرة جداً في شرق محافظة حماة بشكل عام لا يتجاوز عدد سكان هذه القرى عن ثلاثين ألف نسمة.
أما في دمشق
فالتجمع الأكبر في حي الأمين ، بالإضافة إلى حي الإمام جعفر الصادق والصالحية أما الشيعة السوريون الموجودون في السيدة زينب ، فأصلهم من هذه المناطق على العموم وأغلبهم من الفوعة.
فلو أردنا إحصاء الشيعة الإمامية في سورية فقد يترواح بين المائتين ألف والمائتين وخمسين ألفاً، يعني لا تتجاوز نسبتهم بالنسبة لسكان سورية اثنان بالمائة أو اثنان ونصف بالمائة.

الرابط

http://forum.maktoob.com/t240885.html

ويبدو أن كاتب المقال رافضي

وغداً إن شاء الله في الدوام سأسأل سوريين عن أماكن تواجد السنة والشيعة على حدٍ سواء






التوقيع :
أستغفر الله
من مواضيعي في المنتدى
»» الرد على الكذاب حمود العنزي الذي يدعي أن القذافي ولي أمر تجب طاعته
»» د. الشيخ يوسف الأحمد تصريح ناري جديد لن اتراجع عن كلامي
»» خامنئي الذي غيرته السنين
»» الزنديق الخبيث عثمان العمير يصنف من يحرم الموسيقى ضمن آخر مراتب الحيوانات
»» بدع في شهر رجب ما أنزل الله بها من سلطان !
 
قديم 03-04-10, 12:55 AM   رقم المشاركة : 5
الذاب عن حماة الأسلام
عضو ذهبي






الذاب عن حماة الأسلام غير متصل

الذاب عن حماة الأسلام is on a distinguished road


محب الأمام علي


الشامخ بالسنة


لكما جزيل الشكر والأمتنان







 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
بحث،سوريا،السنة،الشيعة،الأخوة،عاجل

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:18 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "