رواية نقلها العلامة المجلسي في بحارالأنوار
عن أحمد ابن محمد عنعمر بن عبد العزيز عن غير واحد منهم بكار بن كردم وعيسى بن سليمان عن أبي عبد الله(ع) قال : سمعناه وهو يقول : جاءت امرأة شنيعة إلى أمير المؤمنين (ع) وهو على المنبر وقد قتل أباها وأخاها فقالت : هذا قاتل الأحبة ، فنظر إليها فقال لها : ياسلفع ياجريئة يا بذية يا مذكرة يا التي لا تحيض كما تحيض النساء يا التي على هنها شيء مبين مدلي" (3) ،
والرواية تذكر عند ذكر كرامات أميرالمؤمنين (ع)حيث يصف للمرأةالتي تقف امامه شكل فرجها ويخدش حيائها
جاء في كتاب الاختصاص - الشيخ المفيد - ص 304 - 305:
،فتبعها عمرو بن حريث فقال لها : أيتها المرأة قد قال علي فيك ما قال أيصدق عليك ؟ فقالت : والله ما كذب وإن كل ما رماني به لفي ،وما اطلع علي أحد إلا الله الذي خلقني وأمي التي ولدتني ،
المرأة تعترف ان المعصوم علي اطلع منها على مالم
تعرفه الا امها وقابلتها
وهنا كرامه لعلي انه يستطيع ان يرى فروجالناس ويصفها كم قال
((هنهاشيء مبين مدلي))يرى فرج المرأة ويصفالمدلي فيهعلما انها من المذكرات منالنساء( لا مرأة ولا رجل)