العصمة عند الأئمة
عقائد الإمامية ص51 حيث قال : ( ونعتقد أن الإمام كالنبي يجب أن يكون معصوماً من جميع الرذائل ما ظهر منها وما بطن كما يجب أن يكون معصوماً من السهو والخطأ والنسيان لأن الأئمة حفظة الشرع والقوامون عليه حالهم في ذلك حال النبي ).
بحار الأنوار ج25ص350-351 يقول المجلسي : " إن أصحابنا الإمامية أجمعوا على عصمة الأئمة – صلوات الله عليهم – من الذنوب الصغيرة والكبيرة عمداً وخطأً ونسياناً من وقت ولادتهم إلى أن يلقوا الله عز وجل ".
نقل الكليني في ( أصول الكافي ) : ((قال الامام جعفر الصادق : نحن خزان علم الله، نحن تراجمة أمر الله، نحن قوم معصومون أمر بطاعتنا و نهي عن معصيتنا ، نحن حجة الله البالغة على من دون السماء و فوق الأرض))
البومه الحزينة الصائمة
1 ـ حدَّثني محمّد بن الحسنبن أحمدَ بنِ الوليد ؛ وجماعةُ مشايخي ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن عيسى بنعُبَيد ، عن صفوانَ بن يحيى ، عن الحسين بن أبي غُنْدَر ، عن أبي عبدالله عليهالسلام «قال: سمعتُه يقول في البومة ، قال: هل أحدٌ منكم رآها بالنّهار ، قيل له : لا ، تَكاد تظهر بالنّهار ولا تظهر إلاّ ليلاً ، قال: أما إنّها لم تزل تأويالعمران أبداً ،فلمّا أن قتل الحسين عليه السلام آلت على نفسها أن لا تأوي العُمْران ابداً ولا تأوي إلاّ الخراب ، فلا تزال نهارها صائمةحزينة حتّى يجنّها اللّيل فإذا جنّها اللّيل (كذا) فلا تزال ترنّم على الحسين عليه السلام حتّى تصبح» . 2
ـ حدَّثني حكيم بن داودَ بنِ حكيم ، عنسَلَمة بن أبي الخطّاب ، عن الحسين بن عليِّ بن صاعد البَربَريِّ قيّماً لقبرالرّضا عليه السلام قال : حدَّثني أبي « قال : دخلتُ على الرّضا عليه السّلام فقاللي : تَرى هذه البوم ما يقول النّاس؟ قال: قلت : جُعِلتُ فِداك جِئنا نَسألك ، فقال : هذه البومة كانت(4) على عهد جدِّي
____________
1 ـ في بعض النّسخ: «صفوان».
2 ـ قرقرت الحمامةوالدّجاجة : ردّدت صوتها.
3 ـ البوم طائر الظّلام ، وهي بالفارسية : «جغد».
4 ـ في البحار: «دخلت على الرّضا عليه السلام فقال لي : ما يقول النّاس؟ قال : قلت : جعلت فداك جئنا نسألك ، قال: فقال لي : ترى هذه البومة كانت ـ إلخ» .
------------------------------------------------
( 106 )
رَسولِ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم تأويالمنازل والقصور والدُّور ، وكانت إذا أكل النّاس الطّعام تطير وتقع أمامهم ، فيرمى إليها بالطّعام وتسقي وترجع إلى مكانها،فلمّا قتل الحسين عليه السلام خرجت من العُمران إلى الخراب والجبال والبراري ، وقالت : بئسالاُمّة أنتم ! قتلتم ابن بنت نبيّكم ، ولا آمنكم على نفسي» . 3
ـحدّثني محمّد بن جعفر الرَّزَّاز ، عن خاله محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن الحسن بن عليِّ بن فضّال ـ عن رجل ـ عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : إنّ البوم لتصوم النّهار فإذا أفطرت تدلّهت (1) على الحسين بن عليٍّ عليهما السلام حتّى تصبح» .
4 ـ حدّثني عليُّ بن الحسين بن موسى ، عن سعد بن عبدالله ، عن موسى بن عُمَرَ ، عن الحسن بن عليِّ ، الميثميِّ (2) «قال : قال أبو عبدالله عليه السلام : يا يعقوب(3) رأيت بومةً بالنّهارتنفّس قطّ ، فقال : لا،قال : وتدري لم ذلك؟ قال: لا ،قال: لأنّها تظلُّ يومها صائمة على ما رزقها الله ، فإذا جَنّها اللّيل أفطرت علىما رُزقت ، ثمَّ لم تزل ترنّم على الحسين بن عليّ عليهما السلام حتى تصبح» .
المصدر :
كتاب كامل الزيارات -
الباب الحاديوالثّلاثون
(نَوح البوم(3) ومصيبتها على الحسين عليه السلام) ص 93 - ص 115
تأليف :أبي القاسم جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويهالقمي
المتوفى 368 هـ . ق
صححه وعلق عليه : بهرادالجعفري
بإشراف
الأستاذ : علي أكبر الغفاري
نشر ـ صدوق
ع ـ غفاري
تزيين عرش الرحمن جل وعلا حدثنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ره قال حدثنا أبيره قال حدثنا محمد بن يحيى العطار قال حدثنا محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري عن يوسف بن الحارث عن محمد بن مهران عن علي بن الحسن قال حدثنا عبد الرزاق عن معمرعن إسماعيل بن معاوية عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا كان يوم القيامة زين عرش رب العالمين بكل زينة ثم يؤتى بمنبرين من نور طولهما مائة ميل فيوضع أحدهما عن يمين العرش والآخر عن يسار العرش ثم يؤتى بالحسن والحسين (عليه السلام) فيقوم الحسن على أحدهما والحسين على الآخر يزين الرب تبارك وتعالى بهما عرشه كما يزين المرأة قرطاها.
كتاب الأمالي أو المجالس 21 - 30 - المجلس الرابع والعشرون
للشيخ الجليل الأقدم
أبي جعفر بن علي بنالحسين بن بابويه المتوفى سنة 381 والمدفون بالري في إيران. وهذا الكتاب يعد واحداًمن مصنفات الشيخ التي بلغت الثلاثمائة كتاب في شتى فنون العلم وأنواعه. ويحتوي علىتفاصيل شروح وخطب لـ97 مجلساً،
بلسان عليعن إبن عمر قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول وقد سئل: بأيّ لغة خاطبك ربّك ليلة المعراج؟.
قال: خاطبني بلسان عليّ، فألهمني أن قلت: يا ربّ خاطبتني أم عليّ؟.فقال: يا أحمد، أنا شئ ليس كالأشياء، ولا أقاس بالنّاس، ولا أوصف بالشبهات، خلقتك من نوري، وخلقت عليّاً من نورك، إطلّعت على سرائر قلبك، فلم أجد أحداً إلى قلبك أحبّ من عليّ بن أبي طالب، فخاطبتك بلسانه كيما يطمئن قلبك .
ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص96، المناقب للخوارزمي الحنفي ص78 ح61.
تشاجر الملائكة أحمد بن عبدالله، عن عبدالله بن محمد العبسي قال: أخبرني حماد بن سلمة، عن الاعمش، عن زياد بن وهب، عن عبدالله بن مسعود قال: أتيت فاطمة صلوات الله عليها، فقلت لها: أين بعلك؟ فقالت: عرج به جبرئيل عليهالسلام إلى السماء، فقلت: فيماذا؟ فقالت:إن نفرا من الملائكةتشاجروا في شئ فسألوا حكما من الآدميينفأوحى اللهتعالى إليهم أن تخيروا، فاختاروا علي بن أبي طالب عليه السلام .
نقله المجلسى - رحمه الله - في البحار المجلد التاسع ص 379
من الاختصاص.الارشاد فيمعرفه حجج الله على العباد لمؤلفه -
شيخ الامه وعلم الشيعه محمد بن محمد بنالنعمان
الملقب بالمفيد - المتوفي سنه 413هـ ص [208] - ص [216]
شغل الملائكة الشاغل هو زيارة قبر الحسين رضي الله عنه
ولما عاقب الله تعالى ملائكته ؟4 - حدَّثني القاسم بن محمّد بن عليِّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن جَدِّه ، عن عبدالله بن حمّاد الأنصاريِّ ، عن عبدالله بن سِنان «قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : قبر الحسين عليه السلام ـ عشرون ذِراعاً في عِشرين ذراعاً مُكسّراً ـ روضة من رياض الجنّة ، منه معراج إلى السّماء ، فليس من ملك مقرَّب ولا نبيِّ مرسل إلا وهو يسأل الله تعالى أن يزور الحسين عليه السلام ، ففوجُ يهبط وفوجٌ يصعد» .
5 ـ وعنه(1) ، عن أبيه ، عن جَدِّه ، عن عبدالله بن حمّاد ، عن إسحاقَ بن عمّار «قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام : جُعلتُ فِداكَ يا ابن رسول الله كنت في الحيرة ليلة عرفة فرأيت نحواً مِن ثلاثة آلاف وأربعة آلاف رَجل ، جميلة وجوههم ، طيّبة ريحهم ، شديد بياض ثِيابهم ، يصلّون اللَّيل أجمع ، فلقد كنت اُريد أن آتي قبر الحسين عليه السلام واُقبّله وأدعو بدعوات ، فما كنت أصل إليه من كثرة الخلق ، فلمّا طلع الفجر سجدتُ سِجدةً ، فرفعت رأسي فلم أرَ منهم أحداً ، فقال لي أبو عبدالله عليه السلام : أتدري مَن هؤلاء؟ قلت : لا جُعِلتُ فِداك ، فقال : أخبرني أبي ، عن أبيه قال : مَرَّ بالحسين عليه السلام أربعة آلاف ملكٍ ـ وهو يقتل ـ فعرجوا إلى السّماء فأوحى الله تعالى إليهم : يا معشر الملائكة مَرَرتم بابن حبيبي وصَفيّي محمَّدٍ وهو يُقتل ويضطهد مظلوماً فلم تنصروه؟! فانْزِلو إلى الأرض إلى قبر فابْكوه شُعْثاً غُبراً إلى يوم القيامة ، فهم عنده إلى أن تقوم السّاعة»(2) .
6 ـ حدَّثني أبي ـ رحمه الله تعالى ـ عن سعد بن عبدالله ـ عن بعض أصحابه ـ عن أحمد بن قتيبة الهَمداني ، عن إسحاق بن عمّار «قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام : إني كنت بالحائر ليلة عرفة وكنت اُصلّي وثَمَّ نحوٌ مِن خمسين ألفاً مِن النّاس ، جميلة وجوههم ، طيّبة روائحهم ، وأقبلوا يصلّون اللّيلة(3) أجمع ، فلمّا طلع الفجر سَجَدتُ ثمَّ رفعتُ رأسي فلم أرَ منهم أحداً ، فقال لي أبو عبدالله عليه السلام : أنّه مَرَّ بالحسين عليه السلام خمسون ألف مَلَك ، وهو يقتل فعرجوا إلى السَّماء فأوحى الله تعالى إليهم : مَرَرتم بابن حبيبي وهو يقتل فلم تنصروه فاهبُطوا إلى الأرض فاسْكنوا عند قبره شُعْثاً غُبراً إلى يوم تقوم السّاعة» _________
1 ـ الضّمير راجع إلى القاسم بن محمّد بن عليّ بن إبراهيم.
2 ـ في بعض النّسخ : «إلى أن تقوم القيامة».
3 ـ في نسخة : «يصلّون اللّيل».
كتاب كامل الزيارات - الباب التّاسع والثّلاثون
(زيارة الملائكة الحسين بن عليٍّ عليهما السلام)
ص116 ـ ص124
تأليف - أبي القاسم جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه القمي
المتوفى 368 هـ . ق
صححه وعلق عليه : بهراد الجعفري
بإشراف
الأستاذ : علي أكبر الغفاري
نشر ـ صدوق
ع ـغفاري
إشتياق العرش حديث علي بن الجعد عن شعبة عن قتادة في تفسيرقوله تعالى : وَ تَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ الآية , قالأنس قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) : لما كانت ليلة المعراج نظرت تحت العرش أمامي فإذا أنا بعلي بن أبي طالب قائما أمامي تحت العرش يسبح الله و يقدسه .قلت يا جبرئيل : سبقني عليبن أبي طالب .قال : لا , لكني أخبرك ; اعلم يا محمد : إن الله عز و جل يكثرمن الثناء و الصلاة على علي بن أبي طالب (عليه السلام) فوق عرشه ,فاشتاق العرش إلى علي بن أبي طالب فخلق الله تعالى هذا الملك على صورةعلي بن أبي طالب (عليه السلام) تحت عرشه لينظر إليه العرش فيسكن شوقه, و جعل تسبيح هذا الملك و تقديسه و تمجيده ثوابا لشيعة أهل بيتك يا محمد ... الخبر .
مناقب آل أبي طالب / الجزء الثانى
فصل في محبة الملائكةإياه
ص [231] ص [240]
---------------------------------------
جوله مع منطق الطير والوحش
-محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن محمد بنالحسين، عن محمد بن علي، عن عاصم بن حميد، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليهالسلام قال: كنت عنده يوما إذ وقع زوج ورشان على الحائط وهدلا هديلهما(1) فردأبوجعفر عليه السلام عليهما كلامهما ساعة، ثم نهضا،فلما طاراعلى الحائط هدل الذكر على الانثى ساعة، ثم نهضا فقلت: جعلت فداك ما هذاالطير؟ قال: يا ابن مسلم كل شئ خلقه الله من طير أو بهيمة أوشئ فيه روح فهو أسمع لنا وأطوع من ابن آدمإن هذاالورشان ظن بامرأته فحلفت له ما فعلت فقالت: ترضى بمحمد بن علي، فرضيا بي فأخبرتهأنه لها ظالم فصدقها.
(1 )الهديل صوت الحمام اوخاص بوحشيها ؛(آت).
الاصول من الكافي — الجزء الاول
تأليف: ثقة الاسلام ابيجعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي رحمه الله
المتوفى سنة 328 / 329ه
باب مولد ابي جعفر محمد بن علي عليه السلام
ص [470] ص [472]
وعن الباقر عليه السلام انه وقع عنده زوج ورشان على الحايط فهدلا هديلهما فرد عليهما كلامهما فمكثا ساعة ثم نهضا فلما طارا على الحايط هدلالذكر على الانثى ساعة ثم نهضا فسئل عليه السلام ما هذا الطير فقال كل شيء خلقهالله من طير وبهيمة أو شيء فيه روح فهو اسمع لنا واطوع من ابن آدم ان هذا الورشان ظن بامرأته فحلفت له ما فعلت فقالت ترضى بمحمد بن علي عليه السلام فرضيا بي فأخبرته انه لها ظالم فصدقها.
كتاب تفسير الصافي ص58 ـ 66
والاخبار فيهذا المعنى عنهم عليهم السلام كثيرة.
عن أحمد بن محمد ، عن محمد بنالحسين ، عن محمد بن علي ، عن علي بن محمد الحناط ، عن عاصم ، عن محمد بن مسلك ، عنأبي جعفر عليه السلام قال : كنت عنده يوما إذ وقع عليه زوج ورشان فهدلا هديلهما فردعليهما أبوجعفر عليه السلام كلامهما ساعة ، ثم نهضا فلما صارا على الحائط هدل الذكرعلى الانثى ساعة ثم نهضا فقلت : جعلت فداك ما حال الطير ؟ فقال : يا ابن مسلم كل شئخلقه الله من طير أو بهيمة أو شئ فيه روح ، هو أسمع لنا وأطوع من ابن دم ،إن هذا الورشان ظن بانثاه ظن السوء فحلفت له ما فعلت فلم يقبل ، فقالت : ترضى بمحمد بنعلي ؟ فرضيا بي وأخبرته أنه لها ظالم فصدقها .
18 قب : عن محمد بن مسلم مثله .
معجزاته ( الباقر رحمه الله ) ومعالى اموره وغرائبشأنه صلوات الله عليه
بحار الأنوار ، 46 / 233 - 2865-
حدثناأحمد بن محمد عن محمد بن الحسين عن محمد بن علي عن علي بن محمد الحناط عن عاصم عنمحمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال كنت عنده يوما إذ وقع عليه زوج ورشان فهدرا فردعليهما أبو جعفر كلاهما ساعة ثم نهضا فلما صارا على الحائط هدد الذكر على الأنثىساعة ثم نهضا فقلت جعلت فداك ما حال الطير فقال يا ابن مسلم كل شيء خلقه الله منطين أو بهيمة أو شيء فيه روح هو أسمع لنا و أطوع من ابن آدم إنهذا الورشان أساءه ظن السوء فحلفت له ما فعلت فقالت ترضى بمحمد بن علي فرضيابي و أخبرته أنه لها ظالم فصدقها.
بصائر الدرجات
14- باب في الأئمة أنهم يعرفون منطق الطير
ص : 342][ص : 347]
25- حدثنا عبد الله بن محمد عن محمد بن إبراهيم عن عمر عن بشير عن علي بن أبي حمزةقال دخل رجل من موالي أبي الحسن ع فقال جعلت فداك أحب أن تتغذى عندي فقام أبو الحسنع حتى مضى معه و دخل البيت فإذا في البيت سرير فقعد على السرير و تحت السرير زوجحمام فهدر الذكر على الأنثى و ذهب الرجل ليحمل الطعام فرجع و أبو الحسن ع يضحك فقالأضحك الله سنك بم ضحكت فقال إن هذا الحمام هدر على هذه الحمامة فقال لها يا سكني و عرسي و الله ما على وجه الأرض أحد أحب إلي منك ما خلاهذا القاعد على السرير قال قلت جعلت فداك و تفهم كلام الطير فقال نعم علمنا منطق الطير و أوتينا من كل شيء
بصائر الدرجات
14- باب في الأئمة أنهم يعرفون منطق الطير
ص : 342][ص : 347]
حدثنا عبد الله بن محمد عن محمد بن إبراهيم قال حدثني بشير و إبراهيم بن محمد عنأبيه عن حمران بن أعين قال كان أبو محمد علي بن الحسين ع قاعدا في جماعة من أصحابهإذ جاءته ظبية فتبصبصت و ضربت بيديها فقال أبو محمد أ تدرون ما تقول الظبية قالوالا قال تزعم أن فلان بن فلان رجلا من قريش اصطاد خشفا لها في هذا اليوم و إنما جاءتإلى تسألني أن أسأله أن تضع الخشف بين يديها فترضعه فقال علي بن الحسين لأصحابهقوموا إليه فقاموا بأجمعهم فأتوه فخرج إليهم قال فداك أبي و أمي ما حاجتك فقالأسألك بحقي عليك إلا أخرجت إلي هذه الخشف التي اصطدتها اليوم فأخرجها فوضعها بينيدي أمها فأرضعتها ثم قال علي بن الحسين ع أسألك يا فلان لما وهبت لي هذه الخشف قالقد فعلت قال فأرسل الخشف مع الظبية فمضت الظبية فتبصبص توحركت ذنبها فقال علي بن الحسين ع أ تدرون ما تقول الظبية قالوا لا قال إنها تقول ردالله عليكم كل غائب و غفر لعلي بن الحسين كما رد علي ولدي.
بصائر الدرجات
15- باب في الأئمة ع أنهم يعرفون منطق البهائم ويعرفونهم و يجيبونهم إذا دعوهم
ص : 348][ص : 353]'
عن محمد بن الحسين ، عن موسى بن سعدان ، عن عبدالله ابن القاسم ، عن هشام الجواليقي ،عن محمد بن مسلم قال : كنت مع أبي جعفر عليه السلام بين مكة والمدينة وأنا أسير علىحمار لي وهو على بغلته إذ أقبل ذئب من رأس الجبل حتى انتهى إلى أبي جعفر ، فحبسعليه السلام البغلة ودنا الذئب حتى وضع يده على قربوس السرجومد عنقه إلى اذنه ، وأدنى أبوجعفر أذنه منه ساعة، ثم قال : امض ، فقد فعلت، فرجع مهرولا ، قال : قلت : جعلت فداك لقد رأيتعجبا قال : وتدري ما قلت ؟ قال : قلت : الله ورسوله وابن رسوله أعلم قال: انه قال لي : يا ابن رسول الله إن زوجتي في ذاك الجبل وقد تعسرعليها ولادتها فادع الله أن يخلصها ولا يسلط أحدا من نسلي على أحد من شيعتكم ، قلت : فقد فعلت . 21 كشف : من دلائل الحميري ، عن محمد بن مسلم مثله .
: عن محمد بن مسلم مثله ، ثم قال : وقد روى الحسن بن علي بن أبي حمزةفي الدلالات هذا الخبر عن الصادق عليه السلام وزاد فيه أنه عليه السلام مر وسكن فيضيعته شهرا ، فلما رجع فاذا هو بالذئب وزوجته وجرو عووا في وجه الصادق عليه السلام فأجابهم بمثل عوائهم بكلام يشبهه ، ثم قال لنا عليه السلام:قد ولد له جرو ذكر ،وكانوا يدعون الله لي ولكم بحسن الصحابة ، ودعوت لهم بمثل ما دعوا لي وأمرتهم أنلايؤذوا لي وليا ولا لاهل بيتي ففعلوا وضمنوا لي ذلك . معجزاته ( الباقررحمه الله ) ومعالى اموره وغرائب شأنه صلوات الله عليه
بحار الأنوار ، 46 / 233 - 286
محمد بن مسلم قال : كنت مع أبي جعفر (عليه السلام) بين مكة و المدينة و أنا أسير على حمار لي و هو على بغلة له إذ أقبل ذئب من رأس الجبل حتى انتهى إلىأبي جعفر فحبس البغلة و دنا الذئب منه حتى وضع يده على قربوس السرج و مد عنقه إلىأذنه و دنا أبو جعفر أذنه منه ساعة ثم قال له امض فقد فعلت فخرج مهرولا فقلت له لقدرأيت عجبا فقال و ما تدري ما قال قلت الله و رسوله و ابن رسوله أعلم قال إنه قال ياابن رسول الله زوجتي في ذلك الجبل و قد تعسر عليها ولادتها فادع الله يخلصها و أنلا يسلط شيئا من نسلي على أحد من شيعتكم فقلت قد فعلت و قد روى الحسن بن علي بن أبيحمزة في الدلالات هذا الخبر عن الصادق (عليه السلام) و زاد فيها أنه (عليه السلام) مر و سكن في ضيعته شهرا فلما رجع فإذا هو بالذئب و زوجته وجرو عووا في وجه الصادق فأجابهم بمثل عوائهم بكلام يشبهه ثم قال لنا (عليه السلام) قد ولد له جرو ذكر و كانوا يدعون الله لي و لكم بحسن الصحابة و دعوتلهم بمثل ما دعوا لي و أمرتهم أن لا يؤذوا لي وليا و لأهل بيتي ففعلوا و ضمنوا ليذلك .
مناقب آل أبي طالب / الجزء الرابع
فصل في آياته -عليه السلام
[187][197]