وزير الداخلية سنخمد نار الإرهاب ومن يعتقد أنه بالحرق سيملي شروطه مخطئ

[الحر الأشقر]

وزير الداخلية: سنخمد نار الإرهاب ومن يعتقد أنه بالحرق سيملي شروطه مخطئ.. ولن يفلت من العقاب

قام الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية، صباح أمس بزيارة للإدارة العامة للدفاع المدني، حيث كان في استقباله وكيل وزارة الداخلية اللواء طارق بن دينه ونائب رئيس الأمن العام ومدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني.

وقد عبر الوزير في بداية اللقاء عن تقديره لرجال الدفاع المدني لأدائهم المخلص الذي بدا أثناء مكافحة الحريق الكبير، الذي اندلع مؤخرا بمنطقة السكراب الواقعة خلف مصنع ألبا في عسكر، وما يبذلونه من جهود في التعامل مع أعمال الحرق التخريبية وكذلك حوادث التخريب بشكل عام وغير ذلك من الواجبات التي توكل إليهم لمساعدة الناس وتنفيذ هذه المسئولية الإنسانية النبيلة التي تتطلب جهودا مخلصة وتضحية من أجل إنقاذ وسلامة الآخرين.

كما ألقى المدير العام للإدارة، كلمة أشاد فيها بتوجيهات الوزير ودعمه وإسناده المتواصل لتطوير الأجهزة الأمنية ومنها الدفاع المدني الذي أصبح قادرا وبحمد الله على التعامل مع مختلف الحوادث والظروف بكفاءة وجاهزية عالية، وقدم إيجازا حول العمليات والمهام التي اضطلع بها الدفاع المدني فور إبلاغه عن حادث الحريق بمنطقة السكراب في المحافظة الجنوبية، وتمكن من السيطرة على الحريق الهائل حيث استمر العمل المتواصل لإخماده ، في حين احتاج استكمال عمليات التبريد في الموقع مدة تقارب الـ 72 ساعة.

وأوضح الوزير خلال اللقاء أنه بفضل دعم القيادة الحكيمة وإسنادها وتقديرها لأهمية الدفاع المدني، تم تطوير كفاءة هذا الجهاز من حيث العناصر البشرية المدربة والتجهيزات الحديثة ونظم الاتصال الفعالة وذلك لمواكبة التطور الذي تشهده المملكة والتوسع العمراني الذي يتطلب توفير شروط السلامة العامة بما يواكب النظم الحديثة والمعايير العالمية في إيجاد البيئة الآمنة. وقد اطمأن الوزير على نجاح جهود الدفاع المدني في السيطرة على الموقف في وقت قياسي، معربا عن شكره لجميع الجهات الحكومية والأهلية المتعاونة في تحقيق السلامة العامة، كما وجه الوزير إدارة الدفاع المدني حول تقديم دراسة متكاملة لمناطق السكراب وشروط السلامة الواجب توافرها فيها على أن يتم عرض ذلك على مجلس الدفاع المدني تمهيدا لرفعها إلى مجلس الوزراء لإقرارها.

وأشاد بجهود رجال الدفاع المدني في السيطرة على أعمال الحرق والتخريب التي ارتكبتها عناصر خارجة على القانون في عدد من مناطق المملكة، وقال الوزير نحن على العزم لنطفئ نار الإرهاب ومن يعتقد أنه من خلال الحرق سيملي شروطه، إنما يعمد إلى مضاعفة الخطأ، ومن يرتكب فعل الحرق الجنائي فلن يفلت من العقاب، فالقانون يجب أن يأخذ مجراه ، ولابد من مجاراة الموقف الأمني أولا بأول من قبل جميع المعنيين ضباطا وأفرادا.




وطالب الوزير خلال اللقاء بالبحث في إجراءات وقائية تجاه أي تهديد بالتلوث الإشعاعي في الجو أو البحر من خلال تشكيل لجنة لهذا الغرض، لدراسة الموضوع والاستعانة ببيوت الخبرة وتقديم مرئياتها ومقترحاتها من خلال صياغة مشروع متكامل لمعالجة كل أشكال التهديدات.كما دعا إلى تفعيل برنامج المتطوعين في مجال الدفاع المدني، حتى يمكن أن يساعد المجتمع نفسه بنفسه، معربا في ختام الزيارة عن أمله في أن يحفظ الله البحرين آمنة مطمئنة وأن يجنبها الكوارث والأخطار، ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار في ظل قائد مسيرتها وباني نهضتها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى.
-- -- --

فهمت يا محرض ويا إرهابي وداعم للإرهاب