أريد أن يقرأ الشيعي الكلام جيداً ودون استعجال ...
هذا سؤال على لسان أحد الشيعة ...... فيقول :
يروي علماؤنا في كتبهم: أن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) لما بات في فراش النبي صلى الله عليه وآله قال: {{وأمرني أن أضطجع في مضجعه وأقيه بنفسي، فأسرعت إلى ذلك مطيعاً له مسروراً لنفسي بأن أقتل دونه}}أهـ.
[راجع: الاختصاص (165)، الخصال (367)، البحار (38/169)، أمالي الطوسي (460)، نور الثقلين (1/205)].
وفي رواية أخرى: (فلما نامت العيون جاء أبو طالب ومعه أمير المؤمنين، فأقام رسول الله، واضطجع أمير المؤمنين مكانه، فقال أمير المؤمنين: {{يا أبتاه إني مقتول}})أهـ .
[راجع: الفصول المختارة (33)، البحار (36/46)، انظر روايات أخرى في نفس المقام، أمالي الطوسي (459، 460، 481)، البحار (19/55)].
السؤال بعد ما سبق يقول:
إن تعرّض علي بن أبي طالب للقتل مفتدياً الرسول الله صلى الله عليه وآله بنفسه يتصادم ويتعارض جداً مع النصّ عليه بأنه الوصيّ بعد النبيّ صلى الله عليه وآله..
علي وصي فكيف يتعرض للموت دون أبي بكر؟
صَحِبَ رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر الصديق معه في هجرته..
وبالمقابل عرّض علي بن أبي طالبٍ للقتل في مبيته على فراشه ليلة الهجرة، مع أنه وصيّ النبيّ من بعده، وأبٌ للأئمة الإثني عشر، بل أوّل الإثني عشر، وبدونه لا يكون في الوجود شيء اسمه شيعة اثني عشرية!!!
السؤال بكل شفافية:
لماذا لم يَصحَب الرسول صلى الله عليه وآله معه وصيّه عليّ بن أبي طالب، ويترك أبا بكر الصديق على فراشه ليقتل، فهو ليس وصيّاً ولا إماماً فلا خسارة من قتله؟