سؤال عقلي ومثال مهم لكل شيعي منصف

[ابوالوليد المهاجر]

الحمدلله عظيم المنة ناصر الدين بأهل السنة



وبعد ...





سؤال ومثال !!



يقول السيدمرتضى العسكري في كتاب معالم المدرستين:




{وان أقدم الكتب الأربعة زمانا وأنبههاذكرا وأكثرها شهرة هو كتاب الكافي للشيخ الكليني ، وقد ذكر المحدثون بمدرسة أهل البيت ان فيها خمسة وثمانين وأربعمائة وتسعة آلاف حديث ضعيف (9485) من مجموع 16121حديث ، وإذا رجعت إلى شرح الكافي المسمى بمرآة العقول وجدت مؤلفه المجلسي - احدكبار علماء الحديث - يذكر لك في تقييمه أحاديث الكافي ضعف ما يراه منها ضعيفا ،وصحة ما يرى منها صحيحا ، ووثاقة ما يرى منها موثقا أو قويا باصطلاح أهل البيت .






تحقيق الكافي عند مشايخ الشيعة:


قام بعض علماء الشيعة غيرالمجلسي بتحقيق الكافي وظهر ما يلي:



1 – عدد الأحاديث الصحيحة والحسنةوالموثقة والقوية عند فخر الدين الطريحي = 41 %
2 – عدد الأحاديث الصحيحةوالحسنة والموثقة والقوية عند محمد باقر المجلسي = 38 % .
3 – عدد الأحاديثالصحيحة والحسنة والموثقة والقوية عند
آغا بزرك الطهراني = 37.5 %
4 – عددالأحاديث الصحيحة والحسنة والموثقة والقوية عند محمد باقر البهبودي = 27.9 %
5 – عدد الأحاديث الصحيحة والحسنة والموثقة والقوية عند مرتضى العسكري = 27.4 %



ويلاحظ الفارق الشاسع بين المصححين والمضعفين لروايات الكافي، فتارةتكون كل روايات الكافي
صحيحة متواترة بشهادة صاحب الزمان القائم المنتظر مع أغلبعلماء الإثني عشرية، وتارة أغلب
الكافي ضعيف ورواياته مكذوبة!، فإذا كان علماءالشيعة متناقضون في أصح وأوثق كتاب عندهم،
فكيف بباقي الكتب الشيعية؟!






البهبودي يضعف أكثر من 70% ويخالف المجلسي:



البهبودي قام بتضعيف اكثر من 70% من الكافي، والغريب التناقض بينالبهبودي والمجلسي، فما يصححه المجلسي غالبا يضعفه البهبودي، وهذا ما يدفع بالشيعةإلى عدم الاطمئنان إلى هذا الذي أسموه تحقيقا لروايات الأئمة، لأن من يضعف لا يبينمنهجه في التضعيف بل كثير مما يصححه المجلسي هو غير صحيح بشهادة البهبودي، وهذاضربة قاتلة للكافي، فإذا كان المجلسي متعارض مع البهبودي وكلاهما لم يصححا إلاالقليل، فكم بقي من الكافي؟..






ألف احد الباحثين في عصرنا صحيح الكافي (محمد باقر البهبودي) اعتبر من مجموع 16121 حديثا من أحاديث الكافي 3328 حديثا صحيحا وترك 11693 حديثا منها لم يراها حسب اجتهاده صحيحة





سؤال ومثال :



لو ان صيدلية فيها 16 الف قارورة دواء ..والطبيب يقول فيها 12 الف قارورة سامة !



فماذا سيكون طلب المشتري ؟



فسوف يقول المشتري بلا شك : اعطني من القوارير الصالحة.



يقول الطبيب : لا ادري ايها صالحة وايها سامة والباقية مشكوك فيها !!



فبالله عليكم هل سيشتري هذا المريض ولو بقارورة واحدة وان كان محتاج لمرضه اشد الحاجة من هذه القوارير ؟




بلاشك لا .. سوف يبقى متحملا على الالم ولايشتري لنفسه الموت المؤكد !




فقيسوا بذلك على كتابكم الكافي .. فكيف تأخذون دينكم من لاشيئ !





مثال آخر :



هناك كتاب في الطب يمتحن فيه الطالب للإمتحان في نهاية العام بعد اكمال دراسته ، وفي هذا الكتاب 16 الف مسألة طبية لابد ان يحفظها الطالب لكي ينجح بالامتحان !



فقال له المعلم : هناك 12 الف مسألة غير صحيحة وهي كذب !



فقال الطالب : اذا دلني على الأسئلة 4 الاف الباقية !



قال له المعلم : مااحد يستطيع تميزها ؟!



بل هي متناثرة ومبعثرة في الكتاب .. وهناك لجنة لايمكن الوصول اليها !



فبالله عليكم .. هل سيدرس هذا الطالب هذا الكتاب ؟ فقس على ذلك كتاب الكافي !

هذا ماتم إيراده
وتيسر إعداده
ابوالوليد




ونسأل الله الهداية لكل شيعي .

</b></i>

[الدردور]

جزاك الله خير الجزاء أخي الحبيب أبا الوليد

و بارك الرحمن لك و بك على الطرح الطيب

أخي الحبيب

هل من الممكن أن نجمع الأحاديث المصححة من قبل كل المحققين لكتاب الكافي

أي كل حديث إتفق هؤلاء المحققين على صحته

لنعرف كم حديث صحيح تم الإتفاق عليه من كتاب الكافي

لتكون لنا حجة عليهم بعدد الأحاديث الصحيحة أو المصححة

المتفق عليها

أتوقع أنا حتى ألف حديث مصحح لا يوجد في كتاب الكافي

و الله أعلم

وفقنا الله و إياكم لما يحب و يرضى

[محب العباس أبو الفضل]

جزااك الله خيراً
سؤآل وآضح جدآ

نسأل الله أن يهدي عوام الشيعة

أنصح الشيعة بتدبر القرآن الكريم
لآنه آلحق المبين
والنور والهدى والرحمة

وهو الذي بلا شك محفوظ كما أراده الله تعالى لنا
من اتبعه دخل الجنة
ومن خالفه دخل النار

وأي رواية مخالفة لصريح القرآن
مكذوووووووبة كما لآ أنسى أن أذكر الشيعة بأن التحريف حصل للأقوام السابقة
ولكنه على الكتب السماوية
ونشكر الله نحن إن القرآن حفظه الله تعالى لنا

فـ تحريف الدين والآحكام حدث على أقوال آل البيت عليهم السلآم
استيقظوا يا شيعة

[فراس الشمري]

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين

زميلي العزيز او الوليد المهاجر بالنسبة لكتاب الكافي وضعف بعض رواياته فنقول إن المباني التي عليها الشيعة : أنه لا يوجد كتاب صحيح من أوله إلى آخره غير القرآن الكريم, فكل كتاب سوى القرآن تجري عليه قواعد الجرح والتعديل, فما صح سنده عملت به الشيعة, وما لم يصح لا تعمل الشيعة به .
وكتاب (الكافي) على عظمته عند الشيعة, فان الطريق الصحيح هو البحث في كل حديث وفقاً لقواعد الجرح والتعديل والتعارض
وهذا, بخلاف مباني أهل السنة, حيث اعتبروا صحة كل ما في الصحاح الستة عند بعضهم, أو البخاري ومسلم عند البعض الآخر .
وان علمائنا الابرار بذلوا قصارى جهدهم لجمع الاحاديث المروية عن أهل البيت (عليهم السلام), وذلك بالاعتماد على أصح الطرق والاسانيد, ولكن وكما تعلمون فإن باب الاجتهاد مفتوح, وهذا بخلاف أهل السنة الذين أغلقوا باب الاجتهاد .

ولا يخلو كتاب (الكافي) من روايات ضعيفة، ولكن عددها يختلف باختلاف الآراء في رجال السند، حيث أن العلماء يختلفون في ذلك، فمنهم من يوثق أحدهم ومنهم من يضعفه،وباب الاجتهاد في هذا العلم مفتوح فلا يمثل حصر عدد معين للروايات الضعيفة في (الكافي) إلا بالثبوت على مبنى رجالي واحد.
ولكن وجود روايات ضعيفة لا يعني أنها ليس لها قيمة علمية، فلابد من طرحها! بل يمكن الاستفادة من الروايات الضعيفة في تحقيق التواتر والاستفاضة.
ويمكن اعتبارها من الشواهد والمتابعات التي تزيد نسبة الاحتمال في صحة صدور الرواية.

وبالنسبة لشهادة صاحب الزمان الامام الحجة ( عجل الله فرجه الشريف )

فأول من حكى من أن كتاب الكافي عرض على الإمام الحجة (عجل الله فرجه الشريف) هو المولى خليل القزويني (رياض العلماء: ترجمه المولى خليل القزويني) وكلامه ليس فيه دليل على ذلك.
وما حكي من الرواية عن الحجة (عجل الله فرجه الشريف) قوله (الكافي كاف لشيعتنا) لا أصل له، ولم تأتِ به رواية لا صحيحة ولا ضعيفة.

[ابا خالد]

اقتباس: فما صح سنده عملت به الشيعة, وما لم يصح لا تعمل الشيعة به . وكتاب (الكافي) على عظمته عند الشيعة, فان الطريق الصحيح هو البحث في كل حديث وفقاً لقواعد الجرح والتعديل والتعارض

سؤال بسيط موجه الى الشمري علمائكم بحثوا في الاحاديث والسند كماتدعي ومايثبت ويصح سنده تعمل به الشيعه
لماذا علمائكم بعدما اتموا هذا البحث اللذي تدعيه لم يجمعوا ماصح سنده وتم التحقق منه بكتاب واحد ام ان لتصحيح عندكم ظوابط لانعرفها كأن يكون صالح في زمن معين وغير صالح في زمن اخر
اتمنى ان اجد منك اجابه

[موسى المدني]

لا فض فوك أخانا أخانا ابا الوليد فأنت كالعادة تأتي بالإلزامات لمن القى السمع أو شاور عقله
أما الزميل فراس
مثالنا عن البخاري فلو علمت كم يحفظ من حديث لذهلت لكنه انتقى لصحيحه نسبة متناهية في الصغر لما تأكد من صحته و لم يذكر غيرها لأنه لم يرد أن يذكر حديثا قد يوجد فيه ومضة شك فحق أن يكون كتابه صحيحا بشهادة العلماء كلهم
أما أنتم فقد ترككم علماؤكم هائمين لا تدرون لذلك تجد الشيعي لا يقرأ الكافي بل يكتفي بنقل معممه فيعجز الشيعي أن يأخذ من الكافي ما يفيده في دينه من كلام المعصومين عنده فلا منهم يستفيد و لا بأقوالهم يأخذ يتخبط لا يدري ماذا يأخذ و ماذا يترك و قد افاد ذلك تسلط معمميكم علكم فلا بد غليهم ترجعون و كل معمم له اجتهاد يخالف به الآخرين فترى القضية الواحدة حسب نصوص المعصومين تترنح بين الواجب و الإباحة و الكراهة و الحرمة و كل يغني حسب ما تريده ليلاه و يبقى الشيعة هكذا إلى أن يهتدوا أو يصيروا هم أيضا معممين فيعرفون الطريقة المتبعة في التصحيح و التضعيف و هي الفائدة الدنيوية بمال و شهوات فيصبح متفرسا فيها يأتيك بالحديث الذي يضعفه غيره لأن له فيه فائدة ترتجى أو تقربا لأحدهم فيبيح له ما أراد فعله و يأخذ منه مالا ثمنا لتلك الفتوى
يقول الزميل بأن لهم اجتهادات في التصحيح و التضعيف فهل له أن يذكر لنا ما اتفقوا عليه من نصوص و جعلوها في كتاب يكون لكم مصدرا و مرجعا تستفيدون منه و تطبقونه و تأخذون منه دينكم؟؟ لا يوجد لماذا؟ هذا معروف لتبقوا هكذا كلما ساعدكم التصحيح صححتم و كلما ساعدكم التضعيف ضعفتم كقشة تتقاذفها الأمواج يمنة و يسرة فهل يكون بهذا دين ترتجى منه مفازة أو نجاة؟؟؟
لقد أعطاك أخي ابا الوليد مثالين بسيطين و عقليين لكنك تغافلت عنهما لأنك ربما لم يأت بخلدك يوما أن تقرأ الكافي لتتفقه في دينك أو تأخذ الدين فلا أظنك عالما يمكنه تمييز الصحيح من السقيم بل أظيف لك كيف لك أن تعرف لو صح الحديث سندا و متنا كيف لك أن تعرف هل جاء بمعرض التقية أم بالصدق؟؟؟ هذه أيضا يمكن لك أن ترجع فيها لمعممك الذي تقلده لكن اسأله عن منهج التصحيح و التضعيف لتعرف طريقة لقراءة كافيكم الذي هو أقدم أكتب و أجل كتاب و أعظم
مالك يار جل؟ فإن فيه كلام المعصومين؟؟ أم أنك نسيت؟؟؟؟

[ابوالوليد المهاجر]

موسى المدني

اباخالد

محب العباس
الدردور



جزاكم ربي الجنان .

[ابوالوليد المهاجر]

سؤال ومثال :



لو ان صيدلية فيها 16 الف قارورة دواء ..والطبيب يقول فيها 12 الف قارورة سامة !



فماذا سيكون طلب المشتري ؟



فسوف يقول المشتري بلا شك : اعطني من القوارير الصالحة.



يقول الطبيب : لا ادري ايها صالحة وايها سامة والباقية مشكوك فيها !!



فبالله عليكم هل سيشتري هذا المريض ولو بقارورة واحدة وان كان محتاج لمرضه اشد الحاجة من هذه القوارير ؟




بلاشك لا .. سوف يبقى متحملا على الالم ولايشتري لنفسه الموت المؤكد !




فقيسوا بذلك على كتابكم الكافي .. فكيف تأخذون دينكم من لاشيئ !





مثال آخر :



هناك كتاب في الطب يمتحن فيه الطالب للإمتحان في نهاية العام بعد اكمال دراسته ، وفي هذا الكتاب 16 الف مسألة طبية لابد ان يحفظها الطالب لكي ينجح بالامتحان !



فقال له المعلم : هناك 12 الف مسألة غير صحيحة وهي كذب !



فقال الطالب : اذا دلني على الأسئلة 4 الاف الباقية !



قال له المعلم : مااحد يستطيع تميزها ؟!



بل هي متناثرة ومبعثرة في الكتاب .. وهناك لجنة لايمكن الوصول اليها !



فبالله عليكم .. هل سيدرس هذا الطالب هذا الكتاب ؟ فقس على ذلك كتاب الكافي !

[تقي الدين السني]

ما شاء الله تبارك الله .
بارك الله فيك أستاذي وقرة عيني أبو الوليد .
لله درك يالحبيب تقصفُ وعينُ الله ترعاك .

[ابوالوليد المهاجر]

الله يحفظك حبيبي الغالي ..
والله كم أفرح بمرورك العطر ياحبيبي على مواضيعي .
اسأل الله ان لايحرمك اجر جهدك ياغالي .