هذا هو دأب الرافضة
فهم ينطلقون للاسف من احقادهم ومن غلوهم
الغريب ان سرقاتهم وكذبهم مكشوف ومع هذا فهم لا يستحون
كما ذكرت فحادثة الافك قبل مارية بزمن يستحيل معه ان تنطلي كذبتهم
وقد ذكر إبن تيمية رحمه الله ردا على صحاب كتاب منهاج الندامة (الكرامة)
حين زعم ان ملائكة كروبيين اشتاقوا علي حين قال له رسول الله صلى الله
عليه وسلم "اما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى" فجعل الله
من يشبهه في السماء ورأه كما يزعم الرافضي رسول الله في المعراج فقال
هذا علي فقال جبريل لا بل هذا يشبه علي وان الملائكة اشتاقت لعلي حين
سمعتك تقول له "انت مني بمنزلة هارون من موسى"
فقال إبن تيمية رحمه الله إن الاسراء والمعراج كان بمكة في اوائل العهد
المكي في حين ان حديث المنزلة كان في آخر العهد المدني حين خرج رسول
الله صلى الله عليه وسلم لغزوة تبوك
فلم ارى اكبر من كذب هؤلاء الرافضة ومع هذا فلا يتحرك فيهم خجل ولا
حياء ولا يستحون من كذبهم ،،، نسأل الله لهم الهداية
فما من فضيلة لأحد الصحابة الكرام من الذين يبغضونه الا وصرفوها
عنه او سرقوها ونحلوها لعلي بن ابي طالب او فاطمة
كم من فضائل الصحابة سرقوها وجعلوها في علي كالخلة لأبي بكر
سرقوها ونحلوها لعلي وكل خوخة تسد ولقب الفاروق
وهاهم ينطلقون ليفقدوا عائشة تبرئة الله لها من فوق سبع سموات
فيصرفونه عنها لمارية رضي الله عنهما
بارك الله فيك اختنا الفاضلة آملة البغدادية