العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-12-11, 10:47 PM   رقم المشاركة : 1
أبو_قتادة1
موقوف لتطاوله على الشيخ عبدالرحمن دمشقية







أبو_قتادة1 غير متصل

أبو_قتادة1 is on a distinguished road


مظاهر تخلف غير مسبوقة هذا العام في إحياء [المقتل الحسيني] في العراق

مظاهر تخلف غير مسبوقة هذا العام في إحياء [المقتل الحسيني] في العراق، والذي أصبح مناسبة لتأجيج الحقد والكراهية وحب الانتقام..!
2011-12-02 :: بقلم: أحمد الحسني ::

هل تعلم أن نوري المالكي وهؤلاء المعتوهين يؤمنون بنفس العقائد؟
.
.

موكب جامعة كربلاء.. أطلبوا الجهل من المهد الى اللحد..!
عدد القراء 731



كنا نظن أو كانوا يوهموننا أن من يمارس عادات التخلف المقرفة التي ترافق إحياء ذكرى الشهيد الثائر الحسين (ع) هم من العوام والجهلة فقط، ممن يقتات على عواطفهم ويؤججها جيش من المعممين وقراء المقتل والروزخونيات والملايات ممن يجنون في هذا (الموسم) مبالغ طائلة في إبكاء الناس بروايات ملفقة مكذوبة مشوهة يراد منها إذكاء الحقد والكراهية الأزلية لدى شيعة العالم، وتصل بعض تلك الروايات الى حد الاستهزاء بالعقل البشري، كما كان يصرخ أحد قراء المقتل (وهجم على عليّ ألفا من المشركين فقتل منهم ألفين)..!

لكن (المقتل الحسيني) في العراق تجاوز كونه مناسبة دينية لاحياء ذكرى استشهاد سيد شباب أهل الجنة، تجاوزه الى مناسبة لتعمد إذلال سنة العراق وابتزازهم والتنكيل بهم، ومناسبة لاظهار التفوق والهيمنة والكراهية المفرطة لمخالفيهم في المذهب، ومناسبة لاخضاع العراقيين الى هيمنة حزب الدعوة وأحزاب الولاء لجارة الشر الفارسي.

فللمرة الأولى منذ الاحتلال، رفعت الأعلام الطائفية السوداء الكريهة في المناطق التي صارت تدعى بفضل الاحتلال (سنية)، وأدخلت مواكب اللطم والزنجيل المقرفة في مناطقهم رغم أنفهم، وبحماية رسمية من قوى الشرطة والجيش والتي سخرت جميعها لتحويل العراق الى أكبر مستنقع طائفي تفوح منه كافة روائح الكراهية والحقد.

كما انتشرت في دوائر الدولة الرسمية ظاهرة قيام عدد من الموظفات بتأسيس صندوق (الطبخ للحسين)، حيث تجمع الأموال من الموظفين والموظفات لدعم هذا الصندوق، ومن يعتذر عن المساهمة توضع عليه إشارة، ثم يتناقلون بينهم أن هذا الموظف يكره الحسين وآل البيت، ويبدأون محاربته بشتى الطرق.

أما لماذا يعتذر البعض عن المشاركة، فهو لما يعتقدونه من تحريم صريح ورد في القرآن الكريم من أن يذبح المسلم ذبيحة أو يقدم نذرا لغير الله كما قال سبحانه (إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به).. وتفسير قوله تعالى (ما أهل لغير الله) هو عندما يقول الشخص (ذبحت لفلان أو نذرت لفلان).. فالأمر غير متعلق بالحسين (ع) فحسب، ولو كانت هذه الذبائح قد نذرت للشيخ عبدالقادر الكيلاني أو الامام ابو حنيفة النعمان فالموقف هو نفسه، ويجب على الشيعة أن يحترموا معتقدات غيرهم إذا كانوا حريصين على احترام الآخرين لمعتقداتهم.

والظاهرة الأخرى التي لفتت نظرنا هذا العام هي ما شاهدناه على قناة كربلاء البارحة من مشاركة جامعة كربلاء، نعم جامعة كربلاء بعمدائها وأساتذتها وطلابها وطالباتها في اللطم..! الكل كانوا يلطمون صدورهم، العمداء في المقدمة ومن خلفهم الأساتذة ومن خلفهم طلاب الجامعة، وعلى يمينهم المدرسات الجامعيات ومن خلفهن الطالبات..! عفوا الموضوع ليس معتقدا فحسب، فندما تتحول المؤسسات العلمية الأكاديمية الى حوزات للطم فاقرأ على العلم سورة الفاتحة..! لا نشك أن عددا من هؤلاء الأساتذة أدرك أن عدم حضوره سوف يحسب على أنه موقف، وربما يتم اجتثاثه بعد ذلك، لكننا متيقنون أن عددا كبيرا منهم يجمع في عقله بين نور العلم وظلمة التخلف والجهل.. لا ندري كيف ؟!

المواكب الحسينية وإحياء عاشوراء لم يعد مناسبة دينية فحسب، بل يتحول يوما بعد يوم وعاما بعد عام الى سلاح طائفي وسياسي خطير بيد أعداد كبيرة من الجهلة، يقودهم معممون درسوا في قم بني فارس، وتغذوا بكراهية كل عربي وكل مخالف لهم في المذهب.. وتتخذ من هذه المناسبات وسيلة خطيرة لتعبئة نصف الشعب العراقي بالحقد والكراهية، والرغبة والتطلع لـ(الثأر) من قتلة الحسين تحت لافتة (يالثارات الحسين).. وتلمح مرجعياتهم حينا وتصرح حينا آخر أن قتلة الحسين هم النواصب، والتي يفهمها معظم الشيعة على أنهم أهل السنة، لذلك شاهدنا كيف تحول جيش المهدي في لحظات الى أداة قتل همجي لكل من أوحى اسمه أو لقبه بأنه سني، بل وحرقوا المساجد لاعتقادهم أن من يصلون فيها هم كفار، وارتكبوا ابشع الجرائم وهم يرفعون شعار الثأر للحسين.

لكننا في الوقت ذاته متيقنون من أن الجهلة ولو بلغوا الملايين لايمكنهم أن يقودوا وطنا ولو دعمتهم كل قوى الأرض، لأن التخلف فيهم أصيل بأصالة ما يعتقدونه ويمارسونه كل عام، فمن يقود الوطن يجب أن يتحلى بالعقل والحب والتسامح والشعور بالمواطنة المشتركة مع جميع مكونات شعبه، أما من نشأ وتربى منذ نعومة أظفاره على الكراهية وحب الانتقام فهو مخلوق مشوه، حتى لو ألبسوه بدلة ورباطا، وحملوه الى المزبلة الخضراء، وأطلقوا عليه اسم رئيس الوزراء..!

حاشا وألف حاشا للثائر الشهيد، سيد شباب أهل الجنة، وريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله، من أن ينتسب اليه مثل هؤلاء، ممن يمارسون ابشع وسيلة لإحياء أعظم مناسبة.. وإنا لله وإنا اليه راجعون..







 
قديم 07-12-11, 11:12 PM   رقم المشاركة : 2
أبو_قتادة1
موقوف لتطاوله على الشيخ عبدالرحمن دمشقية







أبو_قتادة1 غير متصل

أبو_قتادة1 is on a distinguished road


(التطبير) انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والطفل الدولية .. فأين الأمم المتحدة مما يجري بحق

(التطبير) انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والطفل الدولية .. فأين الأمم المتحدة مما يجري بحق أطفال رضّع ألبسوهم أكفاناً وشجوا رؤوسهم بالسيوف.! - لقطات من وقائع ما يحدث في يوم عاشوراء وكشف الدعم الأمريكي الحكومي لهذه البدع




أطفال رضّع بعمر الزهور ألبسوهم أكفانا بيضاء وحلقوا مقدمة رؤوسهم، تحملهم أمهات متشحات بالسواد، جيء بهنّ في فجر العاشر من محرم الحرام إلى مرقد الإمام .

الأطفال يغالبون النعاس وتستفزهم أصوات الأبواق والطبول . تصطف الأمهات حاملات أطفالهن المرعوبين، ويظهر من بين الجموع رجل كث الشعر واللحية يرتدي الكفن وفي يده سيف صغير يسمى (قامة)، ويبدأ بأول طفل في الصف : يسند مؤخرة رأس الطفل بيده اليسرى ويشجّ بالسيف الذي في يمينه جبهة الطفل فتتفجر الدماء من رأس الطفل، ويطلق الطفل صرخة تصل عنان السماء وقد امتلأ وجهه وكفنه بالدم واختلطت دمائه بدموعه . ثم ينتقل إلى الطفل الثاني والثالث وهكذا إلى أن ينهي الصف وسط صراخ وعويل الأطفال .

وتطوف الأمهات بأطفالهن في المدينة فرحات إنهن أوفين نذورهن لأبي عبد الله . هذه الصورة ليست من أفلام الرعب الأمريكية، بل هي وقائع تحصل كل عام في فجر العاشر من محرم الحرام في المدن التي يسيطر عليها متخلفون مارقون يسيئون لله وللإسلام وللطفولة.

وإضافة إلى هذه الصورة المرعبة للرضّع، هناك صورة آلاف الأطفال، وأعمارهم تتراوح بين السابعة إلى السابعة عشرة، يساقون خلال الأيام العشرة الأولى من محرم مزودين بالأكفان والسيوف والسلاسل الحديدية (الزناجيل) يضربون بها جباههم وظهورهم حتى يدمونها . ولا نتكلم هنا عن البالغين الذين يساقون هم أيضا إلى هذه البدعة المحرمة التي تنتهك إنسانية الإنسان.

لقد ابتدع الفرس هذه الظاهرة الدموية أيام الشاه إسماعيل الصفوي في القرن السادس عشر الميلادي، ودخلت العراق في القرن التاسع عشر أواخر الحكم العثماني من خلال رجال الدين الإيرانيين الوافدين إلى كربلاء والنجف، ثم جرى نشرها في معظم أنحاء العراق وبعض دول الخليج ووصلت حاليا إلى الدول الأوربية وإلى أمريكا، والى حيثما تكون هناك جالية تتبع مرجعية فارسية. إن هذه الممارسة ليست من الإسلام في شيء، بل هي إساءة كبرى للإسلام ولرمز خالد من رموز الإسلام وهو الإمام الحسين (ع) حيث حولت ذكرى استشهاده من مناسبة لتعظيم قيم الشهادة ومقارعة الظلم، إلى مناسبةً لتعذيب النفس وجلد الذات والتلذذ بالدم المسفوح هدرا .

والغريب أن منظمات حقوق الإنسان ومنظمات حقوق الطفل الدولية تتجاهل ظاهرة شج رؤوس الأطفال بالسيف وإجبارهم على ممارسة التطبير ولطم الصدور والظهور، ولا تعتبرها انتهاكا لحقوق الطفل . هذا في الوقت الذي تدين فيه وتستنكر ما تسميه انتهاكات ذات طابع ديني مثل ختان الإناث وزواج غير الراشدين (اقل من 18 سنة) . إن الأضرار والمخاطر البدنية والصحية والنفسية للتطبير وجلد الذات على الأطفال، ومن ذلك تشويه أبدانهم واحتمال تعرضهم لإمراض خطيرة، كالأيدز، نتيجة اختلاط الدماء والاستخدام الجماعي للسيوف، أخطر بكثير مما سواها، وهي انتهاك صريح لنصوص كثيرة من اتفاقية حقوق الطفل التي اعتمدتها الأمم المتحدة عام 1989 ومنها على سبيل المثال الحقوق الآتية:

- لكل طفل حق أصيل في الحياة
- تتخذ الدول الأطراف جميع التدابير التشريعية والإدارية والاجتماعية والتعليمية الملائمة لحماية الطفل من كافة أشكال العنف أو الضرر أو الإساءة البدنية أو العقلية والإهمال
- تتخذ الدول الأطراف جميع التدابير الفعالة والملائمة بغية إلغاء الممارسات التقليدية التي تضر بصحة الأطفال
- تعترف الدول الأطراف بحق الطفل في حمايته ...من أداء أي عمل يرجح أن يكون خطيرا أو أن يمثل إعاقة لتعليم الطفل، أو أن يكون ضارا بصحة الطفل أو بنموه البدني، أو العقلي، أو الروحي، أو المعنوي، أو الاجتماعي.
- تشجيع وضع مبادئ توجيهية ملائمة لوقاية الطفل من المعلومات والمواد التي تضر بصالحه، والأكثر غرابة أن منظمات حقوق الإنسان وحقوق الطفل الدولية كانت تعتبر الإجراءات التي إتخذها النظام الوطني في العراق قبل الاحتلال لحماية أطفال وشعب العراق من التطبير وبقية البدع بأنها انتهاك لحقوق الإنسان وللحريات الدينية .

وهذا يؤكد إن هذه المنظمات مسيّسة لخدمة الأهداف العدوانية الأمريكية والصهيونية، فعندما يكون الهدف شيطنة العراق وصدام حسين، فعندئذ تصبح كل الأسلحة مشروعة وتصبح حسنات النظام الوطني سيئات، ويصبح التطبير واللطم من ممارسات (السكان الأصليين) التي يجب الحفاظ عليها بغض النظر عن انتهاكها للمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان .

وبمناسبة الحديث عن السكان الأصليين من المفيد استذكار موقف منظمات حقوق الإنسان الأمريكية والصهيونية من مشروع الحكومة الوطنية لتجفيف بعض الأهوار وتحويلها الى مناطق زراعية، وهو مشروع كان مطروحا منذ العهد الملكي واقترحته شركة أمريكية على مجلس الأعمار عام 1953 بهدف مضاعفة مساحة الأراضي الزراعية في جنوب العراق، فقد اعتبرت هذه المنظمات المشروع انتهاكا لحقوق السكان الأصليين لأنه سيزيل من الوجود مظهرا من مظاهر العيش البدائي وطريقة حياة موروثة منذ عصور السومريين!! إنهم يريدون تحويل عراقيي منطقة الأهوار إلى متاحف حية ومعازل شبيهة بتلك التي وضعوا فيها ما بقي من الهنود الحمر في أمريكا.

لقد أطنب عملاء الاحتلال في نقد وثائق عهد كتبت بالدم أيام حكومة العراق الشرعية، وقالوا كيف تكتب آيات القران بالدم النجس، وهم اليوم يفتحون ضرائح الأئمة الأطهار لألاف المطبرين لينجسوها بدمائهم. وهم يمارسون هذه البدع الضالة تحت شعار (هيهات منا الذلة) بينما الذلة قائمة بين ظهرانيهم بالاحتلال البغيض.

شجع الاحتلال الأمريكي-الإيراني للعراق والمؤسسات الطائفية التي أقامتها سلطة الاحتلال التطبير واللطم وكل الممارسات المتخلفة من أجل تمزيق وحدة الشعب ولتكريس الاحتلال، ولم يتحدث أمريكي يوما عن انتهاك هذه الممارسات لحقوق الإنسان أو حقوق الطفل.

إن منظمات حقوق الإنسان العربية ومنظمات حقوق الطفل العربية مطالبة اليوم بالضغط على حكومات الدول العربية لمنع هذه البدع البدائية البغيضة. ومنظمات المجتمع المدني العربية مطالبة بتثقيف الجماهير حول مخاطر هذه البدع الضالّه التي تنتهك إنسانية الإنسان وتسيء إلى الدين الحنيف ويجب منعها بحكم القانون.






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:38 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "