رسالة في الرد على الشاعر سالم بن جخير!!!!

[تميمي سني]

إخواني الكرام من المُسلمين الموحدين,,السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأُهنئكم بالعيد السعيد أعاده الله علينا جميعاً باليُمنِ والبركات,,
وأنقل لكم رسالة الشيخ سالم بن محمد بن مطرف العرجاني بياناً وتوضيحاً وتنبيهاً جزاه الله خيراً وأقول بيّض الله وجهك ياسالم يوم تسوّد وجوه الكفرة والمُشركين!!!!!!
وبختامها تأييد الشيخ مصلح آل رشيد للرسالة وماجاء فيها فبارك الله فيهما وجزاهما الله عن المُسلمين خير الجزاء,,,,,,

اقتباس: بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وإمام المتقين وأولى من والى وعادى في الدين وبعد : فإني قد اطلعت على كلام لا يليق بعاقل أن يتفوه به ولا بصاحب دين وعقيدة سليمة ان يعتقده ، وفيه ما فيه من الفخر والخيلاء الشي الكثير والمبالغ فيه وهو عن شاعر ظهر على الساحة قريباً ويريد المجد والسؤدد سريعاً فركب في ذلك الصعب والذلول ، وتكلم بما يرضي الناس ليرفعوه فحصل له نقيض ذلك وضده ( ومن يهن الله فما له من مكرم ) وان ذلك الشاعر هو المدعو سالم بن جخير وليس أهلا بأن يتكلم عن آل عرجا ولا عن اهل السمراء والشك هل له ان يتكلم عن آل جخير ولا أظنهم يسمحون له بذلك وهم أبناء أبيه وجده الأقرب فكيف يتكلم عن يام كلها وكأنه ينوب عنها ولسانها . ان هذا تطاول وغرورٌ وتبجح فياليته عرف قدره ووقف عنده ويا ليته عندما تكلم عن ( يام ) جاء بما يشرفها ويعزها ولكنه جاء بما يخزيها ويذلها - واقصد أهل السنة الغيورين منهم - لأن هذا الشاعر خلط الحابل بالنابل والغث بالسمين والخبيث بالطيب وجعل المؤمنين كالمجرمين حيث قال ( حنا يا رجال يام ما بينا ذا شيعي وذا سني وجيهنا وحده ................ ودمنا واحد ومقامنا واحد وفزعتنا وحده ........) وهذا قول باطل لا يقره أي سني عاقل لان الله يقول ( أفنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون ) وقال تعالى ( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لايستوون ) وهذا الشاعر المسكين يستخدم هذا الشعار ليصطاد به السذج من الناس وضعاف العقول والدين حيث يحاول جاهدا تكثير شعبيته بعدم التفريق بين الرافضي الكافر والسني المسلم وما علم المسكين بأنه بهذه الطريقة والفعلة الشنيعة قد أضاع دينه ودنياه لقوله صلى الله عليه وسلم ( ...... ومن طلب رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس .....) أو كما قال صلى الله عليه وسلم . ً فأين الولاء والبراء وهو أساس العقيدة والدين والله يقول في كتابه ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آبائهم او أبنائهم او إخوانهم او عشيرتهم ) وقال تعالى ( ترى كثيرا منهم يتولون الذي كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم ان سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون & ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون ) وقال تعالى ( ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين ) وقال تعالى ( يا أيها الذين امنوا لا تتخذوا آبائكم وإخوانكم أولياء ان أستحبوا الكفر على الايمان ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون ) فأنت اما سني مسلم وأما رافضي إسماعيلي باطني كافر فاختر لنفسك ، ومن أراد أن يجمع بينهما فقد خاب وخسر ، وتكلف ما لم يكن ، وداهن في عقيدته ، وأضاع دينه ورجولته ، وقد قال سليمان بن سحمان رحمه الله ( وأحبب لحب الله من كان مؤمنا وأبغض لبغض الله اهل التمرد وما الدين الا الحب والبغض والولا. كذاك البرا من كل غاوٍ ومعتدِ ) فنحن يا اهل السنة الغيورين على عقيدتنا من ( يام ) او غيرها نبرأ من الرافضة جميعهم وليست عقيدتنا عقيدتهم ولا ديننا دينهم ولا غير ذلك مما تفوه به هذا الشاعر الجاهل . بل نقول لهم كما قال إبراهيم لقومه حيث قال تعالى ( قد كانت لكم أسوة حسنة في ابراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده ......) هذا ما أردت ان أقوله ردا على هذه الشنشنه ولعل في هذا البيان الكفاية ان شاء الله . ومما حداني على كتابة هذا المقال هو الدفاع عن الدين والعقيدة عموما وعقيدة اهل السنة من ( قبيلة يام ) خصوصا فان الولاء والبراء والحب والبغض لله وفي الله ما زال موجودا لدى الكثير منهم ولله الحمد والمنة – أنسيتم التاريخ وكيف فعل شيخ قبيلة آل عرجا ( مجحود) رحمه الله حيث دعا قبائل الوعله للإسلام فاعتنق بعضهم الاسلام على يديه رحمه الله واستمر على حرب البقية الباقية حتى قتلوه قتلهم الله ونحسبه شهيدا عند الله ان شاء الله بمنه وفضله ورحمته . ولا يزال الناس على هذا ولله الحمد من مفارقة الرافضة ومباينتهم ودعوتهم فمن المعاصرين فضيلة شيخنا ( الشيخ مصلح بن مصلح آل رشيد ) حفظه الله ومن المعاصرين كذلك الرجل الفاضل عالي القدر والهمة الذي كان رافضيا فأسلم ( سعيد بن صالح بن بلال آل فطيح ) حفظه الله واني اعلم انهم يكرهون ذكر أسمائهم ومدحهم ولكني اذكرهم لعظيم فعلهم جعله الله في ميزان حسناتهم ولأستشهد بهم كأعيان من رجال هذه القبيلة بخلاف ما يظنه ويتخيله ضعاف الدين والعقيدة الذين باعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل او مدح او شهرة والعياذ بالله من الرياء والسمعة . وكثير من رجال يام فارقوا دين الرافضة ودخلوا في الاسلام والسنة وجاهدوا طويلا وبذلوا كثيرا ، وبعد هذا كله يأتي مثل هذا الرجل ( سالم بن جخير ) فيهرف بما لا يعرف فيسوي بين السني والرافضي وبين الحق والباطل وهو يزعم بأنه سني ، فهلا دعاهم الى السنة او تبرأ منهم . ولكنه للأسف تنازل عن دينه حتى التقى مع أعداء الله ورسوله وهم الرافضة فأين الشجاعة التي نسمعها في النظم ونراها في الحركات من خلف المكبرات فان هذه الشجاعة هي شجاعة الجبناء التي يقدر عليها كل احد . ومما دعاني إلى هذا المقال هو علمي بعدم الرد على هذا الشاعر سالم بن جخير في مقولته النكراء لا من يام ولا من غيرها ونحن أولى بمن يلينا ، وان عدم الرد عليه إقرار منا بباطله وضلاله الذي يكرره في كل محفل ، مع ( البحارنة) في البحرين ومع ( الاسماعيلية ) في نجران فكأن هذا منه بعد إصراره وتكراره عقيدة يعتقدها فلا يغرنكم يا ( يام ) قوله هذا فإنه يكرره في كل محفل . وأخيرا فأطلب من أهل السنة جميعا واليامية منهم خصوصا بان لا يكتفون بردي بل يردون عليه ويكتبون مرئياتهم وتعليقاتهم على هذا الأمر الخطير الذي لا يجوز السكوت عليه وفق الله الجميع للقول الصالح والعمل النافع ونسأل الله جل وعلا ان يخلص لنا أقوالنا وأعمالنا ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين الشيخ / سالم بن محمد بن مطرف العرجاني رسالة التأييد من الشيخ / مصلح بن مصلح آل رشيد إلى الشيخ سالم بن مطرف العرجاني في رده على الرافضة ومفارقتهم السلام عليكم من الشيخ مصلح آل رشيد إلى أبي مطرف - وهنا موطن الشجاعة , ولا تدخر إلا لمثل هذا الموقف - ونحن نؤيد ما ذهبت إليه حرسك الله وحفظك وأيدك بتأييده , إنه سميع مجيب الشيخ / مصلح بن مصلح آل رشيد