ملامح من فكر الخميني المزدكي

[سيد قطب]

لعل مراجعة قصيرة لما قام به الخميني من فقه وكتابات يعلمنا ان هذا الشخص كان كافر شديد في طروحاته
فهو كتب في مؤلفاته : اننا لا نرضى بأله يترك البشرية بدون وصاية لامام يتولى قيادة الامة

ماذا يعني هذا بالمختصر

انه تعبير عن الفكر المجوسي المزدكي الذي يعتبر ان البشر مقسومان لقسمين :الاول وهو معصوم ولديه قدرات خارقة وثاني هو عوام عليه الطاعة ولا يقدر على التفكر والتأمل والقرار

ويعني ايضا ان القرءان وشريعته لا اهمية لهما

ويعني ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر التي يقوم بها المؤمن في نشر العدالة في الارض ومنع الظلم هي اسلوب غير فعال وخطا
فلا بد من معصوم يفتش عليه الناس ويمشو ورائه, ولا ضرورة لاتباع القرءان ولا لتلاوته واتباع ما يلقنه ويبث شريعته في كل الكون
ليس المهم بنظره الا وجود شخص مؤله في مكان ما, ومن غير الجدي ان يكون لنا عقل فطري ووجدان نتبعه

اي عمليا"ارجاع الاسلام للعصر المجوسي والفكر المزدكي حيث عبادة الشخص وذكره بكل محبة وعشق وتمجيد اعماله لا بل صفات وجهه وجمال ملامحه هو المهم ,وليكون بديل عن التأمل والتدبر ونشر الشريعة والعدالة والحق في الكون