تفسير علي بن ابي طالب لقول الله [[ وإبتغوا إليه الوسيله ]]

[فتى الشرقيه]

في تفسيره قوله تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ)) ( )

روَى الشَّرِيْف الرَّضِيّ في "نهج البلاغة"
عن أمير المؤمنين عليٍّ عليه السلام أنَّه قال:
«إِنَّ أَفْضَلَ مَا تَوَسَّلَ بِهِ الْمُتَوَسِّلُونَ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى
الإِيمَانُ بِهِ وَبِرَسُولِهِ وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ، فَإِنَّهُ ذِرْوَةُ الإِسْلامِ، وَكَلِمَةُ الإِخْلاصِ فَإِنَّهَا الْفِطْرَةُ، وَإِقَامُ الصَّلاةِ فَإِنَّهَا الْمِلَّةُ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ فَإِنَّهَا فَرِيضَةٌ وَاجِبَةٌ، وَصَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَإِنَّهُ جُنَّةٌ مِنَ الْعِقَابِ، وَحَجُّ الْبَيْتِ وَاعْتِمَارُهُ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَيَرْحَضَانِ الذَّنْبَ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ فَإِنَّهَا مَثْرَاةٌ فِي الْمَالِ وَمَنْسَأَةٌ فِي الأَجَلِ، وَصَدَقَةُ السِّرِّ فَإِنَّهَا تُكَفِّرُ الْخَطِيئَةَ، وَصَدَقَةُ الْعَلانِيَةِ فَإِنَّهَا تَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ، وَصَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ فَإِنَّهَا تَقِي مَصَارِعَ الْهَوَانِ»( ).
أقول: الوسيلة إلى الله تعالى هي ما يَتَقَرَّبُ به العبدُ إليه،
ولقد بيَّنَ أميرُ المؤمنينَ عليه السلام في هذه الخطبة المسمَّاة "بالديباج"
أفضلَ طريقِ التقرُّبِ إلى اللهِ سبحانَهُ،وهو:
الإيمان بالله ورسوله،
والتعبُّد بما شرع الله من فرائض وأحكام.
وأمَّا الذين يدْعون مِنْ دونِ اللهِ تعالى آلهةً لِيَكْشِفوا عنهم الضُّرَّ أو يُحَوِّلوه عنهم ويزعمون أنها الوسائل إلى الله، فأولئك عن صراط التوحيد لناكبون، وعن إخلاص العبادة لله تعالى لعادلون،
كما يقول الله عز وجل:
((قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً. أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا)) [الإسراء:56-57]

................................................
( ) سورة المائدة: (35)
( ) نهج البلاغة، الخطبة (110). وقارن بما في كتاب "تحفة العقول عن آل الرَّسول" للحسن بن شعبة الحرَّانيّ، (ص:144)، وكتاب "من لا يحضره الفقيه" لابن بابويه القمّيّ، (1/205).

[فتى الشرقيه]

الحمد لله
هذا علي بن أبي طالب المسلم المؤمن بالله وبرسوله صلى الله عليه وسلم
يعلم أصحابه ماهوالتوسل
ولكن الشيعه الذين يدعون إتباعه ,,
يخالفونه كما خالفوا القرآن والسنه

[الدين السبئي]

الايمان به و برسله

لاحظ جيداً

يا علي يا علي يا علي

[سلماان]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدين الحنيف     الايمان به و برسله لاحظ جيداً يا علي يا علي يا علي

لم ألحظ شيء ممكن توضح .

[طالب علام]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدين الحنيف     الايمان به و برسله .. لاحظ جيداً .. يا علي يا علي يا علي

لا شك أن أصحاب أهل البيت الكرام وشيعتهم أفضل منكم وأعلم منكم بمنهج أهل البيت ..

هاتِ لي حديثاً واااااااااااحداً عن أحد شيعتهم الأوائل قال :- يا علي ، يا علي ، يا علي .. كما قلتَ أنت ..

[الدين السبئي]

اقتباس: إِنَّ أَفْضَلَ مَا تَوَسَّلَ بِهِ الْمُتَوَسِّلُونَ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الإِيمَانُ بِهِ وَبِرَسُولِهِ

التوسل بالرسول صلى الله عليه واله

هل انتبهتم

[سلماان]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدين الحنيف     التوسل بالرسول صلى الله عليه واله هل انتبهتم

شكراً لك ولكن هذه لا تحتاج لتنبيه . لماذا !!

لأن الرواية جاءت هكذا :

إِنَّ أَفْضَلَ مَا تَوَسَّلَ بِهِ الْمُتَوَسِّلُونَ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى
(هو) الإِيمَانُ بِهِ وَبِرَسُولِهِ وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ .... الخ

س / ما أفضل التوسل ؟
ج / التوسل (( بالإيمان )) بالله وبرسله . [[ لا توسل بالرسل ]].


إلا أن كان في الرواية شيء لم أتنبه له كأن تكون هكذا :
إن أفضل ماتوسل به المتوسلون (التوسل بالرسل). فالله أعلم .

[فتى الشرقيه]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدين الحنيف     التوسل بالرسول صلى الله عليه واله هل انتبهتم

لماذا لم يقل علي رضي الله عنه
أن أفضل ما توسل به المتوسلون هو التوسل برسول الله صلى الله عليه وسلم ,, بدلا من التوسل بالإيمان ((( وهو عمل من أعمال العبد المتوسل )))

[أم الحسن]

يا أيها الذين آمنو اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيله

)أيها الذين امنوا )<<هل علي او حتى لنقول الائمه جميعا من اللذين امنوا ؟؟

اذا كانوا من اللذين امنوا <<كيف يعني يتوسلون بانفسهم ؟؟

اذ لم يكونوا من اللذين امنوا <<اذن هم ممن ؟؟!!

ننتظر الرافضي ليجيبنا لعل عنده تفسير لنا

يرفع

[فتى الشرقيه]

يرفع للشيعه الذين يتغافلون عما كان عليه من يسمونهم أئمة
فهل وجدوهم يتوسلون بمن سبقوهم ممن هم أفضل منهم