العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 23-05-09, 10:09 PM   رقم المشاركة : 1
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


Smile يا رافضة : المعصوم يقول تارك الصلاة كافر فهل تصلون كما أمركم

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد وعلى اله وصحبه أجمعين فإن اصدق الحديث كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم .

كثيرا ما يدندن الرافضة حول انهم اتابع أهل البيت ولكن نرى منهم فعل غير هذا القول فالمعصوم يقول قولا مشابه للصحابة رضوان الله تعالى عليهم ونرى الرافضة يطعنون بهم رضي الله عنهم ولا يفعلون ما يأمرهم به المعصوم فالصلاة الي المسجد الحرام وهي القبلة التي أمر الله الناس بالتوجه اليها والصلاة فيها واتخاذها قبلة ولكن نرى منهم عكس هذا فاتخاذ القبور قبلة والطواف بها وان الصلاة على قبر الحسين تعادل حجة الي بيت الله الحرام وهذا من كذب وبهتان الرافضة .

ومن المعروف قول النبي صلى الله عليه وسلم ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة من تركها فقد كفر ) فتارك الصلاة كافر يا رافضة فمابالكم بالذي صلى مخالفا للمسلمين وما نص عليه القران والسنة النبوية .

ولنا أن نسأل هنا الرافضة : هل تصلون كما أمركم المعصوم يا رافضة ؟؟؟

إن اتخاذ القبور مصلى وقبر الحسين ومعادلته بالحج الي بيت الله الحرام كم ترك الصلاة يا رافضة فترك الصلاة لا يعني فقط تركها وجحودها يا رافضة فترك الصلاة يندرج فيه جحود القبلة واتخاذ غيرها للصلاة فالصلاة لغير قبلة الله وهي الكعبة باطل يا رافضة وهو ترك للصلاة التي أمر به الله ورسوله وأئمتكم يا رافضة .

فالقبلة الكعبة والصلاة الي بيت الله الحرام فلماذا تتخذون قبور ائمتكم مصلى وتصلون عليها يا رافضة وتتركون الصلاة التي أمر بها الله ورسوله وائمة أهل البيت .

فحكم المعصوم عليكم بالكفر لترككم الصلاة التي أمر بها الله جل في علاه وائمة اهل البيت يا رافضة فما قولكم في ما سيقوله المعصوم في الروايات التالية .

نريد تعليق والاجابة على السؤال المطروح وهو هل تصلون كما أمركم المعصوم يا رافضة ؟؟؟؟

أولا : في باب أن القبلة هي الكعبة لا القبور يا رافضة .

1 ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن علي بن الحسن الطاطري ، عن ابن أبي حمزة ـ يعني محمّداً ـ عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قلت له : متى صرف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى الكعبة ؟ قال : بعد رجوعه من بدر .
2 ـ وعنه ، عن وهيب ، عن أبي بصير ، عن أحدهما ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : قلت له : إنّ الله أمره يصلّي إلى بيت المقدّس ؟ قال : نعم ، ألا ترى أنّ الله يقول : ( وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلاّ لنعلم من يتّبع الرسول ) (1) الأية !؟ ثمّ قال : إنّ بني عبد الأشهل أتوهم وهم في الصلاة قد صلّوا ركعتين إلى بيت المقدس ، فقيل لهم : إنّ نبيكم صرف إلى الكعبة فتحوّل النساء مكان الرجال ، والرجال مكان النساء ، وجعلوا الركعتين الباقيتين إلى الكعبة فصلّوا صلاة واحدة إلى قبلتين ، فلذالك سمّي مسجدهم مسجد القبلتين .
أبو الفضل شاذان بن جبرئيل القمي في الرسالة الموسومة بـ ( إزاحة العلّة في معرفة القبلة ) عن أبي بصير ، مثله (2) .
3 ـ وعن معاوية بن عمّار قال : قلت لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : متى صرف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى الكعبة ؟ قال : بعد رجوعه من بدر ، وكان يصلّي في المدينة إلى بيت المقدّس سبعة عشر شهراً ثمّ أُعيد إلى الكعبة .
4 ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أبن أبي عمير ، عن حمّاد ، عن الحلبي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : سألته هل كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يصلّي إلى بيت المقدس ؟ قال : نعم ، فقلت : أكان يجعل الكعبة خلف ظهره ؟ فقال : أمّا إذا كان بمكّة فلا ، وأمّا إذا هاجر إلى المدينة فنعم ، حتّى حوّل إلى الكعبة .
5 ـ وعن محمّد بن أبي عبدالله ، عن محمّد بن أبي ميسر (1) ، عن داود بن عبدالله ، عن عمرو بن محمّد ، عن عيسى بن يونس ـ في حديث ـ عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال ـ وقد أنكر عليه الطواف بالكعبة ـ : وهذا بيت استعبد الله به خلقه ليختبر طاعتهم في إتيانه فحثّهم على تعظيمه وزيارته وجعله محلّ أنبيائه وقبلة للمصلّين إليه ، الحديث .
ورواه الصدوق بإسناده عن عيسى بن يونس .
ورواه في ( العلل ) و ( الأمالي ) و ( التوحيد ) كما يأتي في الحج .
6 ـ وعن علي بن محمّد ، عن صالح بن أبي حمّاد ، عن الحسين بن يزيد ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبي إبراهيم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ أنّ الله بعث جبرئيل إلى آدم فانطلق به إلى مكان البيت ، وأنزل عليه غمامة فأظلت مكان البيت ، فقال : يا آدم ، خطّ برجلك حيث أظلّت هذه الغمامة فإنّه سيخرج لك بيت من مهاة (1) يكون قبلتك وقبلة عقبك من بعدك ، الحديث .
7 ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمّد القلانسي ، عن علي بن حسّان ، عن عمّه عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ إنّ الله بعث جبرئيل إلى آدم فنزل غمام من السماء فأظلّ مكان البيت ، فقال جبرئيل : يا آدم ، خطّ برجلك حيث أظلّ الغمام فإنّه قبلة لك ولأخر عقبك من ولدك ، الحديث .
8 ـ محمّد بن علي بن الحسين قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : لن يعمل ابن آدم عملاً أعظم عند الله عزّ وجلّ من رجل قتل نبياً ، أو هدم الكعبة التي جعلها الله عزّ وجلّ من رجل قتل نبياً ، أو هدم الكعبة التي جعلها الله عزّ وجلّ قبلة العبادة ، أو أفرغ ماءه في امرأة حراماً .


9 ـ وبإسناده عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) أنّه قال :لا صلاة إلاّ إلى القبلة .
قال : قلت : وأين حدّ القبلة ؟ قال : ما بين المشرق والمغرب قبلة كله ، الحديث .
قال الشهيد في ( الذكرى ) (1) : هذا نصّ في الجهة .
أقول : وقد تقدّم حديث بمضمونه في الصلاة على جنازة المصلوب (2) .
10 ـ وفي ( معاني الأخبار ) وفي ( الأمالي ) عن أبيه ، عن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن عبدالله بن سنان ، عن الصادق ( عليه السلام ) أنّه قال : إنّ لله عزّ وجلّ حرمات ثلاثاً ليس مثلهنّ شيء : كتابه وهو حكمته ونوره ، وبيته الذي جعله قبلة للناس لا يقبل من أحد توجّها إلى غيره ، وعترة نبيكم ( صلى الله عليه وآله ) .
ورواه الحميري في ( قرب الإسناد ) مثله (1) .
وفي ( الخصال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن محمّد بن عبدالحميد ، عن ابن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي حمزة ، عن عكرمة ، عن ابن عبّاس ، مثله (2) .
11 ـ علي بن الحسين المرتضى علم الهدى في ( رسالة المحكم والمتشابة )
بإسناده الأتي (1) عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان في أوّل مبعثه يصلي ، إلى بيت المقدس جميع أيّام مقامه بمكّة وبعد هجرته إلى المدينة بأشهر فعيّرته اليهود وقالوا : إنّك تابع لقبلتنا فأحزنه ذلك فأنزل الله عزّ وجلّ ـ وهو يقلّب وجهه في السماء وينتظر الأمر ـ : ( قد نرى تقلّب وجهك في السماء فلنولّينك قبلة ترضيها فولّ وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولّوا وجوهكم شطره ) (2) .
12 ـ محمّد بن علي بن الحسين قال : صلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى بيت المقدس بعد النبوة ثلاثة عشر سنة بمكّة ، وتسعة عشر شهراً بالمدينة ، ثمّ عيّرته اليهود فقالوا له : إنّك تابع لقبلتنا فاغتمّ لذلك غمّاً شديداً ، فلمّا كان في بعض الليل خرج ( عليه السلام ) يقلّب وجهه في آفاق السماء فلمّا أصبح صلّى الغداة ، فلما صلى من الظهر ركعتين جاء جبرئيل ( عليه السلام ) فقال له : ( قد نرى تقلّب وجهك في السماء فلنولّينك قبلة ترضيها فولّ وجهك شطر المسجد الحرام ) (1) الآية ، ثمّ أخذ بيد النبي ( صلى الله عليه وآله ) فحوّل وجهه إلى الكعبة وحوّل من خلفه وجوههم حتّى قام الرجال مقام النساء ، والنساء مقام الرجال فكان أوّل صلاته إلى بيت المقدّس وآخرها إلى الكعبة وبلغ الخبر مسجداً بالمدينة ، وقد صلّى أهله من العصر ركعتين ، فحوّلوا نحو القبلة وكان أوّل صلاتهم إلى بيت المقدّس وآخرها إلى الكعبة ، فسمّي ذلك المسجد مسجد القبلتين ، الحديث .
13 ـ الحسن بن محمّد الطوسي في ( الأمالي ) عن أبيه ، عن أحمد بن

محمّد بن الصلت ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة ، عن أبي عبدالله (1) بن علي ، عن جدّه عبدالله (2) ، عن علي بن موسى ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي ( عليه السلام ) قال : لمّا صرفت القبلة أتى رجل قوماً في الصلاة فقال : إنّ القبلة قد صرفت وتحوّلوا وهم ركوع .
14 ـ أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في ( الإحتجاج ) بإسناده عن العسكري في احتجاج النبي ( صلى الله عليه وآله ) على المشركين قال : إنّا عباد الله مخلوقون مربوبون نأتمر له فيما أمرنا وننزجر له عمّا زجرنا ـ إلى أن قال ـ فلمّا أمرنا أن نعبده بالتوجه إلى الكعبة أطعناه ، ثمّ أمرنا بعبادته بالتوجه نحوها في سائر البلدان التي تكون بها فأطعناه ، فلم نخرج في شيء من ذلك من اتباع أمره .
15 ـ علي بن موسى بن جعفر بن طاوس في ( كتاب الطرف ) نقلاً من كتاب الخصائص للسيد الرضي الموسوي ، عن هارون بن موسى ، عن ( محمّد بن علي ) (1) ، عن أبي موسى عيسى الضرير البجلي ، عن أبي الحسن موسى ، عن أبيه أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال لعلي ( عليه السلام ) : إنّما مثلك في الأُمّة مثل الكعبة التي نصبها الله علماً ، وإنّما تؤتى من كل فجّ عميق ونأي سحيق ، ولا تأتي الحديث .
16 ـ محمّد بن محمّد بن النعمان المفيد في ( مسارّ الشيعة ) قال : في النصف من رجب سنة اثنتين من الهجرة حوّلت القبلة من البيت المقدّس إلى الكعبة ، وكان الناس في صلاة العصر فتحوّلوا فيها إلى البيت الحرام .

للرجوع الي المراجع في كتاب وسائل الشيعة في هذا الرابط
http://www.rafed.net/books/hadith/wasael-4/v15.html#100

وهذه المواضيع ذات صلة بالموضوع المراد كتابته هنا
الصلاة على غير القبلة



أقول بعون الحق تبارك وتعالى :

في روايات المعصوم يقول أن الصلاة لا تقبل يا رافضة في غير الكعبة وهذا يعني أنها متروكة وجحودها هو من البطلان بمكان يا رافضة فكيف تكون الكعبة هي القبلة والصلاة اليها ولكن نرى منكم انكم تخالفون المعصوم الذي أمركم بالصلاة الي الكعبة والتي أمركم بها يا رافضة فكيف تتخذون غير القبلة مصلى يا رافضة اليس هذا جحود للصلاة التي أمر بها الله جل في علاه والمعصوم وقال تاركها كافر .

وسنرى حكم المعصوم على تارك الصلاة التي امر بها الله جل في علاه يا يا رافضة وصلاها المعصوم يا رافضة فهل تصلون كما أمركم المعصوم أمركم المعصوم باتخاذ القبلة وهي الكعبة للصلاة فهل تصلون كما أمركم فاتخاذ الكعبة قبلة والتوضأ كما أمركم فهل تفعلون هذا يا رافضة ؟؟

يتبع الحديث باذن الله تبارك وتعالى






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» إبليس من (( المؤمنين )) عند الاباضية ..!! بل كلُ المشركين مؤمنين عندهم ..!!
»» الرزية وما حال مسألة بسيطة من ينبري لها
»» من الذي يحكم ويقسم أيها الرافضة ؟
»» حدير الشيعي المعتدل وعموم الشيعه في هذا المنتدى المبارك نقاش تفضلوا
»» متى درس محامي الخيبة علم الحديث عند شيخنا المحدث الحويني ومن شهد له بذلك ؟
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:10 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "