الزميلة أنوار الغري والورع الزائف

[الجمال]

عندما احتج الأخوة على العبارة المشهورة التي يبدأ بها الرافضة ردودهم ( بسمه تعالى )

تحت هذا الرابط اضغط هنا

ادعت الزميلة أنوار أن هذا من باب الورع وأن الرافضة لورعهم لايكتبون اسم الله خوفا من أن يلمسه من لم يكن على طهارة

وهذا كذب ووقاحة فلقد ذكرت الزميلة اسم الله تعالى 17 مرة في هذا الرد فقط ثلاث مرات منها في توقيعها فهل هي بعد هذا تصر ان كتابة بسمه تعالى بدلا من بسم الله الرحمن الرحيم عائد الى ورعها وتقواها وخوفها من أن يمس اسم الله تعالى من لم يكن طاهرا

أم أنه تقليد لعلمائها ومراجعها الذين يقلدون كفار قريش عندما أنفوا أن يكتب سيدنا علي بن أبي طالب بسم الله الرحمن الرحيم وطلبوا أن يكتب بسمك اللهم في كتاب صلح الحديبية

انا أميل للتفسير الأخير خاصة وأنه قد تكرر من علماء الرافضة قولهم أنهم لايعبدون الرب الذي نعبد

وليت الزميلة أنوار تجد لنا مبررا معقولا لكتابة بسمه تعالى غير ماتفضلت به كونها ناقضته في نفس الرد

اقتباس: أضيف بواسطة أنوار الغري بسمه تعالى السلام عليكم الزميل الباحث عن الحقيقة قلت: { أقول لك لما الاختصار أليس من الأولى التأدب مع الله جل وعلا( فقد يشك العامه من الرافضه أن المقصود أحد الأئمه لديكم ) أقول: إعتاد جملة من أهل العلم من الشيعة حرسهم الله بعينه التي لاتنام أن يكتبوا بسمه تعالى في مطلع رسائلهم في حياتهم العامة وهم يقصدون به الله سبحانه وتعالى وإنما يكتبون بسمه حتى لايمس اسم الله سبحانه وتعالى من ليس على طهارة إذ أن الشيعة ترى أنه لايجوز مس إسم الله لغير المتطهر ومن هنا وإحترازا عن مسه لمن يقرأه يكتبون ذلك وقلت: {خاصة وان الرافضة لاتجدهم يختصرون ذالك الاختصار عند ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم ( من أجل أضافة وآله والا لأختصروا ذالك ) 0 أقول: نحن لانختصر في آله لكوننا نتمسك بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله من كون الصلاة عليه لابد من إضافة وآله فيها أما أهل السنة فهم يخالفون رسول الله في ذلك ويقولون خلاف قوله فلا تراهم يضيفون وآله عند الصلاة عليه وقد جاء في صحيح البخاري السؤال عن كيفية الصلاة فأضاف الرسول صلى الله عليه وآله لفظ آله وهذا نص الحديث صحيح البخاري ج: 4 ص: 1802 4519 حدثني سعيد بن يحيى حدثنا أبي حدثنا مسعر عن الحكم عن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة رضي الله عنه قيل ثم يا رسول الله أما السلام عليك فقد عرفناه فكيف الصلاة قال قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد فالشيعة ملتزمون بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله وأه السنة يخالفون في ذلك فالشيخ عرعور والدمشقية والبلوشي لايلتزمون بما التزم به الرسول في الصلاة على آله كما جاء في صحيح البخاري وقلت {ويمكن أن تطرح الحديث} أقول إفتح موضوع عن التوسل بشرط عدم حذف الإجابات وسترى النصوص الصحيحة من طرق أهل السنة والجماعة فتأمل والله العالم والموعد القيامة..والحكم الله..والشاهد محمد صلى الله عليه وآله