علي بن ابي طالب بشر

[أبو سناء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو سطام     هلا بك يبو سناء الله يسلمك ومن يقرا من كل مكروه واللهم امين يهدينا وياكم للحق واشكرك. انت تقول ذلك ولكن عقيدتك وتصرفاتك تناقض كلامك والا لماذا تختلف عقيدتك في سيدنا علي عليه السلام عن عقيدتك في غيره من الخلفاء الراشدين ؟؟ انت تحب عثمان حب عقدي ولذلك تكفر من خرجوا عليه وقتلوه لانه صحابي والخليفه الثالث للمسلين وهذا فهمناه لماذا تترضى على من خرج وقاتل الخليفه الرابع وولي امرك اللذي تزعم انك تحبه كما تحب باقي الخلفاء الراشدين ؟؟ تحياتي

المكرم ابوسطام
يحزنني بقائك وتمسكك بالحمية الجاهلية خوفا عليك من النارلتكذيبك لكلام ربك رغم وضوح البراهين من كلام ربك بالرغم مما لا حظته من صراحتك بالطرح عن غيرك من الإسماعيلية.
فمن يعتز بعقيدته يظهرها مما يجعله يتمسك بها بكل إعتزاز وفخربالبرهان من ربه ولكن ينقصكم البرهان من ربكم.
لم تختلف عقيدتي في الخلفاء الراشدين فحبي لهم مبني على قال الله قال رسوله فهم إخواني في الإيمان لقوله تعالى(إنما المؤمنون إخوة)فهي الأخوة الباقية لقوله تعالى((الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو) أي الأخلاء في الدنيا المتحابون فيها يوم تأتيهم الساعة يعادي بعضهم بعضاً، ووجدوا تلك الأمور التي كانوا فيها أخلاء أسباباً للعذاب، فصاروا أعداء (إلا المتقين) فإنهم أخلاء في الدنيا والآخرة .(يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون) أي يقال لهؤلاء المتقين المتحابين في الله هذه المقالة، فيذهب عند ذلك خوفهم ويرتفع حزنهم .
وعقيدتي في علي أحبه أكثرهو والحسن من معاوية لقوله تعالى (لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير) .وأحب الصحابة إلى قلبي من الصحابة أبو بكر الصديق.
وأما مكانت أبي الحسن في قلوب أهل السنة والجماعة فلا ينكرها إلا جاحد فهو رابع الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة.وكذلك مكانة أبنائه محفوظة بكتب أهل السنة والجماعة وذكر فضائلهم.
ولماذا لا أحب عثمان وهو زوج إبنتي خاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم ومجهز جيش العسرة ومن بسط رسول الله صلى الله عليه وسلم يده وبايع عن عثمان في بيعة الرضوان وأحد العشرة المبشرين بالجنة وثالث الخلفاء الراشدين.
وأما التكفير فاالله أعلم لقلة معرفتي بالخوارج .
وأما ما حدث بين الصحابة من قتال فقد أشار إليه الرسول صلى الله عليه وسلم . فَقَالَ الحَسَنُ : وَلَقَدْ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرَةَ يَقُولُ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى المِنْبَرِ - وَالحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ إِلَى جَنْبِهِ -، وَهُوَ يُقْبِلُ عَلَى النَّاسِ مَرَّةً، وَعَلَيْهِ أُخْرَى وَيَقُولُ: ( إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ ، وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ مِنَ المُسْلِمِينَ ) .
وأما قولك لي(لماذا تترضى على من خرج وقاتل الخليفه الرابع وولي امرك اللذي تزعم انك تحبه كما تحب باقي الخلفاء الراشدين ؟؟ )
فاسئل نفسك ووجه السؤال للحسن ابن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه .لو لم يكن معاوية مؤمنا لما بايعه الحسن ابن علي ليكون خليفة للمسلمين.
والله أمرنا بالإستغفار لمن سبقنا بالإيمان بقوله تعالى ( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم )

( والذين جاءوا من بعدهم ) يعني التابعين وهم الذين يجيئون بعد المهاجرين والأنصار إلى يوم القيامة ثم ذكر أنهم يدعون لأنفسهم ولمن سبقهم بالإيمان والمغفرة فقال : ( يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا ) غشا وحسدا وبغضا ( للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم ) من كان في قلبه غل على أحد من الصحابة ولم يترحم على جميعهم فإنه ليس ممن عناه الله بهذه الآية لأن الله تعالى رتب المؤمنين على ثلاثة منازل : المهاجرين والأنصار والتابعين الموصوفين بما ذكر الله فمن لم يكن من التابعين بهذه الصفة كان خارجا من أقسام المؤمنين.
فهل طاعتي لله تعالى والرسول صلى الله عليه وسلم وترضي على من سبقني بالإيمان تلومني عليها ومعاوية والحسن الذي بايعه ممن سبقوني بالإيمان رضي الله عنهم جميعا بمنه وكرمه وفضله ورحمته.
وفي نهاية مشاركتي بعد إجابتي على إستفساراتك أرجو منك يا ابوسطام قراءة مشاركاتي لتعرف الشرك الذي وقعت فيه سائلا الله الكريم أن يهدينا وإياك وكل باحث عن الحق للحق ويرزقنا إتباعه.

[أبو سناء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سناء     المكرم ابوسطام يحزنني بقائك وتمسكك بالحمية الجاهلية خوفا عليك من النارلتكذيبك لكلام ربك رغم وضوح البراهين من كلام ربك بالرغم مما لا حظته من صراحتك بالطرح عن غيرك من الإسماعيلية. فمن يعتز بعقيدته يظهرها مما يجعله يتمسك بها بكل إعتزاز وفخربالبرهان من ربه ولكن ينقصكم البرهان من ربكم. لم تختلف عقيدتي في الخلفاء الراشدين فحبي لهم مبني على قال الله قال رسوله فهم إخواني في الإيمان لقوله تعالى(إنما المؤمنون إخوة)فهي الأخوة الباقية لقوله تعالى((الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو) أي الأخلاء في الدنيا المتحابون فيها يوم تأتيهم الساعة يعادي بعضهم بعضاً، ووجدوا تلك الأمور التي كانوا فيها أخلاء أسباباً للعذاب، فصاروا أعداء (إلا المتقين) فإنهم أخلاء في الدنيا والآخرة .(يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون) أي يقال لهؤلاء المتقين المتحابين في الله هذه المقالة، فيذهب عند ذلك خوفهم ويرتفع حزنهم . وعقيدتي في علي أحبه أكثرهو والحسن من معاوية لقوله تعالى (لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير) .وأحب الصحابة إلى قلبي من الصحابة أبو بكر الصديق. وأما مكانت أبي الحسن في قلوب أهل السنة والجماعة فلا ينكرها إلا جاحد فهو رابع الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة.وكذلك مكانة أبنائه محفوظة بكتب أهل السنة والجماعة وذكر فضائلهم. ولماذا لا أحب عثمان وهو زوج إبنتي خاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم ومجهز جيش العسرة ومن بسط رسول الله صلى الله عليه وسلم يده وبايع عن عثمان في بيعة الرضوان وأحد العشرة المبشرين بالجنة وثالث الخلفاء الراشدين. وأما التكفير فاالله أعلم لقلة معرفتي بالخوارج . وأما ما حدث بين الصحابة من قتال فقد أشار إليه الرسول صلى الله عليه وسلم . فَقَالَ الحَسَنُ : وَلَقَدْ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرَةَ يَقُولُ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى المِنْبَرِ - وَالحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ إِلَى جَنْبِهِ -، وَهُوَ يُقْبِلُ عَلَى النَّاسِ مَرَّةً، وَعَلَيْهِ أُخْرَى وَيَقُولُ: ( إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ ، وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ مِنَ المُسْلِمِينَ ) . وأما قولك لي(لماذا تترضى على من خرج وقاتل الخليفه الرابع وولي امرك اللذي تزعم انك تحبه كما تحب باقي الخلفاء الراشدين ؟؟ ) فاسئل نفسك ووجه السؤال للحسن ابن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه .لو لم يكن معاوية مؤمنا لما بايعه الحسن ابن علي ليكون خليفة للمسلمين. والله أمرنا بالإستغفار لمن سبقنا بالإيمان بقوله تعالى ( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم ) ( والذين جاءوا من بعدهم ) يعني التابعين وهم الذين يجيئون بعد المهاجرين والأنصار إلى يوم القيامة ثم ذكر أنهم يدعون لأنفسهم ولمن سبقهم بالإيمان والمغفرة فقال : ( يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا ) غشا وحسدا وبغضا ( للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم ) من كان في قلبه غل على أحد من الصحابة ولم يترحم على جميعهم فإنه ليس ممن عناه الله بهذه الآية لأن الله تعالى رتب المؤمنين على ثلاثة منازل : المهاجرين والأنصار والتابعين الموصوفين بما ذكر الله فمن لم يكن من التابعين بهذه الصفة كان خارجا من أقسام المؤمنين. فهل طاعتي لله تعالى والرسول صلى الله عليه وسلم وترضي على من سبقني بالإيمان تلومني عليها ومعاوية والحسن الذي بايعه ممن سبقوني بالإيمان رضي الله عنهم جميعا بمنه وكرمه وفضله ورحمته. وفي نهاية مشاركتي بعد إجابتي على إستفساراتك أرجو منك يا ابوسطام قراءة مشاركاتي لتعرف الشرك الذي وقعت فيه سائلا الله الكريم أن يهدينا وإياك وكل باحث عن الحق للحق ويرزقنا إتباعه.

بإنتظار الرد من ابو سطام بعد أن تم إيقافه شهرا ليواصل الحوار معي عن الشرك .
إن أراد ذلك وعاد للمشاركة لإبين له بالبرهان من كلام ربي لما وقع فيه من كفر وشرك فعليه بقرائة مشاركاتي وسيجد الدليل .
أو من أراد من القراء الإستزادة فليسجل بالمنتدى ويحاورني فيما يحيره وتلجلج في صدره من وساوس شيطانية لندمغها بإذن الله بكلام ربنا.أو أي مشارك من المشرفين وغيرهم وليختار من يميل لأسلوبه بالحوار وليتقبل من الجميع مشاركاتهم من غير غضب وليتجه للدليل أسرع للتوصل للقناعة وبالله التوفيق.

[أبو سناء]

يرفع ليقرأه ابوسطام

[رهين الفكر]

نسأل الله لنا وللآخرين الهداية

لا يزال علي بن ابي طالب بشر

وما استطاع احدا ان يحاول مجرد محاولة ان يثبت خطأ ذلك