نعم
إنه عبد حبشي
فقد صحّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء في البخاري قال : حَدَّثَنَا
مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَإِنْ اسْتُعْمِلَ
عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ كَأَنَّ رَأْسَهُ زَبِيبَةٌ
فهل يمكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ان يأمرنا
بمخالفة ما يزعم الرافضة ان الله نصبّهم أئمة
كيف يأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بطاعة
العبد الحبشي إذا كان هناك ائمة مزعومين كذبا
كيف يقول الرافضة ان الائمة منصبين من عند الله
وانه تجب طاعتهم ويكفرون من خالفهم وفي الاخير
يكون الامر بالطاعة ولو لعبد حبشي
إن هذا ليدل على امر مهم وهو ان إدعاءات الاثني
عشرية إنما هي ادعاءات باطلة كاذبة