أيها الأسماعيلية تتحججون علينا بالأهلة تلك القضية التي أخذتم تطنطنون على موالها ليل نهار حتى ملأتم المنتدى بهذه القضية وكأنكم في نصر عظيم وماعلتم أنكم أثبتم للعالم أنكم مجرد مقلدين لدعاتكم الذين يسيرون حسب أهوائهم ولايتبعون مأتى به أسلافهم من الدعاة المقدسين عندكم وتبين تناقض دعاتكم المعصومين مع أسلافهم من الدعاة المعصومين عندكم ومعكم أنتم حيث شرعوا لكم الدعاة تمام الشهور ضاربين برؤيتها حسب الأهلة كما جاء في محكم التنزيل(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ، فمن شهد منكم الشهر فليصمه..). الآية(185) البقرة ومخالفين ماقله الداعي المعصوم المقدس عندكم والذين هو أرفع وأعلا شأنا من دعاتكما المعاصرين عندكم وهو الداعي الخامس علي بن محمد الوليد الذي يؤيد نظرية الصوم حسب الأهلة
و فيما يتعلق بالصيام فقد جاء في القرآن العظيم قول الحق جل شأنه : (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ، فمن شهد منكم الشهر فليصمه..). الآية(185) البقرة . أقول(قال الله تعالى شهد وهو علامة على شهادة الثقات لرؤية هلال الصوم وهذا يرد على الأسماعليون حينما أنكروا على الدول السنية أختلافها في الصوم فالله لم يلزم المسلمين بأن يصوموا على صوم واحد بل كل على مصره الذي هو فيه والتاريخ خير شاهد على ذلك)
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ) حديث صحيح صححه الألباني.
فهذا أمر من الله سبحانه وتوجيه من الرسول صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى .
ومع هذا نجد في كتابكم : تاج العقائد ومعدن الفوائد تأليف الداعية الخامس من دعاتكم ، ورد اسمه في دول الدعاة والأئمة بالصحيفة المدعو/ علي بن محمد الوليد ، ظهر لنا عبارة بالصفحة 50 و 95 تقول: (أن الصيام على رؤية الأهلة صيام الضرورة عندما لم يوجد إمام يقتدى به ، لأنه كان الصيام على رؤية الهلال خروج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى بعض غزواته (غزوة تبوك ) كانت قريبة من شهر رمضان فجاؤا إليه فقالوا يا رسول الله نحن نصوم بصومك ونفطر بفطرك فماذا نعمل إذا غبت عنا فقال صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته أي أعلمهم أنهم إذا عدموه كان اتكالهم في الصيام على رؤية الهلال) !!!.
وهذا الأمر ثابت ومسجل في أهم كتبكم التي تعتمدون عليها وهذا مطابق لما جاء بالقرآن وما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم ولا تؤمنون به ؛ ومما تفرضه عليكم أحلامكم المريضة وكما هي أفكاركم تؤولون ذلك بقولكم: (أن الذين سألوه سألوه يعلم الفاضل فأجابهم بالعدم مثله )، ويتحاولون بهذه الجملة التشكيك في أمر النبي صلى الله عليه وسلم قاتلهم الله ،وحجتكم أن أشهر السنة اثني عشر شهرا منها ستة أيامها ثلاثون يوما وستة أيامها تسعة وعشرون يوما وإصرارهم أن رمضان ثلاثون يوما على مدار العصور ، فلم تنظروا للهلال ، ولو ظهر لكم وشاهدتموه لم تصوموا إلا حسب حسبتكم كما ذكرنا وهم بمخالفتكم هذه وغيرها كثير مما افتروا به دعاتكم وأنكروا رسول الوحي جبريل عليه السلام .
وهذا دليل على أنكم لاتفقهون من كتبكم شيئا بحجية أنها لايفقهها الا الدعاة ونوابهم الأخصين فقط!!
السؤال:
كيف تصومون الشهر كاملا مع أن الأمام في طور الستر!!!!
هل بينكم وبينه مراسيل ومناديب ليخبركم بالصوم!!!!
على ماذا أولتوا صيامكم الشهر كاملا والأمام غائب!!!!
وأعلموا أن تناقض دعاتكم فيما بينهم من أمور دينهم يثبت لكم أنهم غير معصومين أبدا
أنكم تناقضون ماقاله أنتم وداعتكم المعاصرين ماقاله داعيكم الخامس فأي منكم أصدق!!!!!!!!
22-09-10, 06:54 PM
......
العرض العادي
