العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-03-08, 09:23 PM   رقم المشاركة : 1
النظير
شخصية مهمة







النظير غير متصل

النظير is on a distinguished road


غزة تحترق فأين الصواريخ الإيرانية؟

غزة تحترق فأين الصواريخ الإيرانية؟

صباح الموسوي


مفكرة الإسلام: تجري إيران سنويًا العديد من المناورات العسكرية برية و بحرية وجوية، وكل مرة تستعرض فيها أسلحة جديدة "صواريخ، وغواصات، وطائرات" تزعم أنها من إنتاج مصانعها العسكرية، واعتادت أن تصحب كل مناورة بتصريحات نارية يطلقها قادتها السياسيون والعسكريون مهددين فيها بأنهم سوف يحرقون القواعد الأجنبية ومنصات النفط في دول الخليج العربي إذا ما تعرضت إيران أو أيًا من حلفائها لعدوان ما.


وعند اختبار أي سلاح إيراني جديد في هذه المناورات تنبري وسائل الدعاية الإعلامية والأقلام المأجورة لتوهم الجماهير العربية المصابة بعقدة هزائم الجيوش العربية المحنطة، من أن صواريخ شهاب العابرة للقارات وغيرها من الأسلحة الإيرانية غير التقليدية، إنما وجدت للدفاع عن القضية الفلسطينية، ويخرج الرئيس الإيراني المعتوه "أحمدي نجاد" يدلي بتصريحات خاوية "محو إسرائيل" ليعزز فيها الدعاية الإعلامية التي يروجها عملاء إيران في الأوساط العامة.

ونتيجة لكثرة ترديد التصريحات الإيرانية الخاوية، فقد ذهب البعض من قيادات الحركة الفلسطينية ومنهم مع الأسف الشديد (بعض) الأخوة في حركة المقاومة الإسلامية إلى تصديق هذه التصريحات الإيرانية، وأصبح هذا البعض ينافس قادة حزب الله اللبناني لإثبات ولائه للنظام الإيراني دون أن يتوقف عند هذه التصريحات ويراجع المواقف الإيرانية التاريخية من القضية الفلسطينية ومكانة القدس وفلسطين في العقيدة الدينية للنظام الإيراني.

ثلاثون عامًا وقادة نظام الجمهورية الإيرانية يرددون نفس النغمات ويطلقون ذات التصريحات الخاوية ولكنهم كانوا طوال هذا السنين وعلى الرغم من عدائهم الإعلامي لإسرائيل وراعيتها الولايات المتحدة الأمريكية إلا أنهم كانوا ومازالوا أشد الناس عداوة لأعداء إسرائيل وأمريكا.


فقد خاضوا حربًا طالت ثماني سنوات ضد العراق الذي لا أحد يمكنه نكران دوره في دعم الشعب الفلسطيني وحركة المقاومة الفلسطينية، فالكل يعلم أن العراق كان يقدم لكل عائلة شهيد فلسطيني عشرة الآلف دولار، وكانت حركات المقاومة الفلسطينية تتسابق فيما بينها في تنفيذ العمليات الاستشهادية ضد قوات الاحتلال لكونها كانت ضامنة للدعم العراقي، وكان الفدائيون الفلسطينيون يذهبون إلى تنفيذ عملياتهم الاستشهادية وهم مطمأنون أن هناك من يتكفل رعاية أسرهم، وبالمقابل كان الدور الإيراني يقوم على محاربة العراق الداعم الحقيقي للمقاومة الفلسطينية.

لم يكتف النظام الإيراني بمحاربة العراق لمدة ثماني سنوات لتعطيله عن مهمته في دعم القضية الفلسطينية، بل إن هذا النظام كان المساهم الأبرز من بين دول المنطقة في دعم الولايات المتحدة الأمريكية لاحتلال العراق وتحويله إلى حديقة خلفية لجهاز الموساد الإسرائيلي الذي عمل على الانتقام من الضباط و المسئولين العراقيين الذين أشرفوا ونفذوا إطلاق أكثر من ستة وثلاثين صاروخًا على الكيان الإسرائيلي، بالإضافة إلى تصفيته للكوادر والطاقات العلمية العراقية.


والأشد من ذلك أن العصابات الطائفية والمليشيات المسلحة التي تعمل بدعم مالي إيراني عملت على قتل وتهجير آلاف من اللاجئين الفلسطينيين في العراق دون أن نسمع مسئولاً إيرانيًا واحدًا يدين مذابح فلسطينيي العراق أو يطالب بوقف تهجيرهم من مناطق سكناهم.

ليس هذا وحسب فإن إيران وعلى رغم مزاعمها القائلة بمعاداة إسرائيل، إلا أنها حين علمت أن أفغانستان في ظل وجود حركة طالبان سوف تتحول إلى سند وداعم حقيقي لحركة المقاومة الفلسطينية، قامت بمحاربة حركة طالبان وساعدت أمريكا على احتلال أفغانستان، وهذا ما اعترف به كبار قادة النظام الإيراني وعلى رأسهم مرشد الثورة علي خامنئي ووزير الاستخبارات الإيرانية في عهد رئاسة خاتمي الشيخ علي يونسي وكذلك نائب الرئيس الإيراني آنذاك الشيخ أبطحي وغيرهم من القادة الإيرانيين .


خلال الثلاثين عامًا الماضية من عمر النظام الإيراني تعرض الشعب الفلسطيني إلى سلسلة طويلة من المجازر بدءًا من مجازر المخيمات في لبنان إلى مجازر الخليل وجنين وليس أخيرًا مجزرة غزة، وكان موقف نظام طهران حين تقوم القوات الإسرائيلية بارتكاب المجزرة يدخل رأسه في جحر ويغمض عينيه، وعندما تنتهي عمليات جيش الاحتلال يبدأ قادة هذا النظام بإطلاق التصريحات النارية والتهديدات الخاوية. وخير دليل على ذلك ما شاهدناه خلال الأيام الماضية، فحين كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب محرقة غزة قام الرئيس الإيراني "صاحب الشعارات الخاوية" بزيارة إلى العراق ليحط في بغداد بحماية كاملة من قوات الاحتلال الأمريكي في محاولة للفت أنظار الرأي العام عما يجري في فلسطين. وعلى الرغم من عقده لأكثر من مؤتمر صحافي في بغداد إلا أنه لم يتطرق إلى مجزرة غزة أبدًا، وكأنه لم يسمع بها، وقد اكتفت حكومته بتسيير مظاهرة يتيمة في جامعة طهران تندد بمحرقة غزة.

نحن لا نلوم بعض الحركات الفلسطينية حين تذهب إلى طهران لأخذ بعض المساعدة المالية منه،‘ فالشعوب الإيرانية كلها شعوب مسلمة وتؤمن بالقضية الفلسطينية وتتمنى أن ينال الشعب الفلسطيني حقه ويتحرر من الاحتلال الصهيوني العنصري، والأموال الزهيدة التي يعطيها النظام الإيراني لهذه الحركات مقابل المدح والثناء وخلق الدعاية الإعلامية له، إنما هي من أموال الشعوب الإيرانية ومنه الشعب العربي الأحوازي تحديدًا، حيث وكما هو معلوم فإن الثروة الإيرانية تأتي من نفط الأحواز العربية الذي يقدر بأنه ثاني احتياطي نفطي في المنطقة إن لم يكن في العالم. لكن عتبنا على بعض قادة التنظيمات الفلسطينية الذين أصبحوا شركاء في الترويج للأكاذيب الإيرانية القائلة بأن نظام طهران هو النصير والمنقذ الوحيد للشعب الفلسطيني وأن ترسانة الأسلحة الإيرانية إنما هي لنصرة الشعب الفلسطيني.


فالسؤال الذي يوجه لكل من حاول تضليل الرأي العام وحرف الأنظار عن خطر النظام الإيراني والأهداف الحقيقية من وراء ترسانته العسكرية، ترى أين هي صواريخ شهاب وغيرها من الصواريخ الإيرانية الأخرى التي كثيرًا ما استخدمت لضرب المدارس والمراكز المدنية في بغداد ومدن عراقية أخرى خلال حرب السنوات الثماني مع العراق، من القوات التي ارتكبت محرقة غزة؟

ألم تقولوا لنا إن قوة إيران قوة لفلسطين فأين هي هذه القوة المزعومة؟

لقد أثبتت الوقائع أن القضية الفلسطينية لا تساوي لدى القادة الإيرانيين أكثر من ورقة تستخدم لتحقيق مكاسب سياسية وليس لها أي علاقة بعقيدة دينية أو مواقف إنسانية، وما يثبت هذا الكلام هو ما صرح به "محمد باقر خرازي" أمين عام حزب الله الإيراني (الراعي لباقي التنظيمات المماثلة في المنطقة) لصحيفة "عصر إيران" يوم الأحد الماضي وأعادت نشره وكالة أنباء "أخبار الشيعة" الإيرانية، حيث صرح هذا القيادي الإيراني البارز متسائلاً: ما هي الفائدة التي جنيناها أو سوف نجنيها من دعم الحركات الفلسطينية. فإذا أردنا دعم الفلسطينيين يجب أن نكون متيقنين أن فلسطين ستكون سائرة على مذهب أهل البيت (يعني شيعة) وإذا لم تكن على مذهب أهل البيت إذن ما الفرق بين إسرائيل وفلسطين. وإلى متى تكون سفرة الشعب الإيراني ممدودةً للغرباء فيما الشعب الإيراني يتأوه جوعًا؟

أعتقد أن مثل هذه الكلمات قد تختصر الكثير من القول فيما يخص نظرة النظام الإيراني الحقيقية للقضية والشعب الفلسطيني. فالمطلوب من المراهنين على نظام طهران أن يعيدوا حساباتهم وإن أرادوا الاستمرار بالأخذ من إيران فليأخذوا، ولكن من دون أن يتحولوا إلى أبواق لنظامها، وأن لا يتحولوا إلى أعداء للأنظمة العربية، التي على كل ما فيها يبقى ما قدمته وتقدمه لفلسطين لا يمكن مقارنته بالفتات الذي يقدمه النظام الإيراني.

وليتذكر الجميع أن غزة احترقت وإيران لم تحرك ساكنًا وكفى


http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=61091







التوقيع :

هنا القرآن الكريم ( فلاش القرآن تقلبه بيديك )

_____________________

{ وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } التوبة 100
من مواضيعي في المنتدى
»» عشر ذي الحجة
»» أهل السنة في العراق والتحديات الجديدة
»» للمهتمين بدعوة الشيعة بالذات على اليتيوب
»» البهائية - للشيخ ممدوح الحربي - فيديو يوتيوب
»» الرسوخ العلمي لدى الموسوي !
 
قديم 18-03-08, 09:17 AM   رقم المشاركة : 2
abuommar
عضو







abuommar غير متصل

abuommar is on a distinguished road


شكرا على النقل مولانا النظير بارك الله فيكم

وردي هو أن الصواريخ الايرانية البعيدة و القصيرة المدي و القنبلة النووية القادمة هي لابادة أكبر عدد من أهل السنة حتي يخرج بسلامته من البلاعة في سامراء ليملىء الحوزة و ايران قسطا و عدلا بعد أن ملئت قتلا و متعة و خمس من قبل هذه العمائم النجسة فالحذر الحذر ،، ان أهل السنة ان لم يضعوا استيراتيجية لمواجهة ذلك فانهم سيكونوا بين فكين في اليمين ايراني مجوسي و في اليسار يهودي صهيوني و كلاهما مسلح نوويا ؟؟







التوقيع :
قضايا خطيرة في كتب الشيعة تفرق الأمة :
* الاعتقاد بتحريف القرآن الكريم
* اللعنات على العصر الأول و تكفير الصحابة
* كل الفرق الإسلامية كافرة ملعونة خالدة في النار إلا الشيعة
* حكومات الدول الإسلامية وقضاتها وكل علمائها طواغيت في كتب الشيعة
* الجهاد في كتب الشيعة مع غير الإمام المفترض طاعته حرام مثل حرمة الميتة وحرمة الخنزير
من مواضيعي في المنتدى
»» (وثيقة التوقيع على احتلال العراق وأبادة العرب السنّة..!) - وثيقة سرية خطيرة محدودة ال
»» مناظرة بين الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه و أحد الرافضة
»» ما رأيكم إخواني السنة في هذه التهنئة ؟
»» يا امامية يا اثنا عشرية كم امام معصوم لديكم ؟؟؟
»» الجمعية الشرعية تتبرأ من عقيدة حزب الله وتحذر من دعاوي التقريب
 
قديم 18-03-08, 09:25 AM   رقم المشاركة : 3
abuommar
عضو







abuommar غير متصل

abuommar is on a distinguished road


شكرا على النقل مولانا النظير بارك الله فيكم

وردي هو أن الصواريخ الايرانية البعيدة و القصيرة المدي و القنبلة النووية القادمة هي لابادة أكبر عدد من أهل السنة حتي يخرج بسلامته من البلاعة في سامراء ليملىء الحوزة و ايران قسطا و عدلا بعد أن ملئت قتلا و متعة و خمس من قبل هذه العمائم النجسة فالحذر الحذر ،، ان أهل السنة ان لم يضعوا استيراتيجية لمواجهة ذلك فانهم سيكونوا بين فكين في اليمين ايراني مجوسي و في اليسار يهودي صهيوني و كلاهما مسلح نوويا ؟؟







التوقيع :
قضايا خطيرة في كتب الشيعة تفرق الأمة :
* الاعتقاد بتحريف القرآن الكريم
* اللعنات على العصر الأول و تكفير الصحابة
* كل الفرق الإسلامية كافرة ملعونة خالدة في النار إلا الشيعة
* حكومات الدول الإسلامية وقضاتها وكل علمائها طواغيت في كتب الشيعة
* الجهاد في كتب الشيعة مع غير الإمام المفترض طاعته حرام مثل حرمة الميتة وحرمة الخنزير
من مواضيعي في المنتدى
»» ليبلوكم أيكم أكثر لطماً..! مقال أعجبني
»» صور مؤلمة للتمثيل بجسد امام مسجد سني
»» مناظرة بين الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه و أحد الرافضة
»» الجمعية الشرعية تتبرأ من عقيدة حزب الله وتحذر من دعاوي التقريب
»» لإغاظة الرافضة... سرد رائع في فضل الصحابة
 
قديم 18-03-08, 10:17 AM   رقم المشاركة : 4
محمد22
عضو ذهبي







محمد22 غير متصل

محمد22 is on a distinguished road


الصواريخ مجهزه للحرمين الشريفين







التوقيع :
رضاع الكبير من كتب الشيعة : 25947 ] 4 ـ علي بن جعفر في كتابه ، عن أخيه موسى ( عليه السلام ) قال : سألته عن امرأة أرضعت مملوكها ، ما حاله ؟ قال : إذا أرضعته عتق . وسائل الشيعة
من مواضيعي في المنتدى
»» الرافضة قتلوا سبعة مهندسين من أهل السنة وكتبوا عبارات حاقدة في جريمة جديدة / فيديو
»» النظام السوري يقتل اكثر من 25 سجين
»» في يوم عاشوراء وبعد مشاهدة قناة الفرات ولأول مرة أقول رحم الله صدام
»» وفاة أحد المصلين بمكة المكرمة ساجداً فجر اليوم
»» بوق ايران في خاصرة الوطن العربي / عدو الله
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:35 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "