|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة BoJaSoM10 |
|
|
|
|
|
|
|
الله ينور عليك
أولا : احب اقول انه كل رواية عندنا يفهم منها التجسيم فهي محلمة عل التأويل لو كانت صحيحة السند
ثانيا : سأضع اقوال علماء اهل السنة في علماء التجسيم اولا ثم اضع الروايات التي لا يستطيع الممتبع منكم ان يأول تلك الصفات
أ- أقوال علماء اهل السنة :
- قال ابي السعود عبد القادر الفاسي في كتاب (أزهار الرياض)
{لم يقل بلزوم الذكر النبوي - يعني الصلاة - دون غيره إلا ابن تيمية ، قال الشيخ زروق : وهو مطعون عليه في العقائد ، وذكر غيره انه ظاهري يقول بالتجسيم }
- الجوهر المنظّم في زيارة القبر المكرّم : 22، طبع سنة 1279 بمصر.
{الاجماع. فإن قلت: كيف تحكي الاجماع على مشروعية الزيارة والسفر إليها وطلبها وابن تيمية من متأخري الحنابلة منكر لمشروعية ذلك كلّه كما رآه السبكي في خطه؟. وقد أطال ابن تيمية الاستدلال لذلك بما تمجّه الاسماع، وتنفر عنه الطباع، بل زعم حرمة السفر لها إجماعاً وأنّه لاتقصَّر فيه الصلاة، وأنّ جميع الاحاديث الواردة فيها موضوعة، وتبعه بعض من تأخّر عنه من أهل مذهبه. قلت: من هو ابن تيمية؟ حتى ينظر إليه أو يقول في شيء من مورد الدين عليه، وهل هو إلاّ كما قال جماعة من الائمة الذين تعقّبوا كلماته الفاسدة وحججه الكاسدة حتى أظهروا عوار سقطاته، وقبائح أوهامه، وغلطاته كالعزّ بن جماعة: عبد أضلّه الله تعالى وأغواه، وألبسه رداء الخزي وأرداه، وبواه من قوة الافتراء والكذب ما أعقبه الهوان، وأوجب له الحرمان ولقد تصدّى شيخ الاسلام وعالم الانام المجمع على جلالته واجتهاده وصلاحه وإمامته، التقيّ السبكي ـ قدس الله روحه ونور ضريحه ـ للردّ عليه في تضيف مستقل أفاد فيه وأجاد، وأصاب وأوضح بباهر حججه طريق الصواب ثم قال:
هذا ما وقع من ابن تيمية ممّا ذكر وإن كان عثرة لا تقال أبداً، ومصيبة يستمر شؤمها سرمداً، وليس بعجب فإنّه سوّلت له نفسه وهواه وشيطانه أنّه ضرب مع المجتهدين بسهم صائب، ومادرى المحروم أنّه أتى بأقبح المعائب، إذ خالف إجماعهم في مسائل كثيرة، وتدارك على أئمتهم لا سيما الخلفاء الراشدين باعتراضات سخيفة، شهيرة حتى تجاوز إلى الجناب الاقدس، المنزّه سبحانه عن كل نقص، والمستحق لكل كمال أنفس، فنسب إليه الكبائر والعظائم، وخرق سياج عظمته بما أظهره للعامة، على المنابر من دعوى الجهة والتجسيم، وتضليل من لم يعتقد ذلك من المتقدمين والمتأخرين، حتى قام عليه علماء عصره وألزموا السلطان بقتله أو حبسه وقهره، فحبسه إلى أن مات، وخمدت تلك البدع، وزالت تلك الضلالات، ثم انتصر له أتباع لم يرفع الله لهم رأساً، ولم يظهر لهم جاهاً، ولا بأساً، بل ضربت عليهم الذلّة والمسكنة وباءُوا بغضب من الله بما عصوا وكانوا يعتدون}
|
|
|
|
|
|
أولا :أنبهك إلى أن أقوال الصوفية و الأشاعرة و المتريدية و المشبهة لا إعتبار لها عندنا
فطعن هؤلاء في بن تيمية رحمه الله ليس حجة لك لأنهم أصلا في ضلال مبين وعليه فإن كلامك الذي جعلته انا باللون الأحمر في الإقتباس مردود لا إعتبار له
أنا طلبت منك آراء أهل السنة و أمثلة من أقوال أهل السنة في التشبيه و لكن كنت خارج الموضوع حيث أنك قمت بجمع مطاعن في بن تيمية
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة BoJaSoM10 |
|
|
|
|
|
|
|
هذه بعض اقوال علمائكم حول التجسيم الذي اخذه ابن تيمية
ب- الروايات القائلة بالتجسيم :
(الرب بيوم القيامة يُعرف بعد تغير شكله من ساقه !!! وبالبداية يتعوذون منه والعياذ بالله)
أ- صحيح مسلم (اضغط هنا)
حدثني زهير بن حرب حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي أن أبا هريرة أخبره أن ناسا قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر قالوا لا يا رسول الله قال هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب قالوا لا يا رسول الله قال فإنكم ترونه كذلك يجمع الله الناس يوم القيامة فيقول من كان يعبد شيئا فليتبعه فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس ويتبع من كان يعبد القمر القمر ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها فيأتيهم الله تبارك وتعالى في صورة غير صورته التي يعرفون فيقول أنا ربكم فيقولون نعوذ بالله منك هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا فإذا جاء ربنا عرفناه فيأتيهم الله تعالى في صورته التي يعرفون فيقول أنا ربكم فيقولون أنت ربنا فيتبعونه ويضرب الصراط بين ظهري
|
|
|
|
|
|
ثانيا : يقول النووي في تفسيره لصحيح مسلم :
اِعْلَمْ أَنَّ لِأَهْلِ الْعِلْم فِي أَحَادِيث الصِّفَات وَآيَات الصِّفَات قَوْلَيْنِ : أَحَدهمَا : وَهُوَ مَذْهَب مُعْظَم السَّلَف أَوْ كُلّهمْ أَنَّهُ لَا يُتَكَلَّم فِي مَعْنَاهَا ، بَلْ يَقُولُونَ : يَجِب عَلَيْنَا أَنْ نُؤْمِن بِهَا وَنَعْتَقِد لَهَا مَعْنًى يَلِيق بِجَلَالِ اللَّه تَعَالَى وَعَظَمَته مَعَ اِعْتِقَادنَا الْجَازِم أَنَّ اللَّه تَعَالَى لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْء وَأَنَّهُ مُنَزَّه عَنْ التَّجَسُّم وَالِانْتِقَال وَالتَّحَيُّز فِي جِهَة وَعَنْ سَائِر صِفَات الْمَخْلُوق ، وَهَذَا الْقَوْل هُوَ مَذْهَب جَمَاعَة مِنْ الْمُتَكَلِّمِينَ ، وَاخْتَارَهُ جَمَاعَة مِنْ مُحَقِّقِيهِمْ وَهُوَ أَسْلَم
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة BoJaSoM10 |
|
|
|
|
|
|
|
ب- صحيح البخاري : (اضغط هنا)
حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث بن سعد عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن زيد عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري قال
قلنا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة قال هل تضارون في رؤية الشمس والقمر إذا كانت صحوا قلنا لا قال فإنكم لا تضارون في رؤية ربكم يومئذ إلا كما تضارون في رؤيتهما ثم قال ينادي مناد ليذهب كل قوم إلى ما كانوا يعبدون فيذهب أصحاب الصليب مع صليبهم وأصحاب الأوثان مع أوثانهم وأصحاب كل آلهة مع آلهتهم حتى يبقى من كان يعبد الله من بر أو فاجر وغبرات من أهل الكتاب ثم يؤتى بجهنم تعرض كأنها سراب فيقال لليهود ما كنتم تعبدون قالوا كنا نعبد عزير ابن الله فيقال كذبتم لم يكن لله صاحبة ولا ولد فما تريدون قالوا نريد أن تسقينا فيقال اشربوا فيتساقطون في جهنم ثم يقال للنصارى ما كنتم تعبدون فيقولون كنا نعبد المسيح ابن الله فيقال كذبتم لم يكن لله صاحبة ولا ولد فما تريدون فيقولون نريد أن تسقينا فيقال اشربوا فيتساقطون في جهنم حتى يبقى من كان يعبد الله من بر أو فاجر فيقال لهم ما يحبسكم وقد ذهب الناس فيقولون فارقناهم ونحن أحوج منا إليه اليوم وإنا سمعنا مناديا ينادي ليلحق كل قوم بما كانوا يعبدون وإنما ننتظر ربنا قال فيأتيهم الجبار في صورة غير صورته التي رأوه فيها أول مرة فيقول أنا ربكم فيقولون أنت ربنا فلا يكلمه إلا الأنبياء فيقول هل بينكم وبينه آية تعرفونه فيقولون الساق فيكشف عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ويبقى من كان يسجد لله رياء وسمعة فيذهب كيما يسجد فيعود ظهره طبقا واحدا ثم يؤتى بالجسر
|
|
|
|
|
|
ثالثا : هذا موافق لقول الله عز و جل : يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (42)
وهذا الحديث رد عليكم و تثبيت لعقيدتنا و إبطال لعقيدتكم
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة BoJaSoM10 |
|
|
|
|
رابعا : قال الشيخ الألباني رحمه الله في التعليق على هذا الحديث ( مختصر العلو 118 ) لما قال الذهبي عن حديث ابن عباس : إسناده جيد ، قال الشيخ معترضا :
نظر المصنف رحمه الله تعالى إ لى ظاهر إسناده فقواه ، لأنه ساقه من طريق أحمد حدثنا أسود حدثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس ورجاله ثقات كلهم رجل مسلم ، لكن حماد بن سلمة مع جلالة قدره ، في حديثه عن غير ثابت شيء ، ولذلك لم يخرج له مسلم إلا ما كان من روايته عن ثابت ، ولذلك قال الحافظ في التقريب : ثقة عابد أثبت الناس في ثابت ، وتغير حفظه بآخره ، وقد خالفه هشام الدستوائي في إسناده ومتنه ... )
وهذا الحديث قد صححه جمع من أهل العلم والحديث وضعفه آخرون ، فممن ضعفه الإمام أحمد رحمه الله في رواية عنه قال بأنه مضطرب ( نقله عنه القاضي في إبطال التأويلات 1/ 145 ) ، وله رواية أخرى عنه في تصحيح الحديث
وكذا ضعفه أيضا الإمام عثمان بن سعيد الدارمي رحمه الله في النقض على بشر المريسي ، قال رحمه الله : والله أعلم بهذا الحديث وبعلته ، غير أني استنكرته جدا
الإمام ابن قتيبة الدينوري في مختلف الحديث ص ( 38 ، 89 )
الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء ( 10 / 113 ) وقال : وهو خبر منكر نسأل الله السلامة في الدين ، فلا هو على شرط البخاري ولا مسلم ، ورواته وإن كانوا غير متهمين ، فما هم بمعصومين من الخطأ والنسيان
الحافظ محمد بن أحمد بن عبد الهادي في رسالة لطيفة في أحاديث متفرقة ضعيفة ( ص57 )
وعلى فرض صحة الحديث فإنه رؤية منام لا تثبت به الصفات ، يراجع في ذلك كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في بيان تلبيس الجهمية ( 1/ 71 _ 74 )
ثم كيف تفسر رؤية يوسف عليه السلام للأحد عشر كوكبا و الشمس و القمر له ساجدين ؟؟؟
أقول : ان بن تيمية ليس معصوما قد يخطئ في التصحيح و التضعيف ولم نعلم من عقيدة بن تيمية أنه يقول أن ربي على شكل أمرد فإتقي الله في نفسك يا بوجسوم
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة BoJaSoM10 |
|
|
|
|
|
|
|
وايضا :
209179 - أن عبد الله بن عمر بن الخطاب بعث إلى عبد الله بن العباس يسأله : هل رأى محمد – صلى الله عليه وسلم – ربه ؟ فأرسل إليه عبد الله بن العباس : أن نعم . فرد عليه عبد الله بن عمر رسوله أن كيف رآه ؟ فأرسل إليه أنه رآه في روضة خضراء دونه فراش من ذهب على كرسي من ذهب تحمله أربعة من الملائكة . ملك في صورة رجل ، وملك في صورة ثور ، وملك في صورة نسر ، وملك في صورة أسد
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن خزيمة - المصدر: التوحيد - الصفحة أو الرقم: 483/2
خلاصة الدرجة: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
|
|
|
|
|
|
خامسا : من صحح الرواية من أهل الحديث ؟؟؟ الرواية في سندها إنقطاع بين : "عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة" و " عبد الله بن أبي سلمة"
كذلك إنقطاع بين " عبد الله بن أبي سلمة " و " عمر بن الخطاب "
وفي السند : سلمة بن الفضل الأبرش الأنصارى :
قال البخارى : عنده مناكير ، وهنه على ، قال على : ما خرجنا من الرى حتى رمينا
بحديثه .
قال أبو حاتم : محله الصدق ، فى حديثه إنكار ، لا يمكن أن أطلق لسانى فيه
بأكثر من هذا . يكتب حديثه و لا يحتج به .
و قال النسائى : ضعيف .
قال الترمذى : كان إسحاق يتكلم فيه .
و قال ابن عدى ، عن البخارى : ضعفه إسحاق .
و قال أبو أحمد الحاكم : ليس بالقوى عندهم .
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة BoJaSoM10 |
|
|
|
|
|
|
|
حتى ام المؤمنين السيدة عائشة انكرت تلك المقولة التي تقول انه النبي صل الله عليه وآله رأى ربه
من حدثك أن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد كذب ، وهو يقول : { لا تدركه الأبصار } . ومن حدثك أنه يعلم الغيب فقد كذب ، وهو يقول : ( لا يعلم الغيب إلا الله ) .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7380
خلاصة الدرجة: [صحيح]
|
|
|
|
|
|
إختلف أهل العلم في رؤية الله في الدنيا ولكن رؤيته في الآخرة أمر متفق عليه بين أهل السنة
: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23)
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة BoJaSoM10 |
|
|
|
|
|
|
|
3- تحديد طول ربكم بقول ابن باز
(ارجع لهذا الرابط )
فتوى رقم 2331
س : عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : صحيح البخاري الاستئذان (6227) ، صحيح مسلم الجنة وصفة نعيمها وأهلها (2841) ، مسند أحمد بن حنبل (2/315). خلق الله آدم على صورته ستون ذراعا فهل هذا الحديث صحيح ؟
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه . . وبعد :
ج : نص الحديث : صحيح البخاري الاستئذان (6227) ، صحيح مسلم الجنة وصفة نعيمها وأهلها (2841) ، مسند أحمد بن حنبل (2/315). خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعا ثم قال : صحيح البخاري الاستئذان (6227) ، صحيح مسلم الجنة وصفة نعيمها وأهلها (2841) ، مسند أحمد بن حنبل (2/315). اذهب فسلم على أولئك النفر ، وهم نفر من الملائكة جلوس ، فاستمع ما يحيونك ، فإنها تحيتك وتحية ذريتك ، فذهب فقال : السلام عليكم ، فقالوا السلام عليك ورحمة الله ، فزادوه ورحمة الله ، فكل من يدخل الجنة على صورة آدم طوله ستون ذراعا ، فلم يزل الخلق تنقص بعده إلى الآن رواه الإمام أحمد والبخاري ومسلم .
وهو حديث صحيح ، ولا غرابة في متنه فإن له معنيان :
الأول : أن الله لم يخلق آدم صغيرا قصيرا كالأطفال من ذريته ثم نما وطال حتى بلغ ستين ذراعا ، بل جعله يوم خلقه طويلا على صورة نفسه النهائية طوله ستون ذراعا .
والثاني : أن الضمير في قوله : على صورته يعود على الله بدليل ما جاء في رواية أخرى صحيحة : على صورة الرحمن وهو ظاهر السياق ولا يلزم على ذلك التشبيه ، فإن الله سمى نفسه بأسماء سمى بها خلقه ، ووصف نفسه بصفات وصف بها خلقه ، ولم يلزم من ذلك التشبيه ، وكذا الصورة ، ولا يلزم من إتيانها لله تشبيهه بخلقه ؛ لأن الاشتراك في الاسم وفي المعنى الكلي لا يلزم منه التشبيه فيما يخص كلا منهما ، لقوله تعالى : سورة الشورى الآية 11 ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس : عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب رئيس اللجنة : عبد الرزاق عفيفي
عضو : عبد الله بن غديان
عضو : عبد الله بن قعود
|
|
|
|
|
|
أنت أوردت شبهة و رددت فيها على نفسك
على صورة الرحمن وهو ظاهر السياق ولا يلزم على ذلك التشبيه ، فإن الله سمى نفسه بأسماء سمى بها خلقه ، ووصف نفسه بصفات وصف بها خلقه ، ولم يلزم من ذلك التشبيه ، وكذا الصورة ، ولا يلزم من إتيانها لله تشبيهه بخلقه ؛ لأن الاشتراك في الاسم وفي المعنى الكلي لا يلزم منه التشبيه فيما يخص كلا منهما ، لقوله تعالى : سورة الشورى الآية 11 ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) .
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة BoJaSoM10 |
|
|
|
|
|
|
|
4- صفة الضحك
5- صفة الحياء
6- صفة العينين
7- صفة اليدين
8- صفة الوجه
|
|
|
|
|
|
1- من عقيدة أهل السنة و الجماعة الإيمان بصفات الله التي وصف بها نفسه في كتابه أو وصفه به نبيه في السنة من غير تحريف و لا تعطيل و من غير تكييف ولا نمثيل
صفة الضحك:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ يَضْحَكُ إِلَى رَجُلَيْنِ يَقْتُلُ أَحَدُهُمَا الْآخَرَ كِلَاهُمَا دَخَلَ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُ هَذَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُسْتَشْهَدُ ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَى قَاتِلِهِ فَيُسْلِمُ فَيُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُسْتَشْهَدُ
2-صفة الحياء:
من القرآن :
إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً
من السنة :
حدثنا معاذ بن معاذ عن التيمي عن أبي عثمان عن سلمان قال : إن الله يستحيي أن يبسط إليه عبده يديه يسأله بهما خيرا فيردهما خائبتين.
3- صفة العينين:
وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (37)
فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (27)
وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ (48)
4- صفة الوجه:
كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (27)
وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ
لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ
وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (19) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (20)
إن صفات الذاتيه لله قديمة أزلية
وقد فسر بن كثير كل شيئ هالك إلا وجهه فقال : قال مجاهد والثوري في قوله: { كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ } أي: إلا ما أريد به وجهه،
وحكاه البخاري في صحيحه كالمقرر له.
قال ابن جرير: ويستشهد من قال ذلك بقول الشاعر:
أسْتَغْفِرُ اللهَ ذنبًا لَسْتُ مُحْصِيَهُ ... رَبّ العبَاد، إلَيه الوَجْهُ والعَمَلُ ...
وهذا القول لا ينافي القول الأول، فإن هذا إخبار عن كل الأعمال بأنها باطلة إلا ما أريد بها وجه الله عز وجل من الأعمال الصالحة المطابقة للشريعة. والقول الأول مقتضاه أن كل الذوات فانية وهالكة وزائلة إلا ذاته تعالى، فإنه الأول الآخر الذي هو قبل كل شيء وبعد كل شيء.
قال أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا في كتاب "التفكر والاعتبار": حدثنا أحمد بن محمد بن أبي بكر، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا عمر بن سليم الباهلي، حدثنا أبو الوليد قال: كان ابن عمر إذا أراد أن يتعاهد قلبه، يأتي الخربة فيقف على بابها، فينادي بصوت حزين فيقول: أين أهلك؟ ثم يرجع إلى نفسه فيقول : { كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ } .