العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-05-04, 12:04 PM   رقم المشاركة : 1
هاشم
رافضي





هاشم غير متصل

هاشم


لا تدركه الابصار

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على ال سيدنا محمد

قال سبحانه فى محكم كتابه (( وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم وخرقوا له بنين وبنات بغير علم سبحانه وتعالى عما يصفون - بديع السموات والارض انى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شىء وهو بكل شىء عليم - ذلكم الله ربكم لا اله الا هو خالق كل شىء فاعبدوه وهو على كل شىء وكيل - لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير ))
وقد اول اهل السنة !! هذا النص القرانى بتاويلين :
1- ان الاية خاصة بالدنيا : اى لا تدركه الابصار فى الدنيا !! او قل ( لا تدركه بعض الابصار وتدركه بعض الابصار فى بعض الاوقات ) !!!!!
والجواب :
ان قوله تعالى (( لا تدركه الابصار )) قد جاء فى نسق الصفات التى تبين فساد قول المشركين وفساد نسبتهم الى الله سبحانه شركاء وجعلهم له ولدا فكانت تلك صفة من صفاته تعالى لا تنتفى عنه فى الدنيا ولا فى الاخرة لانها جائت فى نسق الصفات المبينة لكونه تعالى لا يليق به ما نسبه له المشركون
فهى صفات مدح وتسبيح لا تنتفى عنه سبحانه لا فى الدنيا ولا الاخرة
وقال الامير الصنعانى رحمه الله فى كتابه ايقاظ الفكرة ( ان دلالة السياق لا يجد فيها حيلة فالاشعرية صيروا معناها ( لا تدركه بعض الابصار ويدركه بعضها فى بعض الاوقات فعلى هذا لو قال ( تدركه الابصار ) لبقى ذلك المعنى بزعمهم على حاله !
والاية سيقت لبيان ان شانه تعالى وشان اهل الابصار مختلف متباين والاشعرية صيروا معناها الى قول قائل ( البارى وخلقه سواء فى هذا الشان ! فانه تدركه على زعمهم بعض الابصار فى بعض الاوقات وينتفى عنه ادراك بعض الابصار له فى بعضها
وهذا قطعا شان المخلوق فانها تقع عليه الرؤية فى بعض الاوقات وتنتفى فى بعضها ) انتهى


2- ولما ظهر فساد قولهم السابق لاذوا بتحريف صريح ! فقالوا معنى الادراك فى الاية ( الاحاطة ) اى ( لا تحيط به الابصار ) !!
والجواب :
ان الادراك فى لغة العرب التى نزل بها الكتاب هو ( اللحاق ) وليس الاحاطة فالعرب لا تقول ادركت بالشىء تريد انها احاطت به
قال فى اللسان 3/1363 ( الدرك : اللحاق .. وتدارك القوم : تلاحقوا وفى التنزيل (( حتى اذا اداركوا فيها )) .)
وقال فى تاج العروس 7/126 : قال ماتن القاموس وشارحه ( الدرك : محركة اللحاق ) وقد ادركه اذا لحقه وهو اسم من الادراك وفى الصحاح : الادراك اللحوق يقال : مشيت حتى ادركته وعشت حتى ادركته )
وقال الجوهرى فى الصحاح 4/1582( الادراك اللحوق يقال مشيت حتى ادركته وعشت حتى ادركت زمانه
وادركته ببصرى : رايته )
تلك نصوص اهل اللغة واساطينها
وقد استدلت ام المؤمنين بالاية على نفى رؤية محمد صلى الله عليه واله وسلم لربه لا على نفى الاحاطة ولو كانت الاية نفيا لمجرد الاحاطة لما صلحت دليلا لها
اما استدلالهم بقوله تعالى (( فلما تراءى الجمعان قال اصحاب موسى انا لمدركون ) على ان الادراك ياتى بمعنى الاحاطة مع ظهور ان معناها ان القوم سيلحقون بنا
وقد كفانا الحافظ ابن حجر فقال فى الفتح 8/607 بعد ان نقل هذا الاستدلال عن القرطبى :
( وهو استدلال عجيب ! لان متعلق الادراك فى اية الانعام : البصر
فلما نفى كان ظاهره نفى الرؤية بخلاف الادراك الذى فى قصة موسى ولولا وجود الاخبار بثبوت الرؤية ما ساغ العدول عن هذا الظاهر )
فالادراك حتى لو افترضنا جدلا انه ياتى بمعنى الاحاطة فانه اذا تعلق بالبصر لا يفيد الا الرؤية قطعا فقولنا ادركه بصرى اى رايته كما ان قولنا ادركه سمعى اى سمعته
اما قول الحافظ : لولا الاخبار لما ساغ العدول
فالجواب : ان العدول ايها الحافظ سيكون فى هذه الحالة الى القول بتخصيص الاية بالدنيا
وقد سبق نقضه
وما صادم نص الكتاب القاطع من مرويات فالواجب تاويل المرويات لا تاويل نص الكتاب بتاويلات فاسدة متعسفة

*****************************************

و بعد ان بينا دلالة اية الانعام القاطعة على ان الله تعالى لا تدركه الابصار ولا تراه العيون فى الدنيا ولا الاخرة
نلقى الضوء على بقية الايات فى المسالة :
- قال تعالى لموسى عليه السلام (( لن ترانى ))
وهو نص فى انه لن يراه
ومع ذلك قال القوم بل معناه (( لن ترانى فى الدنيا وسوف ترانى فى الاخرة )) !!!
مع ان النفى فى الاية ورد مطلقا وهو خبر من الله ان موسى ( لن ) يراه فلو حصل ان راه فى اى وقت من ازمان الدنيا او الاخرة لكان ذلك منافيا لصدق هذا الخبر
و( لن ) تفيد تاكيد النفى او تابيده او هما معا
وعلق سبحانه وقوع الرؤية على المحال وهو : استقرار الجبل حال دكه
وقد بينت اية الانعام ان نفى رؤية الله يتعلق بذاته تعالى وهو كونها لا تدركها الابصار وهى صفة لا تزول عن الله سبحانه لا فى الدنيا ولا فى الاخرة كما سبق

قيل : كيف يسال موسى عليه السلام الرؤية مع انها مستحيلة وكيف لا يعلم ذلك ؟
والجواب :
ان الله تعالى لا تدركه الابصار و لا تراه العيون وسواء قلنا ان ذلك خاص بالدنيا -وهو باطل كما سبق- او ان الله تعالى لا تدركه الابصار لا فى الدنيا ولا الاخرة - وهو الحق الواضح -فالواجب على كلى الامرين تفسير سؤال موسى عليه السلام بانه لم يكن لنفسه بل لقومه وان توبته كانت من سؤالها لقومه قبل الاذن
ولو كان موسى عليه السلام سال الرؤية لنفسه يلزم من ذلك انه لا يعلم ان الله تعالى لا يرى فى الدنيا
وهذا لازم لهم قطعا وقد اقر اهل السنة بان وقوع الرؤية فى الدنيا امر شنيع لاجله قف شعر عائشة
فهل كان موسى عليه السلام لا يعلم ما علمته عائشة ؟!! ولا يعلم ان الله لا ينبغى ان تدركه الابصار فى الدنيا ؟!
فالواجب هو حمل سؤال موسى عليه السلام على انه كان لقومه لا لنفسه
وقد دلت نصوص الكتاب الواضحة على ذلك :
- قال تعالى (( يسالك اهل الكتاب ان تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سالوا موسى اكبر من ذلك فقالوا ارنا الله جهرة فاخذتهم الصاعقة بظلمهم ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات فعفونا عن ذلك ))
- وقال سبحانه (( واذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فاخذتكم الصاعقة وانتم تنظرون ))
- وقال سبحانه (( فلما اخذتهم الرجفة قال رب لو شئت اهلكتهم واياى اتهلكنا بما فعل السفهاء منا ))

ففى كل اية ينسب الله السؤال لقومه
وندد الله تعالى بهم وكرر توبيخهم على ذلك السؤال
ليس الا لانهم سالوا ما لا يجوز على الله تعالى وما هو مناف لالهيته فلم يكن انزال العقوبة بهم لاجل تعنتهم فحسب نعم انكر عليهم التعنت فى كل شىء لكنه جعل سؤال الرؤية اكبر من ذلك كله كما فى قوله تعالى (( فقد سالوا موسى اكبر من ذلك ))
وكم تطاولت الامم على انبيائها متحدية لهم بطلب الايات ولم تكن عقوبتهم على هذا الطلب كعقوبة بنى اسرائيل على طلبهم الرؤية فلو كان جائزا ان يدركه بصر فى اى حال ما نزل بهم ما نزل وهذا واضح لمن عقل


- استدل اهل السنة بايات فى المسالة لا تدل دلالة قاطعة على اثبات الرؤية والواجب تفسيرها بما يتفق مع دلالة اية الانعام المحكمة الواضحة و غيرها جمعا بين نصوص الكتاب
واقوى ما استدلوا به قوله تعالى (( وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة ))
وهى اقوى ما استدلوا به من ايات وليس فيها دلالة قاطعة على اثبات الرؤية
فقوله تعالى (( الى ربها ناظرة )) يحتمل معنيين :
1- ان الوجوه تنظر الى ربها لتراه
و الواقع ان النظر الى الشىء اعم من رؤيته فالعرب تقول : نظرت الى الشىء فلم اره , ولا يصح ان يقال : رايت الشىء فلم اره وقال تعالى (( وتراهم ينظرون اليك وهم لا يبصرون ))
2- انتظار ثواب الله :
فالنظر شائع فى خطاب العرب بمعنى الانتظار قال تعالى (( هل ينظرون الا ان ياتيهم الله فى ظلل من الغمام والملائكة )) وقال تعالى (( ما ينظرون الا صيحة واحدة )) وقال تعالى (( يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين امنوا انظرونا نقتبس من نوركم ))
قيل : النظر اذا تعدى ب الى لا يراد به الا الرؤية !
والجواب ان هذا جهل بلغة العرب وقد قال تعالى (( ولا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم يوم القيامة )) فهل معنى ( لا ينظر اليهم ) اى لا يراهم ؟!! بل هى كناية فنظر القوى الى الضعيف هو عطفه ورحمته ونظر الضعيف الى القوى انتظار ذلك منه
فقوله تعالى (( الى ربها ناظرة )) كناية عن انتظار ثواب الله
و جاءت هذه الكناية فى اشعار العرب
قال جميل :
واذا نظرت اليك من ملك .. والبحر دونك زدتنى نعما
وقال البعيث :
وجوه بها ليل الحجاز على الهوى .. الى ملك كهف الخلائق ناظرة
هذا وجه لتفسير الاية بانتظار ثواب الله

والوجه الاخر هو : ان قوله تعالى ( الى ) مفرد ( الاء ) وهو معنى عربى لا غبار عليه فالمعنى المراد ( نعمة ربها ناظرة ) اى تنتظر ثواب الله ودخول الجنة
وعلى الوجهين فالمعنى هو انتظار ثواب الله ورحمته وهو ما فسرها به بعض سلف اهل السنة كابى صالح ومجاهد
قال ابن كثير فى تفسيره ( قال الثورى عن منصور عن مجاهد (( الى ربها ناظرة )) قال : تنتظر ثواب ربها )
- فهذا المعنى هو المتعين جمعا بين الاية وبين الايات المحكمة القاطعة الدلالة على نفى الرؤية

- وهو المعنى الذى يدل عليه تقديم المعمول فيها على عامله فان تقديمه عليه كنص صريح فى اختصاص الله تعالى بنظرهم اليه الا ترى ان قوله تعالى (( الى ربها ناظرة )) فى الدلالة على هذا الاختصاص على حد قوله سبحانه (( الى ربك يومئذ المستقر )) (( الى ربك يومئذ المساق )) (( واليه انبنا واليه المصير )) (( واليه ترجعون )) (( اياك نعبد واياك نستعين ))
وهذا يوجب القطع بان النظر فى الاية لا يراد منه الرؤية لان المؤمنين يوم القيامة ينظرون الى اشياء لا يحيط بها الحصر فى محشر تجتمع فيه الخلائق والمؤمنون هم نظار ذلك اليوم الامنون المطمئنون
فاختصاصه تعالى بنظرهم اليه- حتى لو كان الله جائز الرؤية - مستحيل لذا وجب حمل الاية على معنى يصح معه هذا الاختصاص والذى يصح معه ذلك انما هو كون ناظرة فى الاية بمعنى منتظرة

- وهو ايضا المعنى الذى يدل عليه سياق الايات :
(( وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة - و وجوه يومئذ باسرة تظن ان يفعل بها فاقرة ))
فهؤلاء ينتظرون ثواب الله ودخول الجنة
وهؤلاء ينتظرون ان يفعل بهم فاقرة
كما فى خاتمة سورة عبس :
(( وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة و وجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة ))







التوقيع :
تم تحرير التوقيع لمخالفته لعقيدة المسلمين .




الإدارة
من مواضيعي في المنتدى
»» الى الذين يكفرون الشيعة : دعوة للمناظرة
»» عقيدة الشاب الامرد . هل هذا هو التوحيد يا اهل السنة ؟!
»» بطلان رواية ابى بكر فى الميراث
»» لا تدركه الابصار
 
قديم 19-05-04, 12:34 PM   رقم المشاركة : 2
مساعد الخالد
عضو





مساعد الخالد غير متصل

مساعد الخالد is on a distinguished road


أكثر من 23 مغالطة وكذبة وبتر فقط في قراءة واحدة لهذا النقل

لكن المشكلة إضاعة الوقت مع أشخاص لا يبحثون عن الحق بل يقولون ويكتبون ما يملى لهم وأنه فيه انتصار لآل البيت رضي الله عنه

وهذا هو منهج ( اعتقد ثم دلل)







 
قديم 19-05-04, 01:54 PM   رقم المشاركة : 3
مؤدب
اعطوني ذا عقل
 
الصورة الرمزية مؤدب







مؤدب غير متصل

مؤدب is on a distinguished road


بكل بساطة أيه المحترم ..


لماذا لا يُرى الله في الأخرة ؟؟



مؤدب







التوقيع :
لمن يريد أن يسبني أو يشتمني أو يقلل من قدري فله ذلك . على هذا الإميل .


[email protected]

( ألا يسع الرافضة ما وسع أمير المؤمنين من السكوت عن الصحابة لو فرضنا ظلمهم له ) ؟
من مواضيعي في المنتدى
»» أبو بكر رضي الله عنه سؤال / مؤدب
»» العزاء / مؤدب
»» من تظنين نفسك ؟
»» فائدة موضوع متجدد / مؤدب
»» دموع عين وحز قلب
 
قديم 19-05-04, 03:23 PM   رقم المشاركة : 4
أبو عبيدة
( أمين الأمة )
 
الصورة الرمزية أبو عبيدة








أبو عبيدة غير متصل

أبو عبيدة is on a distinguished road


الحمد لله رب العالمين
الرؤية في الآخرة من كتب الشيعة :

فقد جاء في "لئالى الأخبار" (4/410-411 ) لعمدة العلماء والمحققين محمد التوسيركاني في " باب في أن أهل الجنة يسمعون صوته " هذا الحديث - وهو حديث طويل - ونصه : ( في أن أهل الجنة يسمعون صوته تعالى ويخاطبهم وينظرون إليه وهما ألذ الأشياء عندهم قال (ع) في حديث يذكر فيه إشتغال المؤمنين بنعم الجنة : فبينما هم كذلك إذ يسمعون صوتاًمن تحت العرش : يا أهل الجنة كيف ترون منقلبكم ؟ فيقولون : خير المنقلب منقلبنا وخير الثواب ثوابنا ، قد سمعنا الصوت واشتهينا النظر وهو أعظم ثوابنا وقد وعدته ولا تخلف الميعاد فيأمر الله الحجاب فيقوم سبعون ألف حاجب فيركبون على النوق والبرازين وعليهم الحلى والحلل فيسبرون في ظل العرش حتى ينتهوا إلى دار السلام وهي دار الله دار البهاء والنور والسرور والكرامة فيسمعون الصوت فيقولون : يا سيدنا سمعنا لذاذة منطقك وأرنا وجهك فيتجلى لهم سبحانه وتعالى ، حتى ينظرون إلى وجهه تبارك وتعالى المكنون من كل عين ناظر فلا يتمالكون حتى يخروا على وجوههم سجدا فيقولون: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك يا عظيم قال فيقول : يا عبادي إرفعوا رؤسكم ليس هذا بدار عمل .... فإذا رفعوا رفعوها وقد أشرقت وجوههم من نور وجهه سبعين ضعفا ثم يقول : يا ملائكتي أطعموهم واسقوهم ..يا ملائكتي طيبوهم فيأتيهم ريح من تحت العرش يمسك أشد بياضا من الثلج ويعبر وجوههم وجباههم وجنوبهم تسمى المثيرة فيستمكنون من النظر إلى وجهه فيقولون يا سيدنا حسبنا لذاذة منطقك والنظر إلى وجهك لا نريد به بدلا ولا نبتغي به حولا فيقول الرب إني أعلم أنكم إلى أزواجكم مشتاقون وان أزواجكم إليكم مشتاقات ارجعوا إلى أزواجكم قال : فيقولون : يا سيدنا اجعل لنا شرطاً قال فإن لكم كل جمعة زورة ما بين الجمعة سبعة آلاف سنة مما تعدّون قال فينصرفون فيعطى كل رجل منهم رمانة خضر في كل رمانة سبعون حلة .... حتى يبشروا أزواجهم وهن قيام على أبواب الجنان قال: فلما دنى منها نظرت إلى وجهه فأنكرته من غير سوء ، وقالت: حبيبي لقد خرجت من عندي وما أنت هكذا قال: فيقول: حبيبتي تلومني أن أكون هكذا وقد نظرت إلى وجه ربي تبارك وتعالى فأشرق وجهي من نور وجهه ، ثم يعرض عنها فينظر إليها نظرة فيقول: حبيبتي لقد خرجت من عندك و ماكنت هكذا فنقول : حبيبي تلومني أن أكون هكذا، وقد نظرت إلى وجه الناظر إلى وجهه ربي فأشرق وجهي من وجه الناظر إلى وجه ربي سبعين ضعفا ، فنعانقه من باب الخيمة والرب يضحك إليهم ).

وفي " البحار" (8/126ح27 باب الجنة و نعيمها ) عن عاصم بن حميد عن أبي عبد الله (ع) قال: (مامن عمل حسن يعمله العبد إلا وله ثواب في القرآن إلا صلاة الليل ، فإن الله لم يبين ثوابها لعظيم خطرها عنده فقال:{ تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا} إلى قوله :{ يعملون } ثم قال: إن لله كرامة في عباده المؤمنين في كل يوم جمعة ، فإذا كان يوم الجمعة بعث الله إلى المؤمن ملكا معه حلة فينتهي إلى باب الجنة فيقول: اسأذنوا لي على فلان فيقال له: هذا رسول ربك على الباب، فيقول: لأزواجه أي شيئ ترين عليّ أحسن ؟ فيقلن : يا سيدنا والذي أباحك الجنة ما رأينا عليك شيئا أحسن من هذا بعث إليك ربك ، فيتزر بواحدة ويتعطف بالأخرى فلا يمرّ بشيئ إلا أضاء له حتى ينتهي إلى الموعد ، فإذا اجتمعوا تجلى لهم الرب تبارك وتعالى ، فإذا نظروا إليه خرّوا سجدا فيقول: عبادي ارفعوا رؤوسكم ليس هذا يوم سجود ولا يوم عبادة قد رفعت عنكم المؤونة، فيقولون : يارب وأي شيئ أفضل مما أعطيتنا ، أعطيتنا الجنة، فيقول: لكم مثل ما في أيديكم سبعين ضعفا ، فيرجع المؤمن في كل جمعة بسبعين ضعفا مثل ما في يديه وهو قوله:{ وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ } وهو يوم الجمعة ) .

وأخرج الصدوق في " التوحيد" (ص117ح20 ) بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت له: أخبرني عن الله عز وجل هل يراه المؤمنون يوم القيامة ؟ قال: نعم ، وقد رأوه قبل يوم القيامة ، فقلت: متى ؟ قال: حين قال لهم : { أَلَسْتُ بِرَبّكُمْ قَالُوا بَلَى } ثم سكت ساعة ، ثم قال: وإن المؤمنين ليرونه في الدنيا قبل يوم القيامة ، ألست تراه في وقتك هذا ؟ قال أبو بصير : فقلت : له جعلت فداك فأحدث بهذا عنك ؟ فقال لا ، فإنك إذا حدثت به أنكره منكر جاهل بمعنى ما تقوله ثم قدر أن ذلك تشبيه كفر وليست الرؤية بالقلب كالرؤية بالعين ، تعالى الله عما يصفه المشبهون والملحدون .

وجاء اثبات الرؤية من كلام الامام السجاد رحمه الله تعالى الذي أعرض " المؤلف الأمين " عن ذكره هنا واقتصر على بعض الأذكار بقوله " وإليك ما يحضرني من نصوصها في الموضوع " ، فحاول طمسها في مهدها ، ولو كانت هذه النصوص في صالحه لما طمسها ومرّ عليها هكذا مرور الكرام ، وهكذا يفعلون ، ولكن شاء الله أن يفضح أمر " آية الكذب والتدليس " ، وإليك هذه الأدعية . قال في دعاء المتوسلين : ( وأقررت أعينهم بالنظر إليك يوم لقائك ) . وقال في دعاء آخر وهو دعاء المحبين : ( ولا تصرف عني وجهك ) . وفي دعاء آخر وهو : ( وشوقته إلى لقائك وضيته بقضائك ومنحته بالنظر إلى وجهك ). وفي دعاء آخر وهو مناجاة الزاهدين : ( ولا تحجب مشتاقيك عن النظر إلى جميل رؤيتك ) . وفي دعاء آخر وهو مناجاة المفتقرين : ( واقدر أعيينا يوم لقائك برؤيتك ) . وفي دعاء آخروهو في استكشاف الهموم ( رغبتي شوقاً إلى لقائك ..) الصحيفة السجادية الكاملة ص: 317

أما ما لفقه عبد الحسين في كتابه " كلمة حول الرؤية " (ص39) ، واستشهاده ببعض أدعية السجاد على نفي الرؤية ، فإن هذا جهل بكلام العرب ، وغريب أمر هذا المؤلف إذ كيف تستعجم عليه اللغة وقد وصل إلى درجة العلاّمة . فمثلا استشهاده بقول السجاد : ( إلهي قصرت الألسن عن بلوغ ثنائك كما يليق بجلالك، وعجزت العقول عن إدراك كنه جمالك ، وانحصرت الأبصار دون النظر إلى سبحات وجهك ، ولم تجعل للخلق طريقا إلى معرفتك إلا بالعجز عن معرفتك الحمد لله الأول بلا أول كان قبله ، والآخر بلا آخر يكون بعده ، الذي قصرت عن رؤيته أبصار الناظرين ، وعجزت عن نعته أوهام الواصفين ...).

فأين نفيه رحمه الله رؤية الله ؟ ، بل لم يستطع المؤلف أن يورد دعاء واحد يدل على نفي الرؤية وهذا عجيب ، مما يدل أنه وأتباعه ليسوا شيعة أهل البيت ، بل شيعة الطوسي والمجلسي والمفيد وأضرابهم ! ، بل وهذا من عقائد المعتزلة وغيرهم الذين نفوا رؤية الباري تعالى يوم القيامة، وأما مذهب أهل البيت هم على مذهب أهل السنة من السلف القائلين برؤية الله تعالى يوم القيامة .


أنضروا الرافضه يثبتون رؤية علي بن ابي طالب لله

لا حول ولا قوة إلا بالله
كتاب فارسي أسمه ( همان كتاب ) وفي الصفحة 138 يوجد هذا الحديث عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه .....

لاتعليق !!

ملاحظه : ( هذا هو الموقع http://www.sadrsite.com/Resale/03/tamhid-2.htm )


بينا امير المؤمنين (ع) يخطب على منبر الكوفة، اذ قام اليه رجل يقال له ذعلب لسان بليغ فى الخطب، شجاع القلب فقال يا اميرالمؤمنين هل رايت ربك قال ويلك! يا ذعلب، ما كنت اعبد ربا لم اره،... فى الاشياء كلها غير متمازج بها ولا بائن منها، ظاهر لا تبأويل المباشرة، متجل لا باستهلال رؤية، ناء لابمسافة، قريب لابمداناة.

(همان كتاب ص 138)

على فكره : هذا يضع الشيعه في موقف حرج لايحسدون عليه ! كيف :

اي أن كل الشيعه وعلمائهم ومن شايعهم لايؤمنون بالله .. لانهم لم يروه .. لأن علي بن ابي طالب رضي الله عنه قال بما معناه : كيف أؤمن برب لم أره ....

والله لو يعلم الشيعه انهم على ظلال عظيم ...


والله المستعان .

وهناك امور ان شاء الله سوف آتي بها







التوقيع :
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وكذلك إذا صار لليهود دولة في العراق وغيره تكون الرافضة من أعظم أعوانهم ، فهم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم
المصدر : كتاب منهاج السنة لشيخ الإسلام أبن تيمية , المجلد الثالث , الصفحة 378
من مواضيعي في المنتدى
»» شبَهٌ حَول نُزُل الله إِلى السمآء الدُنْيا وتَفْنِدِها
»» صورة لتوريث باقر الحكيم العلم لخليفته ( بالطريقة الرافضية )
»» حكم من قتل غلام باللياطة به عند الرافضة , [ أرجو من الأخوات عدم الدخول ].
»» هديه لك يا ظريف " عن التربه الحسينية "
»» التّدبر في القرآن يصْرف النّظر عن اللّه / وثِيقة
 
قديم 19-05-04, 03:27 PM   رقم المشاركة : 5
حسين الشريف
عضو ذهبي








حسين الشريف غير متصل

حسين الشريف


ما معنى

((وهو يدرك الابصار)) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟







 
قديم 19-05-04, 03:59 PM   رقم المشاركة : 6
أبو عبيدة
( أمين الأمة )
 
الصورة الرمزية أبو عبيدة








أبو عبيدة غير متصل

أبو عبيدة is on a distinguished road


أما عن تأويل آيةإنا لمدركون
فبسم الله أبدأ
قوله تعالى: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار)(الأنعام:103)، فهو دليل على إثبات الرؤية -كما سيأتي- مع أنك تجعلها دليلاً على نفي الرؤية.
تأويل لآيات الرؤية، وكثيراً ما يورد قوله تعالى: (لا تدركه الأبصار)(الأنعام:103)، ويقال: (الإدراك: اللحاق، لا تلحقه أي لا تراه، فهي دليل على أنها لا تراه، والأبصار معلوم أنها هي الأعين، فإذا كانت لا تدركه أي لا تلحقه؛ فكيف يقال: إنه يرى؟) ويكررون ذلك دائماً.

وإذا نظرنا إلى تفسير أهل السنة رأيناهم يفرقون بين الإدراك وبين الرؤية، وذلك لأن الإدراك هو الإحاطة بالشيء من كل جهاته، وأما الرؤية فإنها رؤيته مع المقابلة حقيقة، والله تعالى ما نفى الرؤية إنما نفى الإدراك، والإدراك شيء زائد على الرؤية.

روي أن ابن عباس سئل عن هذه الآية فقال للسائل: ألست ترى القمر؟ قال: بلى، قال: أكله؟ قال: لا. قال: فذلك الإدراك. أي لا ترى القمر كله، إنما ترى ما يقابلك، وأيضاً إنما تراه من بعيد، ولا تتحقق ماهيته، فإذا كان كذلك هل أنت تدري مما هذا القمر؟ ومن أي شيء صنعته؟ ومن أي شيء تركيبه و هل ترابي؟، فإذا كنت لا تراه فإنك لا تدرك ذلك، فنحن نرى القمر ويصل إلينا ضوؤه، ولكن لا ندركه كله، ففرق بين الرؤية و الإدراك.

يدل على ذلك قول الله تعالى: (ولقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي فاضرب لهم طريقاً في البحر يبساً لا تخاف دركاً ولا تخشى)(طه:77) لا تخاف دركاً، فالدرك هو الإحاطة أي، لا تخاف ضرراً من الكفار ونحوهم.

ولما أسرى ببني إسرائيل وخرج بهم من مصر، وانفصلوا، تبعهم فرعون بجنوده، قال تعالى: (فأتبعوهم مشرقين)(الشعراء:60) (فلما تراءى الجمعان)(الشعراء:61) هؤلاء يرون هؤلاء (قال أصحاب موسى إنا لمدركون * قال كلا)(الشعراء:61-62)، ما المراد بمدركون؟ هل المراد بالإدراك النظر؟ فالنظر حاصل لقوله: (تراءى الجمعان:61)، إذن المراد بالإدراك الإحاطة يعني: إنهم سيحيطون بنا، ويمسكوننا، ولا يتركوننا، ولا ننجوا منهم، فقال: (كلا إن معي ربي سيهدين)(الشعراء:62).
شرح مفصل ....

وأما قضية الرؤية والإدراك افأملك أن نزع الله الفهم من قلبك؟
فالادراك نوع من أنواع الرؤية ، وإذا نفي النوع لم ينتفي الجنس ، ولو رجعنا للغة العربية لوجدنا معنا الإدراك الاحاطة :

وقال ابن منظور في لسان العرب: " الدْرك والدَرَك: أقصى قصر الشيء، زاد التهذيب ونحوه" اهــ.( لسان العرب مادة درك ).

وهذا ابو حيان ينقل لنا في البحر المحيط ما روي عن جمع من العلماء بما فيهم ابن عباس حبر الأمة من أن الإدراك معناه الإحاطة بالشيء، فقال – أبو حيان:- وبذلك فسره هنا ابن عباس وقتادة وعطية العوفي، وابن المسيب، والزجاج، قال ابن المسيب:- لا تحيط به الأبصار، وقال الزجاج- وهو من علماء اللغة الكبار- لا تحيط بحقيقته، والإدراك يتضمن الإحاطة بالشيء والوصول إلى أعماقه، وحوزه من جميع جهاته. اهــ (نفسير البحر المحيطلأبي حيان 3/195).

ويقول الفخر الرازي في التفسير الكبير:-" والرؤية جنس تحته نوعان رؤية مع الإحاطة، ورؤية لا مع الإحاطة، فالأولى هي المسماة بالإدراك، فنفي الإدراك يفيد نفي نوع واحد من نوعي الرؤية، ونفي النوع لا يوجب نفي الجنس، فلم يلزم من نفي الإدراك عن الله تعالى نفي الرؤية عنه تعالى " (تفسير الفخر الرازي 13/138).

ثم إن عائشة – رضي الله عنها – استدلت بظاهر الآية في قوله تعالى ((لاتدركه الأبصار)) بنفي العموم كما هو واضح ، ويعرفه الأصوليون فالاية تفيد سلب العموم ولا تفيد عموم السلب ، وكما وضحت لك سابقاً أن الادراك من أنواع الرؤية وإذا نفي الادراك نُفي نوع من انواع الرؤية ولم ينتف الجنس الذي هو عموم الرؤية.
اما تأويلك معنى الرؤيا بعد ما أردت نفي الإدراك
فأنت مضحك
اعلم أني لم أجلب لك النصوص القرآنية ، والأدلة العربية ، ولكن اكتفيت ببعض ما هو موجود ، وسوف أسوق لك هنا الأدلة على الرؤية من كتاب الله – عز وجل – منها قوله تعالى (( وجوه يومئذن ناضرة إلى ربها ناظرة )) ، واعلم هنا أنا النظرة إذا تعدت بحرف الجر ((إلى)) تفيد النظر ولا تفيد الانتظار وإليك الأدلة على هذا من كتاب الله – عز وجل - :

1- قتال تعالى : ( وإذا ما أنزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض هل يراكم من أحد ثم انصرفوا ) (التوبة).

2- وقال أيضا : ( وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شيء فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من أعناب والزيتون والرمان مشتبها وغير متشابه انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون ) (الانعام)

3- وقال : ( انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين ) (الأعراف)

4- وقال : ( أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير ) (البقرة)

5- وقال : ( قال فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس وإن لك موعدا لن تخلفه وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا ) (طه)
فما رأيك؟
لا أظنك تخالف في ان كل هذه الآيات مقصود بها النظرة وليس الانتظار ن وكلها متعدية ب(إلى) ، فلماذا وافقتم على هذه الآيات ، والآية التي تخالف مذهبكم حاولتم أن تصرفونها عن معناها الحقيقي؟
وقد بترت الأقوال بتراً ، وأخذت طرفاً منها وأبقيت الآخر ، فأخذت ما يدعم قولك ، وتركت ما يهدم قولك ، كالذي قال ((ويل للمصلين)) فسكت ولم يكملها!!







التوقيع :
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وكذلك إذا صار لليهود دولة في العراق وغيره تكون الرافضة من أعظم أعوانهم ، فهم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم
المصدر : كتاب منهاج السنة لشيخ الإسلام أبن تيمية , المجلد الثالث , الصفحة 378
من مواضيعي في المنتدى
»» نظرة الرافضة إليك وحكمهم فيك ايها السني الموحد
»» لايفوتك خرافات الشيعة من موقع فيصل نور
»» التّصوف والصّليب / وثيقة
»» نفتقد الأخ الكريم يونس ؟!! هل ْ من مخبر عنه ؟!!
»» فِلم للمَهدي « أبو صالِح» فِي عَزاء حُسيني .
 
قديم 19-05-04, 07:29 PM   رقم المشاركة : 7
هاشم
رافضي





هاشم غير متصل

هاشم


بسمه عز سلطانه و علا شانه

الاخ مؤدب :
لا يرى الله فى الدارين لانه كما وصف نفسه لا تدركه الابصار

الاخ ابو عبيدة :
كل رواية فى كتبنا تخالف الكتاب العزيز نضرب بها عرض الجدار و لا وزن لها عندنا و هذا حال روايات الرؤية التى يتعذر تاويلها


قلت :وإذا نظرنا إلى تفسير أهل السنة رأيناهم يفرقون بين الإدراك وبين الرؤية، وذلك لأن الإدراك هو الإحاطة بالشيء من كل جهاته، وأما الرؤية فإنها رؤيته مع المقابلة حقيقة، والله تعالى ما نفى الرؤية إنما نفى الإدراك، والإدراك شيء زائد على الرؤية.

و اقول :
ان الادراك فى لغة العرب التى نزل بها الكتاب هو ( اللحاق ) وليس الاحاطة فالعرب لا تقول ادركت بالشىء تريد انها احاطت به
قال فى اللسان 3/1363 ( الدرك : اللحاق .. وتدارك القوم : تلاحقوا وفى التنزيل (( حتى اذا اداركوا فيها )) .)
وقال فى تاج العروس 7/126 : قال ماتن القاموس وشارحه ( الدرك : محركة اللحاق ) وقد ادركه اذا لحقه وهو اسم من الادراك وفى الصحاح : الادراك اللحوق يقال : مشيت حتى ادركته وعشت حتى ادركته )
وقال الجوهرى فى الصحاح 4/1582( الادراك اللحوق يقال مشيت حتى ادركته وعشت حتى ادركت زمانه
وادركته ببصرى : رايته )
تلك نصوص اهل اللغة واساطينها
وقد استدلت ام المؤمنين بالاية على نفى رؤية محمد صلى الله عليه واله وسلم لربه لا على نفى الاحاطة ولو كانت الاية نفيا لمجرد الاحاطة لما صلحت دليلا لها
اما استدلالهم بقوله تعالى (( فلما تراءى الجمعان قال اصحاب موسى انا لمدركون ) على ان الادراك ياتى بمعنى الاحاطة مع ظهور ان معناها ان القوم سيلحقون بنا
وقد كفانا الحافظ ابن حجر فقال فى الفتح 8/607 بعد ان نقل هذا الاستدلال عن القرطبى :
( وهو استدلال عجيب ! لان متعلق الادراك فى اية الانعام : البصر
فلما نفى كان ظاهره نفى الرؤية بخلاف الادراك الذى فى قصة موسى ولولا وجود الاخبار بثبوت الرؤية ما ساغ العدول عن هذا الظاهر )
فالادراك حتى لو افترضنا جدلا انه ياتى بمعنى الاحاطة فانه اذا تعلق بالبصر لا يفيد الا الرؤية قطعا فقولنا ادركه بصرى اى رايته كما ان قولنا ادركه سمعى اى سمعته

اما قوله تعالى (( الى ربها ناظرة )) فانت لم تجب على شىء مما ذكرته
قلنا :
استدل اهل السنة بايات فى المسالة لا تدل دلالة قاطعة على اثبات الرؤية والواجب تفسيرها بما يتفق مع دلالة اية الانعام المحكمة الواضحة و غيرها جمعا بين نصوص الكتاب
واقوى ما استدلوا به قوله تعالى (( وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة ))
وهى اقوى ما استدلوا به من ايات وليس فيها دلالة قاطعة على اثبات الرؤية
فقوله تعالى (( الى ربها ناظرة )) يحتمل معنيين :
1- ان الوجوه تنظر الى ربها لتراه
و الواقع ان النظر الى الشىء اعم من رؤيته فالعرب تقول : نظرت الى الشىء فلم اره , ولا يصح ان يقال : رايت الشىء فلم اره وقال تعالى (( وتراهم ينظرون اليك وهم لا يبصرون ))
2- انتظار ثواب الله :
فالنظر شائع فى خطاب العرب بمعنى الانتظار قال تعالى (( هل ينظرون الا ان ياتيهم الله فى ظلل من الغمام والملائكة )) وقال تعالى (( ما ينظرون الا صيحة واحدة )) وقال تعالى (( يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين امنوا انظرونا نقتبس من نوركم ))
قيل : النظر اذا تعدى ب الى لا يراد به الا الرؤية !
والجواب ان هذا جهل بلغة العرب وقد قال تعالى (( ولا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم يوم القيامة )) فهل معنى ( لا ينظر اليهم ) اى لا يراهم ؟!! بل هى كناية فنظر القوى الى الضعيف هو عطفه ورحمته ونظر الضعيف الى القوى انتظار ذلك منه
فقوله تعالى (( الى ربها ناظرة )) كناية عن انتظار ثواب الله
و جاءت هذه الكناية فى اشعار العرب
قال جميل :
واذا نظرت اليك من ملك .. والبحر دونك زدتنى نعما
وقال البعيث :
وجوه بها ليل الحجاز على الهوى .. الى ملك كهف الخلائق ناظرة
هذا وجه لتفسير الاية بانتظار ثواب الله

والوجه الاخر هو : ان قوله تعالى ( الى ) مفرد ( الاء ) وهو معنى عربى لا غبار عليه فالمعنى المراد ( نعمة ربها ناظرة ) اى تنتظر ثواب الله ودخول الجنة
وعلى الوجهين فالمعنى هو انتظار ثواب الله ورحمته وهو ما فسرها به بعض سلف اهل السنة كابى صالح ومجاهد
قال ابن كثير فى تفسيره ( قال الثورى عن منصور عن مجاهد (( الى ربها ناظرة )) قال : تنتظر ثواب ربها )
- فهذا المعنى هو المتعين جمعا بين الاية وبين الايات المحكمة القاطعة الدلالة على نفى الرؤية

- وهو المعنى الذى يدل عليه تقديم المعمول فيها على عامله فان تقديمه عليه كنص صريح فى اختصاص الله تعالى بنظرهم اليه الا ترى ان قوله تعالى (( الى ربها ناظرة )) فى الدلالة على هذا الاختصاص على حد قوله سبحانه (( الى ربك يومئذ المستقر )) (( الى ربك يومئذ المساق )) (( واليه انبنا واليه المصير )) (( واليه ترجعون )) (( اياك نعبد واياك نستعين ))
وهذا يوجب القطع بان النظر فى الاية لا يراد منه الرؤية لان المؤمنين يوم القيامة ينظرون الى اشياء لا يحيط بها الحصر فى محشر تجتمع فيه الخلائق والمؤمنون هم نظار ذلك اليوم الامنون المطمئنون
فاختصاصه تعالى بنظرهم اليه- حتى لو كان الله جائز الرؤية - مستحيل لذا وجب حمل الاية على معنى يصح معه هذا الاختصاص والذى يصح معه ذلك انما هو كون ناظرة فى الاية بمعنى منتظرة

- وهو ايضا المعنى الذى يدل عليه سياق الايات :
(( وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة - و وجوه يومئذ باسرة تظن ان يفعل بها فاقرة ))
فهؤلاء ينتظرون ثواب الله ودخول الجنة
وهؤلاء ينتظرون ان يفعل بهم فاقرة
كما فى خاتمة سورة عبس :
(( وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة و وجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة ))







التوقيع :
تم تحرير التوقيع لمخالفته لعقيدة المسلمين .




الإدارة
من مواضيعي في المنتدى
»» لا تدركه الابصار
»» بطلان رواية ابى بكر فى الميراث
»» الى الذين يكفرون الشيعة : دعوة للمناظرة
»» عقيدة الشاب الامرد . هل هذا هو التوحيد يا اهل السنة ؟!
 
قديم 19-05-04, 07:48 PM   رقم المشاركة : 8
مؤدب
اعطوني ذا عقل
 
الصورة الرمزية مؤدب







مؤدب غير متصل

مؤدب is on a distinguished road


لماذا
هذا هو سؤالي ... لماذا لا تدركه الابصار ؟؟

اما قولك كما اخبر عن نفسه ..
فانه لم يقل لا تدريه في الدنيا والاخرة بل قال لا تدركه الابصار .. ويفهم من السياق ..
وكيف تاخذ بصريح القرآن هنا
ولا تاخذ به هنا ..

المهم
لماذا ؟؟

مؤدب







التوقيع :
لمن يريد أن يسبني أو يشتمني أو يقلل من قدري فله ذلك . على هذا الإميل .


[email protected]

( ألا يسع الرافضة ما وسع أمير المؤمنين من السكوت عن الصحابة لو فرضنا ظلمهم له ) ؟
من مواضيعي في المنتدى
»» العضو راوية / مؤدب
»» الي كل علماني اراد التبرج لبناتنا والدمج هدية لاختي المسلمة
»» ظريف سؤال يخصك هنا / مؤدب
»» الاخ الحراني الحبيب
»» 0
 
قديم 19-05-04, 07:58 PM   رقم المشاركة : 9
الموحد 2








الموحد 2 غير متصل

الموحد 2 is on a distinguished road


الروافض كالعادة تهرب من صريح دلائل النصوص قال تعالى : (( انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما [ تجلى ربه للجبل ] جعله دكا وخر موسى صعقا فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين )) .

يا سبحان الله ، تجلى الله [ للجماد ] وهو ( الجبل ) ،، !!!

فكيف تمنعون رؤية عباده المؤمنين المخلصين لربهم من هذا النعيم الخاص بهم ؟!!







 
قديم 19-05-04, 09:46 PM   رقم المشاركة : 10
أبو عبيدة
( أمين الأمة )
 
الصورة الرمزية أبو عبيدة








أبو عبيدة غير متصل

أبو عبيدة is on a distinguished road


الحمد لله الذي حق الحق
أولاً لست أخاً لك ولو كان أخي رافضي لحرقته
ثانياً أنا أتيتك بمعنى الإدراك من القرآن وهو اتى بلغة العرب
وقول الصحابه وهم أفصح العرب

روي أن ابن عباس سئل عن هذه الآية فقال للسائل: ألست ترى القمر؟ قال: بلى، قال: أكله؟ قال: لا. قال: فذلك الإدراك. أي لا ترى القمر كله، إنما ترى ما يقابلك، وأيضاً إنما تراه من بعيد، ولا تتحقق ماهيته، فإذا كان كذلك هل أنت تدري مما هذا القمر؟ ومن أي شيء صنعته؟ ومن أي شيء تركيبه و هل ترابي؟، فإذا كنت لا تراه فإنك لا تدرك ذلك، فنحن نرى القمر ويصل إلينا ضوؤه، ولكن لا ندركه كله، ففرق بين الرؤية و الإدراك.
اما باقي كلامك فأنت تقتبس ماكتبته وهذا اشبعناه رد لم تاتي بجديد
وقد رددنا على ذلك بالغه التي أظنك جاهل بها
أما عن قولك ان الرؤيا تخالف القرآن فلم ارى في ذلك اي مخالفه بل هي موافقه
له بكل المعايير والحمد لله يمكنك الرجوع إلى مشاركتي الثانيه في الموضوع وقرأ الرد بعين بصيرتك ترى جميع شبهك ردت ولله الحمد
تكمله المبحث
أما عن رؤية الله عند اهل السنة والجماعة
فالأحاديث فيها ولله الحمد متواتره
وقد اثبتها القرآن
أنت قلت الإدراك هو اللحوق
طيب : ما تقول في قوله تعالى : ( فلما تراءا الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون قال كلاّ إن معي ربي سيهدين ) ؟ فموسى لم ينف الرؤية لثبوتها بلفظ ( تراءا ) تفاعل وإنما نفى الإدراك وهو الإحاطة .
قلت: قد فهمت عائشة أن الإدارك الرؤية فقد قالت : من حثكم أن محمد رأى ربه فقد اعظم على الله الفرية ، والله يقول لا تدركه الأبصار.

ا قول أمنا عائشة لا يخالف ما نعتقده لأنه يحمل على رؤية الدنيا لا الآخرة ( والعجب أن الآية التي استدلت بها عائشة بعد ذلك هي قوله تعالى : وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً ..الآية وهي دالة على خلاف ماترمي به


وأهل السنة والجماعة يقولون ‏:‏ إن النظر هنا بالبصر حقيقة‏.‏

ولا يلزم منه الإدراك ؛ لأن الله تعالى يقول‏:‏ ‏{‏لا تدركه الأبصار‏}‏ ‏[‏الأنعام‏:‏103‏]‏ ؛ كما أن العلم بالقلب أيضاً لا يلزم منه الإدراك ؛ قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏ولا يحيطون به علماً‏}‏ ‏[‏طه‏:‏110‏]‏‏.‏

ونحن نعلم ربنا بقلوبنا ، لكن لا ندرك كيفيته وحقيقته ، وفي يوم القيامة نرى ربنا بأبصارنا، ولكن لا تدركه أبصارنا‏.‏

‏(‏1‏)‏الآية الثانية‏:‏ قوله ‏:‏ ‏{‏على الأرائك ينظرون‏}‏ ‏[‏المطففين‏:‏23‏]‏‏.‏

‏{‏الأرائك‏}‏ ‏:‏ جمع أريكة، وهي السرير الجميل المغطى بما يشبه الناموسية‏.‏

‏{‏ينظرون‏}‏‏:‏ لم يذكر المنظور إليه، فيكون عاماً لكل ما يتنعمون بالنظر إليه‏.‏

وأعظمه وأنعمه النظر إلى الله تعالى ؛ لقوله تعالى‏:‏ ‏{‏تعرف في وجوههم نضرة النعيم‏}‏ ‏[‏المطففين‏:‏24‏]‏؛ فسياق الآية يشبه قوله‏:‏ ‏{‏وجوه يومئذ ناضرة ‏.‏ إلى ربها ناظرة‏}‏ ؛ فهم ينظرون إلى كل ما يتنعمون بالنظر إليه‏.‏

ومنه النظر إلى قرناء السوء يعذبون في الجحيم ؛ كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏قال قائل منهم إني كان لي قرين يقول إنك أنك لمن المصدقين إذا متنا وكنا تراباً وعظماً إنا لمدينون قال‏}‏ أي ‏:‏ لأصحابه‏:‏ ‏{‏هل أنتم مطلعون‏}‏‏:‏ ‏{‏هل‏}‏ ‏.‏ للتشويق يطلعون على ماذا ‏؟‏‏!‏ على هذا القري، ‏{‏فاطلع فرءاه في سواء الجحيم‏}‏ ‏!‏‏!‏ أعوذ بالله‏!‏ رآه في سوائها أي‏:‏ في أصلها، وقعرها ، سبحان الله هذا في أعلى عليين ، وهذا في أسفل سافلين ، وينظر إليه مع بعد المسافة العظيمة‏!‏

لكن نظر أهل الجنة ليس كنظر أهل الدنيا، هناك ينظر الإنسان في ملكه في الجنة مسيرة ألفي عام ينظر أقصاه كما ينظر أدناه ، من كمال النعيم؛ لأن الإنسان لو كان نظره كنظره في الدنيا ؛ ما استمتع بنعيم الجنة ؛ لأنه ينظر إلى مدى قريب ، فيخفى عليه شيء كثير منه‏.‏

اطلع من أعلى عليين إلى أسفل سافلين، فرآه في سواء الجحيم، قال يخاطبه‏:‏ ‏{‏تالله إن كدت لتردين‏}‏ ؛ وهذا يدل على أنه كان دائماً يحاول أن يضله ، ولهذا قال ‏:‏ ‏{‏إن كدت‏}‏ ، وهذا يدل على أنه كان دائماً يحاول أن يضله ، ولهذا قال ‏:‏ ‏{‏إن كدت‏}‏ ؛ يعني‏:‏ إنك قاربت ، و ‏{‏وإن‏}‏ هذه المخففة لا الثقيلة ‏{‏ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين ‏.‏ أفما نحن بميتين‏}‏ إلى آخر الآيات ‏[‏الصافات‏:‏ 54-58‏]‏‏.‏

أقول ‏:‏ إن الناس سابقاً يمارون في مثل هذا ؛ كيف يكون في أعلى مكان ويخاطب من ينظر إليه ويكلمه في أسفل مكان ‏؟‏‏!‏

ولكن ظهرت الآن أشياء من صنع البشر ؛ كالأقمار الصناعية، والهواتف التليفزيونية ‏.‏ ‏.‏ ‏.‏ ‏.‏ وغير ذلك ؛ يرى الإنسان م خلالها من يكلمه وينظر إليه وهو بعيد‏.‏

مع أنه لا يمكن أن نقيس ما في الآخرة على ما في الدنيا‏.‏

إذاً ؛ ‏{‏ينظرون‏}‏ ‏:‏ عامة‏:‏ ينظرون إلى الله، وينظرون مالهم من النعيم، وينظرون ما يحصل لأهل النار من العذاب‏.‏

إذا قال قائل‏:‏ هذا فيه إشكال‏!‏‏!‏ كيف ينظرون إلى أهل النار ينكتون عليهم ويوبخونهم ‏؟‏‏!‏

فنقول ‏:‏ والله ؛ ما أكثر ما أذاق أهل النار أهل الجنة في الدنيا من العذاب والبلاء والمضايقة ، قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون‏}‏ ‏:‏ يضحكون سواء في مجالسهم ، أو معهم ، ‏{‏وإذا مروا بهم يتغامزون ‏.‏ وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين‏}‏ ؛ أي‏:‏ انقلبوا متنعمين بأقوالهم، ‏{‏وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون ‏.‏ ‏.‏ ‏.‏‏}‏ ‏!‏ قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون ‏.‏ على الأرائك ينظرون ‏.‏ ‏.‏ ‏.‏ ‏}‏ ‏[‏المطففين‏:‏ 29-35‏]‏ ؛ ينظرون إليهم وهم-والعياذ بالله -في سواء الجحيم‏.‏ إذاً ؛ يكون هذا من تمام عدل الله عز وجل ؛ بأن جعل هؤلاء الذين كانوا يضايقون في دار الدنيا، جعلهم الآن يفرحون بنعمة الله عليهم، ويوبخون هؤلاء الذين في سواء الجحيم‏.‏

‏(‏1‏)‏ الآية الثالثة‏:‏ قوله‏:‏ ‏{‏للذين أحسنوا الحسنى وزيادة‏}‏ ‏[‏يونس‏:‏ 26‏]‏ ‏.‏

قوله‏:‏ ‏{‏للذين‏}‏ ‏:‏ خبر مقدم‏.‏

و ‏{‏الحسنى‏}‏ ‏:‏ مبتدأ مؤخر ، وهي الجنة‏.‏

‏{‏زيادة‏}‏ ‏:‏ هي النظر إلى وجه الله‏.‏ هكذا فسره النبي ، صلى الله عليه وسلم‏:‏ كما ثبت ذلك في ‏"‏صحيح مسلم‏"‏ (1) وغيره‏.‏ ففي هذه الآية دليلة على ثبوت رؤية الله من تفسير الرسول عليه الصلاة والسلام ، وهو أعلم الناس بمعاني القرآن بلا شك ، وقد فسرها بالنظر إلى وجه الله، وهي زيادة على نعيم الجنة‏.‏

إذاً ؛ فهي نعيم ليس من جنس النعيم في الجنة؛ لأن جنس النعيم في الجنة نعيم بدن، أنهار ، وثمار ، وفواكه، وأزواج مطهرة ‏.‏ ‏.‏ ‏.‏ ‏.‏ ‏.‏ وسرور القلب فيها تبع، لكن النظر إلى وجه الله نعيم قلب، لا يرى أهل الجنة نعيماً أفضل منه، نسأل الله أن يجعلنا ممن يراه‏.‏







التوقيع :
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وكذلك إذا صار لليهود دولة في العراق وغيره تكون الرافضة من أعظم أعوانهم ، فهم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم
المصدر : كتاب منهاج السنة لشيخ الإسلام أبن تيمية , المجلد الثالث , الصفحة 378
من مواضيعي في المنتدى
»» صورة لتوريث باقر الحكيم العلم لخليفته ( بالطريقة الرافضية )
»» آية من القرآن تثبت عدالة الصحابة ,[ أبو عبيدة ].
»» سلسلة عجائب و بدع الإباضية
»» أرجوكم
»» هديّة للإخوة طلبت العلم .
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:12 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "