العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 02-02-08, 07:59 AM   رقم المشاركة : 1
أسد من أسود السنة
عضو ماسي






أسد من أسود السنة غير متصل

أسد من أسود السنة is on a distinguished road


قائد صحوة الفلوجة يهدد الأمريكيين بالعودة الى المقاومة و المالكي عاد للشرك الإيراني

هدد قائد مجلس الصحوة بمدينة الفلوجة القوات الأمريكية بالعودة إلى المقاومة وحمل السلاح ضدها إذا لم تنضم قواتها إلى الجيش العراقي في خلال ثلاثة أشهر.

ويقول "أبو معروف": إذا لم يكن هناك تغيير في خلال ثلاثة أشهر، فسوف تندلع حرب جديدة.

وتنقل صحيفة إندبندنت عن "أبو معروف" قوله: إذا كان يعتقد الأمريكيون أنهم يمكنهم أن يستخدمونا لمحاربة القاعدة، ثم يلقون بنا، فهم مخطئون.


وحذّر "أبو معروف" أنه وعشيرته وقواته سوف يتحالفون مع تنظيم القاعدة إذا لم تستجب لهم القوات الأمريكية.

وتابعت الصحيفة البريطانية: إن تهديدات "أبو معروف" خطيرة جدًا، وتحمل تحذيرًا شديدًا للأمريكيين بانهيار مشروعهم وإستراتيجيتهم في مواجهة المقاومة العراقية.

وتشير الصحيفة إلى تحذير وزير الخارجية العراقية "هوشيار زبياري" من الفشل في احتواء في مجالس الصحوة حيث إن ذلك من شأنه أن يجعل تلك العناصر تنضم إلى القاعدة.

وتوضح الصحيفة أن "أبو معروف" البالغ من العمر 40 عامًا كان ضابط أمن قبل الاحتلال الأمريكي، ثم بعد ذلك أصبح من عناصر المقاومة ولكنه رفض الإفصاح عن المجموعة التي كان منتميًا إليها وإن كانت المصادر المحلية تشير إلى أنه كانت منتميًا إلى كتائب ثورة العشرين.

ويكشف "أبو معروف" أنه في 14 أبريل 2005 بدأ العمل ضد المقاومة، حيث عقد اجتماعًا سريًا لمحاربة تنظيم القاعدة، وفي خلال الثمانية الأشهر الأولى كان تركيزه هو ورجاله على جمع المعلومات الاستخبارية عن تنظيم القاعدة وانتشاره في المنطقة.

ويشير "أبو معروف" إلى أن مقاتليه يتقاضون راتبًا شهريًا قدره 350 دولار، بينما يتقاضي الضباط راتبًا يبلغ 1200 دولار، إلا إنه يرغب في الحصول على وظائف دائمة طويلة المدى له ولأتباعه عبر الانضمام إلى قوات الأمن الحكومية.


وتعلق الصحيفة البريطانية على تصريحات أبو معروف بقولها: إذا لم تسرع الحكومة العراقية في تلبية مطالب أبو معروف، فإنها بالتأكيد سوف تواجه حربًا جديدة.

المالكي عاد للشرك الإيراني بعد إكتشاف إتصالاته في لندن... والمصالحة العراقية ماتت برصاصة إيرانية... والمهدوية واليماني تمرين إيراني

تقريرإستخباري (بيروت ـ القاهرة ـ بغداد ـ البصرة)/ أعدته القوة الثالثة والمحرر العربي ـ خاص جدا Monday 28-01 -2008

باغتت إيران رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي فور عودته من رحلته العلاجية في مشافي لندن بتأجيج مشاعر الغضب في الشارع الموالي لها ضد تحركاته السياسية التي رافقت تواجده في بريطانيا، حيث التقى رئيس وزرائها غوردن براون، وتباحثا في كيفية تقديم الدعم البريطاني لحكومته ومحاولة لجم الاتجاه الأميركي الساعي إلى الإطاحة به وبحكومته، خصوصاً بعدما زارت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس بغداد أخيراً لتبليغه بأن الدعم والمهل الأميركية الممنوحة له ولحكومته شارفت على الانتهاء وأنها جاءت بسبب إنشغال الولايات المتحدة بقضية ترتيب الإنتخابات ، وبترتيب ما سيسمعه الرئيس بوش من العرب والعالم في جولته الأخيرة.

وهناك معلومات قد وصلت للسفارة الإيرانية في لندن والتي تمتلك عيون وآذان هائلة وسط الجالية العراقية الواسعة في لندن أن المالكي رتب ورتبت له بعض اللقاءات الجانبية في لندن وخصوصا مع مجموعة من اللوبي اليهودي في بريطانيا، ورتب له إجتماع مع اللوبي المسيحي الذي أشترك بالحرب على العراق ومن وراء الكواليس ومن خلال رجال وأساقفة كاتدرائية كانتر بري الإنجلو ساكسونية، وعلما أن الكاتدرائية الإنجلو ساكسونية مهمة لأركان الحكم في بريطانيا، وقريبة من دوائر الحكم فيها، ومهمة جدا للمستعمرات البريطانية في العالم، ولها علاقات متشعبة مع أقطار العالم، وخصوصا في منطقتنا العربية ،حيث لها باع كبير في صياغة المشاريع الكبرى الدولية والدينية والسياسية، وتتدخل في الشؤون السياسية بشكل سري وأحيانا بشكل ديني مغلف بالسياسة، فلقدأصبح لها نفوذ كبير في العراق وخصوصا بعد سقوط النظام ، والتي ألتقى وفد منها مع المالكي عندما كان في لندن.

وقد قامت طهران في هذا السياق بتحريض حركة أنصار المهدي المنتظر التي يتزعمها أحمد اليماني ويقوم بمهمة المرشد الروحي لها الشيخ حسن الحمامي، حيث دخلت هذه الحركة في مواجهات مسلحة ضارية مع قوات الشرطة والجيش العراقيين، ولهذا إكتفت السلطات العراقية بالقول ( لها صلات مع الخارج) ولم توضح الطرف الخارجي كي تجعل المواطن العراقي يظن لأنها أطرافا خليجية وسلفية فيها ، ولكن الحقيقة هو الطرف الإيراني.


الأهداف الإيرانية

وهدفت طهران من وراء ذلك إلى إفشال أي مشاريع تصالحية إلا التي تأـي منها هي ، ولتحقيق مكاسب عدة لعل أهمها:

ــ تخويف المالكي بفزاعة حركتي المهدوية والمنتظرية.
ــ انتزاع أكبر قدر من التنازلات منه لصالح مشروع السيطرة الإيرانية الكاملة على جنوب ووسط العراق.

وقد أظهرت معارك الجنوب والوسط العراقي ضعف قدرات قوات الشرطة والجيش المستجلبة من بغداد، والتي لم تستطع السيطرة على الوضع وحسم الموقف لولا تدخل القوات الأميركية، وخلايا إيران الاستخبارية المتمثلة بميليشيا حماية العتبات المقدسة التي يتزعمها «محمد رضا السيستاني» نجل المرجع علي السيستاني، الممولة والمدربة من قبل فيلق القدس الإيراني داخل وخارج العراق، والتي يشرف عليها في المحافظات وكلاء السيستاني.

أن «معارك عاشوراء» كما أطلقت عليها إيران، أثبتت قدرة طهران وخلاياها الاستخبارية السرية والعلنية على ضبط إيقاع الجنوب والوسط العراقيين، في معزل عن سلطات بغداد المركزية، بما يعزز فكرة إنفصال إقليمي الجنوب والوسط برعاية إيرانية ودعم أو صمت أميركي.

فلقد جاءت حركة ( المهدوية واليماني) تحقيقا لنبؤات دستها إيران إستباقيا في أمهات الكتب الشيعية، وعندما قامت في مرحلة الثمانينات والتسعينات من جميع الكتب الشيعية القديمة والمعتمدة لدى الشيعة العرب ومنها ( كتب المجلسي) ومن ثم أتفقوا مع مكتبات معروفة في لبنان وإيران أن تقوم بالمهمة وهي إعادة طبع الكتب وبطريقة توحي بأنها قديمة وبعد أن دست بها مئات الروايات التي تتخادم مع الطروحات والشعارات الإيرانية، وهي جزء من السيناريو والإستراتيجية الإيرانية في العراق والمنطقة والعالم. .... لهذا جاءت حركة المهدوية واليماني كتجربة أولى للتمرينات الإيرانية من أجل ثورة قطع الجنوب ، وثورة قضم المحافظات العراقية لتكون مهدوية ويمانية ولكن بالحقيقة هي واجهات إيرانية.

البطش بزعماء القبائل المناهضين

عززت «معارك عاشوراء» مخاوف قبائل الجنوب والوسط الشيعية العربية من الإقدام على مواجهة محطات وخلايا إيران السرية في العمق العراقي، بسبب حملات الاعتقال والمداهمات والقتل العشوائي التي طالت كبار زعماء تلك القبائل التي حاولت في وقت من الأوقات الانقضاض على الوجود الإيراني الاستخباري، فانقلب الموقف ضدها، وجاءت أحداث المهدوية واليماني فرصة لتشتيت شمل هذه القبائل من أن تتجمع ضد المشروع الطائفي الذي يطالب به الحكيم وضد التدخل الإيراني.

وداعاً لمشاريع المصالحة

وقد نجحت مواجهات عاشوراء في عرقلة مساعي المالكي الرامية إلى إنجاح مشروع المصالحة الوطنية من خلال إعادة توطين العملية السياسية ومشروع المصالحة في أحضان جامعة الدول العربية، فتنبهت إيران لتحركات المالكي الذي حاول فك الإرتباط بها بشتى السبل ففشل في الابتعاد بمشاريعه عن الإملاءات الإيرانية، فلقد راقبت إيران المشروع المصري الذي أعطته بيد المخابرات المصرية ومن ثم حولته للجامعة العربية كي يُمهد لمصر بالتدخل في الشأن العراقي وبدعم سري من بعض الأطراف الخليجية ، وهذا لا تريده إيران وبعض الأطراف العربية التي من مصلحتها أن يبقى العراق في هذه الدوامة ، لهذا لجأت إيران الى إحداث الهزات داخل الجسد العراقي من خلال المهدوية واليماني ومن هناك عطلت مصر بل أدخلتها في أتون معضلة خطيرة جدا من خلال إنفجار الوضع في غزة.

لهذا عاد المالكي مجبرا من أجل إعادة توثيق علاقته بإيران مجدداً، باعتبارها الضامنة لبقائه وسلطته الشرعية على كرسي رئاسة الحكومة خصوصا عندما لوح الحكيم ويإيعاز بأن سيكون عادل عبد المهدي بدلا من المالكي.

لهذا فعندما أمتنع نوري المالكي من أعطاء الحرية الكاملة الى صالح المطلق من أجل تحريك ملف المصالحة عندما أجتمعا أخيرا لهو دليل أن المالكي مكبل تكبيلا قويا من قبل إيران ، ولم يستطع المالكي النأي بنفسه عن توجيهات الحكيم الذي سارع إلى تصدر منابر الجمعة حاشداً الرأي العام ضد المالكي متهماً إياه بالعاجز وحكومته عن ضبط الأمن، ومن الجانب الآخر عقد بعض رسل الحكيم إجتماعات سرية في دبي مع مالكي القنوات الفضائية العراقية العلمانية والناقدة للوضع وكان رسالة الحكيم وحسب مصدر عراقي مطلع في دبي ( خذوا ما تطلبون من مساعدات مادية ولوجستية على الأرض وأنقدوا حكومة المالكي لايهمنا فالمهم أن لا تنتقدون توجهات السيد الحكيم وشخص الحكيم) وبالفعل قد تغير الإعلام الفضائي الذي كان ناقدا لتحركات وتوجهات الحكيم كثيرا وخصوصا في الإسبوعين الماضيين.

فعبد العزيز الحكيم يعمل إلى فك الارتباط مع المركز في بغداد ليكون المركز وبشكل سري هو الكويت وطهران ، لهذا يعمل على فك الإرتباط ولو على هيئة فدراليات للمحافظات تتطور نسبياً لتصل إلى مصافي فدراليات الأقاليم.

لهذا فأن معارك عاشوراء سكبت الزيت على مشاريع المالكي التصالحية بغية إفشالها من جهة، وتوجيه الاتهام للدول العربية والخليجية المجاورة للعراق بدعم حركتي المهدوية والمنتظرية، بغية قطع اتصالات وتحركات المالكي الساعي إلى تعريب مشاريعه المستقبلية.


وقد تنبه المالكي لتحركات إيران وحلفائها العراقيين في الداخل فقام بإطلاق سراح عدد من معتقلي التيار الصدري، وجيش المهدي وأبلغهم عبر وسطاء صدريين بأن لا علاقة له بعمليات دهم منازلهم وتساقطهم كـ(أوراق التوت) بيد القوات الأميركية، عازياً ذلك للتعاون الأميركي- الإيراني السري على حساب التيار الصدري وجيش المهدي، واعترف أمامهم بأن السفير الإيراني في بغداد قام بتسليم قوائم بأسماء عناصر التيار الصدري وجيش المهدي البارزين لنظيره الأميركي، وذلك بهدف تخفيف واشنطن ضغطها الدولي على إيران وعلى برنامجها النووي.. وكعادة إيران عندما تتدخل في الدول فهي تصنع حلفاء حقيقيين وحلفاء للبزنس أي حلفاء على شكل أوراق تبيعهم حال حصارها وحال شعورها بالخطر وهذا ما حدث ضد جيش المهدي والتيار الصدري.

وقد نجحت طهران عبر معارك عاشوراء بإفشال مساعي واشنطن الرامية إلى تعجيل إنجاح مشروع المصالحة الوطنية، وما يرتبط به من قرارات نيابية أخرى ،ومنها قانون النفط والغاز، وتوزيع عائداتهما بشكل عادل على جميع فئات الشعب العراقي، بذريعة وقف انضمام الشباب العاطل عن العمل إلى حواضن ميليشياتية سُنية - شيعية مسلحة، وهي حيلة أميركية هي الأخرى ولكن أيران لا تريد أن يكون النفط والجنوب تحت هيمنة الولايات المتحدة.

كما نجحت إيران في فرض سيطرتها على حكومة المالكي مجدداً بعد توجسها خوفاً من تحالفه الجديد مع كتل سياسية سُنية وأخرى علمانية عراقية مناهضة للتمدد الإيراني داخل العراق خصوصا عندما أعلم نوري المالكي الجانب البريطاني برغبته أن تمهد الطرق له مع العرب بغية الهروب من الشرك الإيراني ولكن المالكي لا يمكن له الهروب من الشرك الإيراني والذي وصلت إمتداداته حتى داخل عائلة المالكي نفسها.،

حيث رهنت طهران وسفيرها ببغداد الخدمات الأمنية الجليلة التي قدمتها خلاياها الاستخبارية للمالكي بسيطرتها على أوضاع الجنوب والوسط الأمنية وطرد فلول الصدريين والمهدويين والمنتظريين في غضون ساعات.

التصفيات الجسدية التي طالت قيادات أمنية تنحدر من حاضنة فيلق بدر سهلت وصول حلفاء إيران المخلصين إلى مقاليد سلطات الجنوب والوسط المحلية، على حساب القيادات الأمنية التي تعرضت للتصفية الجسدية خلال ساعات وفي إطار عمليات منسقة التوقيت والتنفيذ، بسبب تيقن طهران حسب تقارير سفيرها ببغداد عن تحول ولاءات القيادات السابقة صوب واشنطن وإسرائيل على حساب طهران، بسبب تنسيقات وتحركات سرية قامت بها القوات الأميركية خلال الفترة الماضية ومنها فتح ملفات - فساد إداري وتزوير شهادات واغتصاب وتعذيب وقتل معتقلين سُنة وصدريين- على يد القيادات الأمنية الراحلة التي رضخت للإملاءات الأميركية ورهنت مستقبلها الأمني بها وبحجم مساعدتها على حساب طهران، فكانت نهايتها على يد حاضنتها الإيرانية.


المحاصصات المالية وميزانية 2008

كما عبدت مواجهات عاشوراء المسلحة الطريق لعمليات النهب المنظم لنفط وأموال جنوب العراق والبصرة تحديداً، حيث تمسك الصدريون بالحصص المالية المحددة سلفاً من قبلهم خصوصا وأنهم يشعرون بالخطر ومن جميع الجهات، ناهيك عن حصص في سلطات البصرة والجنوب المحلية بذريعة لجمهم ميليشيا المهدي وتعويض ذوي معتقليها وقتلاها الذين سقطوا على يد القوات العراقية الحكومية التي زحفت من بغداد، اي مسألة أتفاقيات خاصة.

وإضافة الى ذلك ستشرعن مواجهات محرم ( عاشوراء) المسلحة توفير غطاء لمحاصصات أخرى لحواضن حزبية وميليشيات مسلحة داخل قبة البرلمان العراقي، بغية تمرير قانون ميزانية 2008 المالية - محل الخلاف والاختلاف - بين أحزاب عراقية شيعية موالية لإيران، رهنت وضع الجنوب الأمني والاقتصادي والاجتماعي سلفاً بحجم تلك الميزانية بذريعة وقف نسب البطالة المرتفعة، وبذلك ستشرعن تلك الميزانية كذلك توسيع قاعدة تلك الواجهات الدينية الميليشياتية واتمام مهمة تحزيبها للشارع الشيعي في العراق... وحتى لو ذهبنا الى موضوع ( هيئة النزاهة) والتي أعتبرها الأئتلاف وحكومة الجعفري وعبد العزيز الحكيم مقدسة ولا يمكن المساس بها قد طالب وزير المالية صولاغ قبل يومين لحلها لأنها تعرقل العمل لأن أصبح بها رجلا نزيها هو السيد ( العكيلي) ولأنه بعيد عن الأئتلاف والمجلس وبدر.


فقد أسقطت المواجهات المذكورة وجمدت كافة قرارات المالكي التي اتخذها في الفترة الأخيرة باعتباره القائد العام للقوات المسلحة العراقية، القاضية بطرد كافة منسوبي وضباط وقيادات قوات الشرطة والجيش وتحديداً في الجنوب والوسط وصولاً إلى بغداد، في حال ثبت انتمائهم وموالاتهم وتلقيهم دعماً أو توجيهات خارجية وداخلية من حواضن وواجهات حزبية ودينية وميليشيات مسلحة.

من جهته نجح التيار الصدري في تمرير أجندته ومنها تمسكه بسلاحه ، وكذلك نجح في فرض شروط مجحفة على المالكي لقاء إيقافه تلك المواجهات ضمن هدنة عقدها المالكي مع قادة التيار الصدري، ترمي إلى إيفاء الصدريين بوعودهم شريطة إطلاق المالكي سراح كافة معتقلي التيار الصدري وميليشيا المهدي المعتقلين لدى القوات الأميركية والعراقية، بما فيهم وكيل وزير الصحة حاكم عباس الزاملي الذي خطفته القوات الأميركية العام الماضي من مقر عمله وأودعته السجن وقدمته أخيراً للمحاكمة القضائية.

وختاما... فأن الأوضاع ذاهبة الى تجاذبات مركبة في المستقبل القريب، وخصوصا فأن هناك مجموعة برلمانية مضادة في طرقها للتبلور وفي مقدمتها مجوعة الدكتور علاوي ومجموعة صالح المطلق وآخير وهدفها إيقاف مشاريع الحكيم.. فبعد الإعتراف ومن الجميع بأن المصالحة الوطنية قد فشلت بل ماتت فهذا يعني العودة للمربع الأول والذي سيعطي تحالفات جديدة تفرضها المصالح وخذ وهات جغرافيا وسياسيا وسيبقى الأكراد بيضة القبان في جميع التحالفات ولن يكون هناك بصيصا من الأمل المنشود إن لم ينفصل الأكراد ويخرجون من بغداد تماما أو يتركون المركز تماما ويذهبون لشمال العراق ضمن عراق واحد وبترتيبات خاصة لأن وجود الأكراد في المركز وفي دويلتهم في الشمال لن يكون هناك مصالحة ولا إستقرار ولا أتفاق إطلاقا







التوقيع :
كيف تصبح آية الشيطان ؟

أكذب أكذب تصبح شيعي
أكذب أكذب أكذب تصبح رافضي
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك تصبح سيد
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك وأدعوا لها تصبح مرجع
أكذب أكذب أكذب وصدق كذبتك ودونها بالكتب تصبح آية الشيطان


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ = وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها أَتَوَسّل
من مواضيعي في المنتدى
»» نسف عصمة ائمة الرافضه
»» مغنيه درب جيش المهدي بمعسكر ديز الإيراني
»» علي يامر بان لا يسب اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بروايه موثقه رضي الله عنهم
»» اغاضه لشبكة البق مغفل يدعي ان ليس لعمرو بن العاص رضي الله عنه فضائل صحيحة السند
»» للاماميه ماهو الرجس في اية التطهير نريد ان نعرف ماهو
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:34 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "