لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه . أما بعد :
فإمعانا من الرافضة في بغض أئمة فرق الشيعة الأخرى من آل بيت النبوة فقد كالوا أنواع القدح والطعن والسب والشتم لهم .
فطعنوا في علي بن أبي طالب رضي الله عنه من حيث يشعرون أو لا يشعرون بأعظم الطعن .
فوصفوا إمام الشيعة الكيسانية ومهديهم المنتظر :
محمد بن علي بن أبي طالب ( ابن الحنفية ) الذي قال فيه أبوه : " أنت ابني حقا " بمايلي :
1- الجبن والخور وانه ابن اللخناء . ودنيء الأصل .
2- الزنا - والعياذ بالله تعالى - وأن حده الرجم لكن أبوه لم يقم عليه الحد .
يروي أتباع دين الإمامية أن الكرار قال لابنه – وحاشاهما - رضي الله عنهما :
- وعنه، عن عبد الله بن ميمون، عن جعفر، عن أبيه: أن عليا كان يباشر القتال بنفسه، وأنه نادى ابنه محمد بن الحنفية يوم النهروان: " قدم يا بني اللواء " فقدم، ثم قال: " قدم يا بني اللواء ". فقدم، ثم وقف، فقال له: " قدم يا بني " فتكعكع الفتى. فقال:
" قدم يا ابن اللخناء ".
ثم جاء علي حتى أخذ منه اللواء فمشى به ما شاء الله ثم أمسك، ثم تقدم علي بين يديه فضرب قدما .
قرب الاسناد الحميري القمي ص 28
http://www.yasoob.com/books/htm1/m012/09/no0975.html
وهذه الرواية اللخنوية الرافضية صحيحة على مباني اتباع دين الإمامية ، كما سيأتي إن شاء الله تعالى .
ولنبين للقراء معنى هذه اللفظة والسبة والشتيمة القذرة التي وصف بها الكرار امرأته وابنه أمام الجيش :
( يا ابن اللخناء )
أنقل كلام علماء اللغة وعلى سبيل الإيجاز :
قال في تاج العروس 9 / 332 بعد كلام:
وقولهم يابن اللخناء ! قيل معناه:
يا دني الاصل ويا لئيم الام، أشار إليه الراغب . أهـ
وقيل :
المرأة اللخناء
الفاجرة
وقيل :
اللَّخَن :
النَّتْن . وقد لَخِنَ السِّقاء يَلْخَن
ويُقالُ:
يا ابْنَ اللَّخْناءِ أي:
يا ابن الْمُنْتِنِة .
قال في لسان العرب :
واللخن :
قبح ريح الفرج ، وامرأة لخناء . ويقال :
اللخناء التي لم تختن .
http://library.islamweb.net/newlibra...no=122&ID=7485
الله أكبر سبحانك هذا بهتان عظيم
إذا كان الابن دنيء الأصل بقول أبيه فكيف يكون الأب ؟
وإذا كان الزوج يصف امرأته أمام الناس بالفاجرة فكيف يكون هو ؟
هل يعقل أن يقول الكرار عن ابنه هذا الكلام أمام الجيش ؟
هل يعقل أن يصف الكرار امرأته وفراشه بهذه القذارة وبمشهد الناس جميعا ؟
هل هذه أخلاق ال البيت العترة الطاهرة والثقل الأصغر ؟
يا للعجب العجاب أراد القوم ذم واحتقار إمام ومعصوم ومهدي الشيعة الكيسانية :
بالجبن والخور ، ليسقطوا إمامته .
فألصقوا كلاما للكرار رضي الله عنه لا يقوله أحد من الناس لامرأته أمام الآلاف ..
حتى الأراذل لا يتفوهون به عن نسائهم أمام أحد
فضلا عن رابع الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين حيدرة الكرار رضي الله عنهم أجمعين
هنيئا للمجوس هؤلاء الأتباع من الهمل الرعاع
وفيما يلي تصحيح هذا العفن بحسب مباني الرافضة