الجواب من موقع الشيرازي ..
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجواب: صحيح ذلک، وهناک آيات کريمة وأحاديث شريفة تدل عليه، فعن الامام الباقر عليه السلام في تفسير قوله تعالى: «أو من کان ميتا فأحييناه و جعلنا له نورا يمشي به في الناس» قال: الميت الذي لا يعرف شيئا فأحييناه بهذا الامر وجعلنا له نورا (معرفة الامام) يمشي به في الناس، البحار: ج108 ص322، وقال الله تعالی: «عاملة ناصبة، تصلی ناراً حامية، تسقی من عين آنية ...» الغاشية/ 3 ـ 7 وعاملة ناصبة، کما فی تفسير اهل البيت عليهم السلام الذين يعبدون الله ويصلون ويصومون والی آخره ولکنهم لا عن طريق اهل البيت عليهم السلام الذين قال في حقهم الرسول صلی الله عليه وآله: «إني مخلف فيکم الثقلين: کتاب الله وعترتي اهل بيتي ما ان تمسکتم بهما لن تضلوا بعدي ابداً، وانهما لن يفترقا حتی يردا عليّ الحوض». وجاء في احاديث کثيرة ما معناه: من عبد الله ولو ألف سنة وبين الرکن والمقام صائم النهار قائم الليل ولم يقبل ولاية امير المؤمنين واهل البيت اکبّه الله علی منخره في النار..
لا إله إلا الله ... تفسير أهواء غريب ..!!
على أي أساس .. وبأي حق .. فسرت الآيات بهذه الطريقة العجيبة ..
الأساس عندهم هو .. عن الباقر .. وفقط ..!!!
أين تفسير رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه لهذه الآيات بهذه الطريقة ..
وأين تفسير مولاي علي لهذه الآيات بهذه الطريقة ..
بل من قبلها .. سؤالي الواضح .. الذي يفهمه طفل صغير ..
أيعجز الله سبحانه وتعالى عن ذكر أمر سيوردني موارد التهلكة لامحالة أن لم أؤمن به..!!
أيعجز المولى سبحانه عن ذكره صراحة .. بدون الحاجة إلى تؤويل الآيات تؤويلاً باطنياً وصرفها عن معناها اللغوي والشرعي إلى معنى يناسب الآهواء فقط بلا أعتماد على قول المصطفى ..!!!!
يابشر .. قليل من عقل أنشد ...
بالمختصر وبعبارة أسهل ...
أرسل الله الرسل .. لإنقاذنا من الظلام إلى النور ..
وأرشدنا لكل مايحبط أعمالنا صراحة .. ولطريق الجنة والنار صراحة ..
فإين ذكر الله سبحانه وتعالى أن كل أعمالي مصيرها الإحباط .. مالم أؤمن بولاية مولاي علي ..
أين الدليل ..
أقيموا الحجة علينا .. أن أستطعتوا ...