الله يأمرني باتخاذ أولياء من دونه والدليل على ذلك

[رواية]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعودية سنية     السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام والرحمة والاكرام

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعودية سنية     لا أريد أن أطيل في مسألة القراءات ولكن هذا مذهب أهل السنة عامة وليس رأي لي أنا فقط

ولا انا اريد ان اطيل حول هذه القضية ، ولكن الله سيحاسبنا على ما نعتقد من عقائد ويجب ان تكون الحجة مبرئة للذمة امام الله سبحانه وتعالى

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعودية سنية     أما تفسيرك للاية فهذا ينفي عصمة الانبياء (في غير التبليغ) طبعا ولو رأينا ما قبلها لوجدنا أنه خالف أمر ربه (وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ) كيف تتفق العصمة مع الخطأ والنسيان وان لم تكن كبيرة من الكبائر

انا اوضحت في كلامي بان ما حدث من آدم كان عدم صعود الى منزلة اعلى وليس رجوعاً الى منزلة ادنى ( فلم نجد له عزماً ) وهو من التفاضل بين الانبياء وهذا وارد من الانبياء ، ولا دليل قرآني ابداً يدل على ان آدم قد عصى تلك المعصية المستوجبة للعقاب ، فاستطيع ان اشبهها كما ان لو انك اوصيت احدهم بصلاة 100 ركعة فجاءك وهو قد ادى 50 وعذره ان شعر بالتعب فتقولي له ( لا عزم لك ) ! لو دققتي في مشاركتي السابقة كلها لفهمت ما اقصد بدقة
و مثال آخر وواضح جداً وهو قوله تعالى ( واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ) فان الله قد ابتلى ابراهيم الخليل عليه السلام بابتلاءات فنجح فيها كلها فانتقل الى مرتبة اكبر ( اني جاعلك للناس اماماً ) فلو لم يتمهن لما انتقل للمرتبة الاعلى ولكن في نفس الوقت لم يكن قد عصى بمعنى المعصية التي يعاقب عليها ولكن يكون كحال آدم عليه السلام ( لم نجد له عزما ) ولكن ابراهيم نجح فيها كلها فانتقل ولو ان آدم عليه السلام نجح في الاختبار لا نتقل الى مرحلة اعلى ...وان هذه الامور بالنسبة للانبياء شديدة الوقع عليهم فيندمون عليها بندم لا يندمه الانسان العادي لآلاف من الذنوب يذنبها .
وبالمناسبة ان القران يشير الى ان نبينا محمد صلى الله عليه و آله ( لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ) فمجرد النطق ولو كان حرفاً واحداً فهو لا يأتي الا بوحي فكيف بالاعمال ! فلو ان النبي محمد صلى الله عليه وآله مثلاً ( وحاشاه من ذلك ) لم يصل ما كان يصلي من النوافل لم تكن معصية منه لكنه اعبد خلق الله واشكرهم فيستغفر الله وان لم يكن له اي ذنب وبذلك كان النبي سيد المخلوقات كلها ووصل في الملكوت الى مراحل لم يصلها اقرب الملائكة الى الله وهو واضح من قصة المعراج في القرآن .
وشكراً لكم

[فتى الإسـلام]

الشيعي راويه
في قول الله {{{{ اؤلئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محذوراً }}}}
منهم المقصودين
{{{{{ اؤلئك }}}}} إسم إشارة للجمع منهم ............................
{{{{{ يدعون }}}}} من الداعي ومن المدعو هنا .....................
{{{{{ يرجون }}}}} من الراجي ومن المرجو هنا ........................
{{{{ يخافون }}}} من الخائف ومن المخوف منه هنا ...........................
{{{{{ أيهم }}}}}} منهم هؤلاء الذين يتنافسون في القرب .......................
{{{{{ أقرب }}}}} لمن هؤلاء أقرب وماهو نوع القرب هنا طاعة أم مسافة أم إجابه
أتمنى أن نرى إجابتك لتتضح لنا ولك الحقيقة

[يونس1]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رواية     السلام عليكم لماذا اذن وقفت امام قوله تعالى ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) بتفريده الولي ( وليكم ) وليس ( اولياؤكم ) لماذا وقفت امامها لا تستطيع حيلة فاخذت كلامي وغربت به وشرقت و6 كلمات من كلام الله لم تستطع ان توضح مغزاها ؟ فلا تظن اخي الكريم ان هذا يخفى على القراء الصامتين شكرا لكم

يا ضيفنا الفاضل يا محترم
لم نناقش ما اتيت به من استدلال بالاية الكريمة لا لكوننا وقفنا امامها لانستطيع الحيلة كما تتهم .
انما هذا الموضوع مطروق هنا بعدة مرات من الاخوة والمشايخ لاهل السنة . وكذلك من الرافضة والشيعة وقسم لا بأس بحوارهم ومناقشتهم .
فكان انت الذي وقفت حائرا عاجزا لاحيلة لك في الدخول الى اي موضوع من هذه المواضيع ودلو دلوك فيها . ؟! وهذه حكمة العاجز .
فانا لااريد ان املي المنتدى بمواضيع جديدة مطروقة من قبل هنا كما يفعل البعض ويشوش (وليعذني من يقرأ ) على المواضيع الاخرى .
فان كان عندك شئ جديد فتفضل اطرحه وان كان بخصوص الاية الكريمة التي تشير اليها , وغيرها من اللغو الذي لا ينفع ويزيد التشويش والتشتيت .
وملخص مفهومنا للاية هو ان الله لا يشرك معه اي صفة او فعل من مفهوم التوكيل او التفويض
ولهذا فالاية تعني النصرة والاتباع والمحبة والحلف دون غيرهم .

اما مقدماتك البليغة فهذه لا تنطلي علينا
فانت تعيد ما نعرفه وتشير وتستدل على عظمة الانبياء والرسل والصالحين وهذا كله نعرفه ولا يعني بهذه المنازل التي انزلها الله لهم ان نتخذهم وسيلة للوصول بذاتهم الرفيعة والسامية الى الله سبحانه وتعالى .
فهم رسل وانبياء وصالحين حملوا رسالات ربهم ليوصلوها الينا لا ان نتوسل بذاتهم الشريفة حتى نصل عن طريقم او بوسيلتهم الى الله .
فهذه الوسائط بين العبد والله مرفوضة من الله ولا يقبلها لانه هو الينا اقرب من حبل الوريد بالعلم والقدرة والسماع والنظر .
فما تذكره من مقدمات تتصورها هي داعما لتفسيرك المحرف للاية الكريمة في اتخاذ الانبياء وسيلة هي مأخرات عندنا وليس مقدمات .
فكل المنازل العالية والسامية التي يذكرها الله في كتابه عن الرسل والانبياء والصالحين هي من اجل تزكيتهم ودقة اختيار وصحة امتياز هؤلاء على غيرهم في حمل الرسالة وبعثهم الى الامم .
وفي الاخرة يكلف النبي او الرسول ان يشفع لامن ارتضى الله له الشفاعة .
اما السؤال لله بمطلب مع ذكر الانبياء والنبي صلى الله عليه واله وسلم فهذا عندي وعند البعض جائز .
اما انك تتسول بالنبي والصالح والامام ان يرزقك او يعطيك لاعتقادك ان الله قد اذن له ذلك اي فوضه هذا الامر و وكل له ذلك فهو من الشرك ولا ريب .
فختى الحواريين سئلوا النبي عيسى عليه السلام ان ينزل الله مائدة من السماء ...
ولم يسألوا عيسى عليه السلام ان ينزل لهم مائدة من السماء مع علمهم انه يحيي ويشفي وينبأهم بالغيب ويرزقهم باذن الله .
إذ قال الحواريونياعيسى ابن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء قال اتقوا الله إن كنتم مؤمنين .
قالوا نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا ونعلم أن قد صدقتنا ونكون عليها من الشاهدين قال عيسى ابن مريم اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا .

فهل تدبرت القران يا ............. رجل ام امرأة لا اعرف ؟؟؟!!! فعذرا

[يونس1]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رواية     وعليكم السلام والرحمة والاكرام ولا انا اريد ان اطيل حول هذه القضية ، ولكن الله سيحاسبنا على ما نعتقد من عقائد ويجب ان تكون الحجة مبرئة للذمة امام الله سبحانه وتعالى انا اوضحت في كلامي بان ما حدث من آدم كان عدم صعود الى منزلة اعلى وليس رجوعاً الى منزلة ادنى ( فلم نجد له عزماً ) وهو من التفاضل بين الانبياء وهذا وارد من الانبياء ، ولا دليل قرآني ابداً يدل على ان آدم قد عصى تلك المعصية المستوجبة للعقاب ، فاستطيع ان اشبهها كما ان لو انك اوصيت احدهم بصلاة 100 ركعة فجاءك وهو قد ادى 50 وعذره ان شعر بالتعب فتقولي له ( لا عزم لك ) ! لو دققتي في مشاركتي السابقة كلها لفهمت ما اقصد بدقة و مثال آخر وواضح جداً وهو قوله تعالى ( واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ) فان الله قد ابتلى ابراهيم الخليل عليه السلام بابتلاءات فنجح فيها كلها فانتقل الى مرتبة اكبر ( اني جاعلك للناس اماماً ) فلو لم يتمهن لما انتقل للمرتبة الاعلى ولكن في نفس الوقت لم يكن قد عصى بمعنى المعصية التي يعاقب عليها ولكن يكون كحال آدم عليه السلام ( لم نجد له عزما ) ولكن ابراهيم نجح فيها كلها فانتقل ولو ان آدم عليه السلام نجح في الاختبار لا نتقل الى مرحلة اعلى ...وان هذه الامور بالنسبة للانبياء شديدة الوقع عليهم فيندمون عليها بندم لا يندمه الانسان العادي لآلاف من الذنوب يذنبها . وبالمناسبة ان القران يشير الى ان نبينا محمد صلى الله عليه و آله ( لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ) فمجرد النطق ولو كان حرفاً واحداً فهو لا يأتي الا بوحي فكيف بالاعمال ! فلو ان النبي محمد صلى الله عليه وآله مثلاً ( وحاشاه من ذلك ) لم يصل ما كان يصلي من النوافل لم تكن معصية منه لكنه اعبد خلق الله واشكرهم فيستغفر الله وان لم يكن له اي ذنب وبذلك كان النبي سيد المخلوقات كلها ووصل في الملكوت الى مراحل لم يصلها اقرب الملائكة الى الله وهو واضح من قصة المعراج في القرآن . وشكراً لكم

لا حول ولا قوة الا بالله
نسخ ولصق بدون علم ولا فهم !!
عدم صعود منزلة اعلى وليس رجوع لمنزلة ادنى !!
هذا كلام ؟!
هل المنزلة يرجع لها ؟ ام ينزل لها ؟
اذا ما هذه المنزلة التي بقي عليها ادم عليه السلام ؟
لم يبقى
بل اهبطهم الله من منزلة الجنة الى منزلة الارض .

لا اريد ان اعلق على الكلام الباقي لكونه خارج الموضوع ولا يرقى للحجة والبيان .
بالاضافة اني حاورت منذ سنين في هذا الموضوع .

الله المستعان

[نورا]

هدانا الله وإياكـ يارواية ..
سأتغيب عن المنتدى فترة بسيطة ..
وأتمنى حين عودتي أن تكون قد وصلت للجزء المهم الذي تعرفه ونجهله ..
وهو أين أمرنا الله صراحة _ كما نهانا صراحة _ بأتخاذ أولياء دونه أو معه ..
دعواتي لكـ بالهدايه ..

[رواية]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس1     يا ضيفنا الفاضل يا محترم لم نناقش ما اتيت به من استدلال بالاية الكريمة لا لكوننا وقفنا امامها لانستطيع الحيلة كما تتهم . انما هذا الموضوع مطروق هنا بعدة مرات من الاخوة والمشايخ لاهل السنة . وكذلك من الرافضة والشيعة وقسم لا بأس بحوارهم ومناقشتهم . فكان انت الذي وقفت حائرا عاجزا لاحيلة لك في الدخول الى اي موضوع من هذه المواضيع ودلو دلوك فيها . ؟! وهذه حكمة العاجز . فانا لااريد ان املي المنتدى بمواضيع جديدة مطروقة من قبل هنا كما يفعل البعض ويشوش (وليعذني من يقرأ ) على المواضيع الاخرى . فان كان عندك شئ جديد فتفضل اطرحه وان كان بخصوص الاية الكريمة التي تشير اليها , وغيرها من اللغو الذي لا ينفع ويزيد التشويش والتشتيت . وملخص مفهومنا للاية هو ان الله لا يشرك معه اي صفة او فعل من مفهوم التوكيل او التفويض ولهذا فالاية تعني النصرة والاتباع والمحبة والحلف دون غيرهم . اما مقدماتك البليغة فهذه لا تنطلي علينا فانت تعيد ما نعرفه وتشير وتستدل على عظمة الانبياء والرسل والصالحين وهذا كله نعرفه ولا يعني بهذه المنازل التي انزلها الله لهم ان نتخذهم وسيلة للوصول بذاتهم الرفيعة والسامية الى الله سبحانه وتعالى . فهم رسل وانبياء وصالحين حملوا رسالات ربهم ليوصلوها الينا لا ان نتوسل بذاتهم الشريفة حتى نصل عن طريقم او بوسيلتهم الى الله . فهذه الوسائط بين العبد والله مرفوضة من الله ولا يقبلها لانه هو الينا اقرب من حبل الوريد بالعلم والقدرة والسماع والنظر . فما تذكره من مقدمات تتصورها هي داعما لتفسيرك المحرف للاية الكريمة في اتخاذ الانبياء وسيلة هي مأخرات عندنا وليس مقدمات . فكل المنازل العالية والسامية التي يذكرها الله في كتابه عن الرسل والانبياء والصالحين هي من اجل تزكيتهم ودقة اختيار وصحة امتياز هؤلاء على غيرهم في حمل الرسالة وبعثهم الى الامم . وفي الاخرة يكلف النبي او الرسول ان يشفع لامن ارتضى الله له الشفاعة . اما السؤال لله بمطلب مع ذكر الانبياء والنبي صلى الله عليه واله وسلم فهذا عندي وعند البعض جائز . اما انك تتسول بالنبي والصالح والامام ان يرزقك او يعطيك لاعتقادك ان الله قد اذن له ذلك اي فوضه هذا الامر و وكل له ذلك فهو من الشرك ولا ريب . فختى الحواريين سئلوا النبي عيسى عليه السلام ان ينزل الله مائدة من السماء ... ولم يسألوا عيسى عليه السلام ان ينزل لهم مائدة من السماء مع علمهم انه يحيي ويشفي وينبأهم بالغيب ويرزقهم باذن الله . إذ قال الحواريونياعيسى ابن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء قال اتقوا الله إن كنتم مؤمنين . قالوا نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا ونعلم أن قد صدقتنا ونكون عليها من الشاهدين قال عيسى ابن مريم اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا . فهل تدبرت القران يا ............. رجل ام امرأة لا اعرف ؟؟؟!!! فعذرا

السلام عليكم الاخ يونس 1

لماذا اذن وقفت امام قوله تعالى ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) بتفريده الولي ( وليكم ) وليس ( اولياؤكم ) لماذا وقفت امامها لا تستطيع حيلة فاخذت كلامي وغربت به وشرقت و6 كلمات من كلام الله لم تستطع ان توضح مغزاها ؟ فلا تظن اخي الكريم ان هذا يخفى على القراء الصامتين
شكرا لكم

[رواية]

و الحاقاً بما ورد في المشاركة رقم 99

الشهادة :
ولعل هذه الكرامة لاولياء الله هي من اكثر الكرامات ذكراً في القرآن فقد وردت فيها آيات كثيرة ولعل اغلبها تفسرها الاية الكريمة (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون الى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ) فان اعمال المخاطبين ( باعملوا ) كلها يراها الله ورسوله والمؤمنون . وان الله بقدرته وارادته اشهد حتى اعضاء الانسان على نفسه (حتى اذا ما جاؤوها شهد عليهم سمعهم وابصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون ، وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا انطقنا الله الذي انطق كل شيء وهو خلقكم اول مرة واليه ترجعون ، وما كنتم تستترون ان يشهد عليكم سمعكم ولا ابصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم ان الله لا يعلم كثيرا مما تعملون ) فان الله سبحانه وتعالى يعلم كل شئ بدون الحاجة لشهداء ولكن الله سبحانه وتعالى لحكمة ارادها جعل من بعض الناس شهداء على الاخرين ( ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الايام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين امنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين ) وهي كرامة كبرى لاولياء الله ( ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا )

وليس لنا الا التسليم لهذه العقيدة القرآنية . :

- يا ايها النبي انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا ، وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا
- وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا وما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وان كانت لكبيرة الا على الذين هدى الله وما كان الله ليضيع ايمانكم ان الله بالناس لرؤوف رحيم
فهذه هي الشهادة على اعمال الناس في الدنيا وسنرى في آيات لا حقة ان هذه الشهادات ستحضر يوم القيامة وينطقون الشهداء كما ان اعضاء الانسان تنطق وتشهد على صاحبها

- افمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى اماما ورحمة اولئك يؤمنون به ومن يكفر به من الاحزاب فالنار موعده فلا تك في مرية منه انه الحق من ربك ولكن اكثر الناس لا يؤمنون ، ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا اولئك يعرضون على ربهم ويقول الاشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم الا لعنة الله على الظالمين
وان هذه من الايات التي جمعت كلا الشهادتين في الدنيا والاخرة فالشاهد موجود في الدنيا بعد رسول الله وعند العرض على الله سيتكلم الاشهاد

- واشرقت الارض بنور ربها ووضع الكتاب وجيء بالنبيين والشهداء وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون
وفي هذه الاية ذكر بان الله سيجئ بالشهداء وقرنهم بالانبياء لعلو مقامهم ومنزلتهم

- ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة الا من شهد بالحق وهم يعلمون
وفي هذه الاية يقرن الله الشفاعة بالشهادة ، فاصحاب الشهادة في الدنيا هم اصحاب الشفاعة في الاخرة

- كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ ، كِتَابٌ مَّرْقُومٌ ، يشهده المقربون
وهنا عين الله الشهداء ، انهم المقربون ويشهدون على كتاب الابرار ، فاي شهادة ! واي مقربون !

- ويقول الذين كفروا لست مرسلا قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب
وهنا بذكر صريح جعل الله شهيداً بين الذين كفروا وبين الرسول فهو شهيد وعنده علم الكتاب ! أي شهيد هذا بين الذين كفروا وبين الرسول ! واي علم هذا !

- شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولوا العلم قائما بالقسط لا اله الا هو العزيز الحكيم
وهنا جعل الله منهم شهداء على انه لا اله الا الله قائماً بالقسط ! سبحان الله ليس لنا الا التسليم بما ورد في كتاب الله سبحانه وتعالى

يتبع ان شاء الله تعالى

[فتى الإسـلام]

الشيعي راويه
في قول الله {{{{ اؤلئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محذوراً }}}}
منهم المقصودين
{{{{{ اؤلئك }}}}} إسم إشارة للجمع منهم ............................
{{{{{ يدعون }}}}} من الداعي ومن المدعو هنا .....................
{{{{{ يرجون }}}}} من الراجي ومن المرجو هنا ........................
{{{{ يخافون }}}} من الخائف ومن المخوف منه هنا ...........................
{{{{{ أيهم }}}}}} منهم هؤلاء الذين يتنافسون في القرب .......................
{{{{{ أقرب }}}}} لمن هؤلاء أقرب وماهو نوع القرب هنا طاعة أم مسافة أم إجابه
أتمنى أن نرى إجابتك لتتضح لنا ولك الحقيقة

[رواية]

الحاقاً بالمشاركة رقم 107

اولياء الله في المجتمع الاسلامي والدور المتبادل بينهم وبين الناس :
- لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء الا ان تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه والى الله المصير
في هذه الاية تتحدث عن ( اتخاذ الاولياء ) فمن يتخذ الاولياء من دون المؤمنين فليس من الله ، فجعل الله اتخاذ الاولياء من غير المؤمنين ليس من الله في شئ ، وهذا واضح في ان اتخاذ الاولياء من المؤمنين هو اتخاذ مشروع بل واجب وما سواه باطل


- الذين يتخذون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ايبتغون عندهم العزة فان العزة لله جميعا
وهذه ايضاً تبين ان العزة لله جميعاً وقد قرأنا في آية سابقة (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون ) فابتغاء العزة تكون عند اولياء الله لا اولياء الشيطان !


- وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا اخرجنا من هذه القرية الظالم اهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا ، الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا
وفي هذه الاية فان الناس يطلبون من الله ان يجعل لهم ولياً ونصيراً ، مما يشير الى ان هنالك ولي ونصير من الله والا فليس من المعقول ان الاية تقصد الاولياء من دون الله ، فليس المقصود سوى اولياء الله


- يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا الكافرين اولياء من دون المؤمنين اتريدون ان تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا
فبعد هذه الايات والايات في المقدمات السابقة في ( الولاية من دون الله ) اصبح واضحاً ان تولي المؤمنين هو تولي الله وان الذي نهى الله عنه هو اتخاذ الاولياء من دونه وليس اولياء الله
واتخاذ اولياء الله ليس باشراك بل هي ولاية الله كما صار واضحاً

يتبع

[يونس1]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رواية     السلام عليكم الاخ يونس 1 لماذا اذن وقفت امام قوله تعالى ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) بتفريده الولي ( وليكم ) وليس ( اولياؤكم ) لماذا وقفت امامها لا تستطيع حيلة فاخذت كلامي وغربت به وشرقت و6 كلمات من كلام الله لم تستطع ان توضح مغزاها ؟ فلا تظن اخي الكريم ان هذا يخفى على القراء الصامتين شكرا لكم

اقرأ المشاركة كلها والرد عليك يا ضيف قبل ان ترد اعتباطا ؟
لا حول ولا قوة الا بالله

هل عمتك مقدماتك واصبحت لا ترى الا مخلفاتك ؟؟