صب حُمم من حديد على رأس من قال من منافقى الشيعة بتحريف الكتاب المجيد

[مسلم 70]

بل لو أعطيتك رغيفاً مسموماً وقلت لك شطره فيه سم وشطره سليم لامتنعت من أكله كله خوفاً من السم فكيف بكلام الله ووحيه للعالمين أعظم شيء وأخطر شيء مصير البشر أخطر مصير

فريق فى الجنة وفريق فى السعير

[مسلم 70]

بل القائلون بتحريفه قد أوقعوا الغير قائلين بتحريفه فى ورطة الطعن فى المذهب كله بحذافيره
لأن الغير قائلين بتحريفه يعتقدون صحته
ومعلوم أن الطعن فى كلام الله أعظم طعن فى الوجود كله
فلم يغاروا على كلام ربهم ووحيه ولم ينكروا ويصدروا فتوى بتكفير من قال بتحريف بل عايشوهم وقالوا اجتهدوا وأخطأوا طالما هم متفقون معنا فى تعظيم أل البيت إلى درجة الأولوهية وإعطائهم صفات الله وهم مثل الله وربطوا قلوب الشيعة بهم ربطهم بالإله الحق ولم يربطوا القلوب بالله الإله الحق فليس مشكلة أن نغض الطرف عنهم
المهم عندنا أل البيت وإشراكهم مع الله فى العبادة وعدم ذكر الله وذكر الأئمة وصرف العبادة لهم حتى أوصلوهم لتعظيم الأئمة والخوف منهم باعتراف الشيعة أكثر من الله

وهذا هو عين الكفر بالله

وهذا ما يسعى له أكابر الشيعة من قال بتحريف القرآن ومنن لم يقل وهو تأليه الأئمة

[مسلم 70]

والمتأمل يجد ذلك

جلياً

والمهتدون يجدون ذلك

ظاهراً
وحدثوا
بذلك

وأصل وضع المذهب ومن كتبه
وضعه لذلك


لتأليه أل البيت وتبديل الإسلام



حتى ما تركوا مظهر من مظاهر الإسلام إلا بدلوه بغيره
الحج لقبر الحسين أفضل من الحج لله
كرباء أفضل من مكة
وهكذاااااا

[مسلم 70]

وأوضح ذلك أن أوصلهم الغلو فى أل البيت أن قال بعضهم أن على هو الله
فدين وصّل أصحاِبه إلى تأليه بشر صراحة

أوضح من عين الشمس أنه موضوع للكفر بالله
وهم يغضون الطرف عن من قال علىّ هو الله
دل على انطواء قلوبهم لمحبة الشرك بالله وتأليه الأئمة
حتى قال بعض المهتدين لو سُب الله تعالى لا يتكلمون

ولو سُب أحد اسمه ا لحسين يغضبون
الذى يسب لا يسبون الحسين بن على رضى الله عنه
لو كان تعظيم سب الحسين بن على أعظم من تعظيم الله لكان كفراً فكيف بتعظيم أسمه فقط أكثر من تعظيم الله؟
انظر إلى ما وصل المذهب؟
لتعرف أساسه وأصله ولماذا اُخترع ووضع

[مسلم 70]

حكى بعض المهتدين أن بعض الشيعة دعى الله فلم يشأ سبحانه إجابة هذه الدعوة والله لا يُسأل عما يفعل وهم يسألون
فدعا أحد أل البيت أن يلحق ضرراً برب العالمين سبجانه
ما الذى وصّله لهذه الدرجة

أن يعتقد أن أل البيت لهم القدرة على ذلك
ترسخ فى ذهنه هذا لأن الشيعة يُنّشأون أتباعهم ليس على التعلق بالله وصفاته وانفراده بالنفع والضر
بل على التعلق بالأئمة وجسدوا لهم أنهم آلهه فرسخ ذلك فى قلبه فظن قدرتهم على ضر الله تعالى
قال تعالى مخاطباً كل البشر بما فيهم أل البيت [إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ ذَٰلِكَ قَدِيرًا]
ولما غلا النصارى غلو الشيعة فى أل البيت الكرام قال الله لهم
[قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ۗ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ]
وقال عنهما
كانا يأكلان الطعام
فمن أكل الطعام احتاج للخلاء لبشريته
ما أظن هذه المعانى يذكرها الشيعة لأتباعهم
بل يذكرون لهم الكفر
أن الأئمة مثل الله
حتى وصل بهذا الرجل أن ظن أنهم فوق الله وأقدر من الله
يقول العلماء

من طُلب منه الحلف بالله على شيء فحلف بالله كاذباً
ثم طلب منه الحلف بصاحب القبر قتلعثم واعترف

فهذا مشرك قد عظّم صاحب القبر أكثر من تعظيم الله
وهذا ما تفعله الشيعة
ليس لله ذكر فى حياتهم

[مسلم 70]

فدين لا يبالى بسب الله والقول بأن علىّ هو الله وتحريف القرآن المهم أن لا يسب الحسين رضى الله عنه ولا اسمه
دين جذره وأصله القائم عليه تأليه غير الله لم يبق ثقة به وباتصاله بالوحى والحق بل كله مشكوك فيه

وبأدنى برهة من التفكير قد تنجيك من جهنم
فكر لحظة واحدة
فى حال الشيعة وحال السنة
فمعلوم للخاصة والعامة أن السنة لو حدث فيهم أدنى أدنى من ذلك فى حق الله لأقاموا الدنيا ولم يقعدوها
فحال الفريقين يوضح بجلاء مَن على الحق؟
معلوم كيف وقف السنة وفى كل عصورهم لكل من أخطأ فى جناب التوحيد [فى حق الله] فمؤلفاتهم طافحة بالرد على المرجئة والخوارج والمعتزلة والجهمية الذين عطلوا صفات الله وأسمائه والصوفية الذين دعوا القبور مع الله والنواصب كارهى علىّ رضى الله عنه والمفضلة والسبابة لأنهم يطعنون فى نقلة العلم والدين والسنة ومن ضل فى باب الصفات كالأشاعرة والماتريدية وغيرهم كثير فلم يدعوا أحد مس جناب التوحيد إلا وقفوا له

وأفنى العلماء أعمارهم ينافحون عن الدين كله وقصصهم معلومة للكل هم والصحابة زهاد عباد فقراء وقفوا حياتهم لله
لا لجمع الخمس المخترع والمتعة وجهلة بالقرآن ومعانيه وأحكامه ولو قرأوه قرأوه خطأ

والسنة هم الذين فتحوا الفتوحات فى الدنيا وبنوا المساجد

أين الشيعة من هذا؟
مشغولون بالغلو فى أل البيت ورفعهم فوق بشريتهم وعبوديتهم لله لدرجة الألوهية
والشيعة هجروا المساجد وعمروا المشاهد وعظموها ولم يغزوا غزوة فى سبيل الله وساعدوا للكفار عبر العصور على غزو المسلمين حتى هدمت المساجد وقتل المسلمون

[مسلم 70]

فآثار الفريقين وأفعالهم تدل كالشمس مَن على الحق؟
من حافظ على التوحيد ووافق القرآن كلمة كلمة

أمّن هدم التوحيد وخالف القرآن كلمة كلمة

[مسلم 70]

لا تحتاج لكثير بحث ولا لطويل سهر وتنقيب
قل لى
الشيعة يوالون أل البيت ويحبونهم
أقول السنة أفضل وأعلى
يوالونهم رضى الله عنهم ويحبونهم الحب الذى أمر الله به حب فى الله ولله لإيمانهم لا حب تأله
لا تحتاج لعناء فى التفكير فكثير من المهتدين كتبوا أنهم قبل هدايتهم قلوبهم كانت متشككة فى صحة المذهب ولكن كانوا يغالطون أنفسهم

وهذا كافى فى أن تصل للحقيقة
فأنا أقطع لك أن هذا فى قلبك
وأنت تعلمه ولكن تغالط نفسك وتخدعها أنك على صواب
فهذا الصوت الذى يناديك هو من الحق ومن الله من الفطرة التى فطرك الله عليها [ فطرة الله ومن أحسن من الله فطرة]
فهذا النداء وهذا الشك أكبر دليل على كذب المذهب
لأن الحق لا يخالطه شك فى القلب أبداً
نعود للكلام على التحريف

[مسلم 70]

فـــــ ما لكم لا ترجون لله وقاراً

[مسلم 70]

قال الله تعالى لنبيه
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ

توعد الله نبيه إن لم يبلغ رسالته
قال وإن لم تفعل فما بلغت رسالته

وتوعد الله من يكتم القرآن
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۙ أُولَٰئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
وقال
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ ۙ أُولَٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ

فلو قلتم بالتحريف وما ذكرتموه من الروايات السابقة فعلى وأل البيت جميعاً تنطبق عليهم هذه الأيات