العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحـــــــــــوار مع الإسـماعيلية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-07-12, 06:45 PM   رقم المشاركة : 1
خلاد الجاحظ
عضو نشيط






خلاد الجاحظ غير متصل

خلاد الجاحظ is on a distinguished road


صحابة الرسول وصحابة الحاكم العبيدي عند الاسماعيلية

بسم الله الرحمن الرحيم .

تأملوا هذه الروايات المتعلقة ب الصحابي الجليل أبي عبدالله الشيعي صاحب المهدي أول حاكم عبيدي ثم بعدها نناقش مهاجر خشيوة حفيد ابن سبأ في ديانته بتكفير صحابة رسول الله .



للداعي إدريس عماد الدين :عيون الأخبار : السبع الخامس ص116 و ص 117
ثم إنه بدأ الفساد ورجع كثير إلا من عصم الله عن سبيل الرشاد وذلك أن العباس محمد بن زكريا قد تطامع الرياسة لأنه حين قدم على أخيه أبي عبدالله أكرمه ,لما كان له من التقدم في السن ,ورياضة في العلم.
وكان أبو عبدالله يجله , وذلك لما كان أبو عبدالله رحمة الله عليه ,جرى عليه من حسن الآداب والتواضع وصفاء النية وصلاح العقيدة .

ثم يذكر المؤلف أن أبا العباس بدأ يحرض أخيه أباعبدالله الشيعي ممهد الدولة وبانيها وأبو عبدالله يتعاظم ذلك وينكره , وقال أباالعباس لأخيه :ملكت أمرا وانطاع لك جميع الناس فجئت بمن غير سياستك ونقصك رئاستك.
ثم قال المؤلف

:فلم يزل يبكته بمثل هذا الكلام ويقرعه ,ويوصل معه ما استحكم في قلبه ويفزعه حتى أصغى إليه بعض الإصغاء ,وكاد سحره أن ينفذ فيه فيتبعه حين طغى وبغى.
فجاهر عبدالله ولي الله على سبيل الناصحين : إني قد قومت لك هؤلاء الكتاميين وأجريتهم على ما أردت من التقويم ,وأخذتهم على ترتيب وتعليم ........فلو تركت لي أمرهم وكنت في قصرك وادعا ,لكان ذلك أهيب لك وأشد لأمرك وأعظم لسلطانك . فلما سمع بذلك المهدي بالله (عم) وعلم أمره وما أضمره في ذلك وأسره ,وتحقق من حيث أتى ,وأن ذلك من قبل أخيه ,وأنه قد عمل سحره فيه.
وكان من أسباب طعن أبا العباس في المهدي كما يذكر المؤلف الداعي بسبب أموال الله الوالي التي أخذها الإمام من أيديهم وأنه كان يجب أن يتركها ويصرف آمرها إليهم .
ثم يذكر الداعي أنه اجتمع بعض المشايخ بالمهدي ومنهم شيخ المشايخ هارون بن يونس وقالوا له : إن كنت المهدي فأرنا المعجزات ,فقد شككنا فيك.
فأوقفه المهدي بالله على ما في كتاب الله من ذم الأمم حين سؤالهم لأنبيائهم أن يروهم الآيات وما في ذلك من الدلالات ,وقال له في قوله شككنا في أمرك , ألم تكن قبل شكك على اليقين ؟ قال : بلى ! قال: فإن الشك لا يزيل اليقين .
ثم يذكر الداعي أنهم اجتمعوا في دار أبو زاكي تمام بن معارك ومعهم أبو العباس وعزموا على قتل المهدي وذلك حين دخولهم عليه .
ثم يقول الداعي في ص 119
ونظر المهدي بالله (عم ) إلى أبي عبدالله دخل عليه غير مرة وقميصه مقلوب, وذلك لما هو فيه من الشغل الذي ألهاه أن يشعر بذلك وطول السعي فيه والدأب عليه ,فقال له الإمام (ص) : يا أباعبدالله ،ما هذا الأمر الذي أذهلك وشغلك في أمر نفسك ؟ قال : وما هو يا مولاي ؟ قال :أرى قميصك مقلوبا عليك وأنت تدخل كذلك مرارا ما اهتديت إليه ولا أحسبك نزعته عن نفسك.
فنظر إليه وقال: الله يا مولاي , ما علمت به .
قال :إن هذا لشغل عظيم ! فأين تبيت منذ كذا وكذا من الليالي ؟
فسكت أبو عبدالله . قال : أليس في بيت أبي زاكي ؟
قال : نعم يا مولاي
قال : وما أخرجك عن دارك التي أنزلناك بها إلى دار أبي زاكي ؟
قال : يا مولاي خفت على نفسي . قال : ممن ؟
فسكت . فقال : أمني تخاف ؟
قال خوفت يا مولاي فخفت . قال : فهل يخاف المرء إلا من عدوه؟. قال : أعوذ بالله ! فقال له أمير المؤمنين :إن المؤمن لا يخاف وليه .فسكت أبو عبدالله وأيقن أنه قد بدت عورته ووجبت له عليه حجته وانصرف وعلم القوم بما قال أمير المؤمنين (عم ) فأمسكوا عن الدخول عليه وخافوا منه .
ثم يخبرنا الداعي عماد ماذا فعل المهدي بمن خالفوه وسماهم المنافقين وأنهم واجههم بما قالوا فأظهروا البراءة فاعتذروا مما قالوا فرد عليهم ردا جميلا وأخرج جماعة من وجوههم وفرقهم في البلدان ,وممن أخرج أبو زاكي إلى طرابلس وكان عمه أبو يوسف ماكنون بن صبارة عاملا عليها . فلما وصل إليه كتاب الإمام ( عم ) وعرفه بفعل ابن أخيه أبي زاكي قتله صبرا وبعث برأسه إلى الإمام (عم ). وقتل كذلك جماعة من المنافقين في البلدان ,والقاتلون لهم إخوانهم الباقون على الإيمان . وهرب ابن القديم فاستخفى .ثم ظهر فأمر الإمام بقتله ,وباء بذميم فعله . انظر ص 119


ثم يقول ص 120 :وتقدم أمير المؤمنين إلى غزوية بن يوسف الملوسي وجبر بن تماشت الجميلي بقتل أبي العباس محمد بن زكريا. فقال جبر لغزوية: ماالذي أمرك به مولانا عليه السلام؟ فقال :أمرني بقتل أبي العباس .
فقال :أنا أكبر منك سنا .فخذ من رأي :أنقتل أبا العباس فيدخل أبو عبدالله إلى أمير المؤمنين فيبكي بين يديه فنقتل رضاء له ؟ ما هذا برأي .لكن افعل ما أمرك به أمير المؤمنين ,ودعني وأبا عبدالله !
وخرج أبوعبدالله وأبو العباس من قصر المهدي بالله إلى قصر القائم بأمر الله (عم) ,فرمى جبر بن تماشت أبا عبدالله أحمد بن زكريا فلم يخطئه فقتله,وكأنما كان سراجا فانطفأ. ورمى غزوية أبا العباس فبقي ساعة من نهار ثم مات.
فترحم أمير المؤمنين على أبي عبدالله وأمر بدفنه بعد أن صلى عليه. وأما ابو العباس فلعنه الإمام عليه السلام وباء بما اقترف مخرجا من رحمة الله مقترفا للآثام. فرحمة الله على أبي عبدالله وعلى المؤمنين المجاهدين الصابرين, ولعنة الله الذين صدوا عن السبيل ,ومالوا عن اتباع الدليل .....
ثم يكمل : وقيل إن الإمام عليه السلام أمر بقتل أبي عبدالله ثم ترحم عليه. فإن كان ذلك فهو تطهير له ليموت على الطاعة قبل أن يصير في الذنب المحبط للعمل . وترحم الإمام عليه تكفير لذنبه, وبه يدرك الرحمة والعفو من ربه ,لأن إساءته كانت للإمام (عم ) فحين عفا عنه ,لم يلحقه ذنب البشاعة ,وذلك لا خلاف فيه ,إن ما كان الله وبين العبد من الذنوب وأخلص في التوبة والاستغفار ,ولم يتماد على الذنب والاصرار ف (إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم).....

فأما التبعات التي بين المرء والعباد فلا تغفر حتى يخرج إليهم عنها ,ويبرأ إليهم منها . أما أولياء الله الائمة ,فإنهم آل الرسول والشفعاء إلى الله ,وبهم وبجدهم نبي الله تعتق الرقاب من النار ,وبهم النجاة من العذاب والفوز في دار القرار ,فلم يضع لأبي عبدالله سعيه واجتهاده ,ولا بطل عند ولي الله فضله وجهاده ,بل استغفر له وترحم عليه ورضى عنه ,ووهب له ما كان من اجترامه إليه . ص 121 .








 
قديم 11-07-12, 06:47 PM   رقم المشاركة : 2
خلاد الجاحظ
عضو نشيط






خلاد الجاحظ غير متصل

خلاد الجاحظ is on a distinguished road


أما عند القاضي النعمان في افتتاح الدعوة ص 193 فيذكر قصة قتل أبي عبدالله وأبي العباس فيقول :


وخرج أبو عبدالله وأبو العباس يوما يريدان قصر المهدي على عادتهما ,فحمل غزوية بن يوسف على أبي عبدالله وحبر بن تماشت على أبي العباس برمح في يد كل واحد منهما فقتل عزوية أبا عبدالله وحبر أبا العباس فيما بين القصور ,وكان قتلهما يوم الاثنين ضاحية النهار يوم النصف من جمادى الآخرة سنة ثمان وتسعين ومائتين ,واتفق أن كان قتل أبي زاكي في ذلك اليوم ,وأمر المهدي عليه السلام بدفنهما فدفنا في الجبان ,وترحم على أبي عبدالله وذكره بخير ولعن أبا العباس وقال فيه سوءا ,فدمر الله المنافقين وقطع أعذارهم بعد الإعذار إليهم ووجوب الحجة عليهم من الله ووليه.

أما تفسيره لطريقة القتل
فيقول في نفس الصفحة أن المهدي بعد مشافهتهم بالإعذار ولما رأى تماديهم دس إلى كل واحد من ينصحه ممن كان يثق به ويميل إليه فأما أبو عبدالله فكان يترجح ويقدم ويؤخر ويطوي ويظهر ,وأما أبو العباس فقد قال لبعض من عاتبه في ذلك : والله لا تركنا بناء بنيناه بأيدينا وأتعبنا فيه أبداننا..... والبقية هكذا مثل أبي زاكي ...

ويقول في ص 194 عن المؤمنين أي عامة أهل المغرب أنهم كانوا يقولون لأبي العباس بحضرة أبي عبدالله إذا قال لهم في ذلك : قد عرفنا هذا الذي دعانا بأنه إمامنا ومولانا ونص عليه بحضرته ودعوت أنت إليه مدة وقلت كما قال ,فنحن على ما أخذناه وعرفناه فما الذي يزيلنا عنه؟ فإذا سمع أبو عبدالله صوٌب رأسه وسكت ,وأما ابو العباس فيناظر بالباطل ويموه ويكابر ,فاستحق لذلك لعنة الله ولعنة أوليائه ,ونالت أبا عبدالله عقوبة ما داخله من أجله ,عجلها لي الولي ي الدنيا واستغفر له في الآخرة لما تقدم من صالح عمله وصحيح نيته ,وهذا من قول الله عز وجل (مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ) وقوله (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ) وما تداخله الغش من الذهب فلا بد له من الذوبان ليحرق النار ما فيه من الغش ويصفو, وأيسر العقوبة ما عجل في الدنيا وأشده عقوبة الآخرة ,......







 
قديم 11-07-12, 06:49 PM   رقم المشاركة : 3
خلاد الجاحظ
عضو نشيط






خلاد الجاحظ غير متصل

خلاد الجاحظ is on a distinguished road


أما المقريزي فيقول في الاتعاظ ج1 ص 67 :

ذكر قتل أبي عبد الله الشيعي
وكان سبب قتله أن المهدي لما استقامت له البلاد باشر الأمور بنفسه ، وكف يد أبي عبد الله ويد أخيه أبي العباس ، فداخل أبا العباس الحسد ، وعظم عليه الفطام عن الأمر والنهي ، والأخذ والعطاء ، فأقبل يزري على المهدي في مجلس أخيه ، ويتكلم فيه ، وأخوه ينهاه ، ولا يزيده ذلك إلا لجاجا ، ولام أخاه وقال له : ملكت أمراً ، فجئت بمن أزالك عنه ، وكان الواجب عليه أن لا يسقط حقك .
وما زال به حتى أثر في قلب أبي عبد الله ، وقال للمهدي : لو كنت تجلس في قصرك وتتركني مع كتامة آمرهم وأنهاهم ، لأني عارف بعاداتهم لكان ذلك أهيب لك في أعين الناس .
وكان قد بلغ المهدي ما يجهر به أبو العباس ، فرد ردا لطيفا ، وأسر ذلك في نفسه .
وأخذ أبو العباس يسر إلى المقدمين بما في نفسه ، ويقول .
ما جازاكم على ما فعلتم ، بل أخذ هو الأموال من إيكجان ، ولم يقسمها فيكم . وكل ذلك يبلغ المهدي وهو يتغافل ، فزاد أبو العباس في القول ، حتى قال : إن هذا ليس بالذي كنا نعتقد طاعته وندعو إليه ، لأن المهدي يأتي بالآيات الباهرة .
فأثر ذلك في قلوب كثير من الناس ، حتى إن بعضهم من كتامة واجه المهدي بذلك وقال : إن كنت المهدي فأظهر لنا آية ، فقد شككنا فيك .
فقتله المهدي .
وخافه أبو عبد الله ، وعلم أن المهدي قد تغير عليه ، فاتفق مع أخيه بجماعة من كتامة على المهدي ، ودخلوا عليه مراراً ، فلم يجسروا على قتله ، ونقل ذلك إلى المهدي من رجل كان يوافقهم على ما هم فيه ، ثم يأتي المهدي فيخبره ، فأخذ المهدي في تفريق القوم في البلاد ، وكان كبيرهم أبو زاكي تمام بن معارك الإيكجاني ، فسيره واليا على طرابلس ، وكتب إلى عاملها سرا بقتله عند وصوله ، فلما وصل أبو زاكي قتله العامل ، وأرسل برأسه إلى المهدي ، فأمر حينئذ بقتل جماعة ، وأعد رجالاً لأبي عبد الله وأخيه أبي العباس ، فلما وصلا إلى قرب القصر حمل القوم على أبي عبد الله ، فقال : لا تفعلوا فقالوا له : إن الذي أمرتنا بطاعته أمرنا بقتلك ، فقتل هو وأخوه في اليوم الذي قتل فيه أبو زاكي ، وذلك يوم الاثنين للنصف من جمادى الآخرة سنة ثمان وتسعين ومائتين بمدينة رقادة ، وصلى عليه المهدي ، وقال : رحمك الله أبا عبد الله وجزاك خيرا بجميل سعيك .







 
قديم 11-07-12, 06:53 PM   رقم المشاركة : 4
خلاد الجاحظ
عضو نشيط






خلاد الجاحظ غير متصل

خلاد الجاحظ is on a distinguished road


نرجو تأمل هذه الرويات جيدا وفحصها والعودة إلى المراجع فقد أحلنا إليها ,ومن أسند فقد بريء من العهدة,ولنا عودة للحوار مع مهاجر خشيوة وأستاذها المعاند للثقل الأكبر ..







 
قديم 11-07-12, 10:23 PM   رقم المشاركة : 5
خلاد الجاحظ
عضو نشيط






خلاد الجاحظ غير متصل

خلاد الجاحظ is on a distinguished road


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=151669

في هذا الرابط موضوع لأحد أحلاس النفاق ,وتطرق فيه أحدهم لحديث مسلم عن كون الرسول المعصوم سبابا ولعانا ,وهي شبهة تعلق قال بها النصارى,وتابعهم أتباع الثقلين ,وزاد عليها من أكاذيبه وجهله الشيء الكثير ,واستغرب من مشارطة النبي لربه ونسي أنه يؤله المكرمي وكل آل البيت ويدعوهم من دون الله ,وعلى كل حال فشبه الاسماعيلية قديمة ومملة جدا,ومنقوضة ,لكن لنتأمل ما يلي :




في الموضوع أعلاه الصحابي الجليل!! أبو عبدالله الشيعي,باني الدولة الفاطمية ,يشك في الحاكم المهدي ,ويتآمر على قتله ,ثم يكشفه المهدي ويقتله غدرا طعنا بالرمح وهو ماش وكان هذا عقوبة عجلها له المهدي في الدنيا واستغفر له في الآخرة, كما يقول القرشي والقاضي النعمان.



يالله يا زميل Approaching أجل طلع المهدي العبيدي يمون على الله ويقدم الجزاء في الدنيا ,بدون مشارطة كما فعل رسول الله وتعجبت من ذلك .


فكيف تفسر سلوك المعصوم أنت ومهاجر خشيوة فلم يكتف بالسب ولا باللعن بل قتل وإزهاق للروح ,بل طعن بالرمح فكيف تقول ؟

هل هذا سلوك وحي من الله ؟أم اجتهاد ؟

وهناك بعض المحاور غيرها حول هذه الروايات .







 
قديم 13-07-12, 05:14 PM   رقم المشاركة : 6
المهاجـــــــر
موقوف






المهاجـــــــر غير متصل

المهاجـــــــر is on a distinguished road


نحتاج احيانا مخاطبتم بنفس عقولكم

فهل قتال ابا بكر لمن وصفهم المرتدين مونه على الله ,؟







 
قديم 22-12-12, 05:03 PM   رقم المشاركة : 7
خلاد الجاحظ
عضو نشيط






خلاد الجاحظ غير متصل

خلاد الجاحظ is on a distinguished road


نعيد ونكرر لمن كان له عقل يعقل ..

في هذا المنتدى يجد القارئ الإسماعيلي نقد عقدي وتاريخي وأصولي يناسب كل القراء ,فهذا موضوع تاريخي له علاقة بالإعتقاد وبالشبه التي ينقلها الباطنية عن الرافضة حول بعض روايات الحديث وعن قتال الصحابة بعضهم ل بعض..


نرجو قراءة المشاركات الأولى بهدوء وتفحص الروايات,ثم الجواب عنها..

والله الموفق..






 
قديم 30-12-12, 12:41 AM   رقم المشاركة : 8
خلاد الجاحظ
عضو نشيط






خلاد الجاحظ غير متصل

خلاد الجاحظ is on a distinguished road


أؤكد على أهمية النقد التاريخي,ولقد وجدت غباء كبيرا عند كثير من الباطنية حتى في التاريخ في التويتر وفي منتدى أساتذة الجهل والتعصب.

تجد الأغبياء يتهللون فرحا بمناظرة الزنديق المالكي وآخر يحتفل بزنديق فيينا ويعتبرونهم أحفاد لوثر وأن نتاج حثالة الشبهات المكرور سيكون له آثار سياسية ودينية كما حدث في قرون الإصلاح الديني في أوروبا..

والقوم قد غرقوا في الباطنية فأعمى الله بصائرهم فلا يفهمون..

لا تاريخ ولا منطق ولا تفسير ولا بلاغة ولا أي آلة من آلات العلم,فقط ينتظرون النص الذبيح حسب تعبير صاهود الزنديق العنصري,وينتظرون رجل بيده كل شيء.

هذا الرجل الداعي أو الإمام به تستقيم الأمور وبه يعرف الدين وتدفع له الجزية وهو يهدي صكوك المغفرة والهداية ومن مات لم يعرف إمامه مات ميتة جاهلية ,يجمع هؤلاء المعممون والدعاة الملايين من السذج الحمقى كما كان يفعل أحبار الكنيسة الضالين,ويتصارعون على المراتب الكنسية كما يتصارع باطنية نجران الآن.


فماذا عمل لوثر,رأى أن الكنيسة لا تلزم المسيحي ليحصل على إيمانه وعلى غفران الله له,بل يكفي العودة للنصوص مباشرة ومنها نشأ المذهب البروتستانتي..

لكن الحمقى والأغبياء في منتدى الجهل وفي التويتر يعكسون المسألة فيتخيلون لوثر الذي كان يسمي الكنيسة المسيح الدجال,يسعى إلى إنشاء كنيسة أخرى في النجف أو في خشيوة بنفس آليات المتاجرة بالدين.


إنما ثارلوثر ضد فساد الكنيسة وفجور الكنيسة ونهب الكنيسة وبيعها للمناصب,ضد تعصب رجالها ودمويتهم في إعدام الهراطقة حسب التسمية الكنسية.

هل هناك أمل في شخص يعقل ويفهم ويدرك ويتبصر التاريخ وينقذ نفسه من عبودية الدجاجلة والخرافيين.



هذا من جهة, ومن جهة أخرى موضوعي مازال يرحب بالمشاركين والمداخلين.






 
قديم 01-01-13, 11:12 PM   رقم المشاركة : 9
عقائدي
إسماعيلي






عقائدي غير متصل

عقائدي is on a distinguished road


بالمختصر المفيد..

هل أنت تستنكر فعل أبي عبد الله الشيعي أم تستنكر فعل الامام المهدي؟ أم كلاهما؟

وهل يعني كلامك أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قد عامل صحابته بغير ما قام به الامام المهدي أم أن الصحابة قد عاملوا رسول الله بغير ما قام به أبو عبد الله الشيعي تجاه امامه؟

وبالنسبة لصاهود والذي نراك تردد الحديث عنه في أكثر من مناسبة... الرجل لا يعبر عن الحالة الرسمية للدعوة وأعتبره أنا عقائدي ظاهرة صوتية لا يستبعَد توافقه مع الأضداد ويعمل لصالحهم..

أما القول عن الرجل الذي ننتظره...

نعم ننتظر الرجل, وهل أتى بدين الاسلام الا رجل, وهل عرف المؤمنون الله الا عن طريق رجال؟






التوقيع :


((اللهم يا من شدت الى كرمه ركائب الآمال والرغائب, وسدت الّا من فيض نعمه مذاهب المطالب, أنت الذي جعلت معرفة العلماء بقصورهم عن تحقيق معرفتك معرفة, كما جعلت اعتراف العارفين بتنزيهك عن كل صفةٍ صفة. فهُم اذا التمسوا لمس سماء مجدك بدقيق أوهامهم وجدوها متعالية عن اللمس, واذا راموا حمل اثقالهم اليها بسفن أفكارهم لم يكونوا بالغيها بعد شق الأنفس, تقدست عن أن يكون لك صورة فتنقشها النفوس في ذواتها نقشا, وتعظمت عن أن يكون لك حلول واستواء فتتخذ كرسيا من الأوهام أو عرشا)).

من مواضيعي في المنتدى
»» الصيام بين الرؤية والحساب
»» شبهة أن الله مخلوق خلقه العقل العاشر
»» القرآن الكريم
»» هل الاله يحتاج الى صفاته (تم تعديل الموضوع)
»» بدء الخلق
 
قديم 02-01-13, 01:21 PM   رقم المشاركة : 10
خلاد الجاحظ
عضو نشيط






خلاد الجاحظ غير متصل

خلاد الجاحظ is on a distinguished road


أولا نرحب بالأستاذ عقائدي وبغيره من الأعضاء الاسماعيلية:

نسخت لك استشكال أحد الاسماعيلية في المنتدى في رابط المشاركة رقم 5 .

((إذن تفضل هذا من صحيح مسلم

عن عائشة قالت دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قلت يا رسول الله من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان قال وما ذاك قالت قلت لعنتهما وسببتهما قال أو ما علمت ما شارطت عليه ربي قلت اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا.


الرسول يسب ويلعن ؟
عاملكم الله بعدله !))

انتهى كلام العضو Approaching المنسوخ من منتديات الرافضة,والمراد ما يلي:


نقول:الاستشكال بحق الاسماعيلية أعظم:
لأن المعصوم هنا يقتل أقرب الناس له ومؤسس دولته غدرا,بسبب شك أبي عبدالله في المهدي وارتيابه في سلوكه من القتل وجمع الأموال ومحاولته قتل المهدي بالتواطيء مع أخيه أبي العباس وجماعة غيرهم.


فأنتم استنكرتم رواية الصحابة كون النبي يسب ويعلن ويكون ذلك كفارة ل بعض الصحابة,فاستنكرتم من جهتين كون الرسول صلى الله عليه وسلم يسب ويلعن وكون الصحابي تعرض لهذا اللعن وبقيت له الصحبة الشرعية.

فمن باب أولى كيف يفسر الاسماعيلي سلوك المهدي المعصوم الموحى إليه حسب المزاعم الباطنية,فهنا نجد المعصوم يقتل غدرا لأبي زاكي حيث يسيره واليا إلى طرابلس ثم يكتب إلى واليها بقتله.

ثم يقتل أبا عبدالله الشيعي وأخاه غدرا وطعنا بالرمح.

ثم يحكم ببقاء الإيمان لأبي عبدالله الشيعي رغم شكه في إمامة المهدي وتآمره على قتله.


والسؤال: أنتم مع الراوفض تحتجون بكفر الصحابة لا ختلافهم واقتتالهم,فالأولى أن يصدر حكم التكفير لأبي عبدالله هاهنا.
فإن قلتم لسابقته مع المهدي المعصوم؟

قلنا فلم لم تحفظوا السابقة لأبي بكر وعمر والمهاجرين والأنصار ,ولم تكذبون بكلام رب العالمين حين زكاهم,ولرسول الله الذي شهد ونص على فضل بعضهم,مع إقرار الشيعة بأسرها أن الصحابة قاتلوا وجاهدوا بأنفسهم وأموالهم مع الرسولولم يحاولوا قتل الرسول المعصوم ولم يشكوا فيه ولا في رسالته كما فعل الشيعي أباعبدالله مؤسس الدولة الفاطمية مع المهدي,ومع ذلك هناك إقرارمن مؤسسي المذهب الباطني ببقاء بفضل أبي عبدالله وجميل وسعيه وجهاده واجتهاده مع ولي الله كما نص عليه الداعي القرشي والقاضي النعمان في المشاركات الأولى.

:فإذن عندكم ولي الله المهدي أفضل من رسول اللهوصحابة المهدي حتى ولو حاولوا قتل الإمام وشكوا في إمامته فهم أفضل من صحابة الرسولالذين جاهدوا وقاتلوا وقتلوا وصاهروا الرسول ونزل التنزيل ونطقت الأحاديث متواترة وآحادا بفضلهم.


*تساؤل:
لماذا الاسماعيلي مثل Approachingيشغل عقله في النص السابق ولا يفحص هذه الروايات,فكيف يصدق بقاء الصحبة لأبي عبدالله مع شكه في المهدي المعصوم ومحاولته قتله,ويرفض بقاء الصحبة الشرعية لصحابةمع كثر توافر النصوص الدالة والمؤكدة لفضلهم عليهم رضوان الله؟!!

أليس المذهب الموروث والعادة المتبعة هي السبب!!


تساؤل آخر:
لماذا يشغل الاسماعيلي عقله ويستنكر رواية السب واللعن الصادر من الرسول,ولا يستنكر سلوك المهدي القائم على الكذب والغدر والاغتيال كما فعل مع أبي عبدالله وأبي العباس وأبي زاكي,ألا يتناقض هذا مع سلوك الرسول وعلي والحسن والحسين رضي الله عنهم وسيرتهم العطرة الشريفة.


**ملحوظة:
طبعا سيرة علي الشريفة هي عندنا أهل السنة أما الشيعة فقد جعلوه كذابا جبانا منافقا لا يستطيع الدفاع عن زوجته,ويزوج بنته لأكبر عدو له,ويجعلون علي أضعف من أحد مراجعهم وأئمتهم بل ومن سائر الشيعة على مر العصور ,قاتلهم الله ما أخبث هذه النبتة اليهودية البولصية المبدلة للدين







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:41 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "