نشاهد ما الذي يقوله الداعي القرشي في كتابه زهر المعاني..
يؤكد هنا على أن أم محمد بن أبي بكر هي أسماء بنت عميس..
ثم يخبرنا بأن أباه أي أبا بكر كان يلقى عليا بن أبي طالب رضي الله عنهما بالبشاشة لأن محمدا لا زال في صلبه لم يظهر ..
ولما ظهر منه زال النور منه بسبب خروج محمد لأنه من شيعة علي..
لاحظ الكذب والغباء في نفس الوقت بعدما أكد على أن أمه أسماء بنت عميس والتي تزوجها أبا بكر ثم يؤكد على أنه ظهر أنه ولد بعد ذلك ..بوقت ..ويدين نفسه من حيث لا يدري
ثم يأتي بكل صفاقة ويؤكد على كلام سيده جعفر منصور اليمن بأنه كان ينصح أباه..
وهو ابن عامين..
لكن لا بأس لنجعل القاضي النعمان هو من يفضح هذين الداعيين...
لاحظوا حديثه عن وفاة جعفر الطيار رضي الله عنه في غزوة مؤتة والتي حدثت في جمادى لعام 8 هجرية ..
وأن أسماء بنت عميس كانت زوجته حينها رثته بأبيات بعد بلوغها خبر وفاته ..
وهذه هي الصفعة من النعمان لجعفر منصور اليمن والقرشي...
فما الذي ستقولونه الآن أيها الزملاء الإسماعيلية ...فهذا هو كلام دعاتكم ..
ملاحظة : في الوثيقة المأخوذة من كتاب زهر المعاني الداعي القرشي يكفر أبا بكر وعمر رضي الله عنهما..ويقول بأنهما خالدين في النار......
صورة للزميل عقائدي